رواية سارة كامله
مكانها لما سمعت إسمها منهحاول يتحكم فى أعصابه
حازم بصى خلاص مادام مش هتاكلى أنا هسيب الأكل ده على الكرسى هنا وأى حد محتاجه يبقى ياكله أنا همشى عشان ورايا شغل
مشى من غير مايستنى رد منها فضلت واقفه فى مكانها وبتبص على الأكل إللى هو جابهولها إبتسمت بهيام وأخدت كيس الأكل ودخلت الجامعه
نهاية الفلاش باك
حازم بصوت مسموعإنتى معايا
بتبصلههاه اه اه أنا معاك
حازم طب يلا كلى
مروه بإبتسامه حزينهحاضر
بدأت تاكل وحازم كان أوقات يبصلها بطرف عيونه وهى بتاكل مش هينكر إنه كان
دايما بيتمنى إنه يشوفها وهى بتاكل بس كالعاده هى مادتلوش فرصه حتى إنه يقرب منها
اللهم إرفع مقتك وغضبك عنا يا رب العالمين
الفصل الحادى عشر
فى اليوم التالى
أخدت الفستان من الشنطه إللى معاها إتفاجأت بوجود جزمه سيلفر معاه وشنطه سوداء صغيره
بمرور الوقت كانت واقفه قدام المرايه وبتحط اللمسه الأخيره على شفايفها ألا وهو روج نبيتى غامقكانت لابسه الفستان كان عباره عن فستان ميدى أسود مغطى جسمها بس بأكمام شفافه بعد فتره بسطيه سمعت صوت خبط على باب أوضتهاأخدت نفس عميق وراحت تفتح البابكان واقف مصډوم من جمالها وبيحاول ياخد نفس عميق عشان يتحكم فى ضربات قلبه وأول ماعيونه جات على شفايفها نظراته إتغيرت وإتحولت لضيق
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بعصبيه مكتومهإيه إللى إنتى حطاه فى وشك ده
مروه بإرتباكأنا مش حاطه غير روج بس
حازم بضيق إدخلى إمسحيه فورا
مروه بضيق إنت مين إنت عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده
حازم بعصبيهبطلى عند ويلا إدخلى إمسحيه
مروه بضيق حضرتك إللى عنيد ومش همسحه وورينى بقا هتعمل إيه
فاق لنفسه وإفتكر كل حاجه حصلت نظرة الحب إللى كانت فى عيونه إختفت خرج من الأوضه من غير مايبصلها وهى خرجت وراه كان الصمت هو السائد بينهم وهما فى الطريق لقاعة الحفلات إللى معزومين فيها لحد ماوصلوا ودخلوا القاعه قررت إنها تتكلم
مروه بإستفسارإحنا هنعمل إيه
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها كانت حزينه من معاملته ليها بس قررت إنها تستنى فى مكانهاكان ماشى فى القاعه لحد ماوقف مع شخص
كبير فى السن شعره أبيض وماسك سېجار فى إيده وبيشرب كاس خمره
الحوار مترجم من اللغة الإنجليزيه
حازم بإبتسامه جميلهأهلا أجورج
جورجيا للمفاجأه المذهله كيف الحال أ حازم
حازم بإبتسامهأنا بخير
جورج بإستفسارأين هو شريكك أايمن
حازم لم يستطع القدوم لأنه مريض
جورجأنا أعتذر
حازم لا تشغل بالك إذا أخبرنى ماهو رأيك عن شحنة القطن
جوجإسترخى أحازم نحن هنا للإحتفال وليس للعمليا إلهى إنظر إليها إحم إحم إعذرنى أستاذ حازم لكن أنا لدى صيد رائع الليله
مشى من غير مايستنى رد منه كان واقف متضايق من الحركه دى وقرر إنه يروحلها ولسه هيلف لقاه واقف معاهاكانت واقفه فى مكانها وخاېفه من نظراته ليها
جورج بإبتسامه خبيثه my lady whats your name?
كانت واقفه مرتبكه ومفزوعه وخاصة إن النظرات دى بتفكرها بيوسف مكانتش عارفه تقول إيه أو تروح فين لحد ما قطع تفكيرها صوته
حازم بضيق وهو بيمسك دراعهايلا نمشى
سحبها وراه ولسه هيخرجوا من القاعه وقفهم صوته
جورج بإبتسامه وبصوت مسموعما هو رأيك فى أن نتقاسمها سويا أحازم
حازم پصدمه وهو بيبصلهماذا قلت!!
