الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 26 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

بشتغل وشايل الشركه فوق راسى لكن إنت قاعد مابتعملش أى حاجه حاول تفكر فى حاجه أو فى فكره جديده أهو تساعدنى شويه
ايمن ماهو إشتغل معايا إنت كمان ماتنساش إنى إديتك فلوس وخليتك شريكى
حازم زعل على طريقة الكلام دى
حازم فاكر ومش ناسى وجميلك ده فوق راسى وياريت تفتكر إنى سددتلك فلوسك كلها بالأرباح إللى انا كسبتها فيما بعد ولو هتفضل تذلنى كده كتير يبقى نفض الشړاكه أحسن
ايمن بتنهيدهآسف ماقصدش بس أنا متوتر عايزين نعمل حاجه عايزين نكسر الدنيا الفتره الجايه
حازم تمام هشتغل على فكره جديده وإنت كمان حاول معايا
ايمن حاضر
حازم كان لسه هيقفل
ايمن ماتزعلش يا حازم أنا ماقصدش
حازم عادى محصلش حاجه يلا سلام
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه ودخل الحمام عشان ياخد شاور بمرور الوقت خرج من أوضته وراح خبط على أوضتها وفى نفس الوقت متضايق من كلام ايمن فتحت الباب ولاحظت على وشه ملامح الضيق
حازم بوجه خالى من التعبيريلا ننزل نتسحر
مشى من غير مايستنى رد منهاقفلت الباب ونزلت وراهطول ما هما قاعدين بيتسحروا حازم مش مركز معاها وبيفكر فى إللى مضايقه ومروه مفكره سكوته بإنه متضايق منها وده لإنها بعدت عنه لما كانوا قدام أوضتها حازم خلص السحور وشكر سميحه على الأكل وطلع لأوضته مروه فضلت قاعده فى مكانها مستغربه التحول الغريب إللى حازم بقا فيه فاقت من إللى هى فيه على صوتها
سميحهأجيب لحضرتك أكل تانى يا مدام
مروه بإبتسامهلا شكرا ممكن تنادينى مروه بدل مدام أنا زى بنتك يعنى
سميحه بإبتسامه طيبهحاضر يامروه
إبتسمت بحزن لتذكرها والدتها
مروه وهى بتقوم من مكانهاتسلم إيديكى
سميحهالله يسلمك ياحبيبتى
طلعت على أوضتها وبتفكر فى حازم إللى متضايق ومش فاهمه متضايق منها ولا فى حاجه تانيه مضايقاه
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى المكتب بتاعها فى الشركه وبتكلمها فى الموبايل
مروهيعنى مش هتعرفى تيجى
دعاءمش هعرف أجى النهارده خالص يامروه بابا وماما معزومين عندى على الفطار النهارده ولازم أجهز الدنيا كلها
مروهطيب
دعاءماتيجى تفطرى عندى النهارده وأهو تشوفيهم
مروه بجمودأظن إنك عارفه ردى كويس
دعاءبرده يا مروه هو مش أنا طلبت منك تسامحيهم
مروهماهو مش معنى إنك تقولى إنى أسامحهم يبقى أسامحهم إنتى ماتعرفيش إللى عملوه ده عمل فيا إيه فاكره لما أخدوكى منى وأنا فى ك يوم
الجنازه طب فاكره الكلام إللى هما قالوه عنى قدامك وقدام كل الناس
دعاءأنا آسفه مش هفتح الموضوع ده تانى
مروه ودموعها بدأت تنزلمافيش مشكله أنا هقفل
قفلت
المكالمه من غير ماتستنى رد منهامسحت دموعها وحاولت تهدى وفى نفس الوقت جه على تفكيرها حازم إللى كان ساكت ومتضايق حتى وهما جايين فى الطريق متكلمش كلمه واحده حست إنها مخنوقه جدا لإنها مش فاهمه حاجهبعد مرور فترة بسيطهلقت تليفون المكتب بيرن
مروهألو
حازم أيوه يامروه معلش كان فى شغل نسيت أكلمك فيه الصبح وإحنا جايين هبعتلك رشا وهى تفهمك الموضوع كله
مروهحاضر
كان لسه هيقفل
مروهحازم 
حازم أيوه
مروهإنت كويس قصدى يعنى إنت كنت متضايق إمبارح والنهارده
إستغرب إنها بتسأل عنه
حازم أنا كويس يامروه
مروهيعنى مش زعلان منى
حازم باستغراب وأزعل منك ليه إنتى عملتى حاجه تزعلنى
مروههاه لا مافيش خلاص كده تمام
حازم ده بس إللى كنتى عاوزانى فيه
مروهبصراحه لا كنت أنا كنت حابه أعرفك إنى هروح لدعاء النهارده
حازم بإستفسار وهو معقد حاجبههتجيلك ولا إنتى هتروحيلها
مروه بكذبهى قالت هتجيلى بس هتستنانى قدام الشركه بعربيتها
حازم خلاص هعدى عليكى لما أخلص
مروه بتسرعلا هى هتروحنى عشان هى ناويه تشترى شويه حاجات
حازم ماشى لما توصليلها كلمينى ولما تروحى كلمينى
مروه بإبتسامهشكرا يا حازم 
حازم العفو هبعتلك رشا دلوقتى
مروهماشى
قفل المكالمه معاها بس إستغرب إنها لاحظت إنه متضايق من حاجه وسألت فيه ده غير إنه كان واضح إنها قلقانه عليه إبتسم على قلقها حس إنه حد مهم بالنسبالها فاق من إللى هو فيه وإتصل برشا وقالها تروح لمكتب مروه الروايه من تأليف ساره بركات قفل المكالمه وبدأ يركز فى شغله بس قطع تركيزه باب مكتبه إللى إتفتح
حازم بإنشغالعايز إيه
ايمن أنا آسف يا حازم 
حازم ببرودعلى إيه
ايمن على طريقة كلامى إمبارح
حازم وهو من الإحترام إنك تذل حد وبعدين أنا إديتك حقك تالت ومتلت عايز إيه تانى
ايمن مش دى المشكله الفكره إنى حاسس إن الشركه بتقع وعايز ننجز
حازم بعصبيهلا والله فتقوم تضغط عليا أنا وتذلنى بكل حاجه لمجرد إحساس جواك
ايمن فى إيه يا حازم مانا إعتذرت
حازم بعصبيه وأنا تقبلته يلا روح شوف شغلك بعتلك شوية إيميلات إبقى راجعهم
ايمن إهدى طيب أنا مش همشى غير لما تقبل الهديه دى منى
أخد من جيبه علبه صغيره وحطها على مكتب حازم 
حازم بإستفسارإيه ده
ايمن ده إعتذار منى عشان ضايقتك
حازم باستغراب وهو بيفتح العلبهده إيه المحبه إللى ظهرت عليك فجأه دى
ايمن إنت أخويا وصاحبى وماليش غيرك يعنى مش حابب نخسر بعض
لقى

ميدالية مفاتيح حازم إبتسم وضحك ضحكه خفيفه على الهديه دى
ايمن فاكر أول هديه إنت جبتهالى
حازم إنت بتفكرنى يعنى بأول هديه أنا جبتهالك
ايمن أنا مابنساش حاجه يا حازم وده أكبر دليل على كده
حازم قام من على مكتبه وه
حازم خلاص مش زعلان إنت أخويا يابنى
ايمن بنظره كلها غموضوأتمنى ماتزعلش منى نهائى بعد كده
حازم وهو بيبعد عنهماشى يلا روح على مكتبك وخلص الشغل إللى بعتهولك
ايمن طيب
خرج من المكتبوحازم قعد على مكتبه وأخد الميداليه وحط فيها مفاتيحه ورجع يركز فى شغلهكانت قاعده مع رشا وبيبتكروا فكره جديده لتسويق منتجاتهم وده بأمر من حازم إللى بيدور على فكره هو كمان
رشامن رأي حضرتك كده إيه إللى ممكن يجذب حد من المستهلكين نحيتنا
مروه بتفكيريعنى أعتقد إنهم لو شافوا منتجنا فى شكل تانى هيعجبهم أصل هقولك القطن كله شبه بعضه ماحدش هيهمه النوعيه المهم إنه قطن وخلاص
رشاحضرتك صح
مروه بإبتسامهقولتلك بلاش حضرتك دى أنا مروه بس
رشا بإبتسامهماشى يا مروه طب هنعمل إيه طيب مش فاهمه الفكره فى إننا هنعرض المنتج ده إزاى
مروه بتفكيرهو إحنا عادى ممكن نصنعه فى مصنع أو نخلى مصمم يصممها على هيئة ملابس معينه ونعرضها مثلا فى حفل إستثنائى زى مابنشوف فى التليفزيون
رشا بتفهمعرض أزياء يعنى
مروهاه اه بالظبط
رشا بتفكيرعرض أزياءعرفت هنعمل الموضوع ده إزاى
مروهإزاى!
رشا بتلقائيهخطيبة أستاذ حازم القديمه إسمها كارما هى عارضة أزياء مشوره جدا ممكن سمعتها كمان تساعد فى موضوع التسويق ده
ملامحها إتغيرت لما سمعت الكلمه دى خطيبته القديمه ومش مستوعباها
مروه لنفسهاخطيبته القديمه!!!!!
رشا بإستيعاب للموقفأنا آسفه ماقصدش أنا
مروه بحزن وهى بتقاطعهاعادى مافيش مشكله كملى
رشا بتنهيده صعبهإللى أقصده إننا نعملها ملابس من المنتج بتاعنا بحيث إنه يشد
مروهفاهماكى
رشا كانت لسه هتتكلم قطع كلامها صوتها
مروه بحزن وهى بترجع للموضوعمعلش ممكن تعرفينى هو خطبها إمتى
رشاهو أحازم خطبها من 3 سنين قعدوا سنه مع بعض بس محصلش نصيب بس أرجوكى ماتجبيش سيره إنى قولتلك أحازم مابيحبش يتكلم عن حاجه خاصه بيه هنا فى الشركه أو فى أى مكان تانى
مروه بحزنماتقلقيش ممكن بس تسيبينى شويه
رشا بتفهمحاضر بعد إذنك
رشا خرجت
من المكتب ومروه ماحستش بنفسها غير ودموعها بتنزل حست إن الدنيا إتهدت حواليها لما إكتشفت إن حازم إللى كان بيعشقها قدر يتخطاها بإنه خطب حد بعدهاحست إنها مخدوعه فى مشاعرها وإحساسها بإنه لسه بيحبها عيونها جات على الوقت لقت إن ميعاد جلستها قرب مسحت دموعها وأخدت شنطتها وخرجت من الشركه بمرور الوقت كان قاعد فى مكتبه وسرحان فى تفكيره قطع تفكيره صوت خبط على الباب عرف إنها مروه لإن ده ميعادها
فريد بصوت مسوعإدخلى يامروه
دخلت المكتب وأول أما شافته دموعها إللى كانت بتحبسها طول الطريق نزلت بكثره
فريد بقلق وهو بيقرب منهافى إيه يامروه
مروه بدموعخطب بعدى قدر يتخطانى وخطب بعدى خطب فى الوقت إللى أنا كنت تعبانه فيه عارف يعنى إيه تحس إنك مالكش لازمه فى حياة أقرب حد ليك عارف يعنى إيه تبقى معتقد بإن الشخص إللى قدامك ده ملوش غيرك وفجأه تفوق على صډمه قويه وتكتشف إن كان فى غيرك عادى وإنك مجرد تمثيليه قدام الناس بدأت تبكى بقهره هو أنا ليه بيحصلى كده أنا عملت إيه فى حياتى عشان أعيش كل ده أنا ليه بټعذب رد عليا ساكت ليه
فريدمروه أرجوكى إهدى
مروه بعصبيه مع دموعماتقولش إهدى أنا ليه بيحصلى كده
فريد بهدوء مصطنعإقعدى طيب عشان نتكلم مع بعض أنا وإنتى
باقي
خرجوا من البيت وفتحيه مسكتها من إيديها وحاولوا يتصرفوا بشكل طبيعى وفى نفس الوقت ياسمين بتحاول تدارى وشها على قد ماتقدر عشان ماحدش يعرفها ولما وصلوا نحية باب البيت لقوا مامتها واقفه عند الباب وواضح عليها القلق والفزع الشديد ياسمين ضغطت على إيد فتحيه من الخۏف الشديد فتحيه ضغطت على إيدها عشان تطمنها وأول أما فاطمه شافت فتحيه جريت عليها وما أخدتش بالها من إللى معاها 
فاطمه بهمس إلحقينى يا فتحيه بنتى هربت 
فتحيه بشهقه مصطنعه يامصيبتى 
فاطمه شششششش صوتك أنا خاېفه مش عارفه أعمل إيه 
فتحيه طب إهدى تعالى معايا 
فتحيه سابت إيد ياسمين وشاورتلها براسها على النحيه بتاعة الشباك ومسكت إيد فاطمه ودخلوا البيت الروايه بقلم ساره بركات ياسمين راحت نحية السلم وطلعت بهدوء من غير ماحد ياخد باله تانى وطلعت لأوضتها قلعت الإسدار والطرحه بسرعه وحطتهم فى دولابها وفى نفس الوقت دخلت فتحيه وفاطمه فى أوضتها 
فتحيه ماهى موجوده قدامك أهيه يا فاطمه سلامة الشوفه 
فاطمه إنتى كنتى فين يابنت 
ياسمين بإرتباك أنا أنا كنت فى الأوضه يا ماما 
فاطمه أوضة إيه أنا ماشوفتكيش هنا خالص إنطقى كنتى فين 
فتحيه فى إيه يا فاطمه هو الزهايمر إشتغل معاكى بدرى ولا إيه البنت قدامك هنا أهيه إهدى شويه هو التوتر إللى خلاكى ماتشوفيهاش 
فاطمه بإرتياح طيب يلا يابنتى عشان العريس مستنيكى من ساعتها والناس زهقت 
ياسمين حاضر 
كانوا هما الإتنين واقفين على سطح البيت 
مصطفى إنت مچنون! إفرض

الړصاص جه فى حد 
خالد مافيش حاجه هتيجى فى حد إن شاء الله إنت دلوقتى هتضرب الڼار على كل اللمض بتاعة الفرح والناس هتجرى و هتخاف بس كده 
مصطفى يابنى إفرض جات فى حد 
خالد مش إنت كنت بتفتخر بطريقة القنص بتاعتك فى الجيش وقاعد بتحكى فى الحاره لكل إللى رايح وإللى جاى يلا ورينى 
مصطفى بس 
خالد أنا بحبها يا مصطفى ومستحيل أسيبها تروح لغيرى وإنت الوحيد إللى قدامى دلوقتى يا تساعدنى دلوقتى يا تكون السبب فى معاناتى بعد كده 
مصطفى بتنهيده عميقه ماشى يابن طنط فتحيه والله إنتوا عيله مجنونه 
خالد بهيام وهو عيونه على ياسمين إللى خرجت من البيت الحب مايبقاش إسمه حب لو مافيهوش جنون 
مصطفى ضحك على حالته و بدأ يجهز وضعيه القنص فى نفس الوقت إللى ياسمين قعدت
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 60 صفحات