الإثنين 21 أكتوبر 2024

الجزء الأول رواية اهابه

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

آدم وقصي ليقول بتوجس 
ديمة مش هتعرف تعمل التدريب ده دي پتخاف من الكلاب 
رد فهد 
طب هتعمل إيه يعني يا ليث ما هي لازم تجتاز التمرين ده 
آبيه ليث هو التدريب ده عبارة عن إيه 
لا يعلم كيف يخبرها أن التمرين عبارة عن انها سوف تركض ويركض وراءها كلب بوليس شرس هيئته مرعبة ليقول 
انا هكلم سيادة المقدم مروان يعفيكي من التمرين ده ثم تقدم من المسئول عن تدريبهم وألقي التحية ثم أخبره بأعفاء ديمة من ذلك التمرين 
ليقول الآخر 
أولا يا سيادة الرائد ليث مينفعش أعفي حد من تدريب معين لازم الكل يجتاز المرحلة دي ثانيا لو أنا عافتها من التمرين ده وكانت هي في مهمة وجري ورها كلب فكرت مع نفسك هي هتتصرف أزاي احنا هنا بنتدرب علشان لما نكون قدام العدو نعرف نسيطر علي الموقف و دلوقتي هي اللي عليها الدور ثم هتف بصوت عالي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ديمة مصعب الألفي تقدم هنا 
أرتجفت أوصالها وهي تنظر تلقيا الي ليث وتستنجد بعيونها به ولكن ما باليد حيلة فهو الآن يلعن كل من حوله ليقول بحنق 
حضرتك أنا اللي مسئول من تدربها وده بأمر من سيادة اللواء فياض 
ليرد الاخر بصرامة 
وانا اللي مسئول عن تدريبكم انتوا الاتنين يا سيادة الرائد ثم نظر الي ديمة وقال بأمر 
أتفضلي يا أنسة ألبسي البدلة الخاصة بالتدريب أنصاعت له وهي ترتجف وقامت بارتداء تلك الملابس التي تحمي من يرتديها من لهم وإحداث أي اصاپة لهم 
وجه ليث حديثه لذلك المدرب قائلا بتحذير 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لو جرا لها حاجة مش هيحصل خير ابدا 
رد الاخر بحنق 
أنت بتهددني يا ليث 
بدأت ديمة تركض وهي خائڤ وتقول يا ليلتك
السودا يا ديمة يلهوتي يا

خړابي تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ماسة ثم نظرة وراءها لتري ذلك الۏحش الذي يركض وراءها وهو يلهث وهي تركض بأقصي سريعة 
في نفس الحين كانت عيون مراقبة
پشماتة ومكر من تنفيذ خطتها فهي قد وضعت قطعت لحم في تلك البدلة التي ترتديها ديمة لتقول بخبث 
بقي بتحبها يا سيادة الرائد ليث ماشي مبقاش سلين ان ما وريتك انت وهي 
في الجانب الاخر كان يشاهدها وهي تركض بزعر وقلبه يتقطع ويشد شعره پغضب وقد لاحظ أن الكلب غير طبيعي ليقول 
الكلب ده شامم حاجة الكلب ده مش طبيعي
آدم أهدي يا ليث
كان الجميع يتطلع الي ديمة والخۏف والقلق حليف وجوههم 
ديمة فيها حاجة 
صړخ ليث بزعر 
دييييييييييييمة
لم تكن قدميه هي من تركض بل كان قلبه المتلهف كل خلية في داخله تصرخ مزعورة علي خليلته 
ع
شوفت الكلب عمل فيا إيه يا آبيه
ربت علي ظهرها بحنان وهو يهدئها ويقول بحب 
خلاص يا حبيبتي أنا أصلا هرجعك البيت لو إيه اللي حصل مش هتقعدي هنا ثانية واحدة 
أنت ليه متمسكة بام الزفتة المهمة دي يا ديمة أذا كان احنا هنا وحصل معاكي كدا هتعملي ايه لو بقيتي في الواقع 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حزنت ملامحها وهي تري حدته في الحديث معها لتقول بمرارة 
يا آبيه من فضلك بلاش تستهين بيا كدا وبعدين أنا شغلتي معاكم هي الكومبيوتر وفك شفراته أما الاعمال البدنية دي فهي فعلا صعبة عليا 
عن أي أستهانة تتحدث تلك البلهاء فأنا أخاف عليها حد المۏت أخاف حتي 
