الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 29 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

عن هذا وعندما إكتشفت أننى أخطأت فى حقه وحق زوجته أردت إقامة هذا الحفل كإعتذار وعربون محبة منى 
بدأ الكل يسقف والصحفيين بيصوروا جورج وحازم وبعدها حازم وقف عند المنصه وبدأ يتكلم 
حازم قبل كل شئ أحب أن أشكر جورج على تحضيره لهذا الحفل الرائع وأحب أيضا أن أشكركم جميعا على الحضور 
كانت واقفه متابعه حازم وهو بيتكلم مع الحضور ومستغربه إنه إزاى مشهور بالشكل ده فى مجاله بس فى نفس الوقت فخوره بيه وهو بيتكلم عن أعماله إللى بيتسأل فيها وده إللى فهمته من بعض الكلمات إللى هو قالها قطع تفكيرها صوته
ايمن وهو بيبص لحازم حازم انس ان شاطر وجدع وشهم عافر فى
حياته عشان يوصل للى هو فيه ده 
مروه بصت لايمن وإبتسمتله ورجعت بصت لحازم تانىايمن فى الوقت ده كان بيبص حواليه كإنه كان بيدور على حد وفجأه عيونه جات على حد واقف بعيد ومش واضحه ملامحه ومركز مع مروه أوى
ايمن لمروه هتشربى حاجه 
مروه بإبتسامه لا شكرا 
ايمن تمام أنا هروح أجيب لنفسى حاجه أشربها بعد إذنك 
راح للمكان إللى الشخص كان موجود فيه بس ملقاهوش فضل يدور عليه بعيونه بس ملقاش حد
ايمن بضيق مكتوم مش عارف بس أكيد هو هنا أنا مش هيهدالى بال إلا لما أعرف مين ده تعالى نرجع زى ماكنا 
كارما أوك 
حازم بإبتسامه والآن احب أن أقدم لكم زوجتى العزيزه مروه سليمان 
بص لمروه والناس كلهم بصولها فهى فهمت إنه بيناديلها طلعت على المسرح بتوتر وإرتباك وخوف شديدين وقربت نحيته حازم مسك إيدها وسحبها نحيته والكل يدأ يصور وهى كانت بتحاول تمسك نفسها لإنها حاسه إنها هتقع بسبب خۏفها الشديد 
مروه بهمس لحازم أنا خاېفه أوى 
حازم بإستفسار وهو بيبصلها خاېفه من إيه 
مروه بإرتعاش خاېفه من التجمعات والزحمه دى وإن العيون تبقى كلها عليا 
حازم حاضر إهدى 
فى جهة أخرى من القاعه إللى معمول فيها الحفله كان واقف بعيد وملامحه مش واضحه بس عيونه على حازم ومروه إللى واقفين على جنب وبيتكلموا وبيبتسم بسخريه 
قريب أوى ههد عش عصافير الحب ده 
ضحك بسخريه وبعدها عيونه جات فى عيون ايمن إللى بيبصله من بعيد وبيقرب نحيته
فضولك بيقرب نهايتك أكتر يا ايمن 
إتحرك وبعدها خرج من القاعه وإختفىايمن بدأ يدور عليه بعيونه بس إختفى لكنه متأكد إن إللى كان واقف هنا يبقى الشخص إللى هو بيكلمه دايما
حازم بإستفسار بقيتى أحسن 
مروه وهى بتاخد نفس عميق أيوه خلاص 
حازم تمام ماتضغطيش

على نفسك أنا عارف إنه موضوع تقيل وجديد بالنسبالك بس معلش إستحملى شويه خلاص هانت 
عيونها جات فى عيونه لقته بيبصلها بحزن كانت لسه هتتكلم
جورج وهو بيقرب منهم لماذا تقفون هكذا هيا تعالوا إلى منتصف القاعه لأجل الرقص 
حازم بضيق وهو بيبصله رقص ماذا 
جورج سترقص أنت وزوجتك 
حازم جورج هذا يكفى لن نرقص 
جورج هيا يا فتى لا تقف هكذا 
حازم بعصبيه قلت لك لا 
مروه وهى بتمسكه من دراعه وبتهديه حازم 
عيونه جات فى عيونها وأخد نفس عميق
جورج بإبتسامه حسنا إهدأ سألغى فقرة الرقص إذا 
حازم ضحك ضحكه خفيفه
بمرور الوقت مروه كانت واقفه جنب حازم وهو بيتكلم مع جورج وايمن وبعض المستثمرين فى الشغل وفجأه حد من العمال فى المكان همس لحازم بحاجه ومشى 
حازم لمروه خليكى هنا شويه وراجعلك 
هزت راسها بالموافقه وحازم راح للمكان إللى رايحله
ايمن أتمنى يكون حازم بيعاملك كويس 
مروه بإبتسامه وهى بتبصله بيعاملنى كويس جدا 
ايمن تمام 
مروه أنا كنت عايزه أشرب مياه أروح أشرب منين 
ايمن بدأ يوصفلها المكان إللى هتروحه وبالفعل إتحركت بس فجأه حست إنها تاهت بين الأوض جربت تدخل أوضه بعيد شويه بس إتفاجأت من إللى هى شايفاه كارما بتقرب من حازم وبت وحازم ساكت مابيتكلمش بس لما عيونه جات فى عيون مروه
إللى بتبصله پصدمه بعد بسرعه عن كارما
حازم مروه أ 
سكت لما لقاها مشيت
كارما حازم أ 
قطع كلامها صفعه قويه من حازم 
حازم لولا إننا فى مكان عام أنا كنت عرفتك مقامك كويس 
خرج بسرعه وراح ورا مروه إللى خرجت من القاعه
حازم بصوت مسموع مروه إستنى 
فضلت ماشيه مش بترد عليه وفى نفس الوقت بتبكى فى صمت ومقهوره من إللى شافته فضلت ماشيه لحد مابعدت عن القاعه بمسافه بس إتفاجأت بيه وهو بيمسكها من دراعها
حازم بعصبيه مش بقولك إستنى 
مروه بدموع أرجوك إبعد عنى كفايه لحد كده أنا مش هقدر أستحمل خلاص 
حازم إنتى بتقولى إيه 
مروه بقهره روحلها إرجعلها أنا آسفه إنى إتدخلت فى حياتك أنا هبعد ومش هظهر تانى خلاص كفايه كده 
حازم بذهول إنتى إزاى بارده كده!! إزاى تقوليلى الكلام ده!! أنا جوزك!! قولى أى حاجه تانيه غير الكلام ده 
وهنا مروه إنفجرت فيه
مروه بعصبيه مع دموع عايزنى أقولك إيه!! عايزنى أقولك إيه لما أشوف الانس ان الوحيد إللى حبيته لمدة 9 سنين واحده لا ومش مجرد واحده دى خطيبته دى القديمه إللى بدلنى بيها عايزنى أقولك إيه لما أكتشف إنك قدرت تتخطانى وتعرف بعدى واحده عايزنى أقولك إيه لما 
قطع كلامها ليها كانت بتحاول تبعد عنه بس معرفتش لإنه ماسكها بقوه ومكتفها ومش مخليها تتحرك كإنه ماصدق إن خلاص كل الحواجز إللى بينهم إنهارت وده لإنها إعترفتله بحبها فضلوا على الحاله دى لحد ماسكنت فى ه بعد فتره بسيطه بعد عنها وبص فى عيونها بهيام
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديه أنا بحبك يامروه وعمرى ماحبيت حد
بعدك ولا هحب حد بعدك أبدا 
مروه بدموع كداب 
حازم لا أنا مش كداب وبغض النظر عن إنك بهدلتينى وجرتينى وراكى الجامعه كلها بس كل ده بالنسبالى مش مهم المهم إنك معايا ومراتى موافقه تبقى مراتى بجد 
هزت راسها بالموافقه بخجل شديد وفى نفس الوقت عايزه تقوله على كل إللى حصل بس إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيديها وبيسحبها وراه
مروه يإستغراب واخدنى على فين 
حازم مش عايز كلام 
مروه أ 
إتفاجأت بيه لما شالها على كتفه وراح بيها نحية العربيه فتح الباب ونزلها وخلاها تقعد فى العربيه ڠصب عنها وراح ركب جنبها وإتحرك 
مروه إحنا رايحين فين 
حازم شششششششش 
كان مركز فى السواقه وبيسوق بسرعه قرر إنه يعمل مكالمه
حازم أيوه يا ايمن خلى جورج ينهى الحفله أصحاب الشأن خلاص رايحين لعش الزوجيه بتاعهم 
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه وكمل تركيز فى السواقه
مروه برهبه من كلامه حازم أنا 
حازم ششششش 
مروه بدموع مع رجاء حازم 
مروه برهبه ودموع وهى بتبعد عنه عشان خاطرى مش دلوقتى بلاش دلوقتى بلاش دلوقتى ياحازم ماينفعش بلاش دلوقتى عشان خاطرى 
مروه پبكاء هستيرى عشان خاطرى إبعد أرجوك إبعد ماينفعش أنا مش ب 
حازم وهو بينزل لنفس مستواها شششششش إهدى يامروه خلاص إهدى 
أخدها فى جامد وبدأ يطبطب عليها وهى إنفجرت من البكاء لإن نفسها صعبت عليها لإنها مش قادره تعيش حياتها بعد كل إللى حصل مش قادره تفرح مش قادره تحكيله حاجه مش قادره تعمل أى حاجهفضلوا على الشكل ده لحد ماهى هديت
حازم وهو بيلعب فى شعرها ممكن طيب أطلب منك طلب 
مروه بصوت متحشرج قول 
حازم ممكن تنامى فى بعد كده 
خرجت من وبصتله بعيونها إللى كلها دموع
فضلت ساكته شويه ومش عارفه ترد تقول إيه
حازم وهو بيبص فى عيونها مروه

إنتى مراتى 
فضلت بصاله وساكته
حازم قولتى إيه 
حازم إنتى ماتتخيليش أنا كنت بتمنى اللحظه دى قد إيه ماتبعديش عنى يامروه ماتبعديش تانى أنا هنسى كل إللى فات وهنفتح أنا وإنتى صفحه جديده مع بعض 
مروه كانت بتبكى بصمت وهى فى نفسها تحكيله كل حاجه بس مش قادره نفسها تعيش معاه حياتها بس مش عارفه تعيشها إزاى فضلت تفكر لفتره طويله وما أخدتش بالها إن حازم نام لحد ماهى راحت فى النوم
فى صباح اليوم التالى 
صحى من النوم لقاها نايمه بهدوء إبتسم بهيام ومش مصدق إنها فى خلاص هو مچنون بيها وبعدها قام بهدوء من جنبها عشان ماتصحاش وراح ياخد شاور ويجهز عشان يروح الشركه بمرور الوقت كان واقف قدام التسريحه وبيعدل لياقة القميص وبيجهز نفسه عشان يمشى وفى نفس الوقت بيبص عليها كل شويه وهى نايمه أخد ورقه وبدأ يكتبلها رساله صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه حط الورقه جنبها على الكومودينو وباسها من راسها بكل رقه وخرج من الأوضه بمرور الوقت كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه صوت خبط على الباب
حازم بصوت مسموع إدخل 
دخل عامل من عمال الشركه وقدمله ظرف أبيض
حازم بإستفسار وهو بيبص للظرف إيه ده 
حد سابه لحضرتك فى الإستقبال يا حازم بيه

حازم طيب إتفضل إنت 
العامل خرج وحازم بص للظرف لقى مكتوب عليه إسم يوسف فتح الظرف لقى فيه CD حطه فى اللاب ولقى إن لسه قدامه 20 ثانيه على مايشتغل فى الوقت ده تليفونه رن
حازم بإستفسار وهو بيرد وصلت لإيه 
بإرتباك أنا مش عارف أقول إيه لحضرتك بس 
حازم بس إيه 
مروه سليمان عبد العزيز إتفصلت من الجامعه وده لإنها مع زميل ليها 
حازم إتصدم لما سمع الكلام
حازم بعصبيه إنت بتخرف بتقول إيه 
والله يابيه ده إللى سمعته 
حازم إنت كد 
قطع كلامه الصوت إللى
إشتغل على اللاب وإللى كان عباره عن صوت صرخات عاليه وزعيق بص لشاشة اللاب وشاف مروه لابسه قميص رجالى طوله لحد ركبتها وواحده ماسكاها من شعرها وبتجرها بيه ومروه بتصرخ بصوت عالى
أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه 
شاف شخص مدى ضهره للكاميرا وبيتكلم
أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها 
إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى 
دعاء
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 60 صفحات