الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 13 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

طبيعتى إللى حبنى لنفسى العصبى
فريد بإستفسارإسمه إيه
مروهحازم 
فريدممممممممم تقدرى تتكلمى وتقولى كل حاجه تخصك إنتى وحازم يعنى مثلا إتعرفتوا على بعض إمتى
مروهمش عارفه بس هو كان بيمشى ورايا كتير وكان مهتم بيا أوى
فريدوإنتى حبتيه عشان كان مهتم بيكى ولا حبتيه عشان إيه
مروهمش عارفه صدقنى
فريدياترى بييجى يزورك هنا كل إللى أعرفه إن صاحبتك دعاء وجوزها هما إللى بييجوا
مروهلا مش بييجى ومايعرفش حاجه
فريدمممممم إحنا كده كويسين النهارده الجلسه الجايه هندخل فى الموضوع شويه على فكره إنتى بتتحسنى يامروه
مروه بإبتسامه خفيفهشكرا لحضرتك
فجأه إتحولت هيئة فريد إللى قدامها لهيئة يوسف
يوسفماوحشتكيش
مروه بفزع وهى بترجع لوراإبعد عنى
يوسف بخبثمش هسيبك
مروه بصړاخلااااااااا!!!!!!!!!!!
حازم مروه إصحى مروه
قامت مفزوعه
حازم بقلقإهدى كل حاجه تمام
بدأت ټعيط ودخلت 
حازم كان كابوس إهدى ياحبيبتى
فضلت بتحاول تهدى بس إستوعبت إللى وهو إستوعب إللى حصل
حازم بإحراجأنا آسف أنا بس صوت صريخك صحانى من النوم
فضلت ټعيط وبتحاول ماتبصلوشكان لسه هيتكلم إستغرب إنها لابسه نفس اللبس بتاع إمبارح
حازم باستغراب وهو بيبصلهاإنتى نمتى
بإللى عليكى!
هزت راسها باه
حازم طب مالبستيش ليه حاجه من الدولاب
مروه بصوت متحشرجشكرا بس أنا مش حابه ألبس غير هدومى مش بعرف ألبس لبس حد تانى
إستغرب من كلامها ولسه هيتكلم
مروه وهى ملاحظه وجودهم فى أوضه واحدهممكن تطلع بره لو سمحت
مش عارف يعد هى كام مره أهانته وحسسته بقيمه قليله زى اللحظه دى معرفش يرد يقول إيه وقرر إنه يخرج خرج من أوضتها ورزع الباب وراهبكت بقهره فى اللحظه إللى خرج فيها من أوضتهادخل على أوضته وعلى وشه ملامح الڠضب الشديد بدأ يكسر فى كل حاجه
بمرور الوقت كان واقف بيلبس بدلته متجاهلا كل حاجه مكسوره فى أوضته وبعدها خرج وراح لأوضتها وبدأ يخبط على البابفتحت الباب
حازم بجمود وهو بيبص على هيئتهاليه ماجهزتيش
مروه وهى مش بتبصلهأنا جاهزه خلاص
حازم بضيق هو مش أنا قلت تلبسى حاجه من الدولاب
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهمانا قولت لحضرتك إنى مش بلبس حاجه مش بتاعتى
حاول يتحكم فى أعصابه بس ماعرفش
مروهوفر على نفسك أنا مش هلبس غير لبسى
حازم بضيق إنتى مراتى ماينفعش تروحى الشركه كده ماينفعش تبقى مراتى والناس تشوفك كده
مروه بتوضيح مع هدوء أنا مراتك على الورق يعنى أ
حازم بعصبيه وهو بيقاطعهابرده إسمك مراتى
عيونه جات على طقم كان بيتمنى دايما إنه يشوفه بيهاأخده وإداهولها
حازم بتحذيرقدامك بالكتير أوى نص ساعه تلبسى فيهم وإبقى إفردى شعرك
