الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 25 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

إنتى وهى فى المصلى
ياسمين الدنيا كانت زحمه النهارده جدا يادوب لقينا مكان نصلى فيه
فتحيه كانت لسه هتتكلم إنتبهت لمروه إللى واقفه جنبها ومش بتتكلم
فتحيه لياسمين شوفتى نسيتها وقعدت أتكلم معاكى أحب

أعرفك مروه
ياسمين بإبتسامه
وهى بتمد إيديها عشان تسلم عليهاإزيك عامله إيه
مروهأنا كويسه الحمدلله كل سنه وإنتى طيبه رمضان كريم
ياسمين بإبتسامهالله أكرم
فتحيهمروه تبقى مرات إبنى حا
قطع كلامها رنة موبايلها وردت
فتحيهأيوه يا خالد حاضر إحنا خارجين أهوه مش هنتأخر
فتحيه لياسمين نستأذن إحنا ياحبيبتى إبقى سلميلى على مامتك
فتحيه أخدت مروه من إيديها وياسمين كانت واقفه متجمده فى مكانها محستش بدموعها إللى بتنزل كانت حاسه إن الدنيا إتهدت حواليها
ياسمين لنفسهامراته! يعنى إيه مراته!!!!!!! معقوله أنا ضيعت سنين عمرى دى كلها على الفاضى!!!
مكانتش شايفه قدامها بسبب دموعها إللى غرفت عيونها روحت لبيتها بصعوبه ولسوء حظها مشافتش حازم وخالد وهما واقفين مع فتحيه ومروه كإنها كانت مغيبه عن العالم كلهخالد عيونه كانت على ياسمين إللى ماشيه سرحانه ورايحه نحية بيتها كان بيبصلها بهيام وحازم كان ملاحظ نظراته ليها
حازم بحمحمهمش يلا يا خالد ولا هنفضل واقفين كده كتير
خالد وهو بيبصلههاه اه يلا بينا
إتحركوا وراحوا البيت 
حازم لفتحيهاليوم كان حلو أوى ياتوحه
فتحيهالمهم تكون مرتاح وكمان مروه حبيبتى تكون مرتاحه فرحتى باليوم يا مروه
مروه بإبتسامهاليوم كان حلو أوى يا طنط فتحيه شكرا
فتحيهماتشكرنيش وبعدين إيه طنط دى قوليلى يا توحه
مروه بضحكه خفيفهحاضر
فتحيهحاضر إيه
مروهحاضر يا توحه
حازم أنا هدخل أغير هدومى عشان لازم نمشى يلا يامروه روحى غيرى
مروهحاضر بعد إذنك ياتوحه
فتحيهإذنك معاكى يا حبيبتى
دخلت أوضة فتحيه وبدأت تغير هدومها وحازم دخل أوضة خالد وبدأ يغيربمرور الوقت خالد كان قاعد سرحان بيحاول ياخد قرار فى موضوعه هو و ياسمين فاق على صوت حازم 
حازم إيه يابنى يلا سلم عشان أمشى
خالد قام وسلم عليه وروه سلمت على فتحيه
فتحيهلازم تزورونا مره تانيه هستناكم
حازم حاضر ياتوحه يلا يامروه
مسك إيديها وخرجوا من الشقه وبعدها نزلوا من البيت فتحلها باب العربيه وعيونه حات على فتحيه إللى واقفه بتبص عليهم من البلكونه شاورتله بإيديها وهو كمان شاورلها بإيده مروه ركبت العربيه وهو
ركب وبدأ يسوق
كانت بتبكى بقهره على سريرها ومش مصدقه إنها عاشت عمرها ده كله موهومه مش قادره تصدق إن هو مش ليها فضلت تبكى على حالها لحد ما قررت القرار الأخير مسحت دموعها وخرجت من أوضتها وراحت لباباها ومامتها إللى قاعدين فى الصاله
ياسمين بصوت متحشرجماما بابا
