الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 8 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

العالم بتكون فى الطيران يعنى ممكن مثلا الطياره تقع بينا لا قدر الله
مروه پصدمههاه حضرتك بتقول إيه
حازم وهو بيشترى عصير تانىزى ماسمعتى
حاولت تهدى أعصابها وبعدها قررت تسأله
مروه بإستفسارهو حضرتك عندك فوبيا
حازم پصدمه وهو بيبصلهاعرفتى منين
مروه واضح عليك جدا
إتوتر أكتر لما عرفت إنه عنده فوبيا خلص العصير إللى فى إيده فى رشفه واحده كانت واقفه مستغربه إزاى واحد زيه يبقى عنده مرض بالشكل ده أو بېخاف من الطيران عموما وهو تقريبا أغلب شغله
بيكون سفر!!قطع تفكيرها صوته
حازم بتنهيدهيلا بينا ده ميعاد الطياره
مروهيلا
دخل الطياره وراح لآخر كرسى وقعد عليه
مروه بإستفسار وهى بتبص للتذكرهحضرتك ده مش مكاننا
حازم بتوتراه مانا عارف خلينا هنا
مروهبس حضرتك م
حازم بتوتر وهو بيمسك إيدها وبيقاطعهاإقعدى جنبى خليكى جنبى
شالت إيدها من إيدها بفزع غير واضحقعدت
جنبه وبدأ يتكلم
حازم بتنهيده لما الطياره تقع بينا مش ھنموت بسرعه لإن إحنا قاعدين فى الآخر
أخدت نفس عميق وحاولت تهدى

نفسها وقررت تتكلم وتشغله عن خوفه بس مكانتش عارفه تقول إيه بس قررت تتكلم عن خۏفها
مروه بحزن وهى مش بتبصلهتعرف إن أنا عندى فوبيا من الأماكن المغلقه
وجه نظراته ليها لما إتكلمت وبدأ يسمعها بإهتمام
مروه وهى بتكملعشان كده لما حضرتك قفلت الباب فى المكتب أنا خۏفت وقتها
بدأت دموعها تنزل وكملت كلامها
مروهأنا زمان كنت بحب الحياه كنت بحب الناس بس كانت معاملتى مع الغير صعبه شويه وده لإن والدى ووالدتى الله يرحمهم كانوا متحفظين شويتين ماكنتش بعرف أتعامل مع حد كنت إنطوائيه جدا إتعرفت على دعاء صاحبتى فى أول يوم دخلت فيه الكليه كانت بتتخانق مع شوية بنات لو حد شاف لبسها وشكلها العام مكنش هيصدق إن إزاى بنت ناس تتخانق بالشكل ده وبالطريقه دى مع أى حد يومها عجبنى أسلوبها حسيتها شبهى لاحظتنى وأنا واقفه بعيد وبتفرج عليها وببتسملها لقيتها جاتلى وبتسلم عليا وبتقولى ممكن نبقى أصحاب تقريبا دى الانس انه الوحيده إللى أعرفها فى حياتى غير والدى ووالدتى الله يرحمهم
نزلت دموعها بغزاره بس إتفاجأت بإيده وهو بيمسحلها دموعها
حازم بإبتسامه حزينهشكرا
إتنفضت فى مكانها بسبب لمسته
مروه بإستفسار مع إرتباك وهى بتبص فى عيونهعلى إيه
حازم وهو ملاحظ إرتباكهاإنك خلتينى أسمعك وماخدتش بالى إننا طايرين فى الجو دلوقتى
بصت للشباك إللى جنبها وإتفاجأت إنهم فى السماءكان بيبصلها بهيام وهى بتبص للشباك بس فجأه عمل نفسه كإنه مش بيبصلها لما بصتلها
مروه بإستفسارهو إحنا هننزل فين
حازم باستغراب هو إحنا راكبين ميكروباص
مروهلا ماقصدش أنا قصدى إسم المطار إيه
حازم مطار سيدنى
مروهطب هنوصل إمتى
حازم بتفكيرالمفروض مدة السفر حوالى 19 ساعه و 25 دقيقه ممكن نوصل بكره على الظهر إن شاء الله
مروه پصدمهكل ده!!
