الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 41 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش بس كده لا أى حاجه بسيطه حصلت معاكى

إجرى حازم هيعرف يخرجك من إللى إنتى فيه
مروهحاضر
سكتت شويه وكان واضح عليها الإحراج لإنها محتاجه تقول حاجه بس محرجه تقولها
فريد وهو ملاحظ إحراجهامروه لو فى حاجه عايزه تقوليها قوليها
مروه بإرتباك وهى بتفرك فى صوابع إيديهاكنت عايزه حضرتك تساعدنى فى إن أنا وحازم يعنى نبقى زى أى زوجين طبيعيين
فريد بإستفسار وهو بيمثل عدم الفهميعنى إيه زى أى زوجين طبيعيين
مروه بتوتريعنى نعيش فى تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات
وهنا فريد إنفجر من الضحك
فريدهههههههههههه عارف يامروه عارف ههههههههههههه
مروه بإرتباك شديدهو حضرتك بتضحك عليا ليه
فريد وهو بيحاول يهدىمش بضحك عليكى هى بس الجمله ضحكتنى مش أكتر أنا آسف
مروهحصل خير بس هما بيقولوا الجمله دى دايما فى آخر كل حكايه
فريدبغض النظر عن الجمله دى خلينا نتكلم فى الموضوع الأساسى أنا هساعدك وهخليكى تتقبلى الفكره نفسيا فى إنك إنتى وحازم تعيشوا زى أى زوجين طبيعيين بس يا مروه مش عايزك تخافى وعايزك تحطى فى دماغك دايما إن حازم بيحبك
مروهماهو عشان بيحبنى ومستحمل مش حابه إننا نفضل كده حابه إننا نعيش مرتاحين فى حياتنا
فريدإن شاء الله هتبقوا كويسين
تليفون المكتب رن
فريد وهو بيردأيوه يا علياء
علياءأستاذ حازم بره
فريدخليه يتفضل
قفل المكالمه وحازم دخل المكتب وراح سلم على فريد
حازم بإبتسامهأهلا بالدكتور فريد
فريد بضحكه خفيفهإزيك ياحازم 
حازم أنا كويس الحمدلله يادكتور
فريدمابلاش دكتور دى بقا
حازم بإبتسامه مصطنعهوأنا قولتلك إنك مجرد دكتور يا دكتور
فريد بتنهيدهأستغفر الله العظيم
حازم لمروهيلا نمشى يا حبيبتى
قامت من مكانها وهو مسك إيديها
حازم بعد إذنك يا دكتور أنا ومراتى هنمشى
فريد بضحكه خفيفهتقدروا تتفضلوا
حازم يلا يامروه إمشى
خرجت من المكتب وهى مستغربه معاملة حازم الغريبه للدكتور فريد بس هى فهمتها إنه بيغير وحازم بص لفريد وشاورله بإنه هيكلمه بعدين فريد شاورله براسه إنه هيستناهمرت الأيام ومروه بدأت تتحسن بالتدريج من خلال جلساتها مع فريد حازم كان بيراعيها وبيتفهمها وبيحتويها بس مكنش يعرف بحوار قرار مروه ده نهائى لإن فريد حب إنه يديلها فرصه فى إنها تتصرف من نفسها حازم نفس الوقت بدأ يدور على يوسف لدرجة إنه وصل لشوية شباب من دفعة مروه وسألهم عنه بس للأسف هما مكانوش فاكرينه أو متذكرينه حتى مافقدش الأمل نهائى فضل يدور ويسأل ويعافر مروه قالت لدعاء عن رغبتها فى إنها نفسها هى وحازم يعيشوا كزوجين طبيعيين ودعاء كانت بتنصحها وبتعرفها تعمل إيه وماتعملش إيه وكانت بتاخدها