عشرى وفاطمه بصوت واحدنعم ياحبيبتى
ياسمين بتنهيده صعبه وبتحاول تتحكم فى دموعهاأنا موافقه على الدكتور على بس أنا مش عايزاها خطوبه عايزاها تبقى كتب كتاب علطول وفرحنا يكون فى العيد
كان قاعد بيفكر ومش مركز مع فتحيه إللى بتكلمه
فتحيهواد يا خالد هو مش أنا بكلمك
خالد بإستيعاب وهو بيبصلههاه بتقولى حاجه
فتحيهبقولك مروه ماشاء الله جميله وزى القمر حازم عرف يختار
خالدأيوه ربنا يباركلهم فى بعض
ورجع سرح من تانى
فتحيهعقبالك يابن بطنى أما أفرح بيك بقا
لاحظت إنه سرحان تانى
فتحيهلا بقا يبقى فى حاجه إنت ياواد رد عليا فى إيه
خالد وهو بيبصلهاهاه
فتحيهفى إيه
خالد بتنهيدهماما ممكن أقولك حاجه
فتحيه باستغراب ماما! يبقى فى حاجه قول
خالدهو أنا لو قولتلك إنى عايز أتجوز ه
فتحيه بفرحه وهى بتقاطعهشاور عليها بس وأنا هجوزهالك ڠصب عنها وعنك شاور إنت بس وأنا أقولك شبيك لبيك يافرحتى دعوتى إستجابت كنت بدعيلك النهارده فى التروايح و
خالد وهو بيقاطعهاإهدى يا توحه
فتحيهمش ههدى يلا قول مين هى
خالديا توحه
فتحيه وهى بتقاطعهمين هى
خالد بتنهيدهياسمين 
فتحيه بإستفسارياسمين مين
خالدياسمين ياماما ياسمين 
فتحيه بإستيعاب مع إستفسارياسمين بنت فاطمه
خالدالله ينور عليكى هى دى
فتحيه بفرحه وهى بتقوم من مكانهايلا قوم
خالد باستغراب أقوم إيه
فتحيهقوم يلا عشان تتقدملها
خالدياتوحه مش بالشكل ده و
فتحيهلا بالشكل ده قوم تعالى معايا نروح نقعد نتكلم مع أبوها وأمها يلا
خالدبس
مسكته من إيده وسحبته وراها وهو قام ڠصب عنه ومشى معاها الروايه بقلم ساره بركاتبعد مرور فتره بسيطه كانوا واقفين قدام شقة ياسمين وبيرنوا الجرس بس إستغربوا لما سمعوا صوت زغاريط
فتحيه بهزارهما حسوا بإللى هنعمله ولا إيه
خالد مكنش مرتاح للى بيحصل وقلبه كان مقبوض بشكل رهيبفاطمه فتحت باب الشقه وسلمت على فتحيه بفرحه ظاهره
فاطمهنورتونى وشرفتونى ده إنتوا وشكم حلو علينا إزيك يا خالد عامل إيه
خالد بإبتسامهالحمدلله إزيك إنتى يا خالتى
فاطمهأنا الحمدلله ياحبيبى تعالوا إتفضلوا ماينفعش تقفوا كده
دخلوا وراها وقعدوا فى الصاله معاها وبعدها عشرى دخل
عشرى لخالدإزيك يابنى وأخبار الورشه إيه
خالدالحمدلله ياعمى حضرتك أخبارك إيه
عشرىالحمدلله فى نعمه نورتينا يا أم خالد
فتحيهده نورك يا حج
كانوا قاعدين ساكتين بس خالد
وفتحيه ملاحظين الفرحه على ملامحهم فتحيه حبت تفتح كلام
فتحيهألا صحيح يا أبو ياسمين هى إيه الزغاريط إللى سمعناها دى
عشرى بفرحهأصل عقبال أمانتك البت ياسمين جالها عريس ومش بس كده كلمناه وإتفقنا معاه وكتب الكتاب إن شاء الله يوم الخميس الجاى
إتصدموا من إللى حصل وخاصة خالد إللى حس كإن فى مليون سکينه إتغرزت فى قلبه حس إن الدنيا بتتهد بيهفتحيه كانت بتبص لخالد إللى ملامح الحزن والكسره وضحت عليه حاولت تمسك نفسها كويس وتعدى الموقف
فتحيه بإبتسامه مصطنعهممبروك ألف مبروك ربنا يتمم على خير
خالد فى اللحظه دى بصلها بۏجعقلبها ۏجعها على إبنها
عشرىألا صحيح يا ست فتحيه كنتى عايزانا فى إيه
فتحيهلا ده

ده ده إحنا بس كنا جايين نشقر عليكم والحمدلله إتطمنا عليكم مبروك مره تانيه يلا يا خالد
مسكته من دراعه وهو مشى وراها كإنه مسلوب الإراده
فاطمه بصوت مسموع وهى بتمشى وراهمطب إشربوا شاى طيب
فتحيهمره تانيه ياحبيبتى شكرا
خرجوا من الشقه وبعدها خرجوا من البيت وراحوا لبيت وأول أما دخلوا الشقه فتحيه عيونها جات على خالد إللى بدأ يستوعب الموقف وأول أما عيونه جات فى عيونها دموعه نزلت ودخل فى وبدأ يبكى بقهره
خالد بقهرهراحت منى يا توحه
فضل يبكى بقهره وهى قعدت على الأرض وبتبكى على حال إبنها وبتحاول تهديه لكن إللى هو كان بيعمله إنه كان بيبكى بقهره زى الطفل على ياسمين حب طفولته إللى فجأه إختفت من بين إيديه
الفصل الثانى والعشرون
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما إستطعت أعوذ بك من شړ ماصنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفرلى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
كانوا طول الطريق ساكتين حازم كان بيفكر فى ضحكتها ليه وفى اليوم كله ومروه كانت بتفكر فى حياتها مع حازم إللى هى خلاص ناويه عليها بس محتاجه فريد يشجعها ويهديها ويخليها تعترف لحازم وتقوله على كل حاجه حصلتلها فاقت على صوته
حازم مروه إحنا وصلنا
عيونها جات فى عيونه إبتسملها إبتسامه خفيفه ونزل من العربيه ونزلت هى كماندخلوا الفيلا وطلعوا على السلالم كانت لسه هتروح لأوضتها وقفها صوته
حازم شكرا يا مروه إنك ساعدتينى النهارده وماخلتيش توحه تشك فى أى حاجه
بصتله ومش عارفه تقول إيه نفسها تقوله أنا ماكنتش بمثل نفسها تقوله إنت حبيبى فعلا ياحازم إكتفت بالإبتسامه وهو ردلها الإبتسامه ولسه هيتحرك
مروه بإرتباكحازم 
حازم وهو بيبصلهانعم
مروه وهى بتفرك فى صوابع إيديهاأنا فرحت النهارده واليوم كان حلو وحبيت توحه جدا وحبيت الجو العائلى ده
مش هينكر إنه فرح بكلامها
حازم وهو بيبص فى عيونهاوده شئ يسعدنى جدا بإنك فرحتى يعنى
فضلوا واقفين قدام بعض وساكتين بس عيونهم بتقول كلام كتير حازم ماحسش بنفسه وهو بيقرب نحيتها كإنه مسحور بيها المسافه بينهم قلت لدرجة إن أنفاسهم كانت مختلطه لما إستوعبت قربه منها رجعت كذا خطوه لورا بإرتباك وتوتر وخوف غير ملحوظ وبعدت عيونها عنه فاق من إللى هو فيه لما بعدت عنه إستوعب إللى كان هيعمله وراح على أوضته بسرعه الروايه بقلم ساره بركات لما هو مشى دمعه نزلت من عيونها وده لإن قربه منها فكرها بإللى حصلها دخلت أوضتها وأخدت موبايلها من شنطتها وبدأت تتصل بفريدكان قاعد فى مكتبه فى العياده وومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله
فريد بإبتسامه وهو بيردإزيك يا مروه
مروهأنا كويسه الحمدلله إزيك يا دكتور
فريدالحمدلله
مروه بتوترأنا آسفه على الإزعاج فى إنى بتصل فى وقت زى ده و
فريد وهو بيقاطعهالا إزعاج ولا حاجه أنا ماكنتش نايم ولا حاجه أنا فى العياده لسه ممكن أعرف إيه إللى مخليكى متوتره كده
مروه باستغراب حضرتك عرفت إزاى
فريدصوتك واضح عليه إنك متوتره فى إيه
مروه بتنهيدهأنا دلوقتى لسه راجعه من بره كنت مع حازم يعنى العزومه إللى كنت قولت لحضرتك عليها
فريد بتفهمتمام
مروههو حصل حاجه هو محصلش بس كان هيحصل
فريد بإستفسارإيه إللى كان هيحصل
مروه بتوترمش عارفه
فريد بتفهمخلاص مافيش مشكله مش ميعاد جلستنا بكره إن شاء الله
مروهأيوه
فريديبقى خلاص تحكيلى كل حاجه حصلت فى العزومه وبعد العزومه
مروهححاضر
فريديلا أنا هقفل مش هتعوزى حاجه
مروهشكرا يادكتور
فريدالعفو
قفلت المكالمهفريد عيونه جات على الملفات إللى قدامه إللى كانت كلها عباره عن نسخه واحده لكن بتواريخ مختلفه ألا
وهو تحليل DNA وجنبهم صورتين صوره منهم لأخته ليلى والصوره التانيه لمروه وهى فى سن ليلى وفى باباها وجنبه مامتها كان التشابه واضح وكبير بين الطفلتين فى الصوره عيونه جات تانى على تحليل ال DNA وإتنهد بحزن لإن كل النتائج الخاصه بيهم كانت سلبيه لا يوجد أى تطابق لل DNA الخاص بمروه سليمان مع ال DNA الخاص بفريد جمال إفتكر هو تعب قد إيه عشان يعرف ياخد منها عينات لل DNA وقد إيه كرر التحليل ده بدل المره عشره وبرده النتيجه كانت سلبيه كان جواه إحساس كبير إنها ليلى مش مروه بس أمله خاب وبطل أوهام لإنه هو الوحيد إللى خرج من البيت بصعوبه فى الحريق إللى حصل قفل الملفات وحطها فى درج المكتب وخرج من العيادهحازم كان قاعد فى أوضته بيفكر فى إللى كان هيحصل وبيسأل نفسه لو هى مكانتش رجعت لورا كان ممكن يحصل إيه
حازم لنفسهلا عيب ماينفعش أفكر فى كده
سكت شويه واستوعب إللى هو قالهعيب إيه!! دى مراتك يا أهبل مراتى بس مش مراتى فضل يفكر كتير مع نفسه وقعد يضحك على نفسهفاق من إللى هو فيه على صوت موبايله
حازم وهو بيردألو
ايمن أيوه يا حازم بقولك أ
حازم فى حاجه إسمها إزيك يا حازم عامل إيه يا حازم لكن داخل فى أيوه يا حازم علطول كده إزاى يعنى
ايمن بص أنا مش فايق لروقانك

دلوقتى فى إيميل بعتهولك من ساعه ولسه لحد الآن إنت ماشوفتوش إحنا بنضيع يابنى
حازم إتعدل فى قعدته 
حازم إستنى هشوفه
فتح اللاب توب بتاعه ودخل على الإيميل وبدأ يقرأ
ايمن شوفته
حازم إنت مأفور كده ليه هو إيه إللى هنضيع
ايمن أيوه هنضيع إحنا بقالنا فتره حوالى شهر معملناش حاجه جديده فى الشركه لكن غيرنا بيعمل
حازم بتنهيدهايمن لو تلاحظ إن أنا إللى
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 60 صفحات