روية جنتي بقلم زهراء كريم
ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻮ ﺇﺗﺄﺧﺮﺕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺕ ﺩﻱ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻻﻝ ﻳﻨﺎﻓﻲ ﻣﺎﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﺴﺨﺺ ﻣﺎ
ﻣﻌﻠﻬﺶ ﺑﻴﺒﻲ ﺃﺻﻠﻚ ﺑﺘﻮﺣﺸﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻭﺇﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻘﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻴﺖ ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺳﺘﻮﻗﻒ ﻫﻴﺜﻢ ﺻﻮﺕ ﺳﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺖ
ﺇﺳﺘﻨﻰ ﺷﻮﻱ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺤﺮﻛﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻤﺴﺢ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﺑﻤﻨﺪﻳﻞ ﻭﺭﻗﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻛﺪﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﺎﻱ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺘﺎﻋﻲ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻤﺪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﺎﺑﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ... ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ .. ﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ... ﺑﺴﻤﺘﻬﺎ ﺇﻧﻄﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺩ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ
ﺳﻤﻌﺖ ﻗﻬﻘﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﻨﻮﻥ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺴﻮﺳﻮ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻡ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﺄ ﻭﺣﺶ ﻫﺎ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﺇﺯﻳﻚ ﻭﺇﺯﺍﻱ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ
ﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ﻭﻧﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﻃﻴﺒﻴﻴﻦ ﺃﻭﻱ
ﺳﻤﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻮ ﺗﻤﺎﻡ .... ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮﻗﺔ
ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﻠﻮ ﺗﻤﺎﻡ ﺇﻃﻤﻨﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﻔﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻮ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻋﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺪﻭﺏ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺭﺣﺖ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ
ﻧﻤﺖ !!!! ﻃﺐ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺳﻤﺮ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻭﺻﺘﻴﻨﻲ ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻟﻲ ﻷ ﺭﺣﺖ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺃﺻﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ
ﻳﺒﻨﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺴﻬﺮﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﺘﺴﺎﻳﺮﻭ ﻭﺗﺤﻜﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻫﻮ ﺑﺄ ﺯﻭﺟﻚ ﻭﻟﻴﻪ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺑﻮﻋﺪﻙ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺭﺍﺡ ﺃﺣﻜﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺪﺍ
ﻫﻮ ﺯﻭﺟﻚ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺤﻴﺔ
ﺳﻤﺮ ﺍﻩ ﻟﺴﺎﺗﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺑﺘﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻤﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ
ﺃﻗﻔﻠﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻤﻴﺲ
ﺩﻱ ﺑﺄ ﻟﺮﺳﻴﺘﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﺪﻭﺭ ﻣﺶ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺸﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﺤﺠﺎﺕ ﺩﻱ ﺑﻴﻠﺰﻣﻠﻬﺎ ﺣﺪ ﻳﺪﻓﺸﻬﺎ
ﻧﺠﻼﺀ ﺑﻘﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻣﻴﻦ ﺩﺍ ﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺸﻴﻤﺔ ﻟﺪﺭﺟﺎﺩﻱ
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻧﺠﻼﺀ ﺇﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﻨﻮﺭﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺿﺮﻳﻒ ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﺘﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﺔ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺃﻟﻮ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﺠﻼﺀ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ
ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺒﻨﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﺑﺼﺤﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺴﻤﺮ ﺻﺤﺒﺘﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﻳﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﺾ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻋﻨﻬﺎ
ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﺃﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻟﻮ ﺗﺘﺄﺳﻔﻲ ﻣﻨﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﻓﺄﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﻻ ﺇﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻌﺘﺒﺮﺗﻴﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺳﻤﺮ ﺑﻨﺘﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﺠﻼﺀ
ﻭﺃﻋﺰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺗﺼﻠﺖ ﻓﻴﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻳﺨﺺ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ
ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺳﻤﺮ !! ﻣﺎﻝﻫﺎ
ﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺠﻼﺀ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻟﻀﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺩﺍ ﺃﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺭﺳﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﺪﻭﺭ ﻛﻠﻮ ﻣﺎﺗﺨﻔﻴﺶ
ﺷﻜﺮﺕ ﻧﺠﻼﺀ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻤﻖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺴﻤﺮ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻘﻔﻞ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺧﺪﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺩﺑﺪﻭﺑﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺭﻉ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻠﻰ ﻭﺭﺩﺓ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻴﻦ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺷﻌﺮﺍﻩ ﻟﺘﺤﺪ ﺗﺸﻌﺜﻪ ﺑﺎﺣﺪ ﺍﻟﻜﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﻄﻮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﺩﻱ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺴﻤﺮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺩﺭﻭﺱ ﻟﺒﻨﺘﻬﺎ ﻭﺇﻧﺖ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﺮﺗﻚ ﻟﻬﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺩﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ
ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺃﻳﻮﻩ ﻛﺪﺍ ﻛﻮﻝ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﺣﻼﻭﺓ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﺑﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺗﺄﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻧﻴﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻭﺭﺍﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺇﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻷﻫﺒﻞ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﺍﻟﺪﻱ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ
ﺃﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﺃﺻﺪﻗﻚ ﺍﺷﻮﻑ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﺃﺳﺘﻌﺠﺐ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﻨﺼﻒ ﺃﻣﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﻭﺗﺠﺒﺮﻧﻲ ﺃﺗﺄﺳﻔﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎﻭﺣﺶ
ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺇﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻮ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺃﻭﻱ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺣﺒﺘﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺭﻭﺡ ﺃﻟﺒﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻳﻲ ﺩﺍﺭﻳﻬﺎ ﻭﺗﺤﺒﻬﺎ ﺯﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﻨﻮﺭ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﺩﺭ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻳﻒ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻛﻼﻣﻬﺎ ﻧﺎﺗﺞ ﻓﻘﺪ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭﻫﺎ