روية جنتي بقلم زهراء كريم
ﻣﺎﻣﺎ ﺇﻳﻪ ﺇﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺇﻧﻚ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻭﻓﻴﻮﻡ ﺻﺒﺤﻴﺘﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﻟﻮﻗﺖ ﺇﻧﺖ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺩﺍ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺧﻠﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺣﻤﺎﺗﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺸﻤﻠﻮﻟﺔ
ﺳﻤﺮ ﻭﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻫﻲ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻟﻚ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻏﺒﺎﻭﺗﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﺛﻮﺭ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺃﺣﻠﺒﻮﻩ ... ﻳﺒﻨﺖ ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺇﻧﻮ ﻳﺨﺬﻙ ﺟﻮﺯﻙ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﺴﺤﻚ ﺑﺪﻝ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻟﻐﺎﻩ ﺩﺍ ﻣﻊ ﺃﻧﻮ ﺇﺑﻦ ﻧﻌﻤﺔ ﻭﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻮ ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺲ ﻣﻌﻠﻬﺶ ﺇﻧﺖ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺒﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻳﻔﺴﺤﻚ ﻭﻳﻌﻤﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ
ﻃﻴﺐ ﻧﻮﺭﺗﻲ ﺭﺍﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﺯﻱ ﻣﺎﻧﺼﺤﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻸ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺩﻋﻚ ﺳﻼﻡ
ﺃﻗﻔﻠﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺣﺎﺳﻮﺑﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻫﺒﺔ ﻳﺘﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﺳﺖ ﻧﻮﺭﺓ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﺣﺎﺳﻮﺑﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻠﺒﻲ ﻧﺪﺍﺀ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﺇﺳﻤﻲ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻣﺶ ﻧﻮﺭﺓ ﺯﻱ ﻣﺎﻧﺪﻫﺘﻴﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺖ
ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻧﻮﺭ ﺟﻴﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻴﻬﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺳﻤﻴﻚ ﻧﻮﺭﺓ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﻴﺘﻚ ﻧﻮﺭﺓ ﺇﺳﻢ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﻣﺶ ﺯﻱ ﺍﻷﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻗﺎﻝ
ﺯﻓﺮﺕ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﻘﻴﻢ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻬﻲ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻌﻪ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺎﻛﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ
ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺺ ﺇﻻ ﺗﺘﻬﻤﻴﻨﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺃﻧﻲ ﺻﺮﺕ ﺻﻤﺔ ﻣﺎﺑﺴﻤﻌﺶ ﻣﺶ ﺇﻧﺖ ﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﺇﺳﻤﻲ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻳﺎﻃﻨﻂ
ﻗﺎﻟﺖ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﺪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻌﺘﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺣﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻬﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻣﺶ ﺩﺍ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻔﺔ ﻫﺎ ﻧﺪﻫﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ
ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺿﺮﻳﻒ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻓﺰﻭﺟﻬﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ...
ﺍﻩ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻚ ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻋﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻬﻲ ﻋﺮﻭﺱ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﺤﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻱ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﻤﺮﺍﺕ ﻭﻟﺪﻱ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﺸﺎﺿﺖ ﻏﻀﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻀﻬﺮ ﺑﻤﻀﻬﺮ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺯﻭﺭﻫﺎ
ﻗﻄﻌﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﻋﻦ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺇﻋﺘﺮﺍﺽ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻭﻫﺴﺎ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺇﻃﻠﻌﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻟﻬﺪﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎﻳﻘﻮﻡ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺧﻠﻘﺎﺗﻮ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻴﺜﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﻃﻠﺐ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻠﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻟﻴﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﺤﺘﻀﻦ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻠﻲ ﻳﺎﻛﻲ ﻳﺴﺖ ﺍﻟﻜﻞ
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻛﻨﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﺩ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻨﺒﺴﻄﻲ ﻳﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ
ﻗﺒﻠﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﺗﺘﻀﺮﻉ ﻟﺨﺎﻟﻘﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻢ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺑﺤﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺣﺘﻠﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﻌﺪﻝ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻟﻴﻠﺒﺲ ﻃﻘﻤﻪ ﺍﻟﻜﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻫﻴﺒﺔ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻃﻠﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺑﺒﺨﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺮﻕ ﻏﻴﻀﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ .... ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺇﺣﺘﻜﺎﻙ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻠﺼﺼﺔ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ... ﻫﻲ ﻻﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻬﺮ ﺑﻤﻀﻬﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻄﺎﻕ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻬﻤﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻭﺳﺘﻨﺠﺢ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻼﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺨﻮﻑ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺒﻊ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻘﻠﺖ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻳﻄﻠﻖ ﺷﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺘﺠﻪ ﻣﻊ ﺿﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﺘﺬﺭﻑ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺔ
ﻣﺶ ﺭﺍﺡ ﺃﺣﺘﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﻭﻟﺘﻠﻮﺫ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺳﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ
ﺃﻣﺎ ﺳﻤﺮ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻫﻴﺜﻢ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻴﻮﻣﺄ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻟﺘﺴﺮﻉ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻧﺪﻧﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺟﻌﻠﻪ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﺬﻟﻚ ....... ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺴﺖ ﺃﻛﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻧﺘﻴﻞ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﺤﻠﻲ ﻟﺘﺘﺮﻙ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻮﺟﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺗﺪﺍﻋﺒﻪ ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺭﻳﺤﺔ ﺑﺮﻓﺎﻧﻚ ﺣﻠﻮﺓ