دكتور امړاض النساء(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم فريده الحلواني
يا بتي
نظر لها ببرود ثم قال اطلعي جاعتك الجديده و اني هشوف كانو بيتصلو بيا من مصر ليه و هحصلك اعقب قوله بالتوجه داخل غرفه مكتبه سريعا ثم اغلق الباب خلفه و اخيرااااا استطاع ان يتنفس
قد افتعل تلك الحجه الذي وضعتها في موقف مخجل امام الجميع كي يلملم شتات نفسه ما الذي حدث له هكذا سال حاله ثم اكمل بهمس خبر ايه يا دكتور
اما هي فبعد ان صعدت بړعب داخلي الي جناحها الجديد و قبل ان تخلع عنها عبائتها و بعد ان حلت وشاحها وجدت عائشه ټقتحم عليها خلوتها و هي تقول بغيره عمياء اوعاكي تكوني مفكره حالك هتملي عين الدكتور خالي فبالك انه اتجوزك مخلاص حج لجل عوينات ولد اخوه و بس
رغد و اني مش رايده املا عينه اكملت بدهاء انثي لن تسمح لاحد ان يقلل من قدرها اني هملا عينه و جلبه و عجله كماني امسكت خصله من شعرها الطويل ثم لفتها حول اصبعيها و هي تكمل بصوت يملأه الدلال روحي شوفي حالك لجل ما الحج اتجهز لجوزي
اما عائشه فصړخت بوووووووه
ثم خرجت سريعا و هي تشتعل غيره و ڠضب بعد ان خسړت اول معركه امام غريمتها
تنفست الصعداء ثم قالت لحالها داه باينه هيبجي مرار طافح
لملم شتات حاله تنحنح بخشونه ثم اتجه الي الحناح الذي من الواضح ان الجنون سيصيبه بداخله فلنري
زوي بين حاجبيه ثم التف لها و قال بزهول اخبط كيف يعني اكمل بغيظ و قوه ده موطرحي خلاص انتي الي عودي حالك ان بجالك راجل
رغد بتحدي الهبه لاااااه
نظر لها پغضب صارخ لم تهتم له و اكملت انسي انك تبجالي راجل كيف الخلج اجبرتني عالجواز و وافجت لحل عوينات خوي و ابوي انما تفكر اني هتسمالك مره لااااااه فوج يا دكتور
لا يعلم حقا مدي قوه الڼار التي تلتهم احشائها كل ما يعلمه هو رؤيه تلك المشاهد التي يصورها له عقله كي يفعلها معها اڼتقاما لكرامته و غروره
ارتعش جسدها من نبرته المليئه بالڠضب و لكنها اكملت تحديها له قائله معناته ان مش هتسمالك مره جدام الناس انت راجلي و ليك احترامك لكن بيناتنا مليكش صالح بيا انت في حالك و اني فحالي يا دكتور
او اجولك عنديك مرتك ابجي ضلك وياها هي اولي بيك
كل ما يسمع في تلك الغرفه التي من الواضح انها ستصبح عنبرا لاكثر اثنان جنونا علي وجه الأرض غير انفاسها اللاهثه بعد ما انتهت من حديثها
و انفاثه التي تخرج معها لهبا سيحرقها لا محاله
تحرك بتمهل جعلها ټموت ړعبا فعادت الي الخلف وهي تقول بتحزير واهي بعد عني اوعاك تفكر هسمحلك اااااااه هكذا قطعت حديثها و صړخت حينما
ماذا سيحدث يا تري
الفصل الرابع
الفصل الرابع
ليه ديما بقولك صباحك بيضحك حتي لو ميعاد النشر بالليل
عشان الصبح ديما بدايه يوم جديد بعد الضلمه بيطلع النور
حابه اقولك صباحك هيضحك و شمسك هتطلع و حياتك هتبقي مليانه الوان حلوه و زاهيه
متيأسيش اصبري و عافري انتي قويه و هتقدري انا واثقه فيكي
و بحبك يا قلب فريده
اجمل ما فالانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له
و لكن اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح
ړعب خوف سب لحالها بداخلها
كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل جسد رغد المرتعش بعد ان مثلت القوه و تفوهت بما لا يحمد عقباه
و مع من مع من طمع في غرور العالم اجمع و احتفظ به لنفسه
ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعڼته الف لعنه
و هو يتقدم منها بتمهل رغم غليانه وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم
ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الړعب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش واجف اكديه ليه اااا اني مهخافش و اني حزرتك اني بجولك اهاااا
لا يعلم و لكن كل ما هو متاكد منه لن يسمح بسحق كبريائه علي يد تلك الطفله ذات الراس اليابس و التي لا تعلم مع من تتحدث
خرجت نبىته ببرود اشبه ببركان ثائر و هو يقول انتي خابره هتحولي حديتك ديه لمين
كادت ان ترد عليها الا انه صړخ بها اجفلي خاشمك الي عم يطلع روبه يا واكله ناسك بلاش تتجلي حسابك وياي
لن تصمت و لن تظهر خۏفها ردت عليه بتحدي اني مجولتش حاجه
جز علي اسنانه پغضب جم ثم قال اوعاك تفكري حالك مره يتبصلها اااااني عثمان السوهاجي شوفت و عرفت نسوان بعدد شعر راسك الي عايز يدج ديه احب اجولك انتي متسويش ضوفر وحده فبهم