جورجهيا لنتقا
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولف وإداله ضهره عشان يخرج
جورج بصوت مسموع وهو بيمسح الډم إللى على بوقه إعتبر أن شراكتنا إنتهت منذ هذه اللحظه أحازم
سابه ومشى من غير مايرد عليه وكان ساحبها وراه من دراعها وهما خارجين كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويكتم عصبيته وما أخدش باله إنه بيضغط على دراعها جامد
مروه پألمدراعى
حازم بعصبيه وهو بيبصلهاإنتى إزاى تسيبيه يقرب منك
مروه باستغراب نعم
حازم بضيق كنتى حابه قربه منك صح
إتصدمت من كلامه ودموعها نزلتإتنفضت من مكانها لما سمعت صوته
حازم بصوت جهورى وهو بيفتح باب العربيهيلا إركبى
حازم بدوار وهو بيفتح البابعايزه إيه
إتحولت ملامح الضيق الخاصه بيها لصدمه لما شافت حالته
مروهمالك فيك إيه
حازم بضيق إنجزى جايه ليه
رفعت إيدها على راسه عشان تشوف حرارته إتصدمت لما لقت حرارته عاليهزق إيدها من على راسه وإتكلم بنبره كلها حزن
حازم جايه تجرحينى تانى
مروه أستاذ حازم حضرتك مش كويس حضرتك تعبان
خرجت من الأوضه من غير ماتستنى رد منه وراحت لأوضتها إترمى على السرير من كتر التعب وفضل يبص للسقف لحد ماهى جات راحت للديب فريزر إللى فى أوضته وأخدت منه تلج وبدأت تحط عليه مايه وجابت فوطه راحتله على السرير لقته نايم رفعته بصعوبه وبدأت تتكلم
مروهأستاذ حازم إصحى
حازم بنعاسعايزه إيه يا ماما
مروهأنا
مروه إصحى عايزاك تساعدنى
فلاش باك من خمس سنين
كان ماشى جنبها فى الجامعه وبيتكلم
حازم بضيق أنا نفسى أفهم إنتى مش راضيه تبصيلى ليه نفسى أبص فى عيونك وإنتى قدامى
مروه وهى بتحاول تكتم ضحكتهالازم أغض بصرى
حازم بضيق هو إنتى هتشوفى حاجه عيب إنتى يادوب هتشوفينى وتعرفى شكلى إستنى كده! ده إنتى حتى ماتعرفيش إسمى
مروهوأنا هعمل إيه بإسمك وأنا مالى بيك أصلا
حازم بتنهيدهأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم يا رب أنا عملت إيه فى حياتى عشان يحصل معايا كل ده إتعدلى وبصى لخلقتى بقا
مروهوأنا قولتلك لا وبعدين إنت بقالك أربع سنين بتمشى ورايا لمدة خمس دقايق فى يوم واحد فى الأسبوع و كل إللى بتقوله إسمعينى يا انس ه عايز أقولك حاجه ومش بعاكس هو أنت مافيش حاجه تانيه عندك عايز تقولها
حازم ده إنتى طلعتى مركزه بقا
مروه بضيق لا مش حوار مركزه الفكره فى إنك بتصدعنى وبعدين خلاص هانت كلها أسبوعين وهبدأ إمتحانات وأخلص مرحلة الجامعه دى نهائى وأرتاح من صداعك
حازم بحزن مع إستفساريعنى أنا صداع بالنسبالك
مروه بضيق معرفش
حازم أنا آسف بس بما إن فاضل أسبوعين وتخلصى أنا حابب أقولك إنى ناوى أتقدملك حاولى تدينى فرصه ونتعرف أنا وإنتى على بعض
سكتت ومردتش عليه
حازم أنا عشمى فيكى كبير أنا بحبك يا مروه من أول يوم شوفتك فيه
مردتش عليه
حازم بحزنحتى لما إعترفتلك بحبى برده مش راضيه تبصيلى
كان ملاحظ توترها وإرتباكها إبتسم إبتسامه خفيفه وإتكلم
حازم بإبتسامهأفهم من كده إنك موافقه إنى أتقدملك
مروه بإرتباك وهى بتتهرب منهأنا متأخره على المحاضره بعد إذنك
مشيت من قدامه من غير ماتستنى رد منه كان واقف متابعها بهيام وهى بتدخل الكليه
حازم بإبتسامه وهيامأنا واثق إنك هتوافقى أنا أساسا بنيت سعادتى وحياتى عليكى عشان إنتى إللى بتمناها
نهاية الفلاش باك
حازم بتفكير وهو بيبصلها وهى نايمهكل ده عشان يوسف إللى كنتى بتحبيه طب كنتى قولتى من الأول إنك بتحبى واحد وأنا كنت بعدت
وماعلقتش نفسى بيكى
إتنهد بضيق وبص للساعه لقاها 6 الصبحقرر إنه يصحيها لإن ميعاد طيارتهم الساعه 8طبطب على كتفها براحه بس إتفاجئ لما لقاها إتفزعت وهى بتقوم
مروه بفزعماما
حازم باستغراب وهو بيهديهاإهدى أنا حازم
مروه بإستيعاب للموقف مع إرتباك لوجودهم فى نفس المكانأنا آسفه
حازم مافيش مشكله يلا قومى جهزى نفسك عشان ورانا طياره
مروه بإستسلام وهى بتقوم من مكانها حاضر
كانت لسه هتخرج من الأوضه وقفها صوته
حازم أنا آسف على إللى قولتهولك إمبارح أنا بس ماكنتش حابب إن واحد زى ده يقرب منك إنتى بالذات
مروه بإحراج وهى بتبصلهإشمعنا أنا بالذات
حازم وهو مش بيبصلهالإنك أمانه معايا ايمن بعتك مكانه ده غير إنك صاحبة مرات تامر فلازم آخد بالى منك
مروه بإبتسامه خفيفهشكرا
حازم بسطحيهالعفو
مرت الأيام وحازم بيحاول يتجنب مروه لإنه مش قادر ينسى إللى عاشه بسببها كان بيتعامل معاها فى أضيق الحدود وهى كانت ملاحظه ده الروايه من تأليف ساره بركات بس كانت مرتاحه كده عشان هى شايفه إنه يستاهل حياه أحسن منها بكتير وبتتمناله كل خير ومش حابه إنه يتعشم بيها نهائى
كان قاعد فى مكتبه فى الشركه وإتفاجئ بدخول ايمن عليه
حازم بإستفسارفى إيه داخل من غير ماتخبط ليه
ايمن بضيق إزاى ټضرب المستثمر الأجنبى الوحيد إللى إحنا بنتعامل معاه
حازم ببروديستاهل
ايمن كل ده عشان رمى كلمتين على مروه مانت عارف إنه كده ليه إتحمقت أوى كده
حازم وإنت مالك دى حاجه تخصنى وبعدين ثوانى كده إنت أول مره تبقى خاېف أوى كده
ايمن بضيق حازم فوق الشخص ده رقبتنا بين إيديه
حازم فى داهيه ولا يهمنى أنا حياتى مش رهن إشارة حد
ايمن بتنهيدهأنا ماليش دعوه بقرارك عموما هو جاى مصر بكره عشان وراه إستثمار لمدة كام شهر وعاوز يعتذرلك
حازم بإستفساريعتذرلى ليه مانا ضړبته مالهوش داعى الإعتذار
ايمن بإرتباكعشان قلتله إن ماينفعش إللى هو عمله ده لإن مروه تبقى مراتك
حازم پصدمهإيه!!!
الفصل الثانى عشر
ايمن بإرتباكزى مانت سمعت كده جورج هينزل مصر بكره عشان يعتذرلك إنت ومراتك
حازم بضيق إنت تتصل بيه فورا وتصلح الهبل إللى إنت عملته ده قال مراتى قال
ايمن برجاءعشان خاطرى يا حازم لمره واحده شيل كبريائك ده على جنب وإنقذ الشركه
حازم بضيق قلتلك مليون مره حياتى مش رهن إشارة حد مش عايزه يشاركنى خلاص مايفرقش معايا فى مليون واحد غيره يتمنوا يشاركونا
ايمن وهو بيكمل كلامهبس مافيش غيره بنفس قوته وجبروته فى السوق عشان خاطرى ياحازم حاولوا بس تبقوا متجوزين فى الفتره إللى هو هيكون فيها هنا فى مصر
حازم بضيق إنت إتهبلت ولا جرا لدماغك حاجه
ايمن مافيش غير الحل ده عشان أنقذ الشركه
حازم بعصبيهإنقذها بنفسك طلعنى من دماغك
ايمن بعصبيهإنت السبب فى كل ده مانت لو كنت إتحكمت فى مشاعرك شويه مكنش ده بقى حالنا دلوقتى
حازم بعصبيهدى حاجه تخصنى وماتخصش حد
ايمن وأنا إللى يخصنى مستقبل الشركه حتى لو بلعب ومش بشتغل بس الشركه دى تعبنا أنا وإنت وتعبك إنت بالذات إنت كنت عاملها عشان تنافس والدك وبالفعل دوست عليه قدام كل المنافسين هتسيب كل ده يروح منك هتسيب أبوك يفوز عليك تانى هتسيبه ياخد أخوك انس
منك هتسيب
قطع كلامه صوته
حازم بصوت جهورىكفايه كلام