رواية سارة كامله
إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره
كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر
الفيديو وقف لحد كده وحازم واقف مصډوم من إللى شايفه بدأ يعيد ويزيد فى الفيديو وبرده الفيديو بيخلص لحد اللقطه دى مسك اللاب ورماه على الأرض بكل ڠضب وعصبيه وخيبة أمل
حازم پغضب شديد وخيبة أمل مروه!!!!!!!!!!!
كانت بتتقلب على السرير وعلى وشها إبتسامه جميله وهى نايمه لإنها كانت بتحلم بيه فتحت عيونها لما حست إن السرير فاضى لقته مش موجود جنبها عيونها جات على الورقه إللى موجوده على الكومودينو مسكتها وبدأت تقرأها صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه
حازم مردش عليه وسابه ومشى وبعدها إتحرك من قدام الشركهايمن كان واقف فى مكانه مستغرب إللى بيحصل وفى نفس
الوقت واضح عليه ملامح التفكير والغموضخرجت من الحمام وراحت أوضتها وغيرت هدومها ورجعت تانى لأوضة حازم إللى هى خلاص باقت شايفه إنها أوضتها قعدت قدام التسريحه وبدأت تسرح شعرها وفى نفس الوقت بتفتكر كل حاجه حصلت إمبارح إبتسمت بخجل لما إفتكرت ه ليها وتفهمه معاها وكل كلام الحب إللى هى سمعته منه فاقت من إلى هى فيه على صوت رنة موبايلها
دعاء مين معايا
مروه باستغراب أنا مروه يادعاء
دعاء بإستفسار إزاى نبرة صوتك مختلفه فيها حاجه جديده معرفتكيش يابت
مروه بضحكه خفيفه ماتقلقيش دى أنا
دعاء لا بقا فى حاجه إحكى فى إيه
مروه مش فاهمه أحكى إيه
دعاء بشك هو فى حاجه حصلت إمبارح فى الحفله أو بعدها
مروه بإرتباك وإحراج هاه أأ
مروه حاضر هحكيلك أهوه
مروه بدأت تحكيلها كل حاجه حصلت فى الحفله وبعدها
دعاء بفرحه أنا فرحانه أوى أخيرا يامروه بس ثوانى كده هى سميحه شافتكم كده ولا لا وبعدين مين كارما دى دى بجحه ومعندهاش ډم إللى إختشوا ماتوا فعلا
مروه إهدى كده هو قال إنه هيوضحلى كل حاجه لما يرجع وبالنسبه لسميحه هى واخده أجازه بقالها فتره عشان عندها مشاكل فى البلد وسافرت من أواخر رمضان ومش عارفه هترجع إمتى بصراحه
مروه بخجل خلاص بقا
دعاء بجد يامروه أنا حقيقى مبسوطه عشانك
مروه ربنا يخليكى ليا يا دعاء هو فاضل بس حاجه واحده
دعاء بإستفسار إيه هى
مروه بتنهيده عميقه هحكيله كل حاجه حازم بيحبنى وهيتفهم الموقف و
حازم كان بينهج من الڠضب كإنه كان بيجرى لمسافه كبيرهكانت مصدومه من منظره وحست إن فى حاجه
مروه بإستفسار مع قلق حازم إنت كويس
بصلها بإحتكار ومردش عليها تابعته بعيونها وهو رايح نحية اللاب توب بتاعه وشغله حط CD فى اللاب ومستنى إنه يشتغل وكل ده وهو مديلها ضهره مش بيتكلم
مروه
وهى بتقرب منه حازم أنت
قطع كلامها صوت الصړاخ العالى إللى خارج من اللاب توب إللى هو عباره عن صړاخهالف ليها وبصلها پغضب وشاورلها تبص للاب وبطريقه تلقائيه عيونها جات على شاشة اللاب
سوزان أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه
يوسف أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها
سوزان إنت تخرص
خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى
دعاء إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره
سوزان كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر
الفيديو وقف لحد اللقطه دى رجلها مكانتش قادره تشيلها وكانت بترتعش وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله دموعها نزلت بغزاره وهى بتبص للفراغ بس قطع تركيزها صوته
حازم پغضب مكتوم تحبى أعيد الفيديو تانى ولا إنتى خلاص إفتكرتى
بصتله بعدم إستيعاب بس مكانتش قادره تتكلم
حازم بعصبيه ساكته ليه مابترديش ليه هو إللى فى الفيديو ده بجد حصل حاجه بينك إنتى ويوسف فعلا!!!!
دمعه نزلت من عيونه لما قال الجمله دى كان بيحاول مايصدقش كان مستنى إجابه كان مستنى أى رد ينسى بيه كل إللى شافه فى الفيديو ده
مروه بإرتعاش حازم أأأنابح
مكانتش عارفه تتكلم كانت بترتعش وبتفتكر لما يوسف بتفتكر إستنجادها بأى حد لكن ماحدش سمعها كل ده كان بيحصل ومروه ناسيه دعاء إللى لسه على التليفون وبتسمع كل ده پصدمه مروه فاقت من ذكرياتها على صوته
حازم بخيبة أمل كلامك إمبارح ليا ده كان معناه إيه للدرجادى بتستهونى بمشاعرى! تقوليلى بحبك عشان إنتى عارفه إن أنا بحبك ومستعد أعمل المستحيل عشانك أنا عملت إيه فى حياتى عشان أشوف كل ده!!!
فضلت ساكته مابتتكلمش ودموعها بتنزل بغزاره كانت بتحاول تسند نفسها بالعافيه عشان ماتقعش على الأرض
حازم بعصبيه ردى عليا
إتنفضت فى مكانها
مروه بإرتعاش ححازم أأنايوأنايوسف إغت
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها وبيكمل يوسف ضحك عليكى بكلمتين وجرك لسريره وبعدها سابك لما زهق منك فتقومى إنتى تضحكى عليا عشان شايفانى لسه بحبك إنتى شايفانى أهبل
بصتله بعدم إستيعاب ومش مصدقه إللى هو بيقوله
حازم بقلة حيله وهو بيبص فى عيونها حبيتى تستغلينى عشان عارفه إنى بحبك ومش قادر أعيش من غيرك وقولتى أهوه واحد أهبل بيحبنى بقاله 9 سنين ومش ناسينى أما أعترفله بحبى أنا كمان وكده كده هيتقبل الموضوع ماهو بيحبنى بقا إنتى متوقعه إن أنا هسامحك صح متوقعه إن أنا هقول بسيطه بنت طايشه غلطت مع واحد بس أنا بحبها إللى بيحب بجد بيسامح
إنتى متوقعه إن أنا هقول كده وهسامحك صح
كانت حاسه بإهانه شديده وفى نفس الوقت جابت آخرها من إنها تتحكم فى أعصابها
مروه بإرتعاش يوسف إغت يوسف إ
ماقدرتش تكمل كلامها وماحستش بنفسها غير والظلام بينتشر حواليهاإتصدم لما لقاها أغمى عليها قرب نحيتها بسرعه وبدأ يفوقهادعاء قفلت المكالمه وعلى وشها ملامح الصدمه والخۏف وبدأت تتصل بتامر
دعاء تامر
تامر باستغراب فى إيه ياحبيبتى
دعاء أنا دلوقتى هروح للفيلا بتاعة حازم حازم فاهم مروه غلط حازم عرف كل حاجه بس فاهم غلط
تامر خلاص إهدى إستنينى هاجى أعدى عليكى ونروح مع بعض
دعاء حاضر بس ماتتأخرش عليا عشان خاطرى
تامر ماتقلقيش ياحبيبتى شويه وهكون عندك
لم يكذبوا عندما قالوا أن الألم النفسى أصعب من الألم الجسدى بكثير
فتحت عيونها لقت نفسها على السرير وهو قريب منها بس بيبص قدامه بشرودقامت بصعوبه ولسه هتتكلم
مروه بصوت ضعيف حازم أنا
حازم بملامح خاليه من المشاعر وهو مش بيبصلها إحنا تمثيلنا خلص جورج خلاص رجع أستراليا تقدرى ترجعى بيتك وورقة طلاقك هتوصلك لحد عندك أتمنى إنى ماشوفش وشك تانى بعد كده أنا كنت مرتاح من قبل مانتى تظهرى فى حياتى
قام من مكانه وخرج من الأوضه وهى فضلت فى مكانها ومصدومه من إللى هو قاله مسابلهاش فرصه إنه يسمعها مشافش ضعفها وتعبها غضبه سيطر عليه و مشافش العڈاب إللى هى شافته فى حياتها عيونها كانت بتبص قدامها بشرود خسړت آخر أمل كانت متمسكه بيه قامت من مكانها بصعوبه وراحت لأوضتها وبدأت تغير هدومها إللى هو جابهالها ولبست الهدوم القديمه إللى هى دخلت بيها الفيلا وأخدت مفتاح بيتها وموبايلها وخرجت من الأوضه كانت بتعمل كل ده وهى مش حاسه بأى حاجه حواليها مكنش فيها أى روح نهائى نزلت على السلالم عيونهم جات فى عيون بعض بس حازم بعد عيونه عنها وطلع لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات دموعها نزلت بغزاره وخرجت من الفيلا مكانتش حاسه هى ماشيه إزاى أو بتعمل إيه كانت فاقده الروح نهائيا لدرجة إنها أخدتها مشى ومش واخده بالها
من أى حاجه حواليهاكان ماسك راسه بين إيديه وبيبص للأرض بشرود كان حاسس إنه مخدوع مخدوع بقاله سنين كتير فاق من إللى هو فيه على صوت جرس الفيلا
نزل وفتح الباب لقى تامر ودعاء قدامه
دعاء بإستفسار مروه فين
مردش عليها كان بيبصلها بشرود
دعاء بعصبيه رد عليا مروه فين عملت فيها إيه
تامر بإستفسار مروه فين يا حازم
حازم رجعت بيتها بص لدعاء بما إنك صاحبتها وبما إنك حضرتى اليوم ده بكل تفاصيله عايز أعرفك حاجه واحده بس لولا إنى بحبها أنا كنت وريتلها وشى التانى فعلا عشان مش أنا إللى يتضحك عليا
تامر بعصبيه إنت بتتكلم مع مراتى كده ليه
دعاء بدموع يا حازم إنت ظالمها إسمعنا بس وإعرف إيه إللى حصل فى اليوم ده
حازم أنا مش محتاج أسمع حاجه كفايه إللى شوفته
تامر لا مش كفايه لازم تسمع خلينا ندخل ودعاء هتحكيلك كل حاجه
بعد من قدامهم وسمحلهم بالدخول وراحوا للصالون وهو قعد معاهم وبدأوا يحكوله
فى عيادة الدكتور فريد
كان قاعد فى مكتبه بيجهز ملف معين بس قطع تركيزه رنة موبايله
فريد بإنشغال أيوه ياطارق
طارق أنا بلغت دكتور أدهم إمبارح بإنى كلمتك
فريد بإستفسار يعنى هو هييجى إمتى
طارق بتنهيده مش عارف بس قولتله يجيلك فى اى وقت
فريد خلاص تمام أنا عموما جهزت الملف بالمعلومات إللى إنت بلغتنى بيها عن الحاله وهبلغ السكرتيره برده إنه لو جه تخليه يدخل
طارق تمام
فريد بتنهيده طارق إهدى وريح أعصابك وخد نفس عميق إللى حصل خلاص عدا
طارق بتنهيده عميقه حاضر مش هتعوذ منى حاجه قبل