سابها ومشى من غير مايستنى رد منهاكانت واقفه فى مكانها بتبص للطقم إللى هو إداهولها بشرود دموعها نزلت ڠصب عنها
لإنها شايفه إن ده مش مكانها
بمرور الوقت 
كان قاعد على ترابيزة السفره والفطار قدامه كان مستنيها عشان يفطروا مع بعض لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل على السلم إختفت ملامح الڠضب وإبتسم إبتسامه جانبيه وأخد نفس

عميق وحاول يمثل إنه مش فارق معاه وجودها
سميحه لمروهإتفضلى يا مدام إفطرى
مروه بإبتسامه حزينه وهى بتبصلهاشكرا لحضرتك
قعدت نحية حازم إللى بياكل فى صمت ومش بيبصلها كإن مالهاش وجودبدأت تاكل هى كمان وبتحاول ماتبصلوش بتحاول تصبر نفسها بإن دى تمثيليه أجبرت نفسها عليها بتصبر نفسها إن خلاص هانت يادوب هيمثلوا إنهم متجوزين وكل واحد هيروح لحاله دموعها نزلت بس مسحتها بسرعه ولحسن حظها ماحدش أخد باله منها بعد فتره بسيطه الخدامات بدأوا يشيلوا الأكل لاحظت نظرات غير طبيعيه من إحدى الخادمات لحازم حاولت تطنش بس ماقدرتش كانت مركزه عليها وهى بتبصله بشكل مخيف بالنسبالها كإنها هتخطفه منهاحست إنها متضايقه ومش هترتاح غير لما تقولها ماتبصيش عليه ده بتاعى أنا وبس بس فاقت من أحلامها الورديه على الواقع إللى هى فيه وإتفزعت بشكل غير ملحوظ لما حازم حط إيده على إيديها
حازم بإبتسامه مصطنعهحبيبتى إنتى سامعانى سرحتى فين
الفصل الرابع عشر
كانت قاعده مصدومه وبتحاول تستوعب إنه ماسك إيديها لحد ماقطع تفكيره صوتها
حازم مروه حبيبتى إنتى سامعانى
مروه بإستيعاب وهو بيبصلهاهاه
حازم بإبتسامهيلا نمشى عشان ورانا شغل
فاقت من إللى هى فيه و شالت إيدها من إيده بفزع غير واضح وخرجت من الفيلا أخد نفس عميق وخرج وراهاركب العربيه ولسه هيتحرك
مروهمكنش ينفع إللى حصل ده
حازم ببرود وهو مش بيبصلهالازم نمثل قدام الكل إننا متجوزين وده إتفاقنا لحد ماكل واحد يروح لحاله
سكتت ومردتش عليه وهو إتحرك بالعربيهبمرور الوقت وصلوا للشركه
حازم بنبرة أمرإنزلى
نزلت من العربيه ولسه هتدخل للشركه إتفاجأت بيه بصتله باستغراب وبدأ يتكلم
حازم وهو معقد حواجبه بضيق ماتبصليش كده أنا قولتلك إننا لازم نمثل قدام الكل
مستناش ردها وإتحرك ودخلوا للشركهالروايه بقلم ساره بركات كانت نظرات كل موظفين الشركه عليهم منها نظرات الحسد والحزن والفرحه والحقد الروايه من تأليف ساره بركات
حازم بإبتسامه مصطنعه لموظفيه أحب أعرفكم بصلها بهيام مصطنع مراتى مروه سليمان وإن شاء الله هتكون مديرة قسم التسويق هنا فى الشركه
كانت مذهوله من الخبر إللى قاله ده مكانتش مستوعبه أى حاجه من إللى هو قاله مديرة قسم التسويق!! إزاى
قطع تفكيرها صوته
حازم بإبتسامه جميلهمش يلا ياحبيبتى نطلع عشان إنتى إتأخرتى على شغلك
مروه بعدم إستيعابهاه
دخلوا على الأسانس ير شالت إيدها من إيده
مروه بذهولإيه إللى حضرتك عملته ده
