رواية سارة كامله
قدام مكان نشان صغير وهى عيونها جات على دبدوب كبير موجود فيه
مروه بصوت طفولى وهى بتشاور بابا الدبدوب ده حلو أوى
سليمان بإبتسامه حنونه أجبهولك ياروحى
مروه بحماس طفولى أيوه
ضحك بخفه عليها وراح نحية مكان النشان
سليمان للراجل إللى واقف فى المكان وهو بيديله فلوس هلعب دورين
تمام
مسك البندقيه عشان يصوب صح على المكان المحدد عشان يكسب الدبدوب لكن فشل فى المرتين دفع فلوس تانيه وجرب يصوب كذا مره بس معرفش
وبدأت تشجعه بشكل طفولى وتسقف بإيديها الصغيره وهى واقفه جنبه وبتبصله عيونه جات فى عيونها إللى كلها حماس وبراءه إبتسملها بكل حب ودفع لدور زياده ومسك البندقيه تانى وهى كانت متابعاه بعيونها وساكته ومستنيه تيجى على الهدف ضغط على الزناد وبالفعل أصابت الهدف
مروه بفرحه هييييييييه
سليمان وأنا بمۏت فيكى ياروح بابا
حازم كان متابعها بعيونه ولاحظ الحزن الشديد إللى موجود فى ملامحها لما عيونها جات على مكان النشان ده غير الدمعه إللى نزلت لما فاقت من ذكرياتها جات تتحرك عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بإستفسار
مروه مافيش بس إفتكرت حاجه مش أكتر يلا نمشى
مشيت وسابته وهو فضل واقف فى مكانه وعيونه جات
على مكان النشان وفهم إنها إفتكرت حاجه تخص أهلها زى ماهو كان بيفتكر طول الوقت مامته لما كانت بتخرجه كانت ماشيه حزينه لما إفتكرت باباها ومعتقده إن حازم ماشى وراها بس وقفه صوتها
وقفت فى مكانها لما سمعت صوته ولاحظت إنها لوحدها وهو مش موجود فضلت تدور عليه بعيونها لحد ما لقته بيشاورلها من بعيد راحتله ووقفت قدامه
مروه بإستفسار مامشتش ليه
حازم وهو بيديلها موبايله والمفاتيح بتاعته إمسكى
أخدت منه حاجته وهى مستغربهحازم راح لمكان النشان ودفع فلوس ومسك البندقيه
حازم وهو بيبصلها إنتى شايفه إيه
سكتت وبدأت تتابعه بعيونها ضړب الزناد بس مصابش إتنهد بضيق وبدأ يضرب تانى برده مصابش
مروه يلا يا حازم نمشى الموضوع مالهوش لازمه
حازم بإصرار لا ليه لازمه
بدأ يصوب تانى وبرده مافيش فايده فضل يدفع ويصوب وبرده مافيش اى فايده كانت شايفه إصراره ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقررت إنها تشجعه
بصلها باستغراب
مروه بتبصلى كده ليه ماتركز فى إللى بتعمله
أخد نفس عميق وجرب يصوب برده مجتش
مروه بحماس مش مهم هتقدر تعملها المره الجايه أنا واثقه من كده
حازم ضحك على تشجيعها وجرب تانى وتالت وعاشر والناس كلها بدأت تتلم عليهم وبيتفرجوا عليه وهو بيعلب
مروه بتشجيع وحماس أعلى كمل يلا
حازم شمر أكمامه من الحماس وبدأ يدعك إيديه ومسك البندقيه تانى أخد نفس عميق وركز بشده على الهدف وضغط على الزناد وبالفعل صاب الهدفوهنا هو رفع مروه وأخدها فى بشكل تلقائى بس فجأه إستوعبوا إللى هما عملوه
وبعدها نزلها وبعدوا عن بعض
بإحراج شديد ده غير إنهم موجودين فى مكان عام صاحب المكان إتكلم
لحازم حضرتك هتاخد أنهى هديه
حازم لمروه هتاخدى إيه
مروه باستغراب أنا
حازم أومال أنا أنا كنت بلعب عشانك إنتى مش عشانى
إبتسملها بحب وهى بصتله بلمعه جميله فى عيونها
حازم يلا إختارى
بدأت تدور بعيونها على أى حاجه هتعجبها لحد ماشافت دبدوب صغير
مروه وهى بتشاور على الدبدوب أنا هاخد ده
وبالفعل أخدت الدبدوب
مروه وهى الدبدوب حازم
حازم بإبتسامه وهو بيبصلها نعم
مروه أنا فرحت جدا النهارده شكرا بجد
حازم وهو بيبص فى عيونها فرحتك دى أهم حاجه عندى
حست بخجل شديد وهو إستوعب إللى هو قاله وبص فى الساعه عشان يتهرب
حازم بحمحمه إحنا لازم نمشى عشان الوقت إتأخر ده غير إننا ورانا حفله بكره لازم نصحى بدرى عشان نجهز نفسنا
مروه ماشى
بمرور الوقت وصلوا الفيلا ولسه هتطلع أوضتها
حازم مروه
مروه وهى بتبصله نعم
حازم إستنى دقيقه وراجعلك
دخل المكتب بتاعه وبعدها بشويه خرج وهو ماسك فستان جميل جدا
حازم وهو بيديلها الفستان أتمنى إنك تلبسى الفستان ده بكره فى الحفله
مروه بإبتسامه وهى بتاخد الفستان منه حاضر
حازم يلا إطلعى نامى وأنا هشتغل شويه وبعدها هنام تصبحى على خير
مروه بنظره كلها حب وإنت من أهله
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر فى تفاصيل اليوم كله إبتسم بهيام لما إفتكر شكلها لما أخدت الدبدوب ضحك لما إفتكر إنه بشده قدام الناس إتمنى من كل قلبه إن الذكريات دى تبقى دايمه بينهم
فى اليوم التالى
كان واقف ماشى رايح جاى وبيبص فى الساعه ومستنيها تنزل من أوضتها لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل من على السلالم رفع عيونه لقاها ملكة جمال قدامه بفستانها الأسود الرقيق وشعرها المفرود وجمالها الطبيعى وقفت قدامه وإبتسمتله إبتسامه رقيقه خطفت قلبه ونسى إن وراهم حفله وهما متأخرين
مروه حازم
كان سرحان فى عيونها إللى بتخلى قلبه يدق بشده
مروه حازم
خازم بإستيعاب هااه
مروه يلا عشان إتأخرنا
حازم اه صح يلا بينا
خرجوا من الفيلا وبعدها إتحركوا بمرور الوقت وصلوا لمكان راقى وضخم مليان بكل الأشخاص من المستويات الراقيه نزل من العربيه وراح فتحلها الباب ومسك إيديها بكل رقه ودخلوا المكان كانت بتبص حواليها للمكان إللى هما فيه كان فيه ناس كتير من مختلف الأشكال والجنسيات وفى نفس الوقت بتحاول تتحكم فى خۏفها من الأماكن المزدحمه وحازم كان بيسلم على كل إللى بيباركوله على الجواز بس مازال ماسك إيديها بإيده التانيه عشان يطمنها وتفضل معاه وده لإنه لاحظ خۏفها ده غير إن فى مصورين كتير بيصوروه هو ومروه فده قالقها ومخوفها أكتر
ايمن وهو بيقرب منه إتأخرت كده ليه يابنى
حازم الطريق كان زحمه شويه
ايمن ماشى بص لمروه منورانا يا مروه
مروه ده نورك
ايمن يلا بقا ياجماعه عشان جورج متضايق ومنتظر على ڼار بصراحه
كانوا لسه هيتحركوا وقفهم صوت أنثوى
حازم
مروه وايمن بصوا لمصدر الصوت لكن حازم فضل واقف فى مكانه ومديلها ضهره كانت بنت فى بداية الثلاثينات
لابسه هدوم مش مداريه غير حاجات بسيطه بس جمالها كان رائع جدا لكن التكبر والغرور إللى واضحين عليها مخلينها عامله زى العقربه D كانت بتمشى نحيتهم بكل ثقه وعيونها على حازم وبس
ايمن بإبتسامه وهو بيسلم عليها إزيك يا كارما
كارما بإبتسامة ثقه من الواضح إنى أحسن منك بكتير
ايمن بإبتسامه ويزيدنى الشرف إن حالك يبقى أحسن منى
مروه قلبها كان بيدق من الخۏف وفى نفس الوقت متضايقه من وجودها ومش عارفه تعمل إيهكارما قربت من حازم إللى واقف مش بيبصلها وماسك فى إيد مروه
كارما وهى بتبوسه من خده وحشتنى أوى
مروه حست إنها عايزه تشدها من شعرها وفى نفس الوقت قلبها مكسور لإنها لمسته وبتبوسه كده عادىحازم بصلها بكل شړ
كارما بدلع وهى بتحاوط إيديها الإتنين بأكتافه وبتبص فى عيونه كده يا حازم تتجوز من غير ما أعرف مانا كنت موجوده
مروه حست إنها عايزه ټعيط من إللى بيحصل ومش قادره تستحمل أى حاجه حاولت تشيل إيدها من إيد حازم عشان تمشى وتبعد حازم حس إن مروه بتحاول تشيل إيدها من إيده بس هو مسك إيدها جامد ومسمحلهاش تبعد
حازم بشړ وهو بيبص فى عيونها لو خاېفه على إيدك يبقى تشيليها أحسنلك
كارما شالت إيديها من على أكتافه
كارما بدلع فى إيه يا حزومتى أنا بس برحب بيك
حازم بجمود إيه إللى جابك
كارما الحب إللى جابنى
حازم قرب مروه منه ولف إيده حوالين وسطها بتملك
حازم بإبتسامه وهو بيبص لمروه بهيام أحب أعرفك مروه سليمان مراتى وحبيبتى وبص لكارما بشړ وأول واحده فى حياتى
كارما بسخريه وهى بتبص لمروه أهلا
مروه كانت حاسه بإرتباك شديد وحازم ماسكها جامد من وسطها ده غير كارما إللى وجودها حارق ډمها بس مش عارفه تعمل
إيه نفسها تعمل فيها حاجات كتير بس مش عارفه إزاى
حازم معلش مضطرين نمشى عشان ورانا حاجه مهمه أوى
مسك مروه وراح نحية جورج إللى واقف مع مستثمرين تانيينكارما راحت لايمن إللى واقف بيبص لحازم ومروه بغموض
كارما طبعا شوفت إللى حصل
ايمن عادى
كارما بضيق هو إنت مكلمنى وجايبنى هنا مخصوص عشان تقولى عادى
ايمن بضيق وهو بيبصلها كارما إفتكرى إنى جايبك عشان حاجه واحده بس إياكى تسوئى فيها إنتى ليكى مهمه محدده تخلصيها ومشوفش وشك تانى
كارما بتأفف طيب
ايمن أنا هروح أشوف شغلى وإنتى ركزى فى إللى قولتلك عليه وماتأفوريش إمسكى نفسك
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها راح وقف جنب حازم إللى بيتكلم مع جورج وبيعرفه على أغلب الضيوف لدرجة إن حازم ساب إيد مروه ومشى مع جورج هو وايمن مروه كانت واقفه وخاېفه ومش عارفه تعمل إيه لوحدها بس إتفاجأت بكارما إللى جات وقفت قدامها
كارما حازم زوقه وحش اوى
مروه مكانتش عارفه ترد تقولها إيه وخاصة إنها بتهينها بالشكل ده وحاسه إنها هتعيط
كارما بسخريه وهى رافعه حاجبها مابترديش ليه ولا القطه أكلت لسانك
مروه هو فعلا زوقه وحش أوى عشان عرف واحده زيك وماقدرش يكمل معاها
مروه مكانت عارفه هى جابت الشجاعه دى منين من إنها ترد عليها الرد ده بس فى نفس الوقت حست بشوية ثقه كارما إتضايقت من الرد ده وكان هاين عليها تعمل أكتر من كده بس إفتكرت تحذير ايمن ليها
مروه عن إذنك هروح لجوزى
راحت وقفت جنب حازم إللى بيضحك مع جورج وايمن وباقى المستثمرين
جورج هههههههههههه كانت حقا صفقة رائعه يافتى لم أرى مثلك يا حازم من قبل أنت شخص نشيط وذو عقل بارع وذكى
حازم بإبتسامه شكرا جورج على ذلك الثناء الرائع
جورج هيا حازم لتلقى خطابك للجميع
حازم لمروه خليكى قريبه منى
مروه حاضر
إبتسملها وبعدها راح وقف على المنصه مع جورج إللى بدأ بكلامه
جورج أهلا ومرحبا بكم جميعا أنتم تعلمون سبب إقامتى لهذا الحفل ألا وهو من أجل الإعتذار للشاب الطموح الذى يشاركنى بأغلب أعمالى لقد حدث بيننا سوء تفاهم وقام بلكمى يومها فى الحفل الخيرى الذى كنت أقيمه فى أستراليا وكنت أنا السبب بالطبع وبالطبع قامت الصحافه بالكتابه