الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 42 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه بس ملقاهوش حس بإرتجاج خاص بموبايله إللى موجود فى جيبه فتحه بسرعه ولقى رساله وصلتله وفتحها
هنتقابل قريب جدا ماتستعجلش
قرأ الرساله بسرعه وبدأ يتصل بالرقم بس لقاه مغلقحاول يتحكم فى أعصابه ورجع وقف جنب تامر ودعاء
تامر بإستفسارإيه يابنى روحت فين
ايمن بتنهيدهلا مافيش كنت بشرب مياه
تامرتمام
بمرور الوقت 
دعاء هى مروهأنا مبسوطه أوى عشانك وفخوره بيكى جدا
مروهربنا يخليكى ليا أنا مبسوطه إنك جيتى النهارده
دعاءإنتى عارفه إنى مستحيل أفوت حاجه زى دى ده أنا زهقت تامر فى عيشته وأجبرته ياخد أجازه عشان ييجى معايا
مروه بضحكه خفيفه وهى بتبص لتامرشكرا ياتامر إنك جبتها وجيتوا
تامر بتنهيدهماتقوليش كده إنتى زى أختى
حازم بحمحمهبتقول حاجه
تامر بضحكه خفيفهقصدى مرات أخويا
حازم بحسب
ايمن ماتيجوا أعزمكم بره بمناسبه اليوم الحلو ده
تامرأنا موافق جدا
حازم وهو بيمسك إيد مروهإخرجوا إنتوا أنا ومروه هنسافر
مروه بصتله باستغراب 
ايمن وهو بيصفر بإعجابياترى رايحين على فين ياعصافير الحب
حازم بهيام وهو بيبص لمروهبمناسبة نجاح العرض أنا وهى هنسافر إيطاليا لمدة أسبوع بص فى الساعه ويادوب نلحق نروح نجهز شنطنا ونسافر عشان الطياره ميعادها قرب
مروه كانت مذهوله من قراره وفى نفس الوقت عيونها بتلمع بفرحه بس خرجت من تفكيرها على صوت دعاء إللى بتهمس فى ودنها
دعاءتقريبا ده الوقت المناسب خدى اللبس إللى جبناه مع بعض معاكى وزى ماقولتلك ووصفتلك إعملى
مروه حست بخجل شديد
حازم بإستفسارفى حاجه يامروه ولا إيه
مروه بإرتباكهاه لا مافيش
دعاء حاولت تكتم ضحكتها
حازم طب يا جماعه نستأذن إحنا
سلم على تامر وايمن ودعاء سلمت على مروهحازم أخدها ومشيوبمرور الوقت دخلوا الطياره وقعدوا فى أماكنهمحازم لوهله إستغرب لما لقى مروه بتمسك إيده وبتبتسمله بس إفتكر إنها عارفه إنه بېخاف من الطيران إبتسملها أخد نفس عميق وبدأت رحلة الطيران إللى دامت 3 ساعات و 20 دقيقه فى خوف ورهبة من حازم بس إللى كان بيهديه شويه كلام مروه معاه إللى بتحاول تشغله عن خوفهمر الوقت وحازم ومروه وصلوا للفندق إللى هيقعدوا فيه
حازم هسيبلك شوية وقت تغيرى هدومك عشان ننزل نخرج إبقى إلبسى فستان سهره
مروهوإنت هتغير فين
حازم أنا ورايا مشوار هعمله وبعدها هرجعلك
مروه پخوفإنت هتسيبنى لوحدى!