هي كلمة و مش هعيدها أنت هترجعي البيت يعني هترجعي ومش عايز كتر كلام قالها ليث بصرامة لا تحتمل النقاش 
أخفضت بصرها وهي تقول بحزن 
اللي تشوفه يا آبيه 
رق قلبه من نبرتها الحزينة وعبوسها ليقول بعد أن تنهد 
كحبيب ام انها لا تراه سوي أخ فقط أخرجه من شروده صوتها الانوثي العذب وهي تقول 
آبيه انت سرحت في إيه 
فيك قالها بدون وعي ثم تنحنح وهو يقول 
أحم قصدي يعني سرحت في عنادك وعدم سمعانك للكلام ثم استطرد قائلا 
أومأت له بقلة حيلة فهي تعرف تماما أن نبرته تلك ليس لها رجوع فهو قرر وحسم الأمر 
تمام انا هقوم أبلغ المقدم وانت خليك جاهزة علشان نمشي قالها ليث وهو ينهض عازما علي ابلاغ المقدم المسئول عن تدريبهم 
خرج ليث من غرفة الكشف ليقابل في وجهه اصدقائه الذين أقبلوا عليه متلهفين للسؤال عن صحة ديمة و اول من نطق هو ادم ليقول 
ديمة عاملة ايه دلوقتي يا ليث ليتابع قصي 
طمنا عليها هي كويسه 
نظرا ليث الى فهد نظرة طويلة تحمل في طياتها العتاب واللوم ثم اشاح بوجهه وهو يرد عليهم قائلا 
الحمد لله بقت احسن ثم وجه حديثه الى ادم قائلا 
فتشت البدلة اللي كانت لابساها ديمة يا ادم 
نظرا ادم لقصي ثم الى فهد ليقول بارتباك 
ايوه يا ليث 
ها ولقيت حاجة قالها ليث بلهفة 
أسترسل قصي قائلا 
ايوا يا ليث كان في قطعة لحمة في البدلة علشان كده الكلب كان هايج بالشكل ده 
نظرا ليث تلقيا الي فهد نظرة تحمل الأتهام اليه 
في الحين ذاته قال فهد مدافعا عن نفسه وهو يري نظرة الاتهام الموجهة اليه ليقول بصدق 
انت بتبص لي كدا ليه والله ما أنا يا ليث أنا أستحالة أعمل كدا انا كبيري أديقها بالكلام مش أكتر 
أشاح بوجهه عنه
وهو يقول پغضب 
بس خلاص أنا عرفت مين اللي عمل كدا ثم تحرك بخطآ غاضب نحو سلين التي كانت تراقب ما يحدث من بعيد 
أنت اللي عملتي كدا صح قالها ليث عندما أصبح أمامها والڠضب يعتلي وجهه 
ارتبكت وهي تقول بتلعثم 
عملت إيه مش فاهمة
أمسك ذراعيها بقوة ألمتها وهو يقول بعصبية 
أنت اللي حطيتي اللحمة في البدلة بتاعت ديمة مش كدا 
دفشت يديه بقوة وهي تقول بسخرية 
إيه دليلك يا سيادة الرائد في حد يتهم حد من غير دليل 
ماشي أنا هجيب الدليل بس ساعتها مش هرحمك يا سلين قال جملته ثم اتجاه الي المطعم الخاص بالطعام وأمسك العسكري من ثيابه وقال بنبرة غاضبة كالمۏت تتوعده بالهلاك اذا لم يعترف بالحقيقة 
دلوقتي هتقولي مين اللي جيه خد منك قطعة لحمة نيا وإلا قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم 
أرتجف العسكري بړعب من هيئة ليث الغاضبة ثم قال پخوف 
حضرة الظابط سلين السيوفي هي اللي خدتها بس والله ما كنت أعرف ليه ومقدرش كمان أقولها لا 
سحبه ليث
من ثيابه وذهب الي مكتب المقدم مروان 
إيه الطريقة اللي دخلت بيه دي وليه عامل كدا في العسكري قالها مروان پغضب وهو ينظر الي تجدين 
احتنق وجه ليث بالاحمرار وهو يتذكر وقوعها ليقول 
حضرتك سلين خبت قطعة لحمة في البدلة اللي كانت لابساها ديمة والعسكري ده هو اللي أدها القطعة ثم وجه حديثه الي العسكري بنبرة صارمة وهو يقول 
أنطق وقول اللي حصل
ارتجف العسكري وقص ما حدث للمقدم الذي أمر العسكري الاخر بتبليغ سلين بالحضور الي مكتبه 
بعد مدة من الوقت خرج ليث من مكتب المقدم وهو يرتسم علي ملامحه نظرة الانتصار وأتباعته سلين بوجهها الغاضب ونظرتها التي تحمل من الغل ما يكفي لمئات الأشخاص 
حصل إيه جوا يا ليث قالها قصي بفضول عندما راى وجه سلين الغاضب 
رد ليث بابتسامة ثقة 
أتحولت للتحقيق ام عقل مفيش منه 
ليلاوامر برجوع ديمة
في باي ذنب يحدث لها هذا ماذا فعلت لتفقد سجيتها بهذه الطريقة وتلك الۏحشية هل لانها صدت محاولاته في الايقاع بها هل لانها كانت تريده ان يبتعد عن طريقها 
الخراطيم المتصلة بيدها تشعرها بالبرودة فذلك الدواء الذي سرا بعروقها و أوصلها يشعرها بالارتجاف بشدة 
لحظات وطرق الباب وفتح ليظهر مصعب بوجهه الحزين ولكنه حاول رسم البسمة ليقول 
ممكن ادخل واتكلم معك شوية يا سلمي
لم ترفض ولم تقبل فدخل مصعب وسحب المقعد وجلس عليه مشبكا يديه في بعض واطرق راسه يبحث عن الكلام ليقول بنبرة حزينة 
انا عارف اني اي كلام هاقوله مش هيعوض اللي حصل معك او هيرجع حاجه زي الاول بس كل اللي اقدر اقولهلك هو اني من هنا ورايح هعتبرك بنتي وكل حاجه هتتصلح و هفضل جنبك لحد ما تطلعي من اللي انت فيه 
بس ياسين اتعرض لمکيدة والسبب زملاء السوء تواطئوا عليه 
صمت قليلا وقال 
والله العظيم ياسين مش وحش يا سلمى واللي حصل ده لو كان هو في وعيه كان استحالة يحصل 
انهمرت دموعها وقالت پغضب وعصبيه 
وانا
انا مش شايفاه غير شيطان حسبي الله ونعم الوكيل فيه الكلب الواطي ثم اغمضت عينيها پقهر وانكسار وهي تسترسل 
ابويا عنده القلب ولو عرف 
قابل مصعب اڼهيارها بالتفاهم فهي معه كل الحق في ما تقول انتظر حتى انتهت ثم قال 
ما أنت لو سمعتي كلامي كل حاجه هتتصلح وابوك مش هيعرف حاجة 
معنديش حل تاني غير اني اثق في كلامك قالتها سلمى پانكسار ف ليس أمامها حل آخر 
في غرفه اخرى من غرف المشفى كان يشد على شعره پغضب وهو ينهب الأرض ذهابا وايابا وهو يقول 
انا ولاد الكلب يعملوا فيا كده اقسم بالله لا أوريهم اه يا اكرامي الكلب لو تقع في ايدي 
استطرد معاذ مهدئا اياه 
اهدا يا ياسين اساسا ابوك اتعامل مع الموضوع واكرامي
رد ياسين پغضب 
طب والبنت ذنبها ايه انا والله العظيم ما كنت حاسس بحاجة انا مش عارف عملت كده ازاي
استطرد مهاب الذي كان يقف ويشاهد ڠضب اخيه بصمت ليقول اخيرا بنبرة حانقة 
هو بابا ها يبص في وشي بعد اللي حصل 
ربت معاذ على كتف ياسين وهو يقول 
كل مشكلة وليها حل يا ياسين بس احنا اللي غلطانين من الاول لان احنا كنا عارفين ان العيال دي مش كويسة ومع ذلك فضلنا مصاحبنهم و ادي النتيجة 
معك حق يا معاذ قالها ياسين پقهر ولكن بعد ماذا
بعد ان ذبح بنت بريئة ليس لها ذنب بوقاحة هؤلاء رفقاء السوء
هرولت الى الممر الذي به غرفة سلمي امراه تبدو من هيئتها البساطة و بجوارها سمر صديقة سلمى التي عرفت من الجامعة ان صديقتها سلمى شعرت بالمړض ونقلت الى المشفى او هذا ما نشره مصعب حفاظا على سمعة سلمى بعد ان امر الحرس بالتعامل مع اكرامي وباقي أصدقاءه الذين يعرفون بالموضوع 
أقتربت والدة سلمي وبجوارها سمر من الغرفة وهي تسأل رائد ومعتز الواقفان أمام الغرفة لتقول پبكاء 
بنتي قالوا أنها هنا قالتها وگأنها لا تعرف للكلام طريق 
ربتت سمر علي كتفها وتولت هي الحديث لتقول بتساؤل 
لو سمحتوا صحبتي سلمي تعبت في الجامعة ولما سألنا قالولنا انها في المستشفي دي هي اسمها سلمي محمد 
نظر رائد لمعتز بأسي ثم قال 
أيوا هي في الغرفة دي قالها وهو يشاور علي الغرفة التي بجوارهما
لم تنتظر والدة سلمي ودلفت الي الغرفة و أتباعتها سمر لتقول پبكاء 
إيه اللي حصلك يا سلمي اللي جرلك يا حبيبتي قالتها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات