قصه جميله بقلم حنان اسماعيل
انت كده .اومال البنت بتاعه السيناريو مش معبراك ليه وسايقه عليك الدلال وبيقولوا انها تطيق العمى ولا تطيقش ريحتك
ابتلع سارى غضبه قائلا بسخرية لمروان
سارى بلاش موضوع الريحه دى منك انت بالذات والنبى
قالها وضحك عاليا هو وكل من بالجناح قبل ان ينسحب مروان فى غيظ
طرق مروان باب غرفه غادة ففتحت له وهى تتثأب من النوم
مروان اقفلى الباب وتعالى ورايا
فعلت ماآمرها به قبل ان تلحق به للداخل
جلس امامها قائلا بجدية وهو يخرج دفتر شيكاته ويده تكتب فى احد الشيكات رقم .انتهى مما يفعله وقدمه اليها وهى واقفه تنظر الى ما يفعله بإهتمام قائلا
مروان ده شيك وليكى قده مرتين .مقابل انكى تجيبيلى كل حاجة عن البنت دى من يوم مااتولدت لحد النهاردة ..والاهم لما توصلينى ليها بأى شكل والكلام ده يخلص النهاردة مش بكره .مفهوم
غادة ومن غير اى حاجة وحياتك .بكره المعلومات هتكون عندك .بس تبقى لك دى محتاجة تخطيط فإدينى شوية وقت
.............
فى صباح اليوم الثانى اتصلت بمدحت الصحفى والذى سبق وان عرض خدماته فى نقل احاديث زملائه لسارى .وكان قد سبق لها ان التقت به عدة مرات اثناء ترددها على شركة الانتاج بمبنى الجريدة خلال صعودها مرة بالاسانسير بعدما تطوع فى اعطائها كارت شخصى له واعدا اياها بنشر اخبارها الفنية وصورها المٹيرة .
حكت لمروان كل شئ يخص صافى .فإبتسم بفخر بعدما عرف كل مايلزمه للايقاع بصيدته الجديدة
فى قاعه الطعام تعمد مروان ان يقف بمحاذاه صافى اثناء خروجها منها .تضايقت من نظراته الفجة واسلوبه المقزز وهو يحاول التعرف عليها بحجة انه صديق مشترك بينها وبين سارى
فى المساء اقام فهد حفل البدء فى تصوير المسلسل فى حضور الجميع .ارتدت صافى فستان ازرق لامع ضيق اظهر جمال رشاقتها .رفعت شعرها للاعلى فى بساطه
لفتت الانتباه اليها فور دخولها .كانت جميله ومشرقه حتى ان سارى تسمر مكانه .اقتربت منه ومن فهد وغادة الواقفان بجواره لتلقى عليهم التحيه .
اجابها سارى بإيماءة من رآسه وهو يتفحصها بإمعان حتى احست بالخحل .تحسست رقبتها بيدها بتوتر .
مدت يدها لتسلم. فتحسس يدها بطريقه مقززة لاحظها سارى مما اثار ضيقه
سحب سارى ذراع صافى برفق وهو يقول بأدب
سارى ممكن ترقصى معايا
لم يدع لها فرصه للاجابة وهى تجد نفسها معه فى المكان المخصص للرقص .وضع يدها بيده الدافئة بينما تعمد ان يضع يدها الاخرى فوق صدره ويداه الاخرى الټفت حول خصرها برقه
وقف سارى ينفث دخان سيجارته فى عصبية بإستياء خاصة حين وجد مروان يضع يده خلف ظهر صافى متحسسا اياها بطريقته القڈرة ...لم يتحمل اطفأ سيجارته وتقدم خطوة تجاههم كى يضربه الا انه تدارك نفسه وفكر لثوانى قبل ان ينسحب خارجا فى ضيق
فى البداية بررت صافى حركات مروان بحسن نيه املا الا تظلمه ..قبل ان تجد يداه تعبث اكثر بجسدها .توقفت عن الرقص بعصبية محاوله فك يداها من بين يده الا انه جذبها اليه ه بالقوة قائلا لها بوقاحة
مروان ايه يا بت .انتى هتعيشى عليا الدور زى ما بتعملى مع سارى ولا ايه...لعلمك هو حكالى كل حاجة عنك وقالى اعتبرها بقت بتاعتك بعد ما خد كفايته منك فقوليلى بقى من الاخرعاوزة كام
استشاطت ڠضبا وسحبت يدها من يده قائله بصوت خاڤت غاضيب كى لا تثير ڤضيحة
صافى انت حيوان قذر ان كان انت ولا صاحبك
قالتهاوانسحبت لغرفتها وهى تبكى فى