الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 31 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

ما أقفل عشان ورايا شغل 
فريد إبقى طمنى عليك 
طارق حاضر يلا سلام 
فريد سلام 
قفل المكالمه وعمل مكالمه لمكتب السكرتيره
فريد معلش يا علياء لو جالك حد إسمه أدهم الشرقاوى خليه يدخل عندى علطول 
علياء حاضر يا دكتور 
قفل معاها وحاول يركز فى شغله بس تفكيره راح على مروه قرر إنه يتصل بيها عشان يطمن عليهامسك موبايله وبدأ يتصل كانت نايمه على السرير دموعها بتنزل فى صمت وبتبص قدامها بشرود فاقت على صوت رنة موبايلها
مروه بصوت متحشرج ألو 
فريد باستغراب من نبرة صوتها أيوه يامروه مالك فيكى إيه 
مروه بدموع حازم بيكرهنى 
فريد إهدى كده وإحكيلى كل إللى حصل أنا معاكى إهدى 
بدأت تحكيله كل حاجه وهى بتبكى پقهر
كان قاعد بيبصلهم والصدمه كانت واضحه جدا على ملامحه ومش حاسس بدموعه إللى بتنزل بغزاره
حازم بذهول بتقولي ايه! 
دعاء بدموع زى مابقولك كده ده إللى حصل ياحازم مروه كانت طول عمرها محترمه وبنت شريفه ومكانتش بتسمح لأى حد يتكلم معاها أصلا وأظن إنك عارف ده كويس 
حازم بعدم إستيعاب ودموع ماقولتوليش ليه!!!! ليه

ماقولتوش حاجه 
إتحولت نبرته للعصبيه
حازم بعصبيه ليه ماقولتوش!!!! ليه!!!!! 
تامر إهدى ياحازم أ 
حازم بهيستيريا وهو بيقاطعه إنت بالذات كنت عارف إنى بعشقها ليه ماحكتش يومها ليه ماحكتش فى اليوم إللى إنت عرفت فيه 
تامر إنت وقتها كنت قولتلى إنك مش عايز تسمع منى حاجه عنها ولما كنت بحاول أتكلم معاك عليها كنت بتصدنى وبتقفل الموضوع وبتغير كلامك وأنا إنشغلت فى شغلى وبدعاء وبمروه وخاصة إن أنا كنت متابع علاجها والتقارير إللى تثبت إنها مغتصبه بس للأسف كل ده إتزور وهما إختفوا من بعد كل ده علطول حاولت أوصلهم ماعرفتش 
حازم بدموع إنتوا عارفين أنا قولتلها إيه إنتوا عارفين أنا إتعاملت معاها إزاى أنا لازم أروحلها أنا لازم أجيبلها حقها لازم أجيبهم من تحت الأرض أنا هروح لمروه 
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها
دعاء لا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك 
حازم مين فريد ده 
تامر ده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى 
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعه يعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى 
دعاء بإرتباك مروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده 
حازم هى ليه مقالتش ليه ماحكتليش 
دعاء بدموع فى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده 
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديه أنا حقېر أوى 
تامر إهدى يا حازم فى حل لكل ده 
حازم بدموع
وهو بيبصله إنت شايف إن فى حل يعنى هى إتدمرت بسبب ال ده وكمان إتدمرت بسببى أنا وتقول فى حل 
تامر إسمعنى زى مادعاء قالتلك روح لدكتور فريد وإعرف منه تتعامل مع مروه إزاى عشان ترجعلها ثقتها إللى إتهزت فيك 
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها 
تامر بإستفسار صحيح يا حازم مين إللى بعتلك الفيديو ده 
حازم بشړ أكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه 
تامر إهدى يا حازم 
حازم أنا عايز عنوان الدكتور ده 
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيواحازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريدبمرور الوقت كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب
علياء يا أستاذ مايصحش إللى حضرتك بتعمله ده 
بعصبيه بقولك عدينى 
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار
علياء مايصحش كده أ 
فريد وهو بيقاطعها خلاص يا علياء إرجعى مكتبك 
علياء حاضر يا دكتور 
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف يقول إيه
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامه أهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه 
حازم أنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان 
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه
فريد وهو بيجز على أسنانه مافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره 
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على
مكتبه أنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ 
فريد بهدوء مصطنع وهو بيقاطعه أساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك 
حازم إنت عرفت كل ده منين 
فريد أنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى 
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه ومالك منحاز أوى كده ليه إنت المفروض دكتور يعنى تساعدنى زى مانت بتساعدها وماتنحزش لحد 
فريد مروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها 
حازم پغضب مكتوم أنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص 
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتب مش هيحصل 
حازم بتحذير وهو بيكرر

كلامه إياك أشوفك حواليها تانى 
فريد پغضب أنا مش زيك أنا مش هسيبها وهفضل معاها دايما ڠصب عنك وعن كل إللى حواليك 
حازم بعصبيه وهو بيقرب منه دى مراتى إنت فاهم وإنت مجرد دكتور وكل إللى عليك إنك تركز فى وظيفتك وبس ومالكش دعوه بينا وبحياتنا يعنى تبعد عنها وتسيبها 
فريد بإصرار وأنا قولتلك مش هسيبها نهائى 
حازم بشړ تقدر تقولى أسمى إصرارك عليها ده إيه حب مثلا 
فريد بشړ وهو بيبص فى عيونه سميها حب سميها زى 
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولسه حازم هيضربه تانى فريد ردله اللكمه والإتنين بدأوا يضربوا فى بعض بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض وهما بينهجوا من كتر الضړب
فريد وهو بينهج إنت كسرت ثقتها فيكوأنا بحاول على آخر أمل وعشان تكسبها من تانى إتعامل معاها كإنها بنتك الصغيره خليك أب وأخ وضهر وسند ليها قبل ماتبقى زوج 
حازم مردش عليه وخرج من عنده بعصبيه ورزع الباب وراه ولسه هيخرج من العياده خبط فى شخص جامد
حازم بعصبيه وسع إنت كمان 
الشخص بصله باستغراب ووسعله الطريق عشان يعدى وراح للسكرتيرهحازم خرج من العياده وركب عربيته وإتحرك فى إتجاه بيت مروهفريد كان قاعد بيمسح الډم إللى نازل من مناخيره وبيتوجع من الكدمات إللى فى وشه لمح شخص دخل المكتب بطرف عيونه
فريد بإنشغال مع تعب إتفضل حالتك إيه 
وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه أنا أدهم الشرقاوى من طرف دكتور طارق عباس 
فريد وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا حضرتك نورت والله 
أدهم ده نورك خير فى حاجه هو أنت مضړوب 
مش هينكر إنه إتحرج بس حاول يغير الموضوع
فريد بضحكه خفيفه اه بس ماتشغلش بالك طارق كان قالى إن حضرتك جاى عشان الانس ه يمنى الأنصارى صح 
أدهم أيوه بالظبط 
فريد حضرتك أنا ممكن أستقبلها
فى المصحه إللى أنا بشتغل فيها فتره وأنا بذات نفسى هقوم بعلاجها وهتابع حالتها وأول أما تخف إن شاء الله هتخرج وتقدر تمارس حياتها الطبيعيه 
أدهم إنت مالك واثق أوى كده ليه 
فريد بإبتسامه هو حضرتك ماسمعتش عنى قبل كده 
أدهم يعنى ماليش فى المجال النفسى أوى 
فريد بتنهيده مافيش أى مشكله هى الانس ه يمنى تقربلك 
أدهم يعنى حاجه زى كده 
فريد خلاص تمام تقدر تجيبهالى المصحه فى أى وقت يعجب حضرتك وده العنوان بدأ يكتب عنوان المصحه إتفضل 
أدهم وهو بياخد العنوان شكرا بعد إذنك 
فريد إتفضل 
أدهم خرج وفريد مسك الملف بتاعها وبدأ يقرأ فيه وفى نفس الوقت بيفكر فى مروه وحازم 
بمرور الوقت وصل للمنطقه إللى مروه عايشه فيها نزل من العربيه وطلع بسرعه على شقتها وبدأ يخبطكانت نايمه بكل هدوء بس صحت على صوت خبطات مستمره مابتنتهيش قامت من على السرير وخرجت من الأوضه
مروه بصوت متعب وهى واقفه ورا الباب مين 
حازم أنا يامروه إفتحى 
إتفزعت لما لقته هوحازم إستغرب سكوتها وإنها مافتحتش
حازم مروه إفتحى الباب 
مروه بإرتعاش إ إنت ععايز إيه 
حازم بحزن أنا آسف يامروه على إللى حصل ده أنا آسف 
مردتش عليه بس دموعها نزلت
حازم طب إفتحى الباب طيب وأنا هفهمك كل حاجه 
ملقاش رد منها
حازم سامحينى يامروه أنا ماليش غيرك صدقينى إنتى عارفه إنى بحبك وماقدرش أعيش من غيرك 
قلبه وجعه لما سمع صوت بكائهاقعد على الأرض وسند على الباب ودموعه نزلت هو كمان
حازم بدموع صدقينى ڠصب عنى أنا بس قولت الكلام ده عشان أنا شوفت كتير فى حياتى فماكنتش قادر أستحمل حاجه زى دى بس أنا كنت فاهم غلط يامروه صدقينى أرجوكى إفتحى الباب عشان نتفاهم طيب 
كانت بتبكى بشهقات مستمره ومش قادر تفتحله لإنها مش قادره تتواجه معاه تانى
حازم بدموع وهو بيخبط على الباب سامحينى ماكنتش أعرف حاجه 
مروه بدموع أرجوك إمشى 
حازم مش همشى غير لما تسامحينى 
مروه أنا محتاجه أبقى لوحدى زى ماتعودت أكون لوحدى 
حازم أنا كمان كنت لوحدى بس لما إنتى جيتى حياتى نورتيها بعد ماكانت ضلمه أرجوكى إفتحى أنا مش هسيبك يامروه وهجيبلك حقك أنا جوزك وضهرك وسندك إحنا مالناش غير بعض بس أرجوكى سامحينى الأول وإرجعى معايا على بيتنا 
مروه وهى بتمسح دموعها أنا محتاجه أبقى مع نفسى أرجوك 
حازم بتفهم طب بصى إيه رأيك نتفق إتفاق مكانك لسه زى ماهو فى الشركه و 
مروه وهى بتقاطعه أنا مش محتاجه شفقه من حد 
حازم دى مش شفقه
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 60 صفحات