حازم وهو رافع حاجبهماتقلقيش الوقت هيعدى بالنوم إنتى بتسألى ليه
مروهعادى بسأل وخلاص
حازم طيب
كان طول الوقت بيحاول يدارى توتره وخوفه من الطيران عشان مايقلقهاش معاه لحد ماراح فى النومكانت قاعده فى مكانها وبتتفرج عليه وهو نايم وبتسأل نفسها بحزن إنت عايز منى إيه مش كفايه إللى جرالى وبدأت تفتكر ذكرياتها
فلاش باك من سبع سنين
كانت ماشيه وبتبص فى الأرض لحد ماوقفها صوته
يا انس ه ممكن تسمعينى طيب صدقينى أنا مش بعاكسك أنا عايز أقولك حاجه مهمه
وقفت فى مكانها
مروه وهى بتبص فى الأرضحضرتك عايز منى إيه وهتفضل تجرى ورايا دايما كده
ممكن تبصيلى طيب
مروهمش ببص لرجاله حضرتك عايز إيه
بسخريهونعم التربيه
مروه بضيق حضرتك بتتريق
بعنداه بتريق
مروه بضيق يبقى عن إذنك
مشيت من قدامه وبعدها سمعته وهو بيعمل مكالمه
بضيق أيوه أنا زفت حازم عايز إيه
راحت تستخبى ورا جدار وبدأت تتفرج عليه من بعيد وهو بيتكلم فى الموبايل
مروه بهيام لنفسها مع إبتسامه جميلهحازم 
نهاية الفلاش باك
إبتسمت إبتسامه جميله على الذكرى دى وبدأت تفكر فى الذكرى التانيه
فلاش باك من خمس سنين
كانت خارجه من فيلا دعاء وهى لابسه الفستان الأزرق وشعرها مفرود على ضهرها ورايحه تركب العربيه بتاعة ماهربعد ماركبتها بصت فى المرايه إللى جنب السواق شافت حازم واقف بيبص بهيام للعربيه وجنبه واحد بيفوقهقطع تركيزها صوته
السواق أتحرك يا انس ه ولا حضرتك مستنيه حد
مروه بإستيعابهاه اه قصدى لا إتفضل إتحرك
السواق إتحرك بالعربيه وهى عيونها إللى بتلمع بالحب مازالت على حازم إللى دخل الفيلا
نهاية الفلاش باك
مروه بحزنأنا عارفه إنى السبب فى الحاله إللى وصلنالها دى صدقنى أنا كان كل همى مستقبلى وبس بس راح منى
سكتت شويه وبعدها دموعها نزلت
مروه بدموعأنا مش عارفه أتخلص من إحساس إنى مش فى المكان المناسب
الفصل العاشر
حازم بحزن وهو بيبصلهاليه عملتى فيا كده كان ممكن توافقى عليا كان ممكن حتى تسيبيلى فرصه أقرب منك لكن إنتى إللى بعدتينى عنك كان حلم حياتى أبقى معاكى إنتى كنتى أقصى أحلامى كنت بتمنى أكون عيله صغيره معاكى إنتى وبس حاولت كتير انس اكى وأعيش حياتى من بعدك بس ماقدرتش ماكذبوش لما قالوا الحب بييجى مره واحده فى العمر
قرر إنه يستغل فرصة إنها قريبه من كده لإن اللحظه دى بالنسباله زى الحلم فضل يتأملها لمدة ساعات لحد ماوصلوا المطار
فى مطار سيدنى
حازم بتثاؤب مصطنعأنا نمت نوم ماحدش نامه قبل كده ولا هينامه بعد كده
مروه بإبتسامه خفيفهوأنا كمان
حازم 
بشرودإنتى هتقوليلى ده إنتى نومك تقيل
مروهأفندم
حازم بإستيعاب للى هو قالهلا مافيش
خرجوا بره المطار وحازم وقف تاكسى وإتحركوا للفندقكانت طول الطريق بتتفرج على جمال الشوارع لحد ما قطع تركيزها صوت عطسته
حازم هاتشششششى
مروه باستغراب وهى بتبصلهحضرتك جالك برد!
حازم ماتقلقيش دى حاجه بسيطه
مروهطيب أنا معايا أدويه للرشح ومخفض حراره لو حضرتك تعبان
حازم لا لا أنا كويس شكرا ليكى
بعد فتره بسيطه وصلوا للفندق وأخدوا مفاتيح الأوض وطلعوا مع بعض
حازم بشمشمه وهو واقف قدام أوضتها وبيديلها المفتاحدى أوضتك إدخلى ريحى شويه وأنا هنزل أروح لمكان وصول البضاعه عشان أتأكد إنها وصلت
مروه بإرتباك وهى بتاخد منه المفتاحبس أنا بخاف أبقى لوحدى فى مكان معرفهوش
حازم بتنهيدهمش هتأخر عليكى ساعتين وهرجع إشطا
مروه بإبتسامه خفيفهإشطا
حازم وهو بيديلها شنطتهايلا إدخلى
مروهحاضر
دخلت أوضتها وهو راح الأوضه إللى جنبها ودخل الشنطه بتاعته ونزل من الفندقالروايه بقلم ساره بركات قاعده فى أوضتها


وبتشيل هدومها من الشنطه عيونها جات على مستحضرات التجميل إللى دعاء جابتهم ليها قبل ماتسافر
فلاش باك
كانت قاعده بتجهز فى حاجتها لحد ماسمعت خبط على الباب
مروه بإستفسار وهى بتروح للبابمين
دعاءأنا يابنتى هيكون مين غيرى يعنى إفتحى يلا
إتنهدت بإرتياح وفتحت الباب
دعاء لحقتك قبل ماتسافرى
مروه بإستفسارهو فى إيه
دعاء وهى بتقعد على الكنبه وبتديلها شنطه صغيرهبصى بقا أنا إشتريتلك دول عشان تظبطى نفسك بيهم
مروه بإستفسارإيه دول
دعاء بإرتباكيعنى ميك أب
مروه بإستفسار وهى معقده حاجبها وده هعمل بيه إيه
دعاء بتنهيدهعادى هتحطى منه على وشك وعندك كحل وآيلاينر و حاجات تانيه كتير
مروه بضيق سعرهم كام
دعاء وهى بتتهرب من نظراتهاببلاش دول هدية عيد ميلادك إللى فات
مروه بضيق مكتومخدى حاجتك يا دعاء مش عايزه حاجه
دعاءعشان خاطرى حطى منهم فى الحفله إللى قولتيلى عليها إن شاء الله حتى روج بس هتبقى أحلى وأجمل واحده هناك أرجوكى ماترفضيش صدقينى هفرح لو وافقتى
مروهإنتى عارفه إنى مش بعرف أحط الكلام ده
دعاءهعلمك وهوريكى تحطى إزاى خلاص
مروه بإستسلامطيب
بعد فتره بسيطه
دعاء وهى بتحطلها الروجركزى ده بيتحط كده
مروه هزت راسها بالموافقه وهى بتبص على نفسها فى المرايه
دعاء بإستفسار وهى بتكمل كلامهاإيه الأخبار بقا مع حازم 
مروهعادى مافيش أى حاجه
دعاءإزاى
مروههو إيه إللى إزاى زى ماسمعتى مافيش حاجه وهيكون فى إيه يعنى مش فاهمه
دعاءماتتعصبيش أنا بس بسأل
مروهطيب
دعاءهو ماكلمكيش فى حاجه
مروهلا هيتكلم فى إيه يعنى
دعاء بتنهيدهلا مافيش
مروه بضيق فى إيه يا دعاء مالك مش على بعضك كده ليه
دعاء بإرتباكأصل بصراحه ده صاحب تامر إللى إتقدملك وإنتى رفضتيه
مروه وهى بتحاول تكتم دموعهاعارفه وإقفلى الموضوع ده
دعاء بإستفسارطب هو إنتى مش ناويه
مروه بدموع وهى بتقاطعهامش ناويه ومش هيحصل مبقاش ينفع
دعاءأنا آسفه ماقصدش
مروه وهى بتقوم من مكانهاأنا هروح أغسل وشى بعد إذنك
نهاية الفلاش باك
كانت قاعده فى مكانها وبتعيط بقهره على كل إللى حصلهاوبعد فتره بسيطه دخلت الحمام وبصت لنفسها فى المرايه
مروه بإنكسار وضعف مع دموعإنتى قويه إنتى بنت صفاء وسليمان ماتخليش حاجه تكسرك سكتت شويه وكملت كلامها بقهرهبس يوسف كسرك
مسحت دموعها بضعف و خرجت من الحمامبمرور الوقت كان واقف فى أوضته وبيفكر فيها كتير عيونه جات على الوقت لقى إنه ميعاد الغداءقرر إنه يروحلهابدأ يخبط على الباب وبعد فتره بسيطه الباب إتفتح
حازم بإبتسامه مصطنعهإزيك
مروه بإبتسامه خفيفهالحمدلله
كان تايه فى إبتسامتها إللى كان نفسه يشوفها من زمان لحد ما فاق
حازم بحمحمه مع إستيعابإيه رأيك ننزل ناكل
مروهبس
حازم وهو بيقاطعهامن غير بس يلا هنروح مطعم بحب أروحه دايما
مروه بإرتباكحاضر
خرجت من أوضتها وإتحركوا للمطعمبمرور الوقت كانت قاعده بتبص فى ال ومش فاهمه حاجه لحد ماقطع تركيزها صوته
حازم بإستفسارها قررتى هتاكلى إيه
مروه بإستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بإستفسارقررتى تاكلى إيه
مروه بإحراجهشرب كوباية مايه
حازم باستغراب بس!!