حازم وهو بيمثل عدم الفهمعملت إيه
حازم بدهشه مصطنعهالله! مش مراتى
مروه بضيق بس على الورق
حازم بضيق وأنا قولتلك إننا هنمثل قدم الناس إننا متجوزين وياريت ماتقوليش حضرتك دى تانى قدام حد من الموظفين أنا جوزك يعنى أنا حازم من غير حضرتك
مروه بحزن مع إرتباكطب طب إيه موضوع إنى هبقى مديرة قسم التسويق ده
حازم أنا قعدت أفكر مع نفسى كتير إمبارح ولاقيت إن ماينفعش مرات حازم أبو العز تشتغل سكرتيره لشريكه فقلت يبقى ليكى دور فى الشركه إللى هو فى قسم التسويق وبرده مش هينفع تبقى موظفه كده عاديه فى القسم ده فخليتك مديره وماتقلقيش أنا مش حابب إن الشركه تتدمر على إيديكى فبالتالى إنتى هيكون معاكى مساعده هى إللى هتدربك على كل حاجه وأنا كمان هساعدك لحد ماتتعودى على الشغل
كانت لسه هتتكلم باب الأسانس ير إتفتح الروايه 
حازم ده الدور بتاعك يلا إخرجى من الأسانس ير وأنا شويه وهجيلك
بصتله بحزن وهو كان جامد فى مكانه مابيتحركش ومتجاهل نظراتها ليه خرجت من الأسانس ير وهو طلع للدور العاشركانت واقفه ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقطع تفكيرها صوتها
حضرتك مدام مروه
مروه بإرتباك وتوتر وهى بتبص للبنت إللى بتكلمهاأيوه
أنا رشا المساعده بتاعة حضرتك
مروه وهى بتسلم عليهاأهلا وسهلا
رشا بإبتسامهإتفضلى معايا أعرف حضرتك على باقى البنات لحد ما أستاذ حازم ينزل
مروه بإبتسامه خفيفهحاضر
رشا وهى بتعرفها على البناتدى سلوى ودى تسنيم ودى تقى ودى روان ودى إيمان دول البنات إللى هيساعدونا هنا فى القسم
كانت بتسلم عليهم وإلى حد ما فرحت لإنها بتتعرف على ناس جديده بالرغم من إنها إرتبكت بس إرتاحت لما سمعت صوته
حازم أظن إنك كده خلاص عرفتيها على إللى هيساعدوها فى الشغل يا رشا صح
رشا بإبتسامهصح يا أستاذ حازم 
حازم بإبتسامهعندك مانع لو آخدها منكم شويه
رشا بإحراجأكيد لا يا أستاذ حازم إتفضل دى مراتك يعنى
حازم بإبتسامهطب يلا يابنات كملوا شغلكم
الجميع فى صوت واحدحاضر يا أستاذ حازم 
دخلوا مكتبها وبدأ يتكلم
حازم بتنهيدهبصى بقا إنتى هنا مش أى حد إنتى هنا مراتى يعنى زى مابيحترمونى وبيتعاملوا معايا هيحترموكى عاوزه تكونى صداقات برحتك مش همنعك بس الشغل شغل يا مروه أنا مش بحب الهرجله ولا اللعب فاهمانى
مروه بإستفسار مع إرتباكبس ليه مديرة قسم التسويق أنا مش
حازم وهو بيقاطعهاليه أنا هقولك أولا لما كنتى معايا فى أستراليا كنتى جايه على أساس إنك مكان ايمن مش هينفع أقول لجورج إنك كنتى موجوده مكان
ايمن لإنك سكرتيرته ثانيا تامر كان قالى قبل كده إنك كنتى شاطره جدا فى مادته وبتجيبى فيها تقديرات ده غير إنك كنتى بتطلعى الأولى كل سنه فأكيد إنتى متعلمه وعارفه كويس إنتى بتعملى إيه وأكيد إنتى

