رواية سارة كامله
عن هذا وعندما إكتشفت أننى أخطأت فى حقه وحق زوجته أردت إقامة هذا الحفل كإعتذار وعربون محبة منى
بدأ الكل يسقف والصحفيين بيصوروا جورج وحازم وبعدها حازم وقف عند المنصه وبدأ يتكلم
حازم قبل كل شئ أحب أن أشكر جورج على تحضيره لهذا الحفل الرائع وأحب أيضا أن أشكركم جميعا على الحضور
كانت واقفه متابعه حازم وهو بيتكلم مع الحضور ومستغربه إنه إزاى مشهور بالشكل ده فى مجاله بس فى نفس الوقت فخوره بيه وهو بيتكلم عن أعماله إللى بيتسأل فيها وده إللى فهمته من بعض الكلمات إللى هو قالها قطع تفكيرها صوته
حياته عشان يوصل للى هو فيه ده
مروه بصت لايمن وإبتسمتله ورجعت بصت لحازم تانىايمن فى الوقت ده كان بيبص حواليه كإنه كان بيدور على حد وفجأه عيونه جات على حد واقف بعيد ومش واضحه ملامحه ومركز مع مروه أوى
ايمن لمروه هتشربى حاجه
مروه بإبتسامه لا شكرا
راح للمكان إللى الشخص كان موجود فيه بس ملقاهوش فضل يدور عليه بعيونه بس ملقاش حد
ايمن بضيق مكتوم مش عارف بس أكيد هو هنا أنا مش هيهدالى بال إلا لما أعرف مين ده تعالى نرجع زى ماكنا
كارما أوك
حازم بإبتسامه والآن احب أن أقدم لكم زوجتى العزيزه مروه سليمان
مروه بهمس لحازم أنا خاېفه أوى
حازم بإستفسار وهو بيبصلها خاېفه من إيه
مروه بإرتعاش خاېفه من التجمعات والزحمه دى وإن العيون تبقى كلها عليا
فى جهة أخرى من القاعه إللى معمول فيها الحفله كان واقف بعيد وملامحه مش واضحه بس عيونه على حازم ومروه إللى واقفين على جنب وبيتكلموا وبيبتسم بسخريه
قريب أوى ههد عش عصافير الحب ده
ضحك بسخريه وبعدها عيونه جات فى عيون ايمن إللى بيبصله من بعيد وبيقرب نحيته
فضولك بيقرب نهايتك أكتر يا ايمن
حازم بإستفسار بقيتى أحسن
مروه وهى بتاخد نفس عميق أيوه خلاص
حازم تمام ماتضغطيش
على نفسك أنا عارف إنه موضوع تقيل وجديد بالنسبالك بس معلش إستحملى شويه خلاص هانت
جورج وهو بيقرب منهم لماذا تقفون هكذا هيا تعالوا إلى منتصف القاعه لأجل الرقص
حازم بضيق وهو بيبصله رقص ماذا
جورج سترقص أنت وزوجتك
حازم جورج هذا يكفى لن نرقص
جورج هيا يا فتى لا تقف هكذا
حازم بعصبيه قلت لك لا
مروه وهى بتمسكه من دراعه وبتهديه حازم
عيونه جات فى عيونها وأخد نفس عميق
جورج بإبتسامه حسنا إهدأ سألغى فقرة الرقص إذا
حازم ضحك ضحكه خفيفه
بمرور الوقت مروه كانت واقفه جنب حازم وهو بيتكلم مع جورج وايمن وبعض المستثمرين فى الشغل وفجأه حد من العمال فى المكان همس لحازم بحاجه ومشى
حازم لمروه خليكى هنا شويه وراجعلك
هزت راسها بالموافقه وحازم راح للمكان إللى رايحله
ايمن أتمنى يكون حازم بيعاملك كويس
مروه بإبتسامه وهى بتبصله بيعاملنى كويس جدا
ايمن تمام
مروه أنا كنت عايزه أشرب مياه أروح أشرب منين
ايمن بدأ يوصفلها المكان إللى هتروحه وبالفعل إتحركت بس فجأه حست إنها تاهت بين الأوض جربت تدخل أوضه بعيد شويه بس إتفاجأت من إللى هى شايفاه كارما بتقرب من حازم وبت وحازم ساكت مابيتكلمش بس لما عيونه جات فى عيون مروه
إللى بتبصله پصدمه بعد بسرعه عن كارما
حازم مروه أ
سكت لما لقاها مشيت
كارما حازم أ
قطع كلامها صفعه قويه من حازم
حازم لولا إننا فى مكان عام أنا كنت عرفتك مقامك كويس
خرج بسرعه وراح ورا مروه إللى خرجت من القاعه
حازم بصوت مسموع مروه إستنى
فضلت ماشيه مش بترد عليه وفى نفس الوقت بتبكى فى صمت ومقهوره من إللى شافته فضلت ماشيه لحد مابعدت عن القاعه بمسافه بس إتفاجأت بيه وهو بيمسكها من دراعها
حازم بعصبيه مش بقولك إستنى
مروه بدموع أرجوك إبعد عنى كفايه لحد كده أنا مش هقدر أستحمل خلاص
حازم إنتى بتقولى إيه
مروه بقهره روحلها إرجعلها أنا آسفه إنى إتدخلت فى حياتك أنا هبعد ومش هظهر تانى خلاص كفايه كده
حازم بذهول إنتى إزاى بارده كده!! إزاى تقوليلى الكلام ده!! أنا جوزك!! قولى أى حاجه تانيه غير الكلام ده
وهنا مروه إنفجرت فيه
مروه بعصبيه مع دموع عايزنى أقولك إيه!! عايزنى أقولك إيه لما أشوف الانس ان الوحيد إللى حبيته لمدة 9 سنين واحده لا ومش مجرد واحده دى خطيبته دى القديمه إللى بدلنى بيها عايزنى أقولك إيه لما أكتشف إنك قدرت تتخطانى وتعرف بعدى واحده عايزنى أقولك إيه لما
قطع كلامها ليها كانت بتحاول تبعد عنه بس معرفتش لإنه ماسكها بقوه ومكتفها ومش مخليها تتحرك كإنه ماصدق إن خلاص كل الحواجز إللى بينهم إنهارت وده لإنها إعترفتله بحبها فضلوا على الحاله دى لحد ماسكنت فى ه بعد فتره بسيطه بعد عنها وبص فى عيونها بهيام
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديه أنا بحبك يامروه وعمرى ماحبيت حد
بعدك ولا هحب حد بعدك أبدا
مروه بدموع كداب
حازم لا أنا مش كداب وبغض النظر عن إنك بهدلتينى وجرتينى وراكى الجامعه كلها بس كل ده بالنسبالى مش مهم المهم إنك معايا ومراتى موافقه تبقى مراتى بجد
هزت راسها بالموافقه بخجل شديد وفى نفس الوقت عايزه تقوله على كل إللى حصل بس إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيديها وبيسحبها وراه
مروه يإستغراب واخدنى على فين
حازم مش عايز كلام
مروه أ
إتفاجأت بيه لما شالها على كتفه وراح بيها نحية العربيه فتح الباب ونزلها وخلاها تقعد فى العربيه ڠصب عنها وراح ركب جنبها وإتحرك
مروه إحنا رايحين فين
حازم شششششششش
كان مركز فى السواقه وبيسوق بسرعه قرر إنه يعمل مكالمه
حازم أيوه يا ايمن خلى جورج ينهى الحفله أصحاب الشأن خلاص رايحين لعش الزوجيه بتاعهم
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه وكمل تركيز فى السواقه
مروه برهبه من كلامه حازم أنا
حازم ششششش
مروه بدموع مع رجاء حازم
مروه برهبه ودموع وهى بتبعد عنه عشان خاطرى مش دلوقتى بلاش دلوقتى بلاش دلوقتى ياحازم ماينفعش بلاش دلوقتى عشان خاطرى
مروه پبكاء هستيرى عشان خاطرى إبعد أرجوك إبعد ماينفعش أنا مش ب
حازم وهو بينزل لنفس مستواها شششششش إهدى يامروه خلاص إهدى
أخدها فى جامد وبدأ يطبطب عليها وهى إنفجرت من البكاء لإن نفسها صعبت عليها لإنها مش قادره تعيش حياتها بعد كل إللى حصل مش قادره تفرح مش قادره تحكيله حاجه مش قادره تعمل أى حاجهفضلوا على الشكل ده لحد ماهى هديت
حازم وهو بيلعب فى شعرها ممكن طيب أطلب منك طلب
مروه بصوت متحشرج قول
حازم ممكن تنامى فى بعد كده
خرجت من وبصتله بعيونها إللى كلها دموع
فضلت ساكته شويه ومش عارفه ترد تقول إيه
حازم وهو بيبص فى عيونها مروه
إنتى مراتى
فضلت بصاله وساكته
حازم قولتى إيه
حازم إنتى ماتتخيليش أنا كنت بتمنى اللحظه دى قد إيه ماتبعديش عنى يامروه ماتبعديش تانى أنا هنسى كل إللى فات وهنفتح أنا وإنتى صفحه جديده مع بعض
مروه كانت بتبكى بصمت وهى فى نفسها تحكيله كل حاجه بس مش قادره نفسها تعيش معاه حياتها بس مش عارفه تعيشها إزاى فضلت تفكر لفتره طويله وما أخدتش بالها إن حازم نام لحد ماهى راحت فى النوم
فى صباح اليوم التالى
صحى من النوم لقاها نايمه بهدوء إبتسم بهيام ومش مصدق إنها فى خلاص هو مچنون بيها وبعدها قام بهدوء من جنبها عشان ماتصحاش وراح ياخد شاور ويجهز عشان يروح الشركه بمرور الوقت كان واقف قدام التسريحه وبيعدل لياقة القميص وبيجهز نفسه عشان يمشى وفى نفس الوقت بيبص عليها كل شويه وهى نايمه أخد ورقه وبدأ يكتبلها رساله صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه حط الورقه جنبها على الكومودينو وباسها من راسها بكل رقه وخرج من الأوضه بمرور الوقت كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه صوت خبط على الباب
حازم بصوت مسموع إدخل
دخل عامل من عمال الشركه وقدمله ظرف أبيض
حازم بإستفسار وهو بيبص للظرف إيه ده
حد سابه لحضرتك فى الإستقبال يا حازم بيه
حازم طيب إتفضل إنت
العامل خرج وحازم بص للظرف لقى مكتوب عليه إسم يوسف فتح الظرف لقى فيه CD حطه فى اللاب ولقى إن لسه قدامه 20 ثانيه على مايشتغل فى الوقت ده تليفونه رن
حازم بإستفسار وهو بيرد وصلت لإيه
بإرتباك أنا مش عارف أقول إيه لحضرتك بس
حازم بس إيه
مروه سليمان عبد العزيز إتفصلت من الجامعه وده لإنها مع زميل ليها
حازم إتصدم لما سمع الكلام
حازم بعصبيه إنت بتخرف بتقول إيه
والله يابيه ده إللى سمعته
حازم إنت كد
قطع كلامه الصوت إللى
إشتغل على اللاب وإللى كان عباره عن صوت صرخات عاليه وزعيق بص لشاشة اللاب وشاف مروه لابسه قميص رجالى طوله لحد ركبتها وواحده ماسكاها من شعرها وبتجرها بيه ومروه بتصرخ بصوت عالى
أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه
شاف شخص مدى ضهره للكاميرا وبيتكلم
أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها
إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى
دعاء