مروهاه
حازم وهو معقد حواجبه بضيق بس أنا مش جايبك هنا عشان تشربى مايه أنا جايبك عشان تاكلى
مروه بإحراجماهو ماهو
حازم بضيق ماهو إيه
مروه بإحراجبصراحه مش فاهمه أى حاجه من إللى مكتوب ده والكلام صعب أوى
حازم بضحكه خفيفهطب ماتقولى كده وجعتى قلبى معاكى أطلبلك نفس إللى هطلبه طيب
مروه بإحراجماشى
حازم بإبتسامهتمام
بعد فتره بسيطه كانت قاعده وسرحانه لحد ماقطع لحظتها صوته
حازم وهو بيديلها الطبقيلا كلى
إبتسمت تلقائيا لتذكرها موقف بينهم
فلاش باك من ست سنين
كانت ماشيه رايحه جايه عند بوابة الجامعه وبتبص فى الساعه إللى فى إيدها كل شويه
مروه بضيق هو فين كل ده إتأخر كده ليه النهارده التلات يعنى المفروض ييجى
قطع تركيزها صوتها
دعاء وهى بتقرب
منهاإتأخرت عليكى
مروه بإستيعاب وهى بتبصلهاهاه
دعاءفى إيه يابنتى مالك
مروه بإستفسار مع قلقهى الساعه كام معاكى
دعاءالساعه 9 إلا عشره يلا عشان ندخل
فضلت تبص حواليها لحد مالمحته وهو جاى عليهم من بعيد
مروهبصى إمشى إنتى وأنا هاجى وراكى
دعاء بإستفسارهو فى إيه
مروهمافيش إسبقينى إنتى بس
دعاء بتنهيدهطيب ماتتأخريش عشان المحاضره
مروهحاضر
دعاء دخلت الجامعه حاولت على قد ماتقدر تبين إنها مش واخده بالها منه وهو بيقرب نحيتها ومثلت إنها بتمشى بسرعه بحجة إنها متأخره
حازم بصوت مسموع وهو بيجرى وراهاإستنى
وقفت فى مكانها وإدتله ضهرها قلبها كان بيرقص من الفرحه
حازم وهو بينهج من الجرىإمسكى
مروه بإستفسار من غير ماتبصلهإيه ده
حازم ده فطار ليكى أنا عرفت إنك بتطلعى الأولى كل سنه فأكيد إنتى بتنسى تفطرى وإنتى نازله أو مش بيبقى عندك وقت خدى بقا كلى وريحينى
مروهشكرا لحضرتك بس أنا أكلت فى البيت قبل ما أنزل
حازم بتنهيدهطب على الأقل كلى عشان تعرفى تركزى فى محاضراتك أنا وقفت عند عربية الفول لمدة نص ساعه بحالها عشان أجيبلك الفطار ده
مروه بضيق أنا آسفه مابقبلش حاجه من حد غريب
حازم بضيق إيه حد غريب دى
مروه وهى بتمشى من قدامهزى ماحضرتك سمعت
حازم بعصبيه مكتومه وهو بينادى عليهامروه
إتنفضت فى

انت في الصفحة 8 من 60 صفحات