رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف
بالله عليك يا أنس دا كان حلم حياتنا اننا نتجوز راجل واحد.. عشان خاطر شروق حبيبتك
قابلها أنس ببتسامة سمجة حبك برص
انتشلت شروق الهاتف من يده وقالت بعصبية معنديش غير دول اذا كان عجبك انا كان شرطى واحدة عرفاها وبحبها وبتحبنى عشان منتخنقش انا وهى بعد ما تتجوز
أمسك أنس بيدها قبل ان تقف هو انتى قولتى الاولانية دى اسمها ايه
تجاهل أنس حديثها ملقيا اسئلته وسلمى دى بقي هتوافق عليا ليه
اجابت بنفس الحماس كانت بتشكر علطول فى شخصيتك لما بقعد احكلها عليك وكانت بتقولى انها تتمنى يجلها واحد زيك كده.. بس انت هتطلب ايد دعاء امتى اقوم ابشرها
تجاهلها أنس وهو يعدل لياقة قميصة بغرور نتيجة مدح عروسته الجديدة له من قبل ان تقابله شخصيآ والله البت سلمى دى زوق و شكل قلبي انشرحلها.. وهى عندها اخوات بقي ومستواهم المادى والاجتماعى عامل ازاى
تحمس أنس وامسك بذراعى شروق بحماس انا خلاص قررت فتحيها فى الموضوع
تحدثت بحماس وابتسامة اوسع دعاء على التلفون أصلا
رفع أنس أحد حاجبيه دعاء مين انا قولت سلمى
وضع يده على كتفها ضاما ايها نحوه يا بت. انتى ودعاء صحبتك دى كل يوم تتخنقه وتشتموا بعض وأنا مش عاوز ابهدلك معايا هجبلك سلمي! شكلها هادى
ردت عليه شروق بغير اقتناء هو انت تعرفها دى عصبية اصلا!
ابتسم أنس ببلاها بس قلبي انفتحلها
ابتعدت شروق خطوتين بعيدا عنه و ضړبته على رأسهدى راسك الهتنفتح متستعجلش على قدرك
منة_محمد_عبداللطيف
يتبع 3
وقفت سلمى بتحفز انتى مچنونة يا شروق عاوزة تخلى واحدة تشاركك في جوزك!
وقفت شروق واقتربت من سلمى ممسكة ذراعها يستى احسن ما يروح يتجوز واحدة من الشارع. وبعدين ملكيش دعوة انا موافقة.
ضړبت سلمى شروق على وجنتها ضربات بسيطة بغيظ