الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 27 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه جنب على فى الكوشه
على بإستفسار فى إيه يا ياسمين إنتى إتأخرتى كده ليه 
ياسمين بتوتر وهى بتبص حواليها وبتدور على خالد بعيونها مافيش شغل عرايس بقا 
على تعرفى إنى مبسوط أوى إننا خلاص هنبقى فى بيت واحد 
ياسمين على 
على بإبتسامه نعم 
قربت منه وهمست فى ودانه على أنا آسفه على كل حاجه وآسفه إنى عشمتك بيا أنا غبيه ومتخلفه جدا وده لإنى بحب واحد تانى وهو دلوقتى هيبوظ الفرح عشان يسيبلى فرصه فى إنى أقنعك تطلقنى 
على بصلها باستغراب ولسه هيتكلم بدأ ضړب الڼار على لمض الفرح والناس كلها بدأت تصرخ وتجرى 
ياسمين وهى بتبصله سامحنى يا على بس أنا بحبه ومش هقدر أبقى لغيره 
إبتسملها إبتسامه خفيفه وبص قدامه للناس إللى بتجرى قام من مكانه وأخد المايك وبدأ يتكلم والناس كلها ركزت معاه لما بدأ يتكلم 
على بكذب أنا مش عارف أنا إيه إللى عملته فى نفسى ده الجوازه دى نحس من أولها يعنى عربيات العفش كلها تعمل حاډثه وهما رايحين للشقه ده غير إنى بقيت على الحديده من يوم ماعرفتها ده غير الفرح إللى عمال يبوظ وكل حاجه بتتكسر هو فى إيه 
مصطفى وهو بيركز بالبندقيه هتسيبه يتكلم عليها كده كتير 
خال پغضب مكتوم كمل إللى إنت بتعمله وأنا هنزل 
مصطفى أوك ياباشا 
خالد نزل من البيت وراح للفرح
على حد يرد عليا الجوازه نحس من أولها بص لياسمين وغمزلها شكلكم عيله نحس أوى 
هنا والد ياسمين ماقدرش يتحكم فى أعصابه وراح لعلى
عشرى إحترم نفسك لحد هنا وكفايه إياك تتكلم كلمه واحده 
على مش قادرين تعترفوا إنكم نحس صح 
عشرى بعصبيه وهو بيمسكه من لياقته بقولك إحترم نفسك أنا ساكت وعامل إحترام إنك جوز بنتى لكن لحد كده وكفايه 
على بسخريه بنتك!! بنتك دى أكبر نحس دخل فى حياتى وإبقى ورينى بقا مين هيتجوزها بعدى و 
قطع كلامه لكمه قويه من خالد ياسمين شهقت خالد مسكه ورفعه من على الأرض وإداله بالروصيه وكل ده تحت نظرات الذهول بتاعة أهل الحاره 
على بتضربنى عشان النحس دى إنتى طالق طالق طالق وإبقى قابلينى مين هيتجوز واحده نحس زيك 
كان لسه هيمشى خالد مسكه من هدومه وضربه تانى 
خالد بعصبيه مفرطه فى وسط لكماته نحس!!! أنا بقا هثبتلك مين إللى نحس مش إنت بتقول إنها مش
هتلاقى حد يتجوزها بعدك!! أنا بقا إللى هتجوزها وهثبتلك إنك إنت إللى نحس 
فضل يضرب فيه بس ياسمين مسكته من دراعه وبتحاول تبعده عنه هى وفتحيه ووالدها ووالدتها بيبعدوا خالد عنه على إبتسم وده لإنه وصل للى هو عاوزه وفى نفس الوقت مكنش
عايز يمس سيرتها بفضيحه بس شايف إن لقب نحس أفضل أهل الحاره بعدوا على عن طريق خالد إللى بقا عامل زى الۏحش من كتر العصبيه وكإنه عاوز ېقتله وده لإنه مايقبلش كلمه واحده عليها قدر يخرج من الحاره ومعاه أهله خالد كان مچنون وياسمين وأهلها وفتحيه بيحاولوا يهدوه 
خالد بعصبيه أهدى إيه إنتوا مش شايفين بيقول إيه عنها 
عشرى صلى على النبى يابنى كتر خيرك إنك دافعت عنها 
خالد وهو بيحاول يهدى نفسه عليه الصلاة والسلام 
فاطمه كتر خيرك يابنى إنك دافعت عنها مافيش حد من أهل الحاره إتجرأ يقول كلمه لكن إنت الوحيد إللى إتكلمت 
كل ده وياسمين واقفه بعيد وبتبصله بهيام وفى نفس الوقت مبسوطه
