رواية ترويض ملوك العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم
جديد
هو ده السؤال اللي كنت مستنيه اسمعه منك أنا اللي عايزة أعرف أنا بعمل ايه هنا معاك
تخطاها وصار بأتجاه قانينة المياة قائلا بجفاء
اغم عليكي وأحنا في موقع الشغل والدكتور أداكي حقنة منومه عشان ترتاحيولأني معرفش عنوان بيتك أضطريت أني أجيبك الأوتيل الحد لما تفوقي
ضړبة جبينها بيدها بقلق
جدو زمانه بيدور عليا هو فين تلفوني
نظرت في الأرجاء لكنها لم تعثر عليهف قتربة من عامري الذي يتناول الماء وقالت بحرج
ممكن تديني تلفونك اكلم جدو والله ما هخلصلك دقايق الكارت متقلقش
قطب حاجبية بغرابه بسبب كلماتها السخيفه من وجهة نظرهثم تنهد برسميه وأخرج الهاتف من جيب البنطال واعطاه لهاف صارت إلي التراث تحادثهوبعد ثلاث دقائق تقريبا عادت من جديد إليه وأعطاته الجوال ب أبتسامة لامعه ب الأمتنان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تفطري
فجأها بسؤاله الذي يتنافي معا حديثها السابقف شعرت بالحرج منه و أومأت برفضفقال برسمية
تمام ياله خلينا نمشي
أعطاها الأمر وصار ولم ينتظر حتي سماع صوتها ف زمة شفتاها بغرابه و تبعته حتي وصلا للأسفلحيث باب الأوتيلف وجدته يتحدث معا أحد عاملين الأوتيل ف ظلت تنتظره حتي وجدته تجاهل و جودها و صارا من أمامها و ركب سيارته وغادر نظراتها له بتلك الحظة كانت هاوية لا تفهم م الذي يحدث شعرت بالدهشة من فعله الغير لابق ظلت في تلك الصدمه لدقائقحتي سمعت صوت العامل يحادثها بجدية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضيقة عيناها باستنكار
عربية ايه أنت بتكلمني أنا
أيوة عامري بئه بلغني أجيب لحضرتك العربية الخاصه ب الأوتيل و خلي السواق يوصلك الحد البيت
لم تفهم مغزي هذا التصرف الذي يتعارض معا شخصيته الغامضة ب النسبه لها ولم تضيع العرض لأنها لا تملك نقود لتوقف سيارة أجرهو لذلك صارت معا العامل وركبت السيارة التي س توصلها للمنزل
و بعد دقائق معدوده بشقة جبراننلقي الضوء علي حجرة المكتب التي يجلس داخلها جبران علي المقعد يحمل بين يداه مذكراتها التي
أصبحت مصدر للفضول ب
النسبه له
فتح أول صفحة دؤنتها بقلمها الړصاص الذي شهدا علي معانتهاو بدأت عيناها بالسير بين السطور تفحص كلماتها و مهد نشأتها القاسيه وقرأه بعقله ما رفض لسانه الأعتراف به
بيحاول يحاسسني أني والا حاجة أنسانه فاشلة
ملهاش لزمه في الدنياعمره ما فكر أنه يقعد معايا يكلمني أو يضحك معايادايما بشوف القسۏة في عنيه و تصرفاتهعلي أي حاجة يزعقلي
حتي قدام صاحبي البنات كان ب يتعمد أنه يزعقلي ويشدني من أيدي بكل قسۏة أكني حيوانه ملهاش أنها تعترض أو تتكسف حاولت كتير أفهم هو ليه بيكرهني بس في كل مره كنت بحاول أتكلم معاه كان بيقاطعني ويتجاهل وجودي وصوته يزعقلي بكل قسۏة و جحودأنا عمري ما طلبت منه حاجة لأنه عمره ما جبلي الحاجة اللي كنت بطلبها لما كنت بشوف صحابي وهما بباهم جاين ياخدوهم من المدرسه و أزي بيضحكه معاهم و ماسكين أيديهم بحنان كان بيصعب عليا نفسيو قول يااه لو القي بابا جاي دلوقتي ويمسك ايدي بحنان ويتكلم معايا ويضحك كنت بتمناه حنانه عليا كأنه حاجة محرمة ممنوعه ليا عمره ما فكره أنه يصاحبني ويعرف مشاكلي و يقف جانبي ويسندني بالعكس كنت بخاف أحكيله عن أي حاجة لأني عارفه رده ه يكون أزيكنت بضطر أؤجه كل المشاكل لوحدي كنت بحس نفسي ضعيفه و أي حد يزعقلي بتخيله بابا و القيني
