الجده وحديدان
تصل لحل مع هذه العجوز ولو وقفت على رأسها ثم قالت موجهه حديثها لأنس تعال أنس
شعر بالتوجس منها لكنه أقترب فهو منذ عرفها متوجس منها ومن چنونها فماذا قد يجد أكثر مما وقعوا فيه معا..
هناك مكان علينا زيارته هل أنت مستعد
نظر لها بعدم فهم ثم قال أنا وأنت ! الآن إلى أين!
نظرت لرودا التي اومأت لها لتعاود النظر اليه قائلة عالم جديد لا يسكنه إلا الخيال المشهد العشرين
كل هذه الاسئلة اجتاحت عقلها في هذه اللحظة وهي جالسة أمام غرفة العمليات تنتظر خبر من الطبيب الذي دخل منذ ساعتين.. ساعتين مضت منذ وصلهم الخبر المشؤوم الذي قضى على ليلة خططت لتكون ليلة مميزة مختلفة بعيدة عن من ظنته قبلها بساعات شخصا عاديا لا يؤثر فيها مهما حدث له..
تذكرت أنها كانت ترقص وتضحك بصخب تستمع بليلتها فغدا ستزف لفاضل اكثر من تكره في حياتها بعد والدها رقصت كمچنونة فبدت لهم كعاشقة لا تصدق أنها ترتبط بحبيب عمرها ولم يعلموا أنها كانت تتظاهر بنسيان ما سيحدث بعدها بساعات..
وانتهى الحفل ولم يبقى الا الأقربون فطلبت أكمال الحفل.. وعادت للرقص تسحب قريباتها بضحكة عالية صاخبة تخبئ تحتها خوفا من القادم... والساعات تمضي وهي ترفض النوم وكأن قلبها تنبأ بألمه الذي تجاهلته حتى سمعت صړخة شقيقته بأسمه فأنقبض قلبها وشعرت بأنها فقدت شيئا غالي على قلبها لم تدرك اهميته إلا الآن..
عقلها المتوقف عن العمل فجأة أخذ يتذكر مواقف حدثت بينها وبين فاضل ابتسامته كلماته همساته نظراته شخصيته..
هذه المرة لم تره شبيه والدها ولا كرجل افضل من غيره للزواج به بل رأته بعين العاشقة لم تعرف الحب إلا لشخصه هو.. و في