روية جنتي بقلم زهراء كريم
ﺃﻭﻱ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﻫﺖ ﺑﻪ
ﻗﻠﺘﻲ ﺇﻳﻪ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ
ﻋﻢ ﻗﻠﻚ ﺇﻧﻮ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﺮﻓﺎﻧﻚ ﺑﺘﺠﻨﻦ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ
ﺿﻬﺮﺕ ﺷﺒﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﻣﺘﺸﻜﺮ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻣﺘﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﺠﺎﻣﻠﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ ﺟﺪ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﺰﻟﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺩﺍ
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﺇﻧﺘﻘﺎﻝ ﺳﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻷﺧﺮ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ . ﻟﻴﺨﻄﺮ ﻟﻪ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻤﺮﺡ
ﻷﻧﻲ ﺣﺒﻴﺖ ﻋﻄﺮﻙ ﺭﺍﺡ ﺃﺣﻂ ﻣﺜﻠﻮ
ﻻﻳﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻳﺪﻏﺪﻏﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺇﺳﺘﻐﺮﺑﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺧﺘﺎﺭﺕ ﻋﻠﺒﺘﻴﻦ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﻟﻬﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﻋﺠﺒﻚ ﻋﻄﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺬﺗﻲ ﻣﻨﻮ ﻋﻠﺒﺘﻴﻦ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ
ﻻ ﻣﺶ ﺇﻟﻲ ﺇﺛﻨﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺣﺪﺓ ﺇﻟﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻷﺑﻠﺔ ﺇﺷﺮﺍﻕ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻀﻬﺮ ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ ﻭﻟﺘﻔﺎﺟﺄﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﻮﻱ
ﻣﺶ ﺧﻠﺺ ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﺘﻮﻣﺄ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ... ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﺑﻤﺎﺇﻗﺘﻨﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺸﺘﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻏﻢ ﺇﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ ﻷﻏﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻳﻀﻬﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﻖ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻗﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﺘﻘﺘﻨﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻤﻌﻀﻢ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﺗﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﺪﻫﺎ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻭﻫﺎﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻤﻬﺎ
ﻟﻴﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻣﺎﻓﻲ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻨﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻧﻮ ﺍﻟﻤﺎﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺑﺘﻌﻮﺯﻭ ﻟﺤﺘﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺒﺎﻟﻨﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻻﻝ ﺃﻧﺜﻮﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ
ﻃﻴﺐ ﻣﺎﻳﻄﻠﻌﻠﻲ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻭﻣﺤﻤﻠﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﻝ
ﺿﺤﻚ ﻫﻴﺜﻢ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻭﺗﻤﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻮ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻌﻮﺯﺍﻙ ﺗﺸﺘﺮﻳﻠﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻔﺘﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻳﺎﻫﻴﺜﻢ ﺩﺍ ﺑﻴﻬﻮﺱ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﺎﻫﻮ ﺷﻴﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻮ ﻏﺎﻟﻲ ﺣﺒﺘﻴﻦ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻟﻴﻨﺰﻉ ﻃﻘﻤﻪ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻟﺒﺎﺱ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﺮﻳﺢ
ﺗﺄﻣﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﺍ ﺇﻧﺰﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻭﺟﺒﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺣﺎﺳﺒﻮ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻠﻲ ﻳﺎﻙ
ﻗﺒﻞ ﺧﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺩﺵ ﻟﻴﺮﻳﺢ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺪ ﻣﺎﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺮ ﻟﺤﻘﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻬﻴﺮﺓ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺮ ﻗﺪ ﻋﻠﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻘﻴﺲ ﻣﺎﺇﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻟﺘﺨﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻠﻲ ﻳﺎﻙ ﻳﺎﻧﻮﺭ ﺳﻴﻦ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﺼﺎﻥ ﺗﺤﻔﺔ ﻭﻣﺮﺣﻴﻴﻦ ﺃﻭﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍ
ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﺘﺠﺪ ﻫﻴﺜﻢ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻴﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﻬﻔﻬﺎﻑ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻬﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻔﻲ
ﺃﻭﻝ ﻣﺎﺭﺃﺗﻪ ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻟﻨﻀﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺫﺍﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻼﻡ ﻧﻮﺭﻳﺲ ﺭﺳﻤﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ
ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﺗﻮﻃﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺑﺘﺤﺲ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻗﻮﻱ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﻔﺔ
ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺃﺑﻠﺔ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺸﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﻔﺴﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻭﻗﺖ ﺃﺻﻼ ﺍ ﻟﻴﻔﺴﺮﻩ ﻷﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺗﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ
.... ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﻀﻰ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﻐﻴﺮ .. ﻓﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻤﺮﻫﺎ ﺑﻬﺎ