فاطمه لعشرى هنعمل إيه الناس كلهم هياكلوا وشنا ربنا يسامحه طلع عليها إنها نحس 
عشرى سيبيها لله هنشوف حل 
فتحيه وتشوفوا حل ليه أنا عندى إبنى خالد راجل وجدع وهيثبت للناس إن كلام الشاب ده غلط 
عشرى يا ست فتحيه مش عايزين نورطكم فى الموضوع ده دى بنتنا والمشكله مشكلتنا 
فتحيه ودى بنتى برده وأنا خاېفه عليها بنتك مش هتتجوز غير إبنى وهو جدع وهيشيلها فوق راسه 
عشرى كان لسه هيتكلم
فاطمه إحنا موافقين بصت لعشرى الحمدلله إنها جات على قد

النحس مجتش على سيرة ڤضيحه ولا حاجه الحمدلله وافق يا عشرى بقا 
عشرى بتنهيده طيب موافق 
فتحيه غمزت لخالد إللى قاعد بينهج ضحك ضحكه خفيفه على إللى بيحصل وعيونه جات فى عيون ياسمين إللى بتبصله بهيام
خالد الفرح بتاعى أنا وياسمين بعد أسبوع وهجيب كل إللى هى هتطلبه 
عشرى على بركة الله 
فتحيه يلا يابنى نقوم عشان إنت تعبت النهارده 
خالد يلا يا أمى 
مسك إيديها وبص بصه أخيره لياسمين وبعدها مشى هو وفتحيه 
عشرى بص للناس بتوع الحاره إللى واقفين يتفرجوا عليهم تجاهلهم وأخد مراته وبنته وإبنه الصغير ودخلوا البيت وبعدها طلعوا لشقتهم
كانت مازالت قاعده على الأرض وهى بټعيط لحد ما سمعت صوت خبط على الباب
حازم مروه 
قامت من على الأرض وفتحت الباب 
حازم بإستفسار وهو ملاحظ دموعها إنتى بتعيطى ليه 
مروه بكذب وهى مش بتبص فى عيونه إفتكرت ماما وبابا مش أكتر 
حازم الله يرحمهم 
مروه يا رب 
حازم على فكره أنا غيرت البرفيوم إللى مش عاجبك وحطيت واحد تانى 
فى اللحظه دى بصت فى عيونه
حازم بإبتسامه طيبه وهو بيبص فى عيونها أنا معرفش إنتى إزاى شايفه إن ريحته مش حلوه بس أنا غيرته عشانك ممكن بقا تلبسى عشان نخرج أنا خلاص جاهز وهستناكى تحت 
هزت راسها بالموافقه وهو نزل وقعد إستناها فى الصالون وبيفكر كتير ومش فاهم أى حاجه حاسس إنه تايه معاها مش عارف راسه من رجليه تايه وبيفكر كتير ومش لاقى حل 
ياسمين كانت قاعده فى أوضتها وسرحانه فى إللى خالد عمله إللى عمله ده أثبتلها قد إيه هو بيحبها فاقت من إللى هى فيه على رنة بسيطه جات على موبايلها وإللى إتضح إنها عباره عن رساله وصلتلها من على أخدت نفس عميق وفتحت الرساله
على ياسمين أنا آسف على الكلام إللى قولته النهارده بس أنا فكرت فيها فعلا ومالقتش حل إنى أطفش غير بالشكل ده لاننا لو سيبنا بعض بعدها كانوا هيقولوا عنك كلام كتير فى الحاره وكلام مش كويس يعنى مش مجرد كلام عادى قولت أبين الموضوع هين شويه بس البركه فى روميو بتاعك إللى نفخنى وبالنسبه لضربه ليا أنا مسامحه مش زعلان ومش متضايق لإن ده رد فعل طبيعى لواحد بيحب واحده لما يلاقى حد بيتكلم عنها ماهو مايعرفش حاجه ومايعرفش إنى بمثل بس مافيش مشكله عايز أقولك أنا ماقبلش إن أختى تتجوز واحد هى مش بتحبه خليكى عارفه كويس إن أنا عمرى ماكنت هجبرك على حاجه لو كنتى صارحتينى من البدايه وخليكى عارفه كويس برده إنك أجمل وأحلى بنت عرفتها فى حياتى وأنا بتمنالك التوفيق فى حياتك إنتى وروميو إللى خرشمنى وأنا همسح رقمك عشان لازم أعمل إحترام لروميو مع السلامه 
إبتسمت إبتسامه جميله لما شافت الرساله دى وتفكيرها راح لخالد إللى هو بقا كل حاجه فى حياتها فاقت من إللى هى فيه على صوت رنة موبايلها إستغربت من الرقم الغريب ده بس قررت إنها ترد
ياسمين ألو 
خالد وحشتينى 
قلبها دق بشده لما سمعت صوته
ياسمين جبت رقمى منين 
خالد البركه فى توحه حبيبة قلبى معاها أرقام الحاره كلها 
هما الإتنين ضحكوا 
خالد عايزك تعرفى إنى ههد
الدنيا كلها عشانك إنتى ماتعرفيش أنا بحبك قد إيه وهثبتلك ده كويس أوى لما تبقى على ذمتى 
ياسمين بخجل شديد وهى بتغير الموضوع على فكره على كان بيمثل فى الكلام بتاع النهارده يعنى مكنش بيتكلم جد 
خالد بضيق لإنها جابت سيرته حتى لو كان بيمثل يبقى يختار ألفاظ أحسن من كده بكتير ويختار حوار لطيف مش يقول نحس! وبعدين إيه نحس دى 
ياسمين باستغراب ده بدل ماتفرح إنه طلقنى 
خالد بتأفف فرحان ياستى إنه طلقك وياريت ماتجبيش سيرة راجل تانى غيرى على لسانك بدل ما أروحله وأشلفطه تانى 
ياسمين بضحكه مكتومه خلاص آسفه ماتزعلش 
خالد بتنهيده طيب 
ياسمين مش هتعوذ حاجه بقا عشان هنام 
خالد هعوذ سلامتك طبعا 
ياسمين طيب تصبح على خير 
خالد وإنتى من أهلى إن شاء الله 
قفلت المكالمه معاه وهى أسعد بنت فى الدنيا كلها وهى خلاص حست إن ده بس إللى هى عايزاه فى حياتها توحه كانت واقفه متابعاه من بعيد لما كان بيكلم ياسمين ومبسوطه لإن خلاص إبنها بقى مرتاح فى حياته 
فتحيه بإرتياح ربنا يفرح قلبك يابنى كمان وكمان وأشوفك مرتاح فى حياتك 
خرجوا من الفيلا وركبوا العربيه وإتحركوا طول الطريق كان بيفكر خلاص فى إن الحفله بكره وهى هتطلب الطلاق بعدها وهتبعد عنه نهائى بيعد الساعات للفراق النهائى وفى نفس الوقت بيحاول يستغل الوقت ده على قد مايقدر عشان يقضى معاها وقت كافى عشان يشبع منها لكن هو عارف كويس إنه مش هيشبع منها بصلها بطرف عيونها لقاها سرحانه فى الطريق وبتبص قدامها بشرود كانت سرحانه

فى الطريق وبتفكر فى إللى حصل وإن خلاص بكره الحفله والمفروض تقوله وتحكيله إللى حصل وتعرفه إنها إختارت تكمل حياتها معاه بتدعى من جواها إن الأمور تعدى على خير فى الحفله وده لإن قلبها مقبوض بمرور الوقت دخلوا مدينة الملاهى شكلها كان زى الطفله البريئه وهى ماشيه جنب حازم وبتتفرج على الألعاب ومحتاره تركب إيه 
حازم بإستفسار قررتى هتركبى إيه 
مروه بلمعة جميله فى عيونها وهى بتبصله كلهم 
بلع ريقه بإرتباك من برائتها 
حازم تمام تعالى نركب اللعبه دى 
كانت مبسوطه وفرحانه وهى بتركب كل الألعاب إللى حازم بيركبها معاها ولما دخلوا بيت الړعب كانت ماسكه فى هدوم حازم وكل ماتحصل حاجه ترعبها تستخبى فى وتتدارى وهو كان بيضحك عليها وعلى طفولتها كان طول الوقت متابعها وهى بتركب معاه الألعاب وبيضحك تلقائيا لما بيلاقيها بتضحك ولما بتكشر هو بيكشر بشكل تلقائى كإنها هى إللى متحكمه فى كل تصرفاته كإنه مسلوب الإراده وهى معاه الروايه من تأليف ساره بركات كانوا ماشيين فى وسط الناس فى مدينة الملاهى لحد ماعيونها جات على لعبه نشان وفى ألعاب كتير كانت الجايزه إبتسمت بحزن لما إفتكرت ذكرياتها
منذ سنوات عديده مضت 
كان شايلها فى ه وهو ماشى وسط الناس فى منطقه بها بعض الألعاب البسيطه
سليمان وهو بيبصلها بصى بقا ياروحى إطلبى كل إللى إنتى عايزاه وإركبى كل إللى إنتى تحبيه مايهمكيش أى حاجه شاورى إنتى بس وأنا هعمل كل إللى إنتى عاوزاه 
هزت راسها بشكل طفولى وهو كمل مشى مستنيها تشاور وتقول هى عايزه تركب إيه مشى
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 60 صفحات