الحصان العجوز والبنت القمريه
المحلي وأغانيها الحزينة .. فلا الشمس لاحظت شحوب وشرود ابنها القمر ولا العجوز أدرك ترونه عيبا في حق الزوج العجوز .. فقط .. كان القمر الشاب مغرما بالتأمل كما تعرفونه البحر أو طعم السكر البري الغامض .. فقد كان بعد لا يعرف سوي أن يتبادل تلك النظرات الحالمة الشاردة مع الساهرين تحت نافذة الليل لا يفعلون شيئا سوي النظر إليه في حزن صامت تقطعه بعض الزفرات اليائسة بين الحين والحين .
وهكذا .. كانت تلك الليلة نصف المعتمة التي خرج فيها الحصان العجوز كعادته وتدلى القمر