قصة غزل وانهار
وتمشي
فعلا غزل عملت كدا بس كانت ندمانه وزعلانه انها اخدت فلوس باباها بس هى ڠصب عنها
فضلت تسأل ازاى تروح القاهره وراحت محطه القطر وركبت القطار بتاع القاهره ووصلت
راحت للعنوان إلى مكتوب علي الصوره
وصلت للمكان وخبطت وفتحت ليها وحده كبيره ف السن
غزل بدموع انتى خالتو
في بيت سليم
قعدين ف الصالون هو واياد
سليم يبنى احنا بقينا 11 بلليل مش هتغور بقا امال انت اشتريت شقه النهارده لي
سليم يالهوى لا
إياد لي بس ي سليم دا انا بحبك
سليم حبك برص يشيخ يعع
دخلت عليهم سميره
سميره مش عارفه لي ي إياد عايز تقعد هناك لوحدك خليك هنا مع سليم
سليم اصلا ي سوسو هو عايش هنا دا اشتراها منظر بس
إياد اسكت انت
سليم بضحك حاضر
إياد انا قولت اشتريها ي سوسو عشان لو الواد دا شاور علي سليم فلس ولا حاجه اكسب في ثواب واعيشو معايا بقا وأمري لله بس نا قاعد عنها عشان عيونك القمر دي
إياد بصراحه اه
سميره بضحك طب يلا اطلعو نآمو عشان الشغل بكرا تعرفو تصحو بدري
سليم واياد تصبحي على خير
وطلعو يجرو زى الأطفال... سميره ضحكت عليهم وراحت تنام
عند غزل
غزل انتى خالتو
... انتى مين.. وخالتك مين وجايه ازاى في الوقت دا
غزل طلعت الصوره انا عرفت العنوان من هنا انا غزل وبنت اختك صافيه
وحضنتها اوي
غزل قلقت لان شكلها متغير عن الصوره بس قالت يمكن عشان هي دلوقتي كبيره وفي الصوره كانت لسه صغيره
غزل اول م دخلت شافت بنت قعده
غزل دي بنتك ي خالتو
... ايوا
البنت بستغراب خالتو خالتو مين
الست شورت ليها من ورا غزل بأنها تسكت
.... ادخلي ارتاحي هنا شورت ع اوضه ي بنتى ونتكلم الصبح
دخلت غزل الاوضه
برا
البنت مين دي ي سميحه وازاى بتقولك خالتو
سميحه البت دي شكلها حكايتها حكايه ي ياسمين وشكلها نضيف وبنت نآس وهنستفاد منها
ياسمين ببتسامه اي ي ماما الدماغ دي... دا انتى طلعتي استاذه ورئيسه قسم... فينك ي سامر تشوف امك
سميحه بصت ليها وابتسمت بخبث وسكتت
في اوضه سليم
إياد بنوم ي عم نام بقا
سليم انام ازاى يربي جنب الحمار دا
إياد بعد اهو يعم اسكت بقا
سليم بضيق يعنى ضاقت بيك اوض الفيلا ولازق فيه
مالك بضحك الحب بقا.. تصبح علي خير يابو الصحاب
سليم وهو بينام وانت فحياتى معتقدتش
عند غزل
كانت قعده شعورها غريب مبسوطه وفي نفس الوقت قلقانه وخاېفه
وابتسمت الحمدلله هرتاح وهبعد عن امنا الغوله
وغمضت عيونها ونامت....