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديهمروه أنا مش هتأخر إنتى هتستنينى هنا فى الأوضه وهى يادوب ساعه وهرجع
مروهحاضر بس ماتتأخرش عليا
حازم ماتقلقيش
خرج من الأوضهأخدت نفس عميق وعيونها جات على شنطتها إللى موجوده قدامها فتحتها ووشها إحمر من الخجل لما شافت الهدوم إللى هى ودعاء إشتروها الأيام إللى فاتت وإللى دعاء نصحتها بيهم بإنها تلبسهم لحازم 
فى البيت
مروه بإحراجكان لازم يعنى يادعاء
عيونها جات على قميص النوم الأحمر الستان المفتوح من الجنب بفتحه طويله لحد فوق الركبه وإللى بحمالات خفيفه
مروه وهى بتقفل الشنطهلا كده كتير أوى
أخدت نفس عميق وقررت إنها تاخد شاور عشان تفوق من إرهاق السفر وبعدها تطبق الهدوم فى الدولاب الروايه من تأليف ساره بركاتبمرور الوقت دخل الأوضه لقاها واقفه قدامه بفستان سهره كان إشتراه ليها الفتره إللى فاتت
حازم إيه الجمال ده
مروه بخجلشكرا
حازم بضحكه خفيفهشكرا ده إللى ربنا قدرك عليه
مروه بإرتباكمابعرفش أرد على الكلام الحلو
حازم ماشى يامروه قرر إنه يغير الموضوع أنا هلبس البدله عشان تليق على الفستان الحلو ده وبعدها هنخرج
مروهصحيح نسيت أسألك هو إحنا رايحين فين
حازم وهو راسهاعازمك على العشاء شكرا إنك روقتى الدنيا وحطيتى الهدوم فى الدولاب
مروه بخجلأنا ماعملتش غير واجبى
حازم طب فين هدومى
شاورتله على مكان هدومه
حازم بإبتسامهشويه وراجعلك
راح أخد بدله من الدولاب ودخل الحمام وبدأ يغيربمرور الوقت وصلوا قدام مطعم راقى ودخلوا وقعدوا على ترابيزه عليها شموع وورد ومروه كانت مذهوله من إللى هى شايفاه ده
مروه بفرحهالمكان حلو أوى شكرا إنك جبتنى هنا
حازم إنتى لسه شوفتى حاجه تحبى تطلبى إنتى ولا أنا إللى أطلبلك
مروه بإبتسامهإطلبلى إنت أنا واثقه فى زوقك
حازم إبتسملها وبدأ يطلب
فى المصحه
كان قاعد فى مكتبه مشغول بالشغل ومش واخد باله إن الليل دخل عليه من كتر إنشغاله لحد ما أخد باله
فريد بإستيعابيانهار أزرق ده أنا طارق هيعمل منى كفته
قام من على كرسى المكتب وراح نحية البدله المتعلقه وبدأ يغير هدومه
يمنى برجاءعشان خاطرى يانبويه أتكلم بس مع دكتور فريد شويه
نبويهلا ويلا خدى العشاء
سابتلها صينية الأكل على الترابيزه ولسه هتخرج
يمنىأرجوكى عايزه أقوله كلمتين بس قبل مايمشى أنا مخنوقه يا نبويه ماتخنقنيش أكتر إنتى كده هتخلى حالتى وحشه
دمعه نزلت من عيونها
نبويه بإستسلامماشى
يمنى فرحت ومسحت دموعها ولسه هتتحرك
نبويه بتحذيرخمس دقايق يا يمنى ماتتأخريش عن كده
يمنىماتقلقيش هروحله هقوله إللى عايزه أقوله وهرجع علطول
نبويهأنا

مش عارفه إنتى ليه مش قادره تستنى لميعاد الجلسه بتاعتكم
يمنىهى حاجه كده بتيجى فى وقتها وبعدين أنا وهو أصحاب يلا مش هتأخر عليكى باى
خرجت بسرعه من الأوضه وإتسحبت عشان ماحدش يقفشها لحد أما وصلت قدام مكتب فريد أخدت نفس عميق ودخلت علطول قبل ماحد يقفشهاكان بيربط الجرافته ومدى ضهره للباب بس سمع صوت الباب بيتفتح لف بسرعه وشافها وهى واقفه قدامه ومرتبكه