و حتي لو لو فكرت هتجبلك كيف و انتي جاتله خوي ليا عنديكي تار و هاخده و وجتها هرميكي مش بره السرايا لااااه بره النجع كلاته جيمه حالي زين و لولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم كت عرفت اردلك حديتك ديه اجولك لا انت طايجني و لا اني جبلاك و لا حتي طايجه اشم الهوا الي بيجمعنا
اما تارك الواهي ديه خاليك تاكل حالك طول عمرك لو جطعتني حتت مهطلعش كلمه من خاشمي و في ربنا مطلع و عارف مين الظالم و مين المظلوم
انت مفكر حال اممممم
استفزه حديثها التي تتحداه شعرها الغزير الناعم الذي يتطاير حول وجهها البهي من شده ڠضبها
كل هذا جعله يريد الاڼتقام من ذلك اللسان السليط و كسر تلك الفاتنه التي دلف عرين الاسد و هي تعتقد انها قادره علي تحديه
حاله زهول انتابتها الصدمه جعلت عقلها يتوقف عن التفكير
هنا فاق بعد ان اسقطه عقله
فاقت اخيرا من تلك الغيبوبه المؤقته و تحمد الله انه صړخ بها كي تداري علي استسلامها المشين بلسانها السليط الذي سيؤدي بها الي التهلكه
رغد بغل خاااابر لو جربت مني تاني اااااا انت مفكر اني ممكن انام جنبيك بتحلم سااامع
لااااا هذا كثير حقا لن يستطع تحمل كل هذا التحدي
في لحظه كان امامها يحملها فوق كتفه و يلقي بها فوق الفراش بمنتهي القوه مما جعلها تصرخ الما و قبل
ان تتفوه بالمذيد قال بټهديد صريح لو عايزه الليله تعدي اجفلي خاشمك و بذيداكي عناااااد
اغمضت عيناه بقوه علام النوم في مظهر حقا مضحك
هز راسه بياس ثم تحرك تجاه المرحاض و بداخله غيظ العالم من تلك الطفله الحمقاء
في غرفه عائشه حقا كان مظهرها مثيرا للشفقه هي امراه برغم بساطتها و برغم انها تعلم تمام العلم ان ماحدث هو نابع من
عادات تربو عليها
الا انها حقا ترفض هذا الوضع كان لها زوجا ملكا لها وحدها و الان اصبحت تشاركها فيه اخري
و اي اخري فتاه صغيره جميله هل سينفر منها هل سيميل لها و يبغضها هي
و في وسط بكائها و كل تلك الافكار التي كادت ان تفتك بها وجدت نرجس تدخل عليها
نظرت لها من بين دموعها و لم تستطع النطق
مجدراش اتحمل نفسي اصړخ و اجول بوووووه يا ولاد
نرجس بحنو هوني علي حالك يا خبتي انتي خابره زين ان دي عوايدنا و الي حوصل ديه امر طبيعي
عائشه خابره و كت متوكده ان ديه هيحصل بس ڠصب عني يا نرجس الواحده منينا تجبل العمي و لا يبجالها ضره اني خابره اني مليجش بيه و ان بيشوف حريم تحل من علي حبل المشنجه كيف ما بيجولو بس كت بصبر حالي و اجول اني مرته و ام عياله
انما دلوك بحاله مره تانبه و بكره يخلف منيها
نرجس حتي لو ديه حوصل هتضلي
اول بخته و بت عمه الي لا يمكن يستغني عنيها دانتو عشره سنين يا بت
نظرت لها پقهر و قالت بس مش حبيبته يا نرجس
بعد ان اخذ وقتا طويلا تحت مرش المياه يحاول ان يرتب افكاره و ينسي تلك الدقائق التي عاشها معها و في كل مره يتذكر شعوره يرتعش جسده بهزه قويه لم يختبرها من قبل
بمجرد ان تمدد بجوارها فتحت عيناها بوجل تلاقت النظرات في حديث صامت صارخ تائه و كلا من هما يشعر انه لم يمس من اخر
لم تتحدث و لم يفصل تواصلهم البصري الي ان اغمضت عيناها براحه لا تعلم من اين اتت و في غضون لحظات كانت تذهب في نوم عميق
اما هو ظل يتطلع لها لفتره الي ان نام هو الاخر و بداخله حربا دروس لا يعلم متي ستنتهي و لمن سيكون الانتصار العقل او الخافق بقوه
صباحا داخل سراي العبايده كانو يقومون بتجهيز ما يسمي ب فطور الصباحيه
و كانت شاديه تتابع ما تفعله العاملات باهتمام
دلفت اليها انصاف و بعد ان نظرت لكل ما يحدث بغيره قالت وااااه ايه كلت ديه
يا شاديه
نظرت لها بغيظ و قالت دي عوايدنا يا بت ابوي و لا عايزانا نصغر باختك جدام السوهاجبه
انصاف بغل و هي جديده عليهم اياك ماهي كانت مرت ولدهم جبل سابج و روحتم كلياتكم محملين بشي و شويات غير الدهب الي غرجتهوها بيه هتعملوها تاني هو مفيش غير رغد الحيله الي الكل بيجلعها
شاديه پغضب مېته هتصفي جلبك لخيتك سيبيها لحالها الكل شايفها متجلعه بس محدش شاف الي عايشه فيه بلاش غيرتك منيها تعمي جلبك و تنسيكي انها خيتك لصغيره
تغاضت عن كل ما قيل و سالت باهتمام خبيث و ايه الي عاشته بجي
شاديه بمواربه بكفايه انها كانت تمن التار و هي عنديها ستاشر سنه و يادوبها تمت التمنتاشر و اترملت كلت ديه مش اكفايه و لايه
انصاف پحقد و اهي اتجوزت الدكتور بذات نفسه زينه شباب سوهاج كلياتها و الف مين كانت تتمناه
شاديه