المطلقة والبواب
اتكررت ولاحظت عليك حاجة تاني لا حبسك ثم دفعة بعيدا عنة وتركنا هشام ومشي
طبعا انا الموقف ده خلاني اتاكد ان وجودي انا والبني
ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل
ووجدت اخويا احمد بيعتذرلي بالنيابة عن هشام مبررا تصرف هشام بالاتي
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف وكان واضح ان احمد اتكلم معاه لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني ومبقتش بشوفة غير في البلكونه فقط
ومرت الشهور علي ذلك الوضع
لغاية ما في يوم كنت نازلة اشتري حاجة من الصيدلية الي تحت البيت ولقيت عبير قاعدة علي الباب بټعيط
قلت يا عبير يا حبيبتي ياريت تعتبريني زي ماما وتتكلمي معايا
نظرت الي وكانها كانت تريد ان تشتكي لي وتحتمي بي من شيئ تخاف منه
ولكنها فضلت الصمت والسكوت عن ان تتحدث
فسالتها عن اختها الصغيرة امال فين مريم
قالت وهي تدمع مريم مع ابويا في المستشفي
قلت ليه مالها
فا عرفت بانها حزينة لمرض اختها الصغيرة
فا اردت اان اهون عليها
قبل ما الدكتور يكشف عليها ولا تيجي اصلا من المستشفي يا عبير
عموما يا حبيبتي كل الناس بتتعب وبتخف تاني بسرعة
واختك
هتبقي كويسة
وشوية واحنا بنتكلم انا وعبير لقيت صقر جاي ومعاه البنت
الصغيرة فاسالتة عن صحة البنت عاملة ايه دلوقتي
فسالتة باستغراب هو انت كشفت عليها امبارح ولا ايه !!!
قال لا دي اول مره اكشف عليها النهاردة من ساعة ما تعبت ليه
قلت لا ابدا بس كنت بطمن علي صحة البنت
بصراحة الموقف ده خلاني استغرب اوي
واحط علامات استفهام امام امور كتيرة