ينزلوا يشتروا هدوم ليها ودعاء إللى كانت بتختار ڠصب عن مروه مروه كانت بتنام فى حازم وهو كان بيحكيلها حدوته قبل ماتنام لحد ما هما الإتنين يروحوا فى النومايمن كان مشغول بعيد عن الكل بيدور فى دماغه على كذا حاجه كان بيحاول يربط خيوط كتير كان يهمه يوصل ويعرف ويفهم فى إيه وليه كل الغموض ده ا فريد كان ڠصب عنه بيتشد ليمنى أكتر فى كل جلسه ليه معاها لإنها بتخرج عن نطاق الجلسه وبدأت تتناقش معاه فى الحياه وكل حاجه هى شايفاها صح شاف هى زكيه قد إيه وفاهمه كل حاجه
فى الدنيا إتعامل مع الشخصيه التانيه بتاعتها كإنها بنته وبدأ يجيبلها هدايا كتير لما بيقعد معاها كان شايفها مختلفه عن أى حد مختلفه عن أى بنت إتعامل معاها قبل كده مابقاش يحلم بالکابوس إللى دايما بيطارده إللى هو مۏت ليلى أخته إللى دايما بيحمل نفسه ذنب مۏتها لإنه ماقدرش ينقذها حاسس إن كل يوم بيعدى عليه وهو معاها كإنه بقا انس ان جديد بس بيحاول على قد مايطرد الإحساس ده لإنها مجرد مريضه وهو مجرد دكتور بس للأسف كل يوم بيعدى بيغرق فيها أكتر عن اليوم إللى قبله خالد وياسمين كانوا أسعد إتنين على الإطلاق وده لإنهم حققوا جزء مهم جدا فى حياتهم ألا وهو إنهم إتجوزوا بعض كانوا بيفرحوا بزيارات حازم ومروه البسيطه ومعاهم فتحيه إللى بتيجى ترخم عليهم طول اليوم وبعدها ترجع لشقتها تانى مروه وحازم كان إنشغالهم الأساسى فى عرض الأزياء إللى قرب خلاص لحد ما كل حاجه باقت جاهزه
قبل العرض بيوم
فى الشركه
كان قاعد فى مكتبه مهموم وبيفكر فى كذا حاجه العرض وإنه يلاقى يوسف وإنه مش قادر يعيش مبسوط غير لما ياخد حقهإبتسم لما هى جات على باله حس إنها وحشته بالرغم من إنهم مابيفارقوش بعض نهائى قرر إنه ينزل للمكتب ويشوفها
قبل دقائق
كانت قاعده مع رشا وبيتفقوا على إللى هيعملوه بكره فى العرض
مروهالموضوع متعب جدا
رشافعلا عندك حق وخاصة لما الموضوع يبقى فيه ضغط أعصاب بالشكل ده بقولك إيه
مروهنعم
رشاماتيجى نلعب
مروه باستغراب نلعب
رشاأنا والبنات فى بعض الأحيان بنحب نلعب فى وقت البريك وبما إن خلاص البريك قرب من حقنا إننا نلعب
مروه بإستفسارهنلعب إيه
رشاأنا والبنات بنلعب إستغمايه
مروه باستغراب إستغمايه!! وإفرضى بقا لو حد قفشنا
رشاحضرتك مديرة القسم وإننا نلعب كلنا مع بعض ده بيدل إن حضرتك حابه ترفهى عن موظفينك شويه وده لإننا كلنا كنا فى ضغط شديد الفتره إللى فاتت دى صح ولا أنا غلطانه
مروهصح
رشاطب

يلا بينا
مروهيلا
خرجوا هما الإتنين من المكتب
رشايا بنات يلا نلعب إستغمايه
البنات إتحرجوا وده لإن مروه واقفه مع رشا
رشاإنتوا محرجين ليه مدام مروه هتلعب معانا يلا بينا
وبالفعل البنات إتجمعوا وإختاروا واحده منهم هى إللى يبدأوا بيها اللعبه ربطوا طرحه على عيونها عشان ماتشوفش حاجه وبدأت تدور بإيديها على أى حد تمسكهوبعد محاولات عديده مروه هى إللى إتمسكتربطوا الطرحه على عيونها وبدأت تحاول تدور بإيدها على أى حد تمسكه بس ماعرفتش تمسك أى حدفى اللحظه دى الأسانس ير إتفتح الموظفات إتصدموا لما لقوا حازم خارج من الأسانس ير وبيبص لمروه إللى مغميه عيونها وبتدور على حدكل واحده رجعت لمكتبها بسرعه وكملوا شغلهم لكن مروه كانت بتدور عليهم
مروهياترى همسك مين فيكم
حازم كان واقف وراها ومستغرب إللى بيحصلفضلت تتحرك خطوات بسيطه وبعدها رجعت لورا وخبطت فى حازم لفت ومسكته بسرعه
مروه بضحكهقفشتك
بس فجأه إستغربت من بنية الجسم إللى هى ماسكاها رفعت إيديها بتلقائيه نحية وشه وبدأت تتحسس ملامحه بلعت ريقها بإرتباك لما لقته حازم ومكانتش عارفه تعمل إيه لدرجة إنها محرجه تنزل الطرحه من على عيونها مكانتش عايزه تبصله مكانتش عارفه هتقول إيه جات تنزل إيديها الإتنين من على وشه حازم مسكهم وثبتهم على وشه متناسيا وجودهم فى قدام الكل وإن الكل بيتفرج عليهم إيده راحت لعقدة الطرحه ورا راسها وفكها عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب بس فاق لما إستوعب إن الكل بيتفرج عليهم
حازم بحمحمهمحتاجك فى مكتبى شويه نتكلم فى العرض بتاع بكره
مروه بإرتباكحاضر
مشى وهى مشيت وراه وركبوا الأسانس ير وصلوا الدور العاشر وراحوا المكتب وأول أما دخلوا المكتب حازم سحبها نحيته بسرعه وبدأ بس إفتكر كل إللى حصلها وحالتها النفسيه وماحبش إنه يتمادى بعد عنها ومسك وشها برقه بين إيديه
حازم وهو بيبص فى عيونهاوحشتينى
كانت تايهه من إبتسمت إبتسامه خفيفه ليه
مروهوإنت كمان وحشتنى أوى
حازم وهو بيعدل شعرهافى حد يلعب فى المكتب إستغمايه
مروه بإحراجإحنا كنا فى البريك وبعدين رشا قالت
حازم بتنهيده وهو بيقاطعهايعنى رشا ورا الفكره دى
كانت لسه هتتكلم
حازم بإبتسامهأهم حاجه إنبسطتى
هزت راسها ب اه ه
حازم وهو بيهمس فى ودانهاجاهزه لبكره
مروه وهى بتاخد نفس عميق وهى فى جبحاول أبقى جاهزه
حازم وهو بيبص فى عيونهاأنا معاكى ماتقلقيش عمرى ماهسيبك إنتى فاهمه
مروه وهى بتبص فى عيونهفاهمه
حازم يلا عشان نتغدى وبعدها نبقى نأكد على الخطوات الأخير
مروهماشى
أخدها من إيديها وخلاها تقعد على كنبة الأنتريه وبدأ يطلب أكل وهى كانت بتبصله بكل حب باقت شايفه فيه كل حاجه خلاص شايفه فيه الأب والأخ والسند والزوج والحبيب وكل حاجه هى كانت محرومه منها عيونه جات فى عيونها وهو بيعمل المكالمه إبتسملها وهى إبتسمتله وفى نفس الوقت بتفكر إزاى تدخل على الخطوه إللى بعدها إنهم يبقوا زى أى زوجين طبيعيين بيبان قدامها إنه عادى وإنه مايفرقش معاه إللى حصل لكنه بېموت من جواه قلبه مقهور عليها هى مش حاسه بالصراع إللى هو عايشه مابتشوفهوش وهو بيبكى عليها كل يوم وهى فى وده لإنه
