الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لعبه في يده بقلم الكاتبة يسرا مسعد

انت في الصفحة 17 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


سالى وقالت مالك يا سالى صحيح شكلك مدايق
روت سالى لها احداث الامس بالاضافه لما حدث فى الصباح الباكر فقالت منى بعدما انتهت سالى من سرد تلك الاحداث بصى يا سالى انتى اختى وحبيبتى هيا كلمه واحده...بلااااااااااااش
سالى بلاش ايه
منى بلاش تدخلى مابينهم.... زياد طول عمره بيدخل فى منافسه مع جاسر ويامه بيحاول يدايقه... وانا شايفه انا استغلك النهارده عشان يدايق اخوه... فى الاخر هيفضلو هما اخوات وحبايب وهتتعك فوق راسك

سالى انا ماكنتش اعرف كده وكنت فاكره زياد طيب مش زى جاسر
منى بالعكس جاسر هوا اللى اطيب على فكره.... زياد حلنجى وبتاع بنات وكلامنجى درجه اولى... انما جاسر دوغرى ودايركت جداااا وفى الاول والاخر هوا هنا الكل فى الكل 
الشركه دى كانت زمان قبل ما ابوهم ېموت كانت ولا حاجه
جاسر هوا اللى قوم الشركه والفلوس جريت على ايده وهما شركا بحكم انها ورث لكن بجد اللى بيتعب واللى بيخطط لكل حاجه هوا جاسر انتى مش بتشوفيه بيقعد فيها اد ايه ده ساعات بيبات
هزت سالى رأسها وقالت الدنيا دى فيها ناس من كل الاصناف وانا لسه كأنى بتعلم لاول مره ازاى اتعامل ربنا يسترها
منى معلش انتى بس عشان كان بقالك فتره مش بتحتكى بناس كتير وكمان ماعرفتيش تاريخ الشركه ودايما واخده موقف من جاسر
سالى ماهو من اسلوبه بجد مابتشوفيش بيتعامل معايا ازاى.... دا انا ساعات بخاف لا يضربنى
منى ههههههههه لا ياشيخه مش للدرجادى يعنى ليه عندك ايه ده شغل اخره انتى مرفوده مش يضربك
ابتسمت سالى وقالت ربنا يطمنك يا منى زى مابتطمنينى
منى امين يارب يسمع من بوقك ربنا
مرت الايام وحلت نهايه الاسبوع خرجت سالى برفقه منى مره اخرى فيما شهد قصر آل سليم حفله فاخره حضر فيها عليه القوم وارتدت فيها النساء القليل من الملابس والكثير من المجوهرات والاحجار النفيسه
وقف زياد يتابع بشغف جمال الفاتنات الاتى حضرن الحفله فيما ركز انظاره على فتاه فى منتصف العشرينات ترتدى ثوبا  ضيقا من قماش الشيفون مبطنا بالحرير الفضى اللامع وانسدل شعرها الاسود الغزير على ظهرها بتموجات رائعه فحملق فيها زياد ولم يكد يصدق عينه كأنها حوريه البحر
وكز زياد اخيه اسامه فى كتفه والذى كان يتحدث فى الهاتف ولكن زياد لم يبالى وظل يضربه بمرفقه على ساعده فيما كان يحدق فى الفتاه فأنهى اسامه المحادثه على عجاله وقال بعصبيه ايوه يا زفت مش عارف اتكلم فى التليفون ايه في ايه
زياد مين القمر اللى واقفه مع يسرى الطحان هناك دى.... اوعى تقولى مراته ممكن اطب فيها ساكت
نظر اليه اسامه بفزع لااا بقولك ايه انت تبعد عنها خااااااالص انت فاهم اوعى تقربلها نهائى دى بنت يسرى الطحان عارف يعنى ايه بنته 
فوق كده اوعى تبوظلنا الشغل اخوك لو عرف ممكن يقطع خبرك
زياد اسمها طيب
اسامه شوف انا بقول ايه يقولى ايه انت باينلك مش هتجيبها لبر انا حذرتك وانت حر
تركه اسامه وانصرف فيما بقيت عينا زياد تتابع الفتاه فى اهتمام حتى لاحظ انصراف والدها لمحادثه بعضا من رجال الاعمال فاتجهت الفتاه الى مقصوره مفتوحه تعلو الحديقه فصعدت اليها عبر سلالم خشبيه قديمه ودخلتها لتجدها تحتوى على ارجوحه جميله معلقه فى فرع شجره كبير
جلست الفتاه عليها واسندت رأسها على الحبل الغليظ المغلف بقماش الستان الابيض الناعم ونظرت الى السماء
عندها دخل زياد دون ان يحدث اى صوت واقترب بخفه منها ودفع الحبل دفعه خفيفه فتعجبت الفتاه والټفت الى الخلف فى الحال
فوجدته زياد فابتسم ابتسامه واسعه وقال اللى يقعد عليها لازم يتمرجح والا تزعل منه
ا ان صڤعته بقوه على وجهه وتركته وانصرفت
وقف زياد شاعرا بالاهانه والصدمه فلم يكن هذا ماتوقعه بالمره ثم ابتسم فى فرح وقال وراكى وراكى والزمن طويل يا بنت الطحان
انضمت الفتاه الى ابيها الذى كان يتحدث مع جاسر عندها احاطها ابيها من كتفها وقال ايه يا آشرى كنتى فين
اشرى ابدا يا باباى كنت بتمشى شويه
يسرى اعرفك يا جاسر بنتى آشرى
جاسر وهل يخفى القمر
آشرى ميرسى
يسرى آشرى دراعى اليمين بعتمد عليها فى كل حاجه وهيا اللى من هنا ورايح هيكون ليها كلام تانى معاك مش عجباها شروط الصفقه
ابتسم جاسر وقال ليه كده بس عموما احنا تحت امرها وان شاء الله نتفق والصفقه تتم
قاطعه زياد الذى حضر مركزا ناظريه بقوه على فتاته المتمرده اكيد لازم نتفق
يسرى ازيك يا زياد غطسان فين مش باين
جاسر ههههه ده نفس السؤال اللى بسأله ليه دايما
زياد شغل والله يا يسري بيه جاسر على طول ظالمنى انما انا ماتعرفتش.. بنتك يا يسرى بيه
وجهت له آشرى نظره ذات مغزى
قال يسرى على
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 88 صفحات