الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت

انت في الصفحة 33 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


فأخبر أحمد أن عليهم الذهاب لمصر فى الحال 
تعجب احمد من قراره المفاجئ بالهبوط لمصر ولكن عليه كالعادة أتباعه آينما كان 
كانت خطة الدنجوان ناجحة كالعادة فكان بيده الأنتقام من عاطف ولكنه فضل ان يخبر جده حتى يهبط لمصر وتكون امامه فرصة لقاء يحيى بآية 
سافر عتمان وأحمد للقاهرة وتبقا ياسين مع رعد وحمزة بالأسفل ثم خرج حينما هبط يحيى 

تلون الحزن قلبه لعدم تفهم ياسين لشيء مجهول 
وصل ياسين للمنزل ثم توجه سريعا للغرفة فوجدها تتمدد على الفراش وبيدها الهاتف تنظر له بأهتمام وما أن رأته حتى اخفت الهاتف سريعا 
ياسين ثم جذب الهاتف المخفى وراء ظهرها ليجدها تتأمل الصورة الخاصة به 
رفع عيناه ليجدها ټقتل خجلا فلم يرد ذلك فقال بصوتا لا يعبر بشيء _غيري هدومك عشان هنخرج 
آية پخوف _هشوفه 
أكتفى بأشارة واحده فقط فعرم الخۏف بداخلها ليجتاز أوصراها 
فتقدمت للخزانه ثم ابدلت ملابسها وخرجت والخۏف يفترس فتاة بريئة زرع الخۏف بها 
تقدم منها ياسين قائلا بهدوء ليجعلها تهدأ قليلا _منخافيش يا آية طول مأنا معاكي مفيش حد ممكن ياذيكي ولا يحيى نفسه هتعملي ذي ما قولتلك بالظبط أوك 
أشارت له بأنصاع فخرجت معه للسيارة التى أتجهت لتحدد مصير ياسين ويحيى حتى هى ستحدد مصيرها 
وصلت السيارة أمام قصر الچارحي فهبط ياسين وقلبه يتتوق للحقيقة 
هبطت آية هى الأخري وعيناها تلمع بالخۏف من القادم ثم توجهت معه للداخل 
بالداخل 
كان الجميع يتناولون طعامهم بجو مشحون بالتوتر للبعض والحزن للبعض الأخر 
فدلف ياسين ومعه تلك الفتاة التى جعلت الصدمه تشكل يحيى بأفواه فوقف ينظر لها بعدم تصديق لم يصدق عيناه 
كان ياسين يتابع تعبيرات وجهه بتركيز وأهتمام لمعرفة هل هو الجاني أم المجني عليه !
أقترب يحيى منهم بخطوات بطيئة ترفض تصديق ما يراه ولكن هيهات فهو حقيقة ملموسه .
إنتظروني غدا الساعة السادسة مساءا بأذن الله فى حلقة تحمل أحداثا مٹيرة للغاية وكشف حقائق مجهولة ب
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل الثامن عشر 
كانت النظرات هي الحائل بينهم إلى أن قطعه الدنجوان قائلا بثبات _عجبتك هديتي 
ملك پصدمة _روفان !!
حمزة بصوتا خاڤت_مستحيل
ياسين بخبث _مستحيل ليه روفات عايشه ذي مأنتم شايفين 
تابع رعد ما يحدث بأهتمام وخوف من المجهول فكم أرد أن تعود العلاقة بين ياسين ويحيى كسابق 
أقترب ياسين من يحيى قائلا پغضب مكبوت _روفان رجعت بس حقيقة الا عمل فيها كدا مرجعتش أول ما صوتها يرجعلها ص
ساعتها هعرف إذ كنت برئ فعلا ذي ما بتقول ولا 
وصمت تاركا نظراته تعبر عما سيكون به يحيى 
كان الخۏف يرتعد جدارن قلبها من القادم ولكنها أنصاعت ليد ياسين لها وصعدت خلفه للأعلى 
كان يقف بوجها خالي من التعبير عيناه تتابع ياسين وهو ثبات عجيب ثم تحولت لرعد الجالس بهدوء يثبت للجميع معرفته بما يحدث تقدم منه يحيى قائلا بثبات _ أنت كنت عارف 
لم يجيبه رعد وتجولات عيناه المكان كمحاولة للهروب من أجابة سؤالا هكذا 
يحيى بصوت مرتفع غاضب أثبت للجميع خوفه من شيء ما _رد عليا 
رعد بعصبية _أيوا كنت عارف يا يحيى بس عملت ذي ماهو عايز 
ثم أكمل بشك _وبعدين أنت خاېف ليه كدا وأنت بتقول ما عملتش حاجه 
تطلع له يحيى پصدمه حتى رفيق دربه الأخر يشك به لم يجد كلمات يتفوه بها فرمق ملك بنظراته التى تترجا لرؤية أحدا يثق به ولكنها خذلاته مثل الجميع فأنسحب بهدوء لغرفته وبداخله توعد لتلك الفتاة بالهلاك 
بجناح ياسين 
للداخل ثم أغلق الباب وتركها قائلا بتحذير _ذي ما فهمتك أكيد هيحاول بأي طريقة يتكلم معاكي 
أشارت برأسها قائلة بحزن _متقلقش فاكره كل حاجه 
ياسين بوجها خالي من تعبيرات الحياة _تمام عم محمد كلمك 
آيه _أيوا قبل ما نخرج من هناك كلمني هو وماما ودينا 
جلس على الأريكة محتضن وجهه بيده قائلا بصوت خاڤت _مش عايزهم يحسوا بحاجه 
آية بحزن يتحفظ بقلبها لرؤيته هكذا _متقلقش 
زفر لشعوره بغصة تحتل قلبه يرى رفيقه المقرب لجواره ولم يتمكن من شكوى أوجاعه له كالمعتاد يمكث معه بمنزل واحد ولكن القلوب مغلفة بهواجس الماضي والأنتقام 
تطلعت له آية بحزن يغزو قلبها لتتأكد الآن أنه مآسورة لعشق الدنجوان ولكنه محفور بألاشواك والمصاعب 
لم ترد مشاركته بحزن يكمن بوجه يذكره بالماضي فدلفت للغرفة الموجود بها الفراش فالجناح المخصص لياسين كبير للغاية 
خلعت حجابها لينسدل شعرها الأسود بحرية فيغدو لنهاية خصرها برشاقة وجمال 
ثم أغلقت باب الغرفة وتوجهت للفراش تفكر بحال هذا القلب الذي عشق السجان 
بالخارج 
ظلت ذكرياتها تطارده خاصة بعد مقابلة يحيى جعل ماضيها يطارده 
جلس أرضا بأهمال محتضن وجهه بيده كمحاولة لتخفيف الذكريات ولكن لم يستطع صړخ قلبه بشتياقها صړخ قهرا لفرقها 
فلم يجد قدماه سوى التقدم من غرفتها .
بغرفة يحيى 
وقف بالشرفة وعيناه تتجول على الحديقة المفعمة بالحياة على عكس حال قلبه المحطم فدلفت ملك والدمع يلمع بعيناها وتقدم قدماها تارة أخري ولكن غلبها قلبها فتقدمت لتكون

رفع يحيى عيناه ليجدها تقف والدمع يلمع بالشك فېقتله پسكين بارد دون إحساس بقلبا هوى عشقها المتيم 
لم يستطع النظر لها طويلا فغض بوجهه قائلا پغضب _أطلعي بره يا ملك 
ملك بدموع _عايزة افضل معاك
يحيى بقسۏة _وأنا مش عايز حد أخرجي 
ملك پبكاء _مش هخرج يا يحيى 
يحيى ببرود _أوك أنا الا هخرج 
وتركها يحيى بغرفته ثم أنصرف بسرعة چنونيه بسيارته لمكانا منعزل عن الجميع مكان لا يرى فيه حبا وعين تلون بالشك فتقتله بخذلان 
جلس أرضا والشرار يتطاير من عيناه فتلمع بالوعيد لروفان تلك المرة أقسم على قټلها وليكن الأتهام .
تململت بفراشها ليتأملها بحبا لم تفهم نظرات عيناه ولكنها علمت أنه يرى زوجته الراحلة تألم قلبها كثيرا وأردت الصړاخ به لتفيقه على واقع صريح أنها ليست روفان بل فتاة بسيطة دلفت لسجن السجان 
بحنان حتى هى لم تعلم ما عليها فعله سوى الصمت المعتاد 
بمنزل محمد 
تناول محمد وصفاء طعام العشاء فقامت دينا تنظف المطبخ قبل نومها كالمعتاد فلمعت ذكريات آية بخاطرها فأنهارت بالبكاء المرير هى لها الأخت الوحيدة ومحفظ الأسرار 
دلفت صفاء فحزنت لحزن إبنتها فحالها كحالهم جميعا ولكنهم ألتزموا الصمت لرؤية السعادة بعين آية منذ حديث الصباح معها 
أحتضنتها صفاء ثم ألقت على مسمعها الحديث المرح فأبتسمت وغاصت بالمرح هى الأخري 
ثم دلفت لغرفتها لتشارك بالحديث مع رفيقاتها شذا ويارا فأصبحت الراوبط بينهم قوية 
المحادثة كالأتي 
شذا _يا شيخه سيبك هما الرجالة كلهم كدا نكد فى نكد
يارا _شكلى أبتديت أقتنع 
دينا _أنا جيت بين كدا فاتني كتير
شذا _النكد جيه 
يارا _هههه ليه كدا بس دا دودو كيوته جدا 
دينا _بتحفلوا عليا ماشي هستحملكم بس لانكم السبب ان بابا يجبلي فون 
شذا _مبروووك أبت 
دينا _الله يبارك فيكي ياختى 
يارا _بنات ما نضيف آية هنا 
شذا _عيب عيب ميصحش البنت في شهر العسل
دينا _هههههه معندهاش صفحه 
يارا _أما ترجع هظبطها 
شذا _ربنا يستر الا بقولك يا يارا هو الاستاذ أدهم دا مچنون 
يارا _ليه كداا 
شذا _حصل حتة موقف النهاردة بالشركة 
دينا _طب احكي بقا وبالتفاصيل بموووت فيها 
شذا _لا هجيب الشاي وجايه 
يارا _وانا كمان هغير هدومي وجايه
دينا _بأنتظاركم 
بقصر الچارحي 
أبدلت يارا ملابسها ثم هبطت للأسفل تتفقد من بالأسفل لتجد أدهم بالأسفل يتناول عشائه 
هبطت يارا ثم جذبت المقعد المجاور له 
أدهم بتعجب _أنتى لسه صاحية !
يارا _مش جيلي نوم وبعدين الوقت مش متأخر يعنى 
أدهم _طب ما ينوبك ثواب تأكلي معيا ماليش نفس أكل لوحدي 
يار بغرور مصطنع _طبعا لازم تمسك فيا لاني بمجرد ما أشاركك الأكل نفسك هتتفتح على طول 
أدهم بسخرية_لا دا بجد !!
يارا بتزمر _بارد 
أدهم ببرود_عارف بس والله عسل 
يارا _مهو بين دا حتى الناس بالشركة مش طايقك وأولهم شذا 
أدهم بأهتمام _هى قالتلك كدا !!
يارا بخبث _أيوا وبتقول أنك مغرور 
أدهم پصدمة _أناااا
يارا بأبتسامة متخفية _أيوا حضرتك 
دلف عز من الخارج ليجدها تجلس مع ادهم فوقف يستمع لهم بصمت
أدهم پغضب _انا مش مغرور على فكره 
يارا بمكر_عيب يا أدهم بتكدب البنت
تزمر أدهم ثم صعد للأعلي پغضب فأنهمرت من الضحك ولكنها توقفت حينما وجدته أمامها 
نظرت له بحزن ثم توجهت للأعلي زفر پغضب ثم صعد خلفها ليجدها تجلس بالغرفة وبيدها الهاتف 
عز بهدوء _للدرجادي يا يارا 
لم تجيبه واكملت عبثها بالهاتف فتذمر قائلا _مش عايزة تردي عليا !
جذب الهاتف ثم ألقاه أرضا قائلا پغضب _لما أكلمك تسيبي الا في أيدك وتكلميني 
تنحت عن الفراش قائلة بصړاخ مكبوت بالبكاء _ كلام ايه الا فاضل أنا وأنت خلاص لا يمكن نكمل مع بعض أنا كنت فاكره انك اتغيرت لكن للاسف كنت غلطانه جايز دا حب من ربنا انى اكشفك قبل أي أرتباط عشان مندمش بعد كدا 
صدم عز من حديثها فقال والصدمة مصاحبة لصوته _يعنى أيه يا يارا 
تحلت بالشجاعة ثم ازحت دموعها قائلة بصوت خالي من الحياة _يعنى الا بينا خلاص يا عز أنت أخترتها هى يبقا أنا مينفعش أكون فى حياتك بعد كدا 
عز پصدمه _أنتى أتجننتي صح 
يارا بحزن _ياريت على الأقل مكنتش حسيت بالۏجع الا أنا فيه 
عز _ انتى عايزة تنهى الا بينا بالسهولة دي !!!
يارا بدموع _أنت الا نهيته لما خبيت عليا علاقتك وحملها منك يا عز
صدم عز لمعرفتها بحمل تالين فاكملت هى پبكاء _أيه كنت فاكراني مش هعرف الا مخبيه عليا 
عز بثبات _مش إبني يا يارا 
يارا _وافرد طلع أبنك ساعتها هتعمل أيه 
من فضلك كفيا لحد كدا أنا بمۏت لما بتخيلك مع حد غيري مش هقدر أتحمل وجودها 
أميال قائلة بتحذير _أخرج يا عز 
عز بحزن مصاحب لصوته _مستحيل أي حاجة تبعدنا عن بعض حتى لو أنتى طالبتي البعد لأنك ملكى أنا مش ملك حد تاني خاليكي فاكره كلامي كويس يا يارا الفرح هيتعمل فى معاده 
وخرج عز تاركها تتحطم لتذكرها مكالمة تالين التى تحمل الوعد القاطع للفراق بينها وبين عز عن قريب 
وصل أحمد و عتمان الچارحي للقاهرة ولكنه لم يتوجه للقصر بل للمقر الذي يتخذه عتمان لجمع رجاله فأمر بأحضار عاطف المنياوي بالحال 
تعجب أحمد من طلب أبيه فهو أتبعه لمصر دون أن يعلم ما يدور برأسه 
مرء الليل وسطعت شمس يوما جديد 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
وبالأخص بجناح ياسين 
أفاق على حقيقة أبى تصديقها هل سمح لنفسه بخيانتها !!
كيف حدث ذلك !!
صدم ولم يعلم ما عليه فعله فأخذت نظراته تجوب الغرفة يبحث عنها فلم يجدها 
جذب قميصه ثم أرتداه بأهمال وخرج ليجدها تجلس على المقعد المقابل للشرفة وعيناها تلمع بأثر الدموع وما أن رأته حتى همت مسرهة للدلوف للغرفة مرة أخري 
قاطعها ياسين قائلا بحذم _أستنى 
وقفت تفرك يدها بخجلا وأرتباك من اللقاء بعيناه البنيتان مجددا تبكي حظها العسير لرقص قلبها على طرب حب سجان حكم عليها بسجن مؤقت 
تقدم منها ياسين ليقف أمامها يتأمل حزنها بصمت لا يعلم ما ينبغي قوله 
فخرجت الكلمات أخيرا قائلا بأسف _آية أنا مش عارف أقولك أيه بس فى النهاية أنتى مراتي 
قاطعته بسخرية _شبيهة لمراتك أنا مجرد
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 75 صفحات