روية جنتي بقلم زهراء كريم
... ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻪ ... ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ... ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻜﺬﺍ ... ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ... ﻭﺍﻟﻮﻣﻴﺾ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﺎﻧﻪ .... ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻫﺎﻫﻲ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻨﺘﻀﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻨﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺐ ﺟﺴﺪﻱ ﺃﺻﺎﺑﻪ ... ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﺒﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﺪﺕ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ... ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺒﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﻬﺎ ... ﻟﻦ ﺗﻨﺴﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺳﻤﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺘﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺎﺕ ... ﺃﺟﻞ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻷﻧﻀﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ... ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺳﻤﺮ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﺔ ﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ... ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﻌﺘﺮﺽ ﻭﺃﻧﻀﺎﺭ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺇﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺳﻤﺮ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﺇﻋﺘﻘﺪﺕ ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﺴﻪ ﻟﻦ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺳﻴﺠﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻼﺫﺍ ﻟﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﺳﺘﻔﻌﻞ ....
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﺃﺳﻔﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺃﺗﺼﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﺇﻧﺖ ﺳﺒﻘﺘﻴﻨﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻧﺼﺎﻳﺤﻲ ﺟﺎﺑﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﺑﻔﺮﺡ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻠﻲ ﺇﻳﺎﻙ ﻭﻣﻴﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﻱ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ
ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺑﻤﻜﺮ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺃﻧﻮ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺒﺎﻟﻲ
ﺑﺘﻘﺼﺪﻱ ﺇﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺑﻘﺼﺪ ﺯﻭﺟﻚ ﺷﺎﻑ ﻗﻤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻔﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻮ ﺇﻳﻪ
ﺳﻤﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻮ ﺇﻳﻪ ﻳﻨﻮﺭ ﻣﻬﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﻻﺑﺴﺘﻬﻢ ﻭﻳﺎﺳﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﺼﺪﻱ ﺃﻧﻮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺯﻋﻘﻠﻲ ﻓﺒﻄﻤﻨﻚ ﻫﻮ ﻣﺎﻋﺼﺒﺶ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﻨﻲ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺑﻤﻜﺮ
ﻫﺎﺗﻲ ﺇﺣﻜﻴﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻚ ﻛﺪﺍ ﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪﻭﻻ ﺇﻧﺖ ﻣﻜﺴﻮﻓﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻳﺒﻨﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺤﺲ ﺇﻧﻚ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺇﻧﻜﺴﻔﺖ ﺃﻭﻱ ﻭﺗﻤﻨﻴﺖ ﺗﻨﺸﻖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﺒﻠﻌﻨﻲ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ
ﺩﻏﺪﻏﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺃﻭﺻﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺜﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺇﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﺮ
ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻳﻮﻣﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺃﻭﻱ ﻭﺃﺑﻠﺔ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﺟﺎﻱ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻭﻃﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺨﻒ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻳﺎﻧﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﺖ ﺃﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﺘﻬﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﺇﺟﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻫﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﺯﺍﻱ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻃﻴﺐ ﻣﻨﻚ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺘﺆﻟﻴﺶ ﺃﻧﻮ ﺣﺎﺑﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﺮﺩ ﺑﻴﻪ ﻭﺗﺤﻮﺷﻮ ﻋﻨﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﻧﻮﺭ ﻣﺎﺗﻀﻠﻤﻴﻬﺎﺵ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻧﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺓ ﻭﺑﺘﻌﻤﻠﻨﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻭﻱ
ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺫﺍﻗﺖ ﺫﺭﻋﺎ ﺑﻬﺎ
ﺇﻧﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺠﻠﻄﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺼﺐ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻸ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺠﺎﻭﺑﻲ ﺑﺄﻩ ﻭﺍ ﻷ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻫﻮ ﺯﻭﺟﻚ ﺑﻴﻌﺪﻟﻞ .... ﻭﺍﺿﻊ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻣﺄﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﺑﻠﺔ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺇﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻳﺠﻲ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻭﻳﺒﻴﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﻓﻀﺖ
ﻫﻤﺴﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻟﻠﻪ ﻣﺎﻃﻮﻟﻚ ﻳﺎﺭﻭﺡ
ﺛﻢ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﻠﺔ ﻟﺘﻘﻨﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺑﺼﻲ ﻳﺒﻨﺘﻲ ﺑﺎﻷﻭﻝ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺑﻌﺜﻠﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻭﺭﻛﺰﻳﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﺍﻭﻱ
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻀﺮﺗﻚ ﻓﺈﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻟﻲ ﺭﺍﺡ ﻗﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ
ﺳﻤﺮ ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ ﻟﻨﺸﻮﻑ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻟﺘﻌﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ
ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﻲ !!!!! ﻳﺒﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺩﺍ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺗﺰﻭﺟﺘﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺰ ﺧﺎﻟﺺ
ﺳﻤﺮ ﺑﻨﺖ ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﺣﺎﻃﺔ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻲ !!!!
ﺿﺤﻜﺖ ﻧﻮﺭ ﺳﻴﻦ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻳﺴﻼﻡ ﺗﺘﺸﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺘﻠﺤﻠﺤﻲ ﻭﺗﺸﺪﻱ ﻗﻮﺯﻙ ﻟﻨﺤﻴﺘﻚ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻑ ﺿﺮﻳﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻴﻪ ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﺇﺳﻤﻌﻲ ﻟﻴﺒﻘﻠﻚ