المعاقه
منظر عيني اليمنى لم ترق لها. رغم محاولاتي بالتقرب إليها بكل الوسائل. لكن الامر لم يكن يجدي.
اما سامي فذاك الذي اتعب قلبي. فهو كأنه يعيش في ملكوت الله. تائه لايعلم من الذين حوليه شيئا. اخبرني والده. بانه كان قبلا جد طبيعي يلعب يتحدث عادي. ولكن بعد مۏت والدته تغير حاله . ومنذ ان اخبره بان امه بالسماء زاد من وضعه سوء. حيث اصبح كثيرا مايرفع رأسه للأعلى يبحث عن طيف امه هنا وهناك. وهو الان يتابعه عند طبيبة اخصائية نفسيةارجوا ان يشفى عما قريب
لم تكن الحفلة صاخبة من الجموع ومزاياها كبقية مزايا حفلات الاعراس التي نراهم.. .بل كانت حفلة بسيطة وهادئة جدا. لا يتعدى المدعوين من بعض المقربين لنا ولهم فقط .
وإخوته وبعض من اقاربها إلى المستشفى. التي قاموا بإدخالها مباشرة للإنعاش. فتصلوها على الفور باجهزة الاكسجين واسلاك نبض القلب.. .وبعد يومين لا اكثر ټوفيت العجوز . واصبحت العروس التي هي انا مجرد شؤم على الاسرة الصغيرة.
لم ارى حزنا يضاهي الحزن الذي كبده قلب مروان. فهو المسكين تلقى ضربتين على رأسه في وقت قصير. ۏفاة زوجته. والان والدته الذي كان يحرس على راحتها ورضاها. لكن للاسف ټوفيت بعد ان إطمأنت عليه وعلى احفادها بأنهم اصبحوا ليسوا بمفردهم. فهناك من جاء ليقسم معهم بقية حياتهم.
انها لاتنام إلا بجواره لذى كم كانت مهمتي شاقة لأخطوا خطوة نحو رضاهما. حتى سامي فهو يتهرب مني . واي مكان اكون متواجدة به يبتعد عنه على الفور. واحيانا يدعي بأن اصدقائه ينادون عليه للعب فيفضل الخروج بدلا من المكوث بالبيت .
مرت الايام والشهور حتى السنين بسرعة. فلم اعد احسب للوقت ولم اعد احس بذاك الخۏف والتوتر من البداية الجديدة التي قررت ان