فريد بإستفسارخير يايمن ى
يمنى بإرتباكأنا كنت جايه عشان كنت عايزه أقولك إنى مخنوقه
فريدليه
كانت لسه هتتكلم عيونها جات على البدله السوداء إللى هو لابسها إرتبكت من وسامته
يمنى بإستفسار مع إرتباكإنت رايح فين
فريدرايح فرح واحد صاحبى
لاحظت إن الجرافته مش معدوله
يمنى وهى بتقرب منهتسمحلى
مكنش فاهم هى تقصد إيه بس فهم لما بدأت تفك عقدة الجرافتهإتجمد فى مكانه وهو بيتفرج عليها وهى بتربطله الجرافته من تانى كان بيقشعر من لمستها ليهقربها منه كان مخليه فاقد التنفسعيونها جات فى عيونه ولاحظت إنهم قريبين من بعض جدا
يمنى بتوهان وهى بتبص فى عيونهأنا كده هتضايق لإن كل البنات إللى هيشوفوك هيتمنوا يكونوا المرضى النفسيين بتوعك
مكنش فاهم هى تقصد إيه وده لإنه كان تايه فيها
يمنى بضيق ماتقلع الجرافته دى مخليه شكلك حلو أوى
كانت لسه هتفكها فريد فاق من إللى هو فيه ومسك إيديها الإتنين
فريد بإستفسار وهو معقد حواجبهإنتى بتعملى إيه يا يمنى إنتى ليه هنا أصلا
يمنىليه السؤال ده
ساب إيديها الإتنين وبعد عنها
فريد وهو بيتهرب منهامن حقى أسألك السؤال ده جايه مكتبى بليل وبتقولى إنك مخنوقه قولى مخنوقه من إيه يعنى وبلاش الحركات إللى إنتى بتعمليها دى
يمنى بإستفسارحركات إيه
فريدماتركزيش إنتى كنتى عايزه إيه
يمنىأنا كنت جايه أقولك إنى مخنوقه جدا
فريدعرفت إنك مخنوقه بس من إيه
يمنى بتنهيدهأنا لوحدى مافيش حد بييجى يزورنى مافيش غيرك إنت ونبويه إللى بتقعدوا معايا
فريدهو ده مش مكفيكى
يمنىللأسف مش مكفينى أنا نفسى أشوفها
فريد بإستفسارمين
يمنىإنت عارف هى مين وعارف إنى ماليش غيرها هى إللى باقيالى بعد كل ده حتى لو هى مش مامتى بس هى وجوزها وأولادها إللى إحتوونى فى وقت وحدتى وبعد إللى بابا عمله معايا كمان أنا إتعودت على وجودها فى حياتى
فريدتمام
يمنى بإستفسارتمام إيه
فريدهكلمها وهتفق معاها إنها تجيلك تزورك بمواعيد
يمنى من فرحتها ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وإتسمر فى مكانه لما هى ط
يمنى وهى بتبعد عنه وبتبص فى عيونهأنا مش عارفه أقولك إيه بجد أنا مبسوطه أوى شكرا يافريد
حاول يستوعب إللى حصل من شويه بس رجع فاق لنفسه تانى
فريدالعفو أنا معملتش غير شغلى
يمنى وهى بتبص فى عيونهدى حاجه كبيره بالنسبالى حتى لو كان شغلك
فريد وهو بيحاول يتهرب من نظراتهايلا روحى على أوضتك
يمنىحاضر تصبح على خير
فريد بتنهيدهوإنتى من أهله
خرجت من المكتب وهو إتنهد بعمق كإنه فاقد التنفس فى وجودها فاق من إللى هو فيه وبعدها أخد حاجته وخرج من المكتب
حازم بإستفسارإيه رأيك فى الأكل
مروهحلو أوى مش قولتلك أنا واثقه فى زوقك
حازم ماهو أحلى حاجه إنك واثقه فيا
أخد نفس عميق وبدأ يتكلم
حازم مروه
مروهنعم
حازم بإرتباكبما إننا متجوزين بس
واضح إننا مش متجوزين بسبب إنك مش لابسه حاجه فى إيدك حبيت أقدملك الخاتم البسيط ده وأتمنى يعجبك
أخد من جيبه علبه وفتحها ظهر خاتم سوليتير جميل ورقيق فى غاية الروعهكانت مذهوله بالخاتم
