الإثنين 25 نوفمبر 2024

روية جنتي بقلم زهراء كريم

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻮ ﺇﺗﺄﺧﺮﺕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺕ ﺩﻱ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻻﻝ ﻳﻨﺎﻓﻲ ﻣﺎﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﺴﺨﺺ ﻣﺎ
ﻣﻌﻠﻬﺶ ﺑﻴﺒﻲ ﺃﺻﻠﻚ ﺑﺘﻮﺣﺸﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻭﺇﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻘﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻴﺖ ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺳﺘﻮﻗﻒ ﻫﻴﺜﻢ ﺻﻮﺕ ﺳﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺖ
ﺇﺳﺘﻨﻰ ﺷﻮﻱ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺤﺮﻛﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻤﺴﺢ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﺑﻤﻨﺪﻳﻞ ﻭﺭﻗﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ

ﺇﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﻟﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﺎﻛﻞ ﻓﺮﺍﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ !!!!! ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻮﻟﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻚ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻛﺪﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﺎﻱ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺘﺎﻋﻲ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻤﺪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﺎﺑﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ... ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ .. ﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ... ﺑﺴﻤﺘﻬﺎ ﺇﻧﻄﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺩ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﺳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺗﻌﻴﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺷﺮﻳﻂ ﻋﺮﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻴﺮﻥ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ
ﺳﻤﻌﺖ ﻗﻬﻘﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﻨﻮﻥ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺴﻮﺳﻮ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻡ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﺄ ﻭﺣﺶ ﻫﺎ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﺇﺯﻳﻚ ﻭﺇﺯﺍﻱ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ
ﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ﻭﻧﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﻃﻴﺒﻴﻴﻦ ﺃﻭﻱ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﻴﺲ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﻨﺼﺎﻉ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺳﻤﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻮ ﺗﻤﺎﻡ .... ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮﻗﺔ
ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﻠﻮ ﺗﻤﺎﻡ ﺇﻃﻤﻨﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﻔﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻮ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻋﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺪﻭﺏ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺭﺣﺖ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻧﻤﺖ !!!! ﻃﺐ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ 
ﺳﻤﺮ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻭﺻﺘﻴﻨﻲ ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻟﻲ ﻷ ﺭﺣﺖ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺃﺻﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ
ﻳﺒﻨﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺴﻬﺮﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﺘﺴﺎﻳﺮﻭ ﻭﺗﺤﻜﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻫﻮ ﺑﺄ ﺯﻭﺟﻚ ﻭﻟﻴﻪ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺑﻮﻋﺪﻙ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺭﺍﺡ ﺃﺣﻜﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺪﺍ 
ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻫﻮ ﺯﻭﺟﻚ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺤﻴﺔ 
ﺳﻤﺮ ﺍﻩ ﻟﺴﺎﺗﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺑﺘﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻤﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ
ﺃﻗﻔﻠﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻤﻴﺲ
ﺩﻱ ﺑﺄ ﻟﺮﺳﻴﺘﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﺪﻭﺭ ﻣﺶ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺸﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﺤﺠﺎﺕ ﺩﻱ ﺑﻴﻠﺰﻣﻠﻬﺎ ﺣﺪ ﻳﺪﻓﺸﻬﺎ
ﻧﺠﻼﺀ ﺑﻘﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻣﻴﻦ ﺩﺍ ﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺸﻴﻤﺔ ﻟﺪﺭﺟﺎﺩﻱ
ﻟﻤﻴﺲ ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﺧﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﻮﺭﻳﺲ ﻭﻫﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﻔﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻢ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺑﻴﻔﻬﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻧﺠﻼﺀ ﺇﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﻨﻮﺭﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺿﺮﻳﻒ ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﺘﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﺔ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺃﻟﻮ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﺠﻼﺀ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ
ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺒﻨﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﺑﺼﺤﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺴﻤﺮ ﺻﺤﺒﺘﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﻳﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﺾ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻋﻨﻬﺎ
ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﺃﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻟﻮ ﺗﺘﺄﺳﻔﻲ ﻣﻨﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﻓﺄﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﻻ ﺇﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻌﺘﺒﺮﺗﻴﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺳﻤﺮ ﺑﻨﺘﻚ 
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﺠﻼﺀ
ﻭﺃﻋﺰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺗﺼﻠﺖ ﻓﻴﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻳﺨﺺ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ
ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺳﻤﺮ !! ﻣﺎﻝﻫﺎ 
ﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺠﻼﺀ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻟﻀﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺩﺍ ﺃﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺭﺳﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﺪﻭﺭ ﻛﻠﻮ ﻣﺎﺗﺨﻔﻴﺶ
ﺷﻜﺮﺕ ﻧﺠﻼﺀ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻤﻖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺴﻤﺮ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻘﻔﻞ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺧﺪﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺩﺑﺪﻭﺑﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺭﻉ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻠﻰ ﻭﺭﺩﺓ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻴﻦ 
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺷﻌﺮﺍﻩ ﻟﺘﺤﺪ ﺗﺸﻌﺜﻪ ﺑﺎﺣﺪ ﺍﻟﻜﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﻄﻮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﺩﻱ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺴﻤﺮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺩﺭﻭﺱ ﻟﺒﻨﺘﻬﺎ ﻭﺇﻧﺖ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﺮﺗﻚ ﻟﻬﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺩﻱ 
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ
ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺃﻳﻮﻩ ﻛﺪﺍ ﻛﻮﻝ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﺣﻼﻭﺓ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﺑﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺗﺄﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻧﻴﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻭﺭﺍﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺇﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻷﻫﺒﻞ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﺍﻟﺪﻱ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ
ﺃﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﺃﺻﺪﻗﻚ ﺍﺷﻮﻑ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﺃﺳﺘﻌﺠﺐ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﻨﺼﻒ ﺃﻣﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﻭﺗﺠﺒﺮﻧﻲ ﺃﺗﺄﺳﻔﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎﻭﺣﺶ
ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺇﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻮ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺃﻭﻱ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺣﺒﺘﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺭﻭﺡ ﺃﻟﺒﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻳﻲ ﺩﺍﺭﻳﻬﺎ ﻭﺗﺤﺒﻬﺎ ﺯﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﻨﻮﺭ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﺩﺭ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻳﻒ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻛﻼﻣﻬﺎ ﻧﺎﺗﺞ ﻓﻘﺪ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭﻫﺎ
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات