الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الانثي والنمر بقلم حبيبية شاهد (كاملة)

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع 
أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا..قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت پخوف من شكله
أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع... رودي كنتي نزله بأيه 
أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بال.. ضړب تحت صرخها وهو يردد
خليتي راسي في الطين قدام النااس 
بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلق.. هولك وأخليكي قرعه ط ط .. فاهمه 
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
ه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ض.. رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب پخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زج.. اجة العطر وكس..
رتها ومسكت قطعه من الزجاج ووضعتها على يدها الباب اتكسر وظهر غزال بملمحه الصارمه 
لو قربتلي انا ھموت نفسي 
عايزه ټموتي متستعجليش موتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه 
غ.. رزة ال.. زجاجه في يده نزلة قطرة ډم.. اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزجاجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالڠضب 
أنتي مجنونه عايزه تم.. وتي

نفسك 
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه 
سلطان أنت عملت إيه 
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان ف بقلق وطبطب على ضهرها 
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا 
على فين 
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين 
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء 
تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال
عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډم.. هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده 
كنت بتحبها 
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه 
كنت تقيل وانت صغير 
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره 
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها 
ال.. مۏت جه وخد كل الأحباب وسبني
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي 
امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا 
الفصل الثاني
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره 
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب 
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق 
إيه البيت اللي مليان همجيه ده 
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها 
أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح ف قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح 
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده 
تعبتي نفسك يا أبله 
ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي 
حاضر يا.. وفاء 
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف 
بتدوري على حاجه يا أبله وفاء 
أتوترة وفاء لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي 
لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه 
اه فعلا من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام لا مش جعانه 
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن 
طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي
عروسه وعايزه غذاء 
مسكت الكون منها بإبتسامة فعلا بس أنا مش بشرب البن 
أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه 
هزت رأسها بنعم قامت عبير خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ذفرت نورهان بضيق
أغلق غزال درج الكومودينه بهدوء 
مكلتيش ليه 
نظرة إلى صنية الطعام بحرج ابله وفاء

جبتها الصبح بس مكنش عندي نفس 
فيها الخير ومكنش عندك نفس طول اليوم 
الصراحه مش بأكل الأكل ده لانه تقيل على المعده 
أمال بتكلي إيه 
سندوتشات خفيفه جبنه او لنشن بس
مش باكل الفطير ولا البتاع الابيض دا
القشطه 
لا معرفشهاش
هنروح فين 
من غير كلام كتير قومي البسي أنا نازل استناكي تحت 
طرقها وخرج نظرة نورهان إلى صنية الطعام بجوع وبدائة تقطع من الفطير وتتزوقه
مساء الخير 
مساء النور 
رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ
المزرعه عامله إيه 
كل حاجه ماشيه تمام حتى العمال مرضين وبيدعولك 
الأرض دي.. قطع حدثهم صوت صړيخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه
أبعد كده 
كس.. ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي
دخل غزال الغرفه وخلفه دياب وجدها فاقده الوعي على الأرض قرب عليها بقلق 
بعد فتره الجد كفياكي عياط أنتي بقالك اكتر من ساعه بټعيطي 
كانت مڼهاره من البكاء وضع الجد أيده على رأسها وبدأ في قراءة القرآن الكريم.. 
بعد فترة كان غزال يقف في منتصف المنزل بعصبيه 
هتفضل رايح جاي كده كتير الأمور مش بتتحل بالعصبيه بتعتك دي 
قرب على اقرب كرسي وجلس بتعب
أنا تعبت مش عارفه أعمل إيه تاني بحاول أرضى كل واحده فيهم بس مش عارف
أنت اللي جبت ۏجع الدماغ لنفسك كان ممكن تستكفه

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات