رواية حب امتلاك (كاملة الي الفصل الاخير) بقلم حنان اسماعيل
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺸﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻇﻦ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻋﺎﺩﻯ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻃﻠﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺺ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﻠﻒ ﻭﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻣﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺳﺒﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ
ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﻪ ﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻒ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﺭﺑﻨﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺲ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺮﻣﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﺗﺎﻧﻰ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺍﺣﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻳﺌﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻤﺸﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻻﺀ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺂﺳﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻠﻰ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻃﻠﻖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﻮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻮﺯﺗﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺧﻴﺒﺖ ﻇﻨﻰ ﻭﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻚ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﻗﺎﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﻃﻴﺐ ﻫﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻻﻧﻰ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﺭﺑﻴﻚ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺠﺪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ
ﺟﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺨﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺣﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺩﻡ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻘﺶ ﺩﻩ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﺪﻭﻧﻰ ﺩﺭﺱ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻋﺎﻣﻞ ﻣﺮﺍﺗﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﺩﻩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻛﻠﺘﻰ ﻭﻻ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﻣﻌﻜﻴﺶ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﻬﺎﻧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻬﺎ
ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺑﺘﺘﻨﻄﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻩ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﻄﻤﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻻﻧﻰ ﻓﻌﻼ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﻚ ﻭﻋﻤﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺑﺮﺿﻪ
ﻫﺰﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺀ ﺣﺐ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺣﻮﻝ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﻰ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻬﻤﺲ ﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻓﻮﻕ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﻖ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﺒﺚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺻﻤﻤﺖ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻘﺪﺗﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺩﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺗﺠﺎﺯ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻧﺎﻭﻟﻴﻨﻰ
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﺧﺘﻠﺞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﺌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻛﻞ ﺻﺤﻰ ﻋﺸﺎﻥ
ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻯ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻣﻄﻴﻌﻪ ﻭﺻﺎﻣﺘﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻄﺮ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻴﺄﺱ
ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻛﻰ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻄﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺟﻨﺒﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﺄﺱ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺟﻴﺶ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻧﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﻪ ﻛﺪﻩ
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻈﺎﻛﻠﻴﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻭﺍﺟﻌﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺩﺭﺍﻋﻚ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﻴﻤﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﻧﻮﻣﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻤﻞ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺄﻛﻠﻴﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻛﻞ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻻ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﺛﻢ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻥ ﺍﻛﻠﻚ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﻣﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻣﻮ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﺍﻛﻞ ﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺗﺘﻘﺎﻭﻡ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻂ ﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺑﺄﻯ ﺣﺠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻙ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﻃﺒﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﺣﺎﺑﺐ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﺳﻮﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻛﺘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻛﻰ ﻳﻈﻞ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻓﻰ
ﻓﺮﺡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻞ ﻭﺣﻘﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺁﺗﻬﻢ ﻣﻌﺎ
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺟﺪﺍ ﻳﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻛﻰ ﺗﺨﻠﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻓﻈﻨﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻓﻮﺭ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻠﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﻫﻰ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻰ
ﺯﻣﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻔﻌﻠﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺎﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺴﺒﻬﺎ ﺍﻧﺖ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻠﺒﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﺩﻯ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﻋﺰﻳﺰ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﻴﻪ
ﻗﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻓﺒﺪﺃ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻨﺎﻛﻔﻨﻰ ﻭﺗﺸﺎﻛﺴﻨﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺍﺧﻮﻳﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺯﺭﻋﻪ ﺍﻫﻤﻠﺖ ﻓﻰ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﺴﺘﻨﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺍﻩ ﻭﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﺣﻜﻴﻢ ﻋﺼﺮﻙ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺑﻴﺘﺮﻭﻯ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺷﻮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻳﻪ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﻴﻞ ﻃﻮﻝ
ﻋﻤﺮﻙ ﺳﻴﺲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﺷﻮﻑ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻳﻪ ﻓﻬﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻟﺒﺲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺩﻩ ﻫﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻴﺪﻭ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﺒﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺴﺮﻫﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻭﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻣﻤﻢ ﻻﺀ ﺩﻩ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﺖ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻰ ﺑﺘﺘﺨﺎﻧﻖ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻭ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻛﻔﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻜﺖ ﻭﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﺗﻘﻮﻟﻚ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﺑﺖ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻋﺎﺩﻯ
ﻓﻜﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﻩ ﻣﺎﻳﺴﻜﺘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺣﺎﻻ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻭﺯﻫﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﺗﻤﻸ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺟﺎﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﻗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻠﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻘﻀﻰ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻛﻞ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﺰﺣﻠﻖ ﻣﻊ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﺘﺮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺎﺯ ﻋﻤﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺩﻯ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻮﻫﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﻭﻻﺩ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻃﺒﺦ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻛﻨﺲ ﻭﺭﺍﻫﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺏