الاميره السجينه
زوجه ابنته كنزةوفاءا بعهده فأقيمت الاعراس البهيجة الحافلة باهازيج الطرب المليئة بما لذ وطاب من طعام ولحوم وفواكه
وذات يوم ليس كغيره من الايامفي الصباح الباكر تحول الشاب إلى اصلهالى صورته الحقيقيةوحش غابيحمل الأميرة عنوة إلى قمة الجبل بعدما كمم وجهها بقطعة من القماش كي لا تستطيع الصړاخ وفي قلعته اغلق عليها كل الابواب الموصدة بالحديد وارهبها بالټهديد و الوعيد
ياحمامة السلام خذي هاذا الكتاب أمانة الى ابنتي المهاجرةابحثي عنها في الارض وفي السماءفي كل مكان في المعموره واحذري أن تسلميه لغيرها.. ولا ترجعي الى القصر حتى تسلميها الرسالة وتأتي باخبارها زينة البنات.
وصلت الحمامة البيضاء الى قلعة حديدية حيث اخبرها هاجس غريزي بواسطه حواسها أن صاحبتها الأميرة موجودة في هذه القلعة المهجورةفبدأت تحوم في فضاء القلعة واستمرت في رقصاتها الاستطلاعيةحتى لمحت الأميرة كنزة قادمة نحوها والإبتسامة الحزينة تفترش محياها الذابلنظرت الى الحمامة الطليقة مستبشرة كسجينة اقترب موعد تسريحها وهتفت
فاحست الحمامة بشعور الأميرة فحطت على ركبتهااحتضنت الاميرة الحمامة وقبلتها بحرارةممزوجة بدموع الشوق والألم ثم أكتشفت الرسالة فاخذتها من رجلها وقراتها فهمت ما احتوته فبكت وكتبت في الحين الى والدها تحكي له مرارة العيش و المعاناة التي تمر بها عند الۏحشالشابلقد ندمت كثيرا على زواجها و اختيارها المتسرع للجمال الغادر
هل يفلح الجيش في استعمال القوة لاستعادة الأميرة كنزة المختطفة
ذهب السلطان حيث العجوز وحكى له مرارة معاناته بعد اختطاف ابنتهووعدها بعيش النعيم هي واولادها ان اعادو له فلذة كبده الاميرةكنزةفكرت العجوز ملياوبعد تمحص وتدقيق في الموضوع طلبت من حراس الملك إحضار صوف الحريرفأحضره