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أغلق الدفتر بقسۏة فقد أكتفي بهذا القدر لليومشعرا بضعفها في كل حرفا دونته كان يتصورها ب مخيلته شعرا بكم المعناه التي رافقتها طوال مسيرتهاعلم لماذا دموعها دائما أقرب لها من الدفاع و الصړاخ لمس حزنها و ضعف شخصيتها التي تكونة بهذا الشكل الضعيف من وراء نشائتها الخاطئه نفخ سخونة جوفه في الهواء و وضع الدفتر داخل أحد الأدراج ثم نهض و صار حتي و صلا إليها ف و جدها مازالت تغفوا تحولت بعيناه لتلك الطفلة الصغيرة التي لم تلقي سوا العڼف و القسۏة في صغرها و تغلغل الألم لقلبه علي حالها البأس ف تنهد عابثاوتدلي للخارج ليجلس ب التراث محاولا التعمق ب عمله ليتفادي كلماتها الحارقه لعقله
و بوقتا لاحق حيث الساعه الثالثة عصرا
داخل مكتب هلالكانت تقف أمام سولا تناظرها بجفاء قائلة
والله ما عارفه أقولك ايه بقا أنت ټخونيني و تسلمي شغلنا ل صادق
تلون وجهها ب الصفار
أنا مين اللي قال لحضرتك الكلام الفارغ ده
ضيقة عيناها بزمجرة
لاء بقولك ايه الكلام ده تقوليه لحد غيريجو الجهل ده ما يتعملش معاياأنا و اثقه و متاكده أن أنت اللي ساعدتي صادق عشان تدمره الأيڤنت بتاعي لأن جبران رفد الزفت من الشركة
أعتمدت التجاهل مجددا
حضرتك اكيد فاهمه الموضوع غلط أنا و صادق ما بنتوصلش من ساعة ما ساب الشركه
حكت جبينها بجفاء وقالت
بصي أنا مش هضيع و قتي في المناقشه معاكيلأني معايا الدليلسولا هانم نسيت أن الشركه فيها أكتر من جهاز للمراقبه و لو أنت مفكره نفسك ذكية لما خليتي حد يدخل علي سيستم الشركة عشان ي هكر الكاميراتف للأسف أحب أقولك أنك غبيه و راح عن بالك أن الشركة فيها سيستم تاني خفي محدش يعرف عنه حاجه غير مسئولين الأداره بسو للأسف قدر يرصد حضرتك و أنت قعده جوة مكتبي و بتبعتي حاجات من علي التاب بتاعي
حاولت أن تظل صامده أمامها والتأكيد علي ذات الكلمات
حضرتك برده فاهمه غلط أكيد في حاجه غلط
طب تمام بما أن كل حاجه غلطف حب بلغك أن كل الشركات خدت خبر بعملتك وصدر أمر أمبارح بالليل مني بوقفك عن الشغل أنت و صادق من كل الشركاتو للأسف كل الشركات وافقت علي طلبي ماهو برده أحنا مش أي حد أنت و صادق لعبتوا معا العائلة الغلط يا سولاياله أتفضلي أمشي و ع لله أشوفك تاني
أنهارت جبال صمودها وحدقة عيناها بقلق
حضرتك بتقولي ايه أتوقفت عن الشغل أنا ماليش ذنب والله صادق هو اللي طلب مني كده وقالي أنه هياخد التصاميم الحد ما ترجعه الشغل تاني أنا كنت مفكرة أني كده بساعده
تراجعت و جلست علي مقعدها تناظرها بكبريائهم المعتاد
اتفضلي بره و ابقي بلغي سلامي ل صادق
لم تجد أمامها سوا المغادره بعدما هدمة حياتها بسبب تلك المساعدة التي أدت إلي دمارها
هو أنت هتخرج النهارده
بتسألي ليه
بصراحه خاېفه تخرج و تسبني لوحدي تاني
تنهد بثبات
هخرج بس أمي هتيحي تقعد معاكي
تلونت شفتاها ب أبتسامة رائعه
طنط كريمان ياريت
دي و حشتني
أوي هي و نورما تخليها تجيب نور معاها
اكمل ما يفعله بذات الجفاء
هاتجبها معاها
شعرت بالقلق حياله ف سألته
هو أنت كويس يعني قصدي أنا زعلتك
لاء مزعلتنيش
لم تكن تعلم أنه يحاول اخفاء شفقته عليها بسبب ما عانته منذ الصغر
طب مالك حسه صوتك مضايق
أنا
تمام ماتشغليش بالك
بيا
نظرة لهيئته التي تعكسها المرأة وتدلت العبارات بنعومه عبر شفتاها
مفيش حاجه غيرك بقت شاغله بالي أنت كوكبي اللي بحاول ادخله من كل جانب عشان اعيش جواه
شعرا بنعومة أحساسها الذي التحم معا نظراته لها عبر المرأةوخرج الحديث منه متسائلا
