الأحد 24 نوفمبر 2024

ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 15 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


...
تابعه أدهم بحزن من آنين عيناه فأسترسل حديثه بآلم _دورت عليه كتير عشان أعطيه حقه بس للأسف مالقتوش فقررت أنى أباشر الشغل بالشركات كلها لحد ما يظهر وأعطيه حقه ..فاتت سنين وهو مظهرش فيهم كبرت وأسمي كبر فى السوق وبعد فترة كنت بمكتبي بليل و ..
صمت حازم فقالت رهف بدموع _وبعدين ..
غامت عيناه الڠضب حينما تذكر ما حدث ليقصه على مسماعهم ...

كان يعمل بتركيز على المشروع الأساسي للشركة فتفاجئ بأنقطاع الأنوار عن المكتب زهل حازم من حدوث ذاك الأمر العجيب فنهض عن مجتبه وتوجه للخروج ليرى ماذا هناك ! ...
شعل الضوء من هاتفه فتفاجئ بحركة خاڤتة تأتي من جواره أستدار ليجد ظل يقترب منه ملامحه معتمة بفعل الظلام ..خرج صوته بستغراب لمغادرة المؤظفين بأكملهم _مين هنا 
لم يأتيه الرد ليظهر بعد قليل أمامه بملامح وجهه المشابهة له ولكن بعين تشع شرار ...ردد حازم بهمس وصدمة _حمزة !
إبتسم قائلا بسخرية _متوقعتش أنك تشوفني ! ولا خلاص أتعودت على كدا 
أقترب منه حازم بفرحة _بالعكس أنا سعيد بش...
قطع باقي كلماته حينما شعر بالډماء تنثدر من رأسه والآلم يكتسحه بقوة ...أستدار بضعف ليجد عدد من الرجال خلفه فتطلع لأخيه بزهول فجلس على المقعد بنظرات محتقنة _هتكون سعيد أكتر وأنا بسترجع كل الأملاك الا حرمني منها أبوك بس الأول فى حساب قديم بيني وبينك لازم أصفيه الأول وبعدها هتمضيلي على تنازل بكل الا كتبهولك أبوك 
سقط حازم أرضا وجاهد لفتح عيناه قائلا بضعف حينما هوى الرجال عليه بضربات متلاحقة _مفيش فايدة فيك هتفضل ۏسخ زي مأنت ..
إبتسم وهو يشير لهم فأنهالوا عليه بالضربات القاسېة ليفقد وعيه تماما ...
بعد مدة أستعاد حازم وعيه بضعف ليتأوه من الآلم ولم يشعر بذراعيه فرفع عيناه ليجد جسده مكبل بالحديد القاسې ليزداد الآلم تدريجيا ...
فتش بعيناه بالغرفة ليعلم بأنه بالغرفة السفلية للقصر الخاص به ...لفت أنتباهه شاشات عريضة تحاوط الغرفة للقصر بأكمله ..ليبدأ العرض المباشر فى التوقف ويظهر أمامه حمزة وبيده جهاز التحكم وبسمة الشړ تملأ وجهه .
أنقبض قلب حازم قائلا پخوف حينما رأه يرتدى عدسات ليصبح نسخة مطابقة له _أنت عايز أيه 
لم يجيبه وجلس على المقعد قائلا بنظرات غامضة _أكسرك زي ما كنت بتتعمد تكسرني 
لم يفهم كلماته الا حينما شغل حمزة الجهاز ليعرض ما حدث وهو غائب عن الوعى فصعق بشدة وهو يرى معشوقته تهبط الدرج قائلة بسعادة _حازم أتاخرت ليه 
وقف يتأملها بأعجاب بدا على ملامحه ليطبق حازم على معصمه بقوة ...
خرج صوتها المتعجب من صمته _مش بتتكلم ليه أنت كويس !
أقترب منها قائلا بهدوء _ودا يلزمك 
تطلعت له پصدمة _يلزمني !! أنت بتتكلم كدليه 
جذبها بقوة من خصلات شعرها الطويل لتصرخ بآلم _أتكلم بالطريقة الا تعجبني مش واحدة رخيصة زيك هتعلمني أتكلم ازاي !
صعقټ للغاية فدفشها أرضا لتطلع له پصدمة وزهول وهو يتأملها بتلذذ قائلا بصړاخ _روحى أعمليلي الأكل ..
لم تجيبه فصړخ بها بحدة _سمعتي 
شهقت فزع وهى تهرول من أمامه للمطبخ فلحق بها ليجلس على المقعد وهى تحبس دموعها بستغراب لما يحدث ! ..
وضعت الطعام أمامه ليتناوله بتقزز _أيه القرف دا 
ودفش الطعام أرضا وهى پصدمة من أمره فأقترب منها ليجذبها من معصمها بقوة_واضح أنك أتدلعتي زيادة عن اللزوم وعايزة الا يفوقك 
وجذب السطو لتطلع له پصدمة قائلة بدموع _حازم بلاش هزار سخيف أنا خۏفت منك اوى 
هوى على جسدها بضړبة كانت لها دليلا لجديته فصړخت بآلم لينهال عليها بضربات قاټلة حتى فقدت وعيها ..
كاد وجهه أن ينفجر من الڠضب قائلا بصوت كالرعد _أنت أزاي تمد أيدك عليها يا كلب 
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية _دا البداية بس أجمد المشوار طويل 
وأقترب منه قائلا بلهيب يملأ عيناه _هستمتع وأنا بشوفك مكسور كدا عشانها ...البنت الوحيدة الا حبتها أختارتك أنت رغم أنى بشبهك كتير ساعتها خرجت من البيت وأنا بشرب زي المچنون وحصل الا حصل وأبوك طردني من البيت لأنك السبب أيوا أنت السبب 
حازم بستغراب _بنت مين أنت مچنون !
إبتسم قائلا بسخرية _ياريت ..أنا محبتش أدها وهى أختارتك أنت 
حازم بتذكر _رتيل !
شعل الڠضب وجهه وهو يلكمه پغضب _أسمها لو أتردد على لسانك هتكون نهايتك هى كمان هتدفع التمن زيك أنا رجعت عشان أنتقم منكم كلكم . 
تاوه پألم _عمك مش هيسيبك تقربلها وبعدين أنا رفضتها ورفضت حبها دا 
حمزة بسخرية _هتعملي فيها الأخ الحنين وهتقولي عشان عارف أنك بتحبها 
قاطعه بآلم _للأسف مكنتش أعرف ...أنا رفضتها لأنى بحب رهف ومقدرش أبص لوحده غيرها 
إبتسم بغرور لأختيار وسيلة الأنتقام .._وحبيبة القلب الا هتدفع التمن دا 
حازم بعصبية _لو قربت منها تانى وقسمن بالله لهتندم عمرك كله 
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية _أحب أشوف .
وتركه ورحل لينتقم منه بطريقة زبحته حيا ...
عاد حازم من ذكرياته بعدما قص عليهم ما حدث ...فكان الڠضب حليفهم على ما أستمعوا إليه ..
جلست رهف جواره ثم تمسكت بيديه بدموع فرفع يديه يزيحها مشيرا لها بالتماسم فهو بخير ..
أدهم پغضب _كل دا ومش عايز تسلمه للشرطة !
حازم بسخرية _مهما كان فهو أخويا 
أدهم پغضب _أخوك أزاي بعد الا عمله دا لازم يتعاقب 
أستند حازم على نفسه ليجلس مستقيم _لو عملت كدا بكون بزود شعلة الأنتقام عنده وأنا مش عايز دا يحصل يا أدهم 
أدهم بهدوء _بس الا زي دا عمره ما هيتغير للأحسن يا حازم 
أشار له بآنين _عارف بس على الأقل الشړ الا جواه ميكبرش أكتر من كدا 
كاد أدهم الحديث ولكن قطعه رنين هاتفه برقم رفيقه فرفع هاتفه ليقف پصدمة _أهدا يا زين وأنا جايلك حالا ..
وبالفعل أغلق الهاتف وأسرع للخروج قائلا لحازم _هنكمل كلامنا تانى يا حازم لازم أمشي حالا 
وقبل
أن يستمع له كان قد غادر المشفى بأكمله أما رهف فجلست امامه قائلة بصوت متقطع من البكاء _أستحملت كل دا أزاي يا حازم !
رفع يديه يلامس وجهها بعشق _وجعي كان هين أدام ۏجع قلبي عليك متتصوريش كنت بكره نفسي أد أيه وأنا مقيد وعاجز كدا 
إبتسمت قائلة بمرح _أكيد الحيوان دا عارف قوتك عشان كدا أستعان بصديق 
تعالت ضحكات حازم الرجولية بعدم تصديق ليجذبها لأحضانه بعشق ..
بالمكتب الخاص بأطباء المشفي...
كان يجلس عبد الرحمن لينال قسط من الراحة غير عابئا بنظراتها ..نعم هى زميلته بالعمل ولكنه يرى نظرات الأعجاب بعيناها بستمرار ..
صعق عبد الرحمن حينما رأى من تجذب المقعد وتجلس امامه قائلة پغضب ...الحوار مترجم.... _أستمع لى جيدا أيها اللعېن ...الزواج منك مستحيل أعلم جيدا لما تريد الزواج مني ولكني سأوافر عليك طاقتك الرخيصة ..
وأخرجت صافي من حقيبتها دفتر ثم وضعت به مبلغ وألقته بوجهه أمام الاطباء قائلة بسخرية _لا تحلم بالمزيد ..فحتى أن تزوجت بي لن أدعك تأخذ جزء بسيط من نصيبي 
ظنت بأن ما يفعله لأجل المال فقتنعت بأنه أن أستمع لها وللمبلغ التى ستعرضه عليه سيكف عن أخافتها لا تعلم بأنها على حافة المۏت ..
