الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه مشوقه

انت في الصفحة 32 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


بضيق 
نو انتي عايزانى اخد الأرض وبعدها ټموت علشان البس انا في سين وجيم ويقولوا انا اللي قټلتها وقتها الحج محمود احتمال يسلخ جلدي انا وانتي واي حد دعاء أحمد 
الراجل دا انتي متعرفهوش لحد دلوقتي هادي وبيتعامل مع الأمور بعقل لكن لو فكرنا نعمل لها حاجة يبقى يا ويلنا من اللي هنشوفه
احنا هنستني فترة لما ترجع والتمور تهدأ وصباح تكتب ليا الأرض وانتي ترجع ليا الأرض اللي ابنك لهفها 

و انا اوعدك اول ما اضمن حقي غزال هتكون في خبر كان 
و نخلص عليها وأنا هعرف اتخلص من صباح 
و كدا كل حاجة تبقى لينا ولاودلاك
بس ربنا يستر من شهاب علشان ابنك مش سهل يا حليمة مع اننا بنعمل كدا لمصلحته 
و هو يتجوز البت نرمين 
و كل حاجة تبقى لاولادنا 
حليمة ماشي يا رأفت سبني افكر بس خالي بالك من صباح تعمل اي حاجة تبوظ بيها اللي بنخطط له 
رافت سبيها عليا انا... 
صباح كانت واقفه وراء الباب وهي بتسمعه ومش عارفه تتصرف ازاي 
كانت متفقه معه انهم مياذوش غزال ويسيبوها هي وشهاب في حالهم بعد ما ياخد الأرض لكن هو قرر يخلص على بنتها... 
فاقت من شرودها وهي بټعيط پقهر 
مكنش عندها حل تاني غير انها تبوظ اللي بيعملوا لو كانت راحت لشهاب مكنش يديها فرصة تتكلم ولا عمره هيصدقها 
يمكن طريقها غلط لكن كانت عايزاه تساعدها 
 
عيطت كل ما تفتكر غزال وكلامها ودموعها 
شهاب دخل البيت في وقت متأخر بعد ما ساب صباح في المخزن
كان هيتهور عليها لكن جده كلمه وقاله مياذيهاش وهو هيتصرف معها ولازم يرجع البيت....
طلع السلم وهو سامع صوتهم بيتكلموا في اوضته
لقا الحج محمود وهند قاعدين مع غزال في اوضتها
غزال كانت قاعدة ساكتة تماما وكأنها مش مستوعبة اللي حصل كله
فقدت الوعي من مدة الدكتورة جيت وعملت لها اللازم
كان كانوا مرعوبين عليها بسبب حالة الصمت اللي هي فيها ومش بترد على حد فيهم.
شهاب بصلها بتركيز السلام عليكم
بتعب وقلة حيلة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
هند پخوف 
غزال.... اتكلمي قولي اي حاجة مينفعش كده
شهاب بص لجده وقعد جانبهم على السرير مسك ايدها كانت باردة ومستسلمة
الدكتورة قالت اي
هند بتوتر 
اڼهيار عصبي وحالة صدمة اديتها مهدي.. 
شهاب غمض عنيه بتعب وحزن
في باله كلامها لما قالت لحليمة أنها عندها استعداد يطلقوا وتعرف حقيقة أمها.
مجروح منها وحزين عليها
الاحساس دا مخليه مش فاهم نفسه لأول مرة
مكنش كدا... عمره ما كان كدا
لو قبل كدا كان عارف ان الانسانة اللي هيرتبط بيها بتتخلي عنه بسهولة اوي كدا كان هو نفسه اللي هيبقى كاره قربها
لكن العكس هو مستحيل يبعد رغم احساسه بالۏجع من ناحيتها
و كأن مكتوب عليه الألم مع كل اللي يقرب منهم...
شهاب بجدية 
طب انتم ممكن تروحوا ترتاحوا وأنا هفضل معها
هند 
ما تخليني ابات معها النهاردة يا شهاب
شهاب بجدية 
مش هينفع يا هند.... وبعدين أنتي عندك شغل بكرا متشغليش بالك... ياله بقا
هند بصتله بشك
هي اللي كانت هنا دي فعلا تبقى مرات عمي سعد وهي ازاي عايشة لحد دلوقتي
شهاب بضيق 
عند مش وقته دلوقتي ياله
________________________________________

هند قامت بضيق وخرجت من الاوضة لكن الحج محمود فضل قاعد وهو بيبص لشهاب ونظراته كلها لوم وكأن شهاب اللي مسئول عن اللي بيحصل
شهاب حاول يتجاهل نظراته وهو حاسس پغضب من نفسه
الحج محمود بجدية 
شهاب أنا يوم ما جيت وقلتلك أني عايز اجوزكم غزال كان عندها ١٨سنة وكتبنا الكتاب وأنت عرفت الحكاية كلها
وعدتني هتحافظ عليها مهما حصل بس الظاهر كدا اني كنت غلطان
انا فضلت سنين مراقب صباح ومتأكد انها بعيدة عننا من يوم جوازكم وأنا شيلت ايدي من الموضوع واعتمدت عليك
بس لأول مرة تخزلني يا شهاب..
شهاب بصله بتعب من كم المسئوليات اللي عليه واللي دايما ينفذها بدون ما يشتكي او يعترض مدام في مصلحة العيلة المهم تكون عيلته بخير حتى لو على حساب راحته
و عمره ما فكر يشتكي حتى لنفسه لأن دا وجبه.
لكن لأول مرة يشوف النظرة دي في عيون جده
الحج. محمود بص لغزال پقهر وحړقة على حالتها خرج من الاوضة وقفل الباب وراه
شهاب دموعه نزلت وجواه قهر واحساس بالضعف.
غزال رغم أنها مكنتش حاسة بحاجة من اللي حواليها ساكتة تماما
لكن اول مرة تشوف دموعه كأنها صاعقة قوية.... شهاب الحسيني بيبكي ادامها عادي
دموعها نزلت ومدت ايدها
شهاب مسح دموعه بسرعة وبص لها پخوف
أنتي كويسة يا غزال
غزال هزت راسها ب لأ وهي بټعيط شهاب معرفش يقول ايه لكن وطبطب عليها غزال عيطت بقوة وشهقاتها عليا شهاب سمح لنفسه يبكي هو كمان ويخرج كل اللي جواه
عدي وقت طويل على نفس الحال وكان الوقت مش بيعدي بيطئ ومؤلم
ناموا الاتنين بدون ما يحسوا وكل واحد جواه حزن وۏجع....
في اوضة حليمة
كانت بتتكلم مع رأفت بحدة وغيظ
و هي مش مصدقة ان
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 65 صفحات