لسه مش عارف ياخد حقه وحقها من إللى عمل فيها كده بس كالعاده بيبتسم عشان مايزعجهاش ولا يحسسها بأى حاجه ولا يقلقها معاهمر اليوم بشكل طبيعى بحنية حازم 
وتفاهمه مع مروه وبإتفاقاتهم الأخيره الخاصه بالعرض
فى اليوم التالى
كانت واقفه وراء الستار وبتتابع عرض الأزياء الكبير بتوتر وبتفرك فى صوابع إيديها وبدأت تمشى رايحه جايه
حازم وهو بيدخل الكواليسفى إيه يامروه بينادولك بره
مروه بتوترأنا خاېفه
حازم وهو بيقرب منهاماتخافيش أنا معاكى مسك إيدها يلا عشان الناس يتعرفوا على العبقريه صاحبة الفكره
مروهماشى بس خليك جنبى ماتمشيش إتفقنا
حازم بضحكه خفيفهطبعا إتفقنا
خرجوا الإتنين ووقفوا على المسرح الكبير الخاص بالعرض وكل الكاميرات إتركزت عليهم وبدأ الكل يصورهم وهى واقفه مرتبكه وبترتعش وخۏفها بيرجع تانى
حازم بهمس وهو ملاحظ خۏفهابحبك
عيونها جات فى عيونه إللى بتطمنها أخدت نفس عميق وبدأت تجمع نفسها
حازم بهمس وهو بيكملأنا عاملك مفاجأه حلوه أوى بمناسبة نجاح العرض
بصتله باستغراب متناسيه كل الناس إللى حواليها
حازم إتكلمى يلا فى المايك وأنا هقولك المفاجأه بعدها
كانت لسه هتتكلم
حازم يلا
مسكت الميكروفون بإرتباك شديد
حازم بهمس وهو بيكملتعرفى إنك شكلك حلو أوى النهارده زوقه حلو إللى جابلك الفستان الحلو ده
إبتسمت بخجل شديد وده لإنها المره دى هى إللى إشترت الفستان أخدت نفس عميق وبدأت تتكلم فى الميكروفون
مروه بإبتسامهأهلا وسهلا بيكم نورتونا فى حفلنا المتواضع أنا إسمى مروه سليمان عبدالعزيز
كملت كلامها وبدأت تجاوب على أسئلة الجميع وفى نفس الوقت بتعمل كل ده وهى بتضغط بإيدها التانيه على إيد حازم إللى ماسكها وبيطمنها من مسكته ليها ايمن كان واقف بين الحضور ومبتسم لإنه فخور بنجاح العرض ده غير إنه فخور بمروه وحازم وتقدمهم مع بعض فى حياتهم وقرر إنه ينفذ إللى فى دماغه بس لما يلاقى يوسف
دعاء بفرحه لتامر إللى واقف جنب ايمن شايفهم حلوين إزاى ماشاء الله إيه الجمال ده
تامر بضحكه خفيفهأيوه ياحبيبتى شايف
دعاء بفرحهأنا فخوره بيها أوى ومبسوطه بيها أوى

ربنا يتمم فرحتها على خبر
دمعه نزلت من عيونها
دعاء بدموعأنا فرحانه بيها أوى
تامر أخدها فى وبدأ يهديهاايمن ضحك عليهم بس فجأه ضحكته إختفت لما لمح واحد واقف بين الزحام وبيبص لحازم ومروه بس الشخص ده ملامحه مش واضحه لإنه لابس كاب على راسه ونظاره شمسايمن بعد عن تامر ودعاء وراح فى إتجاه الشخص الغامض ده الشخص ده عيونه جات على ايمن إللى بيقرب نحيته إبتسمله بسخريه وبعدها مشىايمن أول أما وصل لمكانه لقاه إختفى ومش عارف راح فين وبدأ يدور
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 60 صفحات