كنتى بتطورى من معلومات أكتر من ساعة ماتخرجتى فأنا محتاج حد دماغه زى دماغك فى الشغل ثالثا أنا مابعملش الموضوع ده من نحية العاطفه لإنى زى ماقولتلك الشغل شغل ده غير إنك مراتى فطبيعى لازم يبقى ليكى منصب وزى ماقولتلك ماتقلقيش أنا هتابع معاكى كل حاجه أول بأول
مكانتش عارفه ترد تقول إيه أو تقوله إزاى إنها ماكملتش وماتعينتش معيده فى الجامعه زى ماكانت بتتمنىكان بيتمنى إنها تسأله عرفت منين كل حاجه عنى إستنى سؤالها بس إستغرب إنها ماسألتهوش السؤال ده وإستغرب أكتر لما لقى دموعها نزلت مش هينكر إن قلبه وجعه بشده لما شاف دموعها دى
حازم بهدوء مصطنعمالك فيكى إيه
مروه بإرتباك وهى بتمسح دموعها ومش بتبصلهمافيش أنا بس تعبت شويه
حازم بقلق تعبانه عندك إيه محتاجه تريحى طيب
مروهلا عادى ماتقلقش عينيا بتوجعنى
حازم ودى ليها علاج
مروه بكذب وهى مش بتبصلهعادى هتخف لوحدها
حازم بتنهيدة إرتياحطيب يلا عشان أشرحلك نظام الشغل هيكون إيه وإنتى هتعملى إيه
فى المساء
كان قاعد على مكتبه وبيحاول يخطط للى ناويين يعملوه لما يقابلوا جورج ده غير إنه مفتقد وجودها قرر إنه يتصل بيه كان واقف معاها وبيسألها
حازم بإستفسارخلاص فهمتى كل حاجه
مروهاه فهمت
حازم طيب أن
قطع كلامه صوت رنة موبايله رد على ايمن 
ايمن بإستفسارإنت فين كل ده
حازم وهو بيخرج من مكتبهامع مروه ليه فى حاجه
ايمن خليها تعملى قهوه
حازم بضيق نعم ياخويا مين دى إللى تعملك قهوه
ايمن أنا مش عارف أركز بحاول أخططلكم هتعملوا إيه مع جورج وإنت قاعد زى الباشا معاها ومش لاقى حد يعمل القهوه زى ماهى بتعملها
حازم بضيق دى مراتى ده يخصك فى إيه مش فاهم
ايمن ماتنساش إنه على الورق
حازم بضيق ورق مش ورق المهم إنها مراتى حاسب يا ايمن على كلامك بعد كده لاحظ إن إنت بتعدى حدودك معايا
ايمن بتنهيدهآسف
حازم بإستفسار متجاهلا أسفههنقابل جورج إمتى
ايمن وهو بيبص فى الساعهالمفروض بعد ساعه
حازم بتنهيدهطيب إبقى إسبقنى إنت وأنا هاجى بعدك
ايمن ماشى
بعد مرور ساعه
كان قاعد مع جورج ومستنيين حازم ومروه لحد مادخلوا المطعم الفخم ايمن عقد حواجبه لما شافهم ماسكين إيد بعض
الترجمه
جورج وهو بيسلم على حازم أنا حقا أعتذر عما حدث أحازم فى الحقيقه لم أكن أعلم بأنها زوجتك وأنا أعتذر لكى مدام لم أكن أقصد ذلك
حازم بإبتسامهكل شئ على مايرام ولكن يجب أن تكون قد تعلمت درسك وهو أن زوجتي خط أحمر
كل ده وحازم بيبص بطرف عيونه على ايمن إللى بيبصلهم بضيق طول ماهما قاعدين مروه كانت قاعده محرجه ومش فاهمه كلام جورج وحازم وايمن إللى كله باللغه الإنجليزيه ده غير إنها محرجه من حازم إللى ماسك إيدها طول القعده الروايه بقلم ساره بركات حازم كل شويه عيونه تيجى على ايمن إللى قاعد متضايق ومش فاهم
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 60 صفحات