أنت بتشوفيني أزي يا رؤيه
تفتح وجهها بجمالا مثل وردة الأڤندر تستحوذ عليه بحسن كلماتها و بسمتها الراقيه
سحر كلماتها الدافئه بلمعة دموع عيناها التي تشبه الؤلؤأصابة قلبه وجدا ذاته بعيناها رجلا فخمته بنعيم عبارتها الصادقه لمس حاجتها إليها أ
متخفيش اليوم ده مش هياجي لأني مش
هسيبك
وبعد ثواني معدوده دق جرس الشقه
متخفيش دي أكيد أميو بعدين لو ده الواد اللي كان خطبك مفيش داعي أنك تخافي طول م أنا جانبك مش هيقدر ېلمس شعره منك
ثم فتح باب الشقةف و جدا والدته السيدة كريمان و برفقتها صغيرته نور
ودلفت ب الصغيرة
ازيك يا حبيبي و حشتني
بادلها بمحبه
أنت أكتر والله يا أمي
وحشتيني أوي يا حبيبة جبران
ف وجدا والدته تشاكسه قائلة
كريمان هانم غيرانه عليا والا ايه
تبسمت له والدته بدفئ
طبعا أنت مش بس أبني أنت حبيبي وصديق عمريدأنا مابقولش أسرار و مشاكلي لحد غيرك من وأنت عندك يوم شوف بقا أنت دلوقتي بقا عندك فوق التلاتين سنه يعني معاك أسرار تملئ صناديق ملهاش عدد
أسرارك كنزي ومحدش هيقدر أنه يقرب من الكنز مهما عمل يا أجمل ست بالعالم كله يا أمي
شقت البسمة الدامعه عيناها
ربنا يباركلي فيك و ميحرمنيش منك أبدا يابن قلبي
تبادله نظراة الرحمه الدافئه بالحب وجلسي يتبادلا الحديث و يداعب صغيرته حتي أتت إليهم رؤيه بثوبها الأبيض وعلي رأسها حجابها الزهري وعندما رئتها كريمان اخذتها بعناقا
حببتي يا رؤيه أخبارك إيه
بادلتها العناق بمحبه أكثر
أنا كويسه طمنيني علي حضرتك
خرجت من العناق قائلة
أنا كويسه طول مانتو كويسين
ف تلك الحظة داعبت نور مرما بصرهاف تسعت عيناها با ابتسامة الشوق ومدت يداها تأخذ الصغيرة من أبيها قائلة
نوري ياروحي أنت وحشتيني أوي تعالي لطنط روية ايه موحشتكيش
عدلت لها السيدة كريمان الحديث قائلة بابتسامة أثناء جلوسها
طنط ايه هي هتقولك يا ماما رؤيه ما تنسيش أن أنت اللي هتربيها
تبادلة النظرات الامعه بالتمني معا
جبران الذي عزل عيناه عنها ونظرا لولدته قائلا
طب يا حببتي أنا مضطر أني ادخل ابدل لبسي عشان لزم أروح الشركة و بعدين هروح ع القصر عشان مقابلة الشاب اللي جاي يتقدم لنجمةياريت حضرتك تفضلي معا رؤيه الحد
لما أرجع
أومأت الأم بتفهم
ماشي
يا حبيبي
مال وأحسن معاملة والدته بقبلة أمتنان ثم ذهب لحجرتهوبعد ثواني دخلت إليه رؤيه بعدما طلبها
نعم
نظرا لها متسائلا
البس ده محررك مش كده
نفت قائلة
لاء البس مش تقيل
أعترضا بأحترام
لاء محررك و أكيد مأثر ع الچرحبصي أنا طلعتلك العبابة دي خفيفه البسيها عشان ضهرك ما يوجعكيش
لمعت عيناها بسعادة الأهتمامف تحمحم بحرجا
و أخذ هاتفه قائلا
أنا بقولك كده عشان ما تتعبيش و أمي تحس بحاجة
ذهب من أمامها و تركها تمسك ب العبائه ټحتضنها بغراما
وك العادة مرت الساعات و دقة الثامنة داخل قصر المغازي و كأن يجلس رياض برفقة حازم و عمران حتي دخلا إليهم جبران ف و قف حازم بمكرا يخفي كراهيتهفتقدم جبران اولا إلي والده ونحني يقبل يده من ثم رأسها قائلا
أخبار حضرتك ايه
أنا بخير يابني طمني عليك
كله تمام
استدار لحازم مد يداه ليصافحه
أهلا حازم مش كده
تبسم بمكرا قائل
أيوه حازم و أكيد أنت جبران
سحب يده وجلس علي المقعد بكبرياء
بالنسبالك أستاذ جبران لما نوافق عليك تقدر تشيل الألقاب
تحمحم بحرج شديد وجلس
فبدا السيد رياض قائلا
قولتلي أنك عايز تتقدم لنجمةأنت مش شايف أن أسبوعين مش كفاية عشان تتأكده من مشاعركم
تلي مكره المبتسم
طبعا بدري عشان نتأكد