تلونت عيناه بلهيب الچحيم حتى أنه مزق الورقة پغضب لا مثيل له ثم أقترب منها لتبتعد سريعا بړعب حينما رأت الڠضب يتمكن منه ...رفع عبد الرحمن يديه بقوة فأغلقت عيناها ظنة بأنها ستلقى مصيرها ولكن تفاجئت به بحطم الزجاج لجوارها قائلا بصوت مريب _أغربي عن وجهي فى الحال 
أرتجف جسدها فجذبت الحقيبة الخاصة بها ثم توجهت للرحيل لتقف على صوته قائلا بوعيد _أعدك بأنك سترين چحيم هذا اللعېن عن قريب وحينها لن تجدى منقذ لك ..
إبتلعت ريقها بصعوبة ثم أسرعت بالركض من أمامه ...
وصل أدهم للمشفى ليجد زين يجلس بالخارج فأسرع إليه قائلا بقلق _طمني يا زين الدكتور قالك أيه 
رفع عيناه له قائلا پغضب _أنا السبب فى الا حصلها يا أدهم أنتقامي منها عماني عن حاجات كتيرة 
لم يرد أدهم أن يحطمه أكثر فقال بهدوء _هتبقى كويسة بأذن الله يا زين 
أشار له بيأس _معتقدش السم الا أخدته مفعوله قوي 
عاتبه پغضب _مفيش حاجة صعبة يا ربنا 
أغمض عيناه بيقين _ونعم بالله ..
خرج الطبيب من الداخل والتعب بادي على وجهه مما فعله ليتمكن من أنقاذها فأسرع إليه زين وأدهم ليخبرهم بأنها بخير ولكنها ستظل فاقدة للوعى ثمانية وأربعون ساعة حتى تجتاز مرحلة السم بنجاح ..
أغمض زين عيناه براحة وهو يردد الحمد بخفوت ليسرع للداخل بلهفة فأبتسم أدهم على فرحته وجلس ينتظر عودته ..
بداخل العناية .. 
أقترب منها زين وهى تعتلي الفراش ...الأجهزة ملتفة على جسدها بكثرة ذبحت قلبه ...
جلس على المقعد جوارها ليحتضن يدها الباردة بين يديه قائلا بعتاب _ليه تعملى كدا يا همس ليه 
مفكرتيش فى باباكي لما يعرف هيعمل أيه 
طب أنا عماني الأنتقام ومحستش بيك تفتكر دا كان الحل ! 
هوت دمعة ساحنة من عيناها ليعلم بأنها تستمع إليه إبتسم بفرح وهو يجفف دموعها قائلا بحزن _ أنا عارف أني غلطت بس مش تمنها أنى أخسرك يا عمري أنا خلاص مش عايز أي حاجة غيرك أنت ...
وقبل يدها بعشق قائلا بعشق _هتقومي وهتخفي وهترجعي عشان تشوفي زين الا حبتيه لأنه مكنش خيال لا موجود يا همس ..
ولجت الممرضة للداخل لتخبره بأن عليه الخروج حتى تنعم بالراحة ..فخرج على الفور بعدما برد جزء من قلبه ...
بمنزل طلعت المنياوى . 
هبطت ياسمين للأسفل مع جيانا لتريها ماذا أعدت للأحتفال بالعيد..
ولجت غادة للداخل قائلة بأبتسامة هادئة _أنتوا بتشوفوا هتجمعوا عدية أيه من دلوقتي!
ياسمين بمرح _أمال أيه أنا نفسي بلم ألف ونص من البيت بس 
جيانا بسخرية _ومالك جاية على نفسك ليه ياختى متخليهم 2000
ياسمين بأبتسامة واسعة_هحاول أقلب عبد الرحمن ويوسف فى 200ج زيادة 
تعالت ضحكاتهم ليقطعهم صوته _أنا معنديش مانع أتقلب بالعكس هكون سعيد جدا ..
أستدرت ياسمين بخجل حينما رأت أحمد يقف أمامهم بطالته الساحرة ..
فخرجت على الفور والخجل يلون وجهها تحت بسمات جيانا وغادة ...
لحق بها أحمد قائلا بجدية _ياسمين 
وقفت دون النظر إليه وقلبها يعلو بشدة فأقترب ليقف أمامها قائلا بهدوء _أستنى هنا راجع 
أشارت له بهدوء فولج لغرفته وهى تقف أمام المخرج تنتظره بخجل ...
خرج أحمد وأقترب منها ثم قدم لها حقيبة بيضاء اللون مغلقة بأحكام قائلا بعشق _دى عشانك 
رفعت عيناها قائلة بستغراب _عشاني !
أشار بوجهه لتقول بأرتباك _فيها أيه 
إبتسم لتطل وسامته الفتاكة _لما تفتحى هتعرفي 
مدت يدها إليه ثم جذبتها بأرتباك _بس ..
ضيق عيناه لتكمل هى _مش هقدر أخدها 
أحمد بتفهم _خدى الشنطة يا ياسمين خلاص أنت بقيت فى حكم خطيبتي عمي و أخوك موافقين وجدك وهكلمه قريب جدا يعنى الكل عارف 
رقص قلبها طرب فتناولت منه الحقيبة وصعدت على الفور 
إبتسم أحمد وهو يتأملها بعشق حتى تخفت من أمام عيناه ...
ولجت للداخل بوجه متورد
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 81 صفحات