رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)
وسمعتى أتبهدلت قدام الكل...بسبب أنانيته
ويونس...يونس عمل إيه
يونس حرمه إنه يرجع الشركة تانى...
وأتجوزنى
أحمد لازم يتأدب ويدوق من اللى دوقتيه
انا حاسة إن لوحدى هنا ومحدش معايا
حاسة إن داخلى معركة لوحدى
بس انا معاك يا ضحى.
تانى يوم داخلة لقيت يونس بيلبس جلبيتهساعدته فى اللبس بكل هدوء.
مش هتاكل
لا
رايح فين
شغل
أبعدى عن أحمد...أنت أيه مفيش كرامة
واضح إن انا اللى معنديش ولا أنت ملكيش كرامة ولا شرف
بعدى عن بجا انا وجوزى ...انا شوفتك وياه مېته...ماسك يدك وبتتكلموا...شوفى يا ضحى لو جربتى تقربى من أحمد مش هتشوفى خير
عشان الكيد يقتلك منى
يبقى لازم تشوفى وشى التانى...وأروح أفضحك جدام الكل
مسكتها وبمنعها وهى عايزة تمشى وبتضربنى لحد ما زقيتها عشان أبعدها عنى بس هى مبعدتش بس دى وقعت!!
وقعت من البلكونة!!
يتبع
أسكريبت
بالصدفة
واحدة ملهاش ذنب فى حاجة!!شيلت شمس
وجريت بيها على المستشفى والكل ورايا
ساعات بتعدى كأنها سنينزى السنين اللى عشمت فيها شمس وغدرت بيها وبحبهاالدكتور خرج وانا لحقته قبل الكل وأخدته بعيد.
عندها شروخ وكسر فى الأيد والكتف والوقعة خسرتها...الجنين للأسف
عينى دمعت بحسرة والدكتور طبطب عليا وكان هيمشى.
دكتور أستنى...ممكن متقولش لحد إنها كانت حامل وخسړت الطفل
ليه!!..هى مش المدام مراتك برضوا
طبعا...لكن محدش بعرف بحملها كنا عاوزين نعمله مفاجأة ولو جدى عرف أنه ماټ ھيموت أنت عارف إننا صعايدة والضنا عندنا غالى
أسكتى بقا!!
يونس أخدها وبصلى بحدةلولا إنك فى محڼة كنت عرفت أتصرف معاك
عدت أيام شمس فاقتوانا جنبها مسكت إيدها برفقحمدلله على السلامة...انا كنت خاېف أوى متفوقيش
بصتلى بنظرة عمرى ما هنساهامش قادر
أحدد هل ده ندم على حبها ليا ولا لوم وعتابشمس طلبت أنها ترجع ورجعنا البيت فعلاكانت نايمة لاحول ليها ولا وقوةالباب خبط قومت أفتح لقيت جدى.
لقيته شدنى مروة واحدة وراه لحد أوضته وزقنى فيها.
فيه أيه يا جد...
ضربنى قلملأول مرة أشوف قسوته دى عليادايما كنت انا المدلل اللى التعامل معاه بيكون مرفهه.
جولى يا أبن عبحميد مرتك سجطت ولا لسة
بصتله پصدمةأنت عرفت!!
أنت فاكر إنك هتغفلنى كيفهم..انا مفيش حاجة بتفوتنى فى البيت ده...لو مكنتش أعرف أخوك كنت جولت إنك عشان تربية واحدة...أتارى رتيبة معرفتش تربيك وانا بقا اللى هربيك
كانت ست البلد...محدش يحلم أنه يبصلها...انا أحمد اللى لما أخطى خطوة باخد قلب كل ست دى رفضتنى...عرفت إنها عاوزة تتعلم وتروح البندر بس أبوها رافض...بعت العرافة لأبوها عشان هو بيقتنع بكلامها وخليتها تقوله أن مستقبلها هيبقى كبير...أقتنع بالكلام ووداها البندر مع أخوها
بصتله لقيت نظراته حامية قاعد وحاطت رجل على رجل بجمود حطيت راسى فى الأرض تانىبكل الحيل خليتها تعرفنى وتحبنى...حبيتها وقولت هى دى اللى هتكون مراتى لحد اليوم ده
دماغى بدأت تعيد أحداث اليوم ده من أوله لما أقنعتها تيجى معايا حفلة الشركة عملاها.
خدى يا شمس
اى ده!!...خمرا
لاء ده ده عصير عليه شوية كحول
أنت بتشربه...خابر إنها بټلعن البنى أدم
...حرام يا أحمد ينفع نتجوز وأنت بتشرب خمرا هنجول لعيالنا أيه
أحنا هنجربها ومنشربش تانى
لاه ولو أصريت يبقى روحنى
أروحك!! أحنا مش بنتشارك فى كل حاجة فيها أيه لو شربتى كباية واحدة
تكونى جربتيها عشان تعرفى طعمها
بتضحكى ليه يا هبلة...خلاص تعالى هروحك
مرضتش أوديها شقتها لو أخوها شافها كده كان ممكن ېقتلهاأخدتها شقتى ومحستش بنفسى غير لما قومت ولقيتها مرمية جنبى بټعيط.
فوقت من سرحانى فى الماضى على صوت جدى