رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)
معازيم كتير وضجة كدابةالمئذون
جاه والكل مستنى يونس يدخل معاه أحمد بفارغ الصبر لحد ما يونس دخل فعلا ووراه أحمدأيوة هو كان لابس جلبيته وداخل بيبصلى بنظرة خجل شديد منى وحزن عرفت سببه لما لقيت واحدة داخلة وراه وبتمسكه.
الكل بيتكلم ويسأل مين دى!!
مين دى يا ولدى...أنطق
...أنطق
البنت قالتانا مرته
أحمد بصلها بصة فسكتتعمى انا هفهم...
يونس صوته علييمعاوزش صوت حد
...اللى عاوز يحضر كتب كتابى على ضحى يفضل واللى معاوزش يطلع برا
كتب كتاب أيه
انا بطلب يد بنتك المحترمة قدام الكل... يونس عبد الحميد اللى بتعتبروه
كبير البلد عاوز يتجوز ضحى
قربت ولأول مرة أتكلموانا موافقة
أرجوك يا بابا...انا موافقة يا يونس
يونس قعد مع بابا وكتبوا الكتاب وبعدها الفرح بدأ يشعل فى البلد كلها
حضنته وودعته وعينى بتبص عليه بحړقةبعد ما مشى نظراتى أتحولت لشړ
شړ هو اللى زرعه جوايا وحصاده هيكون أنتقام كبير أوى.
مشيت مع الخدامة ووقفت عند أوضة أحمدكان المفروض دى اللى تكون أوضتىالخدامة خدتنى أوضة تانية أول ما دخلتها لقيتها أوضة لونها كئيب جدا ومنظمة بشكل غريبمش نظام عادى لاء نظام مريض جدا.
ضحى...ضحى ممكن تسمعينى ...انا عملت كل ده عشانك
أطلع براا مش عاوزة أشوف وشك ولا أسمع صوتك
مش هطلع غير لما تسمعينى...
قولتلك مش عاوزة أشوفك
أيه اللى دخلك أوضتى وعلى مراتى
أحمد خليك بعيد...ماشى
يونس قرب منه وضربه قلم مرة واحدة
الكل سكت وبيبص للتانى پصدمة.
أبوك معلمناش إننا نغدر ببنات الناس
انا عملت كده ڠصب عنى...ضحى أدينى فرصة
وأيه المبرر إنك تتجوز بت العمدة...أيييه هى مش مالية عينك لو مكنتش عاوزها كنت جيت قولى عاوز بت العمدة
صوت يونس عليي جدا لدرجة ان كل اللى فى البيت أتلموحاولوا يبعدوهم عن بعض......
بتحب بت البندر أوى كده
بقولك أيه انا مش ناقصك
حقك تجول كده...هى دى المحترمة اللى مسلمتلكش نفسها
مسكتها جامد من دراعهااه محترمة...و صانت نفسها...أنت عاوزة أيه مش أتجوزتك!!
صوتها أتخنقوأما أنت كده أتجوزتنى ليه
خابرة إن رخيصة...رخيصة أوى عشان حبيتك ووثقت فيك...فكرتك راجل
...وضحى هتجوزها وهطلعك من الأوضة دى وهخليها ست البيت
بصتلى بړعب شديد وعيونها أحمرت من العياط............
عدى يومين وانا مبطلعش من أوضة يونس ولا باكل معاهم.
أمى بتجول إنك مبتنزليش تاكلى خالص
ليه مبتاكليش
ردى
قعد جنبى على الكرسى ومسح دموعى.
بتعيطى ومبتاكليش ولا بتنامى الليل
...ناجص أيه كمان
عاوزنى أتحزم وأرقصلك
هو الحب بيعمل كده
وأكتر...أخوك كسر قلبى و دمر حياتى
انا شايف اللى أنت فيه مش من الحب
إزاى بقا يا يونس بيه
ثقة...ثقة أتخانت ووعد متوفاش..انا
مجربتش الحب عشان أديك رأيى فيه
بس خابر فى قراية اللى حواليا
انا مش هسيب حقى منهم هما الأتنين
ليه
يونس بصلى بتردد وفجأة سمعنا صوت
أحمد بيقولعشان شمس حامل منى!!
أحمد
يتبع
أسفة جدا على التأخير
بالصدفة
شمس حامل منى
حا...أيه أنت أتجننت
ضحى صدقينى انا مش كده...انا مكنتش فى وعيى لما عملت كده...ضعفت
معاها بس...بس لما شوفتك أنت حبيتك وعرفت إنك مش زى أى حد...انا أتجوزتها تحت ټهديد
مفيش اى مبرر للى عملته معايا... أنت خدعتنى ...ضيعت عمرى ولعبت بمشاعرى حتى أبويا حطيت راسه فى الأرض
انا ملعبتش بمشاعرك ...انا حبيتك بجد
بصيت ليونس ومسكت دراعهانا دلوقتى متجوزة...ومش أى