حازم بتنهيدهكنت أتمنى أقدمهولك بشكل لطيف زى مابشوف فى المسلسلات والأفلام بس هبقى محرج
مروهالخاتم حلو أوى
حازم بجد عجبك
مروه بإبتسامهجدا
مسك إيدها وبدأ يلبسهولهابصت للخاتم وهو فى إيديها كان لايق جدا عليها
مروه بعيون فيها لمعه وهى بتبص للخاتمشكرا يا حازم بس ده غالى أوى
حازم مافيش حاجه تغلى عليكى
عيونها إللى كلها فرحه جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب
حازم بهيامفرحتك دى عندى بالدنيا كلها
إرتبكت من كلامه وهو إبتسم لإرتباكها الواضح
حازم مش يلا نمشى ولا إنتى حابه إننا نبات هنا
مروههاه يلا نمشى
بمرور الوقت دخلوا أوضتهم فى الفندق ولسه هتروح نحية الدولاب
حازم وهو بيمسك إيدهاأتمنى إنك تكونى فرحتى النهارده
مروه وهى بتبص فى عيونهأنا فرحت أوى عشان إنت معايا
حازم أنا
هفضل معاكى أنا هروح أخد شاور بقا لإنى لسه مافوقتش من تعب السفر
مروهماشى
راح للدولاب وأخد هدوم ليه ودخل الحمامأول أما دخل الحمام قعدت على السرير وبتفكر كتير فى اللحظه إللى هتيجى بعد كده
مروه بهمس لنفسها وهى بتردد كلام فريد الدايم ليهاده جوزك يامروه ماتخافيش ده حلالك وأبو أولادك وبناتك إللى لسه ماجوش
أخدت نفس عميق وراحت للنحيه بتاعتها فى الدولاب حست بالخجل الشديد لما عيونها جات على الشنطه بتاعتها فى الدولاب وده لإنها ماقدرتش تطبق أو تعلق الهدوم دى بالذات لإنها كانت مكسوفه جداأخدت نفس عميق وفتحت الشنطه بلعت ريقها بإرتباك وأخدت القميص الأحمر وقفلت الشنطه بمرور الوقت كانت قاعده قدام المرايه بتاعة التسريحه بالقميص الأحمر إللى مظبوط على تفاصيل جسمها وبتسرح شعرها الأسود الطويل إتوترت لما سمعت صوت باب الحمام بيتفتح بس إتحكمت فى توترها وكملت إللى هى بتعملهخرج من الحمام وهو بينشف شعره بالفوطه ولابس بنطلون بس إتسمر فى مكانه لما شافها بالقميص

العريان إللى هى لابساه دهبلع ريقه بإرتباك لما عيونه جات على فتحة القميص إللى عند الرجل حاول إنه مايركزش وراح نحية موبايله إللى حاطه على سريره وبدأ يقلب فيه وهو مش مركز أصلا فى اى حاجه موجوده على الموبايل وده لإنها بالشكل المغرى ده قدامه لما إنتهت من شعرها مسكت إزازة البرفيوم إللى دعاء جابتهالها وبدأت ترشها عليهاأول ماريحتها وصلت لمناخيره قفل الموبايل ورزعه جنبه على الكومودينو وبدأ يتنفس بسرعهقامت من مكانها وراحت للسرير
مروهأنا هنام تصبح على خير
حازم وهو بيحاول مايبصلهاشوإنتى من أهله
عملت إنها هتنام إدتله ضهرها على السرير وماغطتش نفسها
مروه لنفسهاأدعى عليكى بإيه يادعاء
مكنش قادر يشيل عيونه من على إللى ظاهره من فتحة الفستان وهى نايمه 
حازم لنفسهلا كده كتير
أخد الغطاء وغطاها وإتنهد بإرتياح لما عمل كده ورجع مسك موبايله تانى وبدأ يقلب فيهكانت محرجه جدا من إللى حصل ومش عارفه تتصرف إزاى لحد ماقررتإتقلبت على السرير وهى بتشيل الغطاء برجليها عيونه جات عليها وهى بتتقلب وبيحاول يتحكم فى نفسه وده لإنها رجلها بانت تانى ده
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 60 صفحات