رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
انا موفقة انك تتجوز عليا بس عندى شرطين.
أنس انتى بتهزرى! هو انتى موافقة بجدشروق انا بكلمك بجد اوعى تكونى فكرانى بهزر.
رفعت شروق جديلتها وهى تتحدث بجدية لا مش بهزر
نهض أنس من على السرير وتوجه اليها عند التسريحة لا بتهزرى طب بجد
ثم هز رأسه بعدم تصديق اكيد حطى شرطين قهريين عشان متجوزش.. أكيد مش بالسهولة دى
ايه سهلين طب متقولي ساكته ليه
ضړبته بظهر يدها ضړبة خفيفة فى معدته هو انت مدينى فرصه اتكلم وانت مقضيها اندهاش كده! بوظتلى أم الضفيرة مش هعرف ارفعها تانى.
امسك بشعرها يحاول رفعه وعلى وجهه ابتسامة سخيفة هعدلهالك بس قولى الشرطين.
ثم فتح فمه بعدم تصديق مرة اخري هو انتى كنتى بتتكلمى بجد
قڈف شعرها من يده طب خدى شعرك بقي
ثم عاد الى السرير مرة اخرى واردف بتزمر طب وايه الشرط التانى
ظهرت ابتسامة خبيثة على وجهها يعنى كده اعتبر انك وفقت على الاول
ضيق عينيه شاعرا ببعض الريبة فالنفترض وفقت هاه
ادرات وجهها الى المرآه مجددا بينما اردف هو بفم ملتوى ونبره ساخرة
اكيد هتختاريها وحشة شكلا و تكون متطقش عشان اطلقها بسرعة
التفتت اليه بتحفز طلاق ايه ربنا ما يجيب طلاق ايه السيرة الۏحشة دى!
ثم ابتسمت قليلا لا طبعا بس هختار واحدة اكون عرفاها وفى ما بنا صلة حلوة عشان يبقي قلبها عليا وقلبي عليها وهكذا ومن حيث الشكل اطمن هتبقي قمر
رفع رأسه بكبرياء اشوفها الأول
شروق ببتسامة ماكرة لا يا روحي الشقة تتسجل باسمى الاول
ثم تحدثت بجدية وطبعا مش محتاجة افكرك ان انت لو هتتجوز يبقي فى شقة تانية.
اكيد طبعا الواحد مش ناقص ۏجع دماغ.. طب ثانية كده! مفيش واحدة هترضي انى اكون