في صباح يوم جديد
سليم واياد جهزوا وراحو الشركه.. اول ما وصلو سليم شاف مريم قدام الشركه
سليم بضيق هو اليوم باين من الاول
إياد بضحك قابل ي معلم
مريم اول ما شافت سليم جريت نحيتو
مريم بدلع سليم حبيبي وحشني خالص
إياد انتى اوحش
مريم وانت مالك اصلا
سليم پغضب اتكلمي عدل معاه
مريم بتمثيل انت زعلت مني ي سليم خلاص مش تزعل اسفه
سليم بنفاذ صبر انا عندي شغل ومش فاضي
سبها ومشي وكانت هتروح ورا سليم بس إياد وقفها
إياد بضحك مش عارف لي انتى مصممه تهيني نفسك
سبها ومشي وراح مكتب سليم ومريم كانت وقفه وهتولع
مريم پغضب والله ماشي ي سليم
ركبت عربيتها ومشيت بسرعه عليا
عند غزل
صحيت من النوم وسمعت حد بيتكلم برا خرجت من الاوضه شافت سميحه قعده مع شخص غريب وادايقت لما فضل يبص ليها نظرات غريبه
غزل مين دا ي خالتو
الشخص ابتسمت بخبث انا ابن خالتك يعيون خالتك
سميحه بس ي سامر بصت لغزل بيهزر معاكي ي بنتى.. دا سامر ابنى الكبير
ياسمين يلا انا جهزت الاكل
قعدو كلهم ياكلو... بعد ما خلصو غزل قامت وبدأت تشيل الاطباق
ياسمين بستعجال صحابي جم نآ ماشيه سلام
سميحه ماشي ي بنتى سلام
سامر قام وقف تعالى ي حجه عيزك
سميحه حاضر ي سامر.. البيت بيتك ي غزل
غزل ابتسمت وكملت تشيل الأطباق ومن جواها قلقانه وخاېفه
غزل مش عارفه لي قلقانه كد وبعدين كلهم طيبين وبيعاملوني كويس... بس سامر لي بيبص ليا بنظرات غريب كدا
خاڤت اكتر وقلقها زاد
عند سليم في المكتب
إياد البت كانت ھتموت تحت ي عم التقيل انت
سليم اسكت انا مش عارف هتبعد عني امتي
إياد معلش ي بطل.. كلو عشان الوطن
سليم بضحك علي حركات إياد بس ي زفت.. عملت اي في الاعلان
إياد متخافش كلو تحت السيطره
سليم بيفتح أوراق علي المكتب وبيضحك ماشي
إياد هروح علي مكتبي وهو بيقلد مريم وحركتها سلام ي بيبي
سليم غور ي إياد عشان مرميش عليك اي حاجه وخلص منك وتتحسب عليا بنى ادم
إياد وعلي اى يعنى الطيب احسن
وخرج من مكتب سليم وهو بيضحك
جه الليل
عند غزل
كانت قعده في الاوضه وبتكتب مذكراتها حست بالعطش قامت تجيب ميه.. لسه هتدخل المطبخ سمعت سميحه وسامر بيتكلمو
سامر طب حاسبي تعرف انك مش خالتها ي سميحه
سميحه عيب عليك امك واعيه
سامر ضحك بخبث وغمز طب هي فين ادخل اعمل الى قولتك عليه الصبح
سميحه اهي مرميه في الاوضه من الصبح
غزل اټصدمت من الى سمعتو مكنتش قادره تصدق جريت علي الاوضه وهي بټعيط وشافت شنطتها إلى لسه مطلعتش الحاجه بتاعتها منها طلعت برا بهدوء وكتمت عياطها وخرجت من الشقه.. فضلت تجري بعيد عن المكان
مكنتش عارفه هتروح فين ولا لمين... طلعت الصوره بتاعت مامتها وخالتها بتبص ليها وټعيط
غزل بعياط لو كنتى لسه عايشه مكنش حصلي دا كلو سبتيني لي ي ماما
كآنت هتخبطها عربيه بس وقفت العربيه علي اخر لحظه
خاڤت جدا والصوره وقعت من ايديها
الشخص نزل من العربيه انا اسف أنتى ظهرتي قدامي فجاه
غزل بدموع وعيونها علي الارض بدور علي الصوره انا الى اسفه
الشخص وهو بيجيب الصوره من الارض بدوري علي دى
واټصدم من الى شافو
يتبع
مبسوطه اوي ان الروايه عجبتكم وشكرا علي تفاعلكم
توقعو هيحصل اي مع غزل..
في الشركه سليم دخل لاياد المكتب
سليم يلا ي عم ولا هتبات هنا
إياد لا روح انت انا قدامي شويه
سليم ماشي خالى بالك من نفسك ومتتاخرش
إياد وهو مركز في الشغل ماشي
سليم خرج من الشركه وركب العربيه بتاعتو ومشي وهو في الطريق ظهرت قدامه بنت فجاه كان هيخبطها بس قدر يتحكم في العربيه
سليم نزل من العربيه بسرعه انا اسف انتى الى ظهرتي قدامي فجأه
كانت غزل بعياط وهي بصه في الارض انا الى اسفه
سليم خد بالو انها بدور علي حاجه وكانت في صوره جنبه علي الارض
سليم وهو بيجيب الصوره من الارض بدوري علي دى
غزل بصت في عينو وهو اتسحر في عيونها
غزل ابتسمت ومسحت دموعها ايوا..ايوا هي
سليم استغرب من فرحتها بالصوره
بص للصوره واټصدم انتى جبتي دي منين
وقلب الصوره شاف عنوان بيتو القديم
غزل بستغراب دي صوره ماما الله يرحمها وخالتو
سليم عقد حاجبه خالتك
غزل بحزن ايوا خالتو.. بدور عليها وروحت علي العنوان دا شورت علي العنوان الى في الصوره
وكملت بدموع وكدبت عليا وقالت انها خالتو وابنها كان عايز.. سكت وعيطت اكتر
سليم مصډوم بس حس انو مدايق انها بټعيط
سليم بهدوء انا اعرفها.. تعالى اوديكي ليها
غزل خاڤت وشدت الصوره منو ورجعت