رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)
حد ده أخوك
يونس بصله بجديه أظن أنت
سمعت الجواب يا أحمد..برا
أحمد بص بغيرة ومشىبصيت بخجل ليونس وبعدت أيدهأسفة يا يونس...كان
لازم يتحرق قلبه
ناوية على أيه
بصتله بترددلما تجاوبنى الأول...ليه عملت كده
انا أديت حرية لأحمد أنه يعمل اللى عاوزه بس عمرى ما فكرت أنه هيكون بالأخلاق دى ولا هيلعب بشمس وبيك
...عشان كده لازم أقرص ودنه وأعلمه الأدب...جولى بجا
ناوية على أيه
أتنهدت وانا بديه ضهرىانا عارفة إن وجودى هنا شكلى مش أكتر وحتى جوازنا صورى بس انا مش هرجع لأخوك برضوا
وأنت جاعدة هنا عشان تنتقمى
أنت عاوزنى أمشى
أستغفرك وأتوب إليك...انا معاوزكيش تحتك بأحمد
مرة واحدة سمعنا صوت بينادى كانت أم يونسيونس نزل وانا وراه.
لولولولى...أهوم العرسان زى القمر...
أزيك يا چدى
أزيك يا عبد الحميد...كلك أبوك...دى مراتك
سلمى على چدى يا ضحى
أزيك يا عمو
عمو...كنها من البندر ومحكتليش يا يونس...انا جدك
انا أسف يا جدى لازم أخرج دلوقتى وهاجيلك بعد ما أخلص
روح يا ولدى...فين مرات أحمد كمان
فوق يابا...هنادى الخدامة تعمل الوكل لأول وبعدين تشوفهم
انا عاوز أكل من أيد حريم عيالك...ولا هما مبيعرفوش يطبخوا
أيه يا ضحى
دخلت عملت الأكل وبعد شوية لقيت شمس كمان داخلة مع أم يونس وسمعاها بتقولها بحدةأدخلى حضرى الوكل مع سلفتك
انا هحضره لوحدى مش عاوزة حد معايا
شمس بصتلى وسابت الحاجة پخوف وهى بتمسك بطنها
شوفى يابتى شغل العند مبيمشيش هنيه...شمس هتعمل معاك...أنتوا هنا سلايف أى حاجة هسمعها هتشوفونى زين
وه انا هعمل لوحدى كل حاجة...أنى حبلة
حامل حامل وأنت حامل فى رئيس الوزرا وبعدين أنت اللى عملتى كده فى نفسك أستحملى...اللى ترمى نفسها لراجل تستحمل اللى يجرالها
أجفى عند حدك أحسنلك...انا أشرف منك
أنتوا بتضربونى...عملتوا رباطية عليا وبتخططولى مع بعض
طلعت جرى على برا وانا بعيط وأحمد ورايا.
ضحى..ضحى انا أسف
أنت شايفها كانت بتضربنى وسكت
لقيته مرة .
كل يا حبيبى ...أحطلك رز...يونس مالك
ها...لا معاوزش كلى أنت
كلى يا حبيبتى يونس هياكل وحده
انا مبسيبش جوزى ياكل لوحده...صح
يا حبيبى
أحم..صح
اا...مراتى...
انا مرته يا چدى
أصل ضحى كانت هتت...
الحب ميعرفش بلاد يا جدو
طلعنا أوضة يونسوهو كان
ضحى!! ...هو انا قولتلك أيه الصبح
والله انا ما عملت حاجة وهو....
كده تعملى راسك براسها...انا قولتلك شمس ملهاش دعوة
هتنام النهاردة فين
نفخ وأخد مخدته و لحاف ونام على الكنبة كالعادة.
عمرك حبيت
لاه
عشان كده عمرك ما هتحس بالغيرة اللى كانت جوايا منها
كلام فاضى...مفيش حاجة إسمها حب
يونس غريب جداشخص أحيانا مثقف وأحيانا أعمى فى عصبيتهبالرغم من إن بحس كتير بحنيته زى أحمدأحمد كمان حنين بس مفيهوش شړ زى يونسيونس
جواه شړ لأعداءة ممكن يشكك للحظة أنه شرير.
بصيت لقيته نايم فقومت من جنبه ونزلت تحت فى الهدوءسمعت صوت أحمد بيكلم حد.
قولتلك متقربلهاش...كفايا اللى عملناه فيها
ردت شمس بزعلانا معملتش معاها حاجة هى اللى بتتبلى عليا
ماشى يا شمس هشوف انا الموضوع ده... وبالنسبة لأكلك بتقعدى معانا ومبتاكليش ليه
على أساس أننا أهمك
اه تهمينى أوى كمان ...كفايا إنك أم أبنى
مرة واحدة وانا واقفة لقيت حد بيضربنى على كتفى بخفة.
بتعملى أييه!
جدو!!...انا واقفة عادى فى الهوا
واللى واجف فى الهوا يجف يتصنت برضوا...اللى مينامش لدلوق وينزل تحت فى السقعة يبقى عشجان
انا هطلع ليونس
أيه اللى موجفك تراقبى أحمد!!
وانا هراقبه ليه
كنت همشى فشدنىانا شوفتك وأنت فى ...قوليلى كل حاجة بدل ما أقول ليونس
اضطريت إن أحكيله كل حاجة من الألف للياء وهو كان بيسمع پصدمة وشفقة عليا
أحمد ولد عبحميد يعمل كده فى بنات الناس!
دمرنى