الإثنين 25 نوفمبر 2024

روية جنتي بقلم زهراء كريم

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﻔﺬﻳﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﺃﻣﻠﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺳﻤﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺔﻗﺖ ﺳﻤﺮ ﻗﺪ ﺟﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻄﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺻﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻻﻳﻬﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻜﻴﻨﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﺘﺘﺄﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻭﺗﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺬﺍ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺿﻊ ﺇﺑﻨﻬﻤﺎ ﻟﻴﻘﻄﻊ ﻭﺻﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ .... ﺇﺑﺘﻬﺠﺖ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ... ﻓﻀﻠﺔ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻱ ﻭﻟﺘﻔﺘﺤﺎﻟﺨﻂ ﻭﺗﻘﻮﻝ

ﺃﻫﻠﻴﻦ ﺃﻡ ﻓﺎﺿﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻚ ﻭﺣﺸﺔ ﻳﺎﺧﻴﺘﻲ ﻫﺎ ﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺣﻮﺍﻟﻚ ﻭﺇﻳﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻋﻨﺪﻙ
ﺟﺎﺀ ﺻﻮﺕ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺻﺎﺩﺣﺎ
ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺷﻮﻳﺘﻴﻦ ﺑﺄﺧﺘﻚ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻗﻄﻌﺘﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺳﺄﻟﺘﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻛﺈﻧﻮ ﺍﻟﻜﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻧﺴﺎﺗﻚ ﻭﻳﺎﻧﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﺘﺎﺏ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﻠﺔ ﺑﻠﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺮﺣﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﺘﺠﻴﺒﻬﺎ
ﺃﺑﺎﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﻓﻀﻠﺔ ﺃﺑﺎﻩ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺧﻴﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﺪﻧﻲ ﻋﻨﻜﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ
ﺃﺣﺴﺖ ﻓﻀﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﺭﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺧﻠﻔﺔ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺧﻠﺺ ﻳﺎﺧﻴﺔ ﻣﺎﺗﺎﺟﻲ ﻟﻌﻨﺪﻳﻨﺎ ﺇﻧﺖ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺭﺍﺡ ﻧﺪﻭﺭﻭﻟﻚ ﻋﺎﻯ ﺣﻞ ﻟﻠﺤﺮﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﺎﺭﻳﻚ ﻭﺃﻫﻲ ﺇﻛﺪﻳﻪ ﻭﻻ ﺇﻛﺪﻳﻪ ﻣﺮﺣﺎﺵ ﺗﺎﺟﻲ ﻭﻳﺎﻛﻢ ﻋﺎﻳﻔﺔ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎ ﻭﺟﻴﺮﺗﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﻬﺪﻣﺘﻴﻦ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻠﻴﻮﻱ ﻭﻣﺎﺑﺘﺘﺤﺎﻛﻰ ﻣﻊ ﺇﻧﻮ ﻛﻠﻨﺎ ﻋﺮﻓﻴﻦ ﺃﻧﻮ ﻛﺎﻧﻮ ﻫﻨﻲ ﻣﺎﺣﻠﺘﻬﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺻﻞ ﺑﺲ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺎﻭﻱ ﺧﺮﺩﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﺗﻌﻬﺎ ﺯﻭﺟﻚ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺭﺑﻄﻮ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺑﻴﻬﺎ ﻳﺎﺩﻧﺎﻱ ﻭﻣﺎﺷﺎﻑ ﻳﻮﻡ ﺣﻠﻮ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺖ ﺟﺮﺝ ﻗﺪ ﺗﻐﺮﻏﺮ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺡ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻚ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺎ ﺧﻴﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻣﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﻄﺖ ﺇﻳﺪﻙ ﺟﺒﺘﻠﻮ ﻋﺮﻭﺱ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻧﻐﺸﺔ ﻭﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺍﻛﺾ ﺇﻻ ﻭﺭﺍ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻮ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻠﻬﺎ ﺇﻛﻤﻨﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺑﺘﺨﻠﻔﺶ ﻓﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺘﺪﻟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻟﻊ ﻣﺎﺳﺦ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺃﺧﺘﻬﺎ
ﺃﺑﺎﻩ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺘﺶ ﻭﻳﺎﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺣﺎﻭﻟﺘﺶ ﺗﺴﺤﺒﻮ ﺇﻛﺪﻳﻪ ﻭﻻ ﺇﻛﺪﻳﻪ 
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻛﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻘﻮﻝ
ﻣﻬﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺕ ﺩﻱ ﻭﺍﺻﻞ ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺘﻨﺪﻩ ﻟﻀﺮﺗﻬﺎ ﺑﺄﺑﻠﺔ
ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻓﻀﻠﺔ ﺿﺤﻜﺔ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻻ ﻫﻲ ﺩﻭﺍﻫﺎ ﻹﺷﺮﺍﻕ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻭﻻﺯﻡ ﻭﻭﺍﺟﺐ ﻗﻌﺪﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺃﻗﺒﻞ ﺇﻋﺘﺮﺍﺽ ﻭﺍﺻﻞ ﻻﺯﻡ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻫﻴﻦ ﺃﻫﻮ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﺮﻳﺤﻴﻠﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺟﺎﺭﻱ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺑﻌﺪ ﺃﺧﺪ ﻭﺭﺩ ﺃﻗﻨﻌﺖ ﻓﻀﻠﺔ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﺳﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻗﺪ ﺑﻌﺜﺖ ﻟﺴﻤﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﺳﻤﺮ ﻣﺎﺑﻌﺜﺘﻪ ﺻﺎﺣﺖ
ﺇﻳﻪ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﺩﺏ ﺩﻱﺃﻛﻴﺪ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﺑﻌﺜﺘﻠﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺕ ﺩﻱ
ﻟﺘﻜﻤﻞ
ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻮ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺰﻋﻞ ﻣﻬﻲ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻸ ﺇﺟﺎ ﻭﻗﺘﻮ ﻭﺃﻛﻴﺪ ﺃﺑﻠﺔ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻣﺶ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺘﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻷﻧﻬﺎ ﻃﻴﻮﺑﺔ
ﺇﺭﺗﺪﺕ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻪ ﻟﺘﺤﻜﻢ ﺇﻏﻼﻗﻪ ﻭﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺿﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﺳﻤﺎﺡ ﻓﻬﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺗﻴﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﻟﺘﻨﻬﺮ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﻟﺘﺬﻛﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻭﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﺳﻤﺮ ﺗﺪﻕ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ
ﻟﻢ ﻳﺪﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﺘﺒﺎﺩﺭ ﺳﻤﺮ
ﺃﺳﻔﺔ ﻋﺎﻹﺯﻋﺎﺝ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﻷﺣﻜﻲ ﻣﻊ ﻫﻴﺜﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ
ﺭﻏﻢ ﺇﻧﺰﻋﺎﺝ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻤﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻓﻀﻮﻟﻬﺎ ﻟﻺﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﺎﺳﺘﻘﻮﻟﻪ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻫﺪﻓﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻤﻨﺎﻣﺔ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﺭﺻﺎﺻﻴﺔ ﺍﺿﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺎﻣﻪ ﻟﻴﻬﺐ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ ..... ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻜﺬﺍ .... ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺳﻤﺮ ﺇﻳﻪ ﻟﺠﺎﺑﻚ ﻫﻮ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻟﻬﻔﺘﻪ .... ﻧﻀﺮﺍﺗﻪ .... ﻟﻤﻌﺔ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﺟﻌﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺗﺮﺍﺑﻪ ﺗﺤﻨﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﺩﺭﺕ ﻫﻲ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﻤﺮ ﺟﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻠﻬﻮﻟﻨﺎ
ﻟﻢ ﻳﺰﺡ ﻧﺎﺿﺮﻳﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺇﺗﻜﻠﻤﻲ ﻳﺴﻤﺮ ﺇﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺟﻠﺴﺖ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻣﻌﺘﺎﺿﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﻤﺮ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻣﺎﺗﺠﻠﺴﻲ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻟﻌﻨﺪﻙ ﻋﻢ ﻧﺴﻤﻌﻚ
ﺟﻠﺴﺖ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻘﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﺘﻘﻮﻝ ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﺑﺺ ﻳﺎﻫﻴﺜﻢ .... ﺇﺣﻨﺎ ﺻﺎﺭﻟﻨﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻛﺬﺍ ﺃﺳﺒﻮﻉ .... ﻭﺇﻧﺖ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻓﻜﺮﺕ ﺗﺠﻲ ﻟﺘﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ .... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﺲ ﻓﻲ ﺧﺪﻡ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻠﺘﻮ ﻭﻳﻌﺠﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺩﻱ
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ﻹﺷﺮﺍﻕ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻭﺃﺿﻦ ﻳﺄﺑﻠﺔ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺇﻧﺖ ﻣﺘﺮﺿﻴﺶ ﺇﻧﻮ ﻳﺠﻴﺒﻮ ﺳﻴﺮﺗﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻭﺣﺸﺔ ﺃﻭﺇﻧﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺰﻭﺟﻲ ﻣﺜﻠﻚ
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻀﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺳﺒﺒﻪ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻌﺸﻪ ﻭﺗﻄﺮﺏ ﺃﺫﻧﺎﻩ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻫﻲ
ﻓﻠﻮ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻠﺘﻲ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻣﺎﻧﻊ ﺇﻧﻚ ﺗﺠﻲ ﺗﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﻳﻮﻡ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻲ ﻟﺴﺎﻧﻮ ﻫﺎ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ
ﻧﻀﺮ ﻫﻴﺜﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻮﺩ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ... ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ ... ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﺤﺒﻪ
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات