روايه من الف ليله وليله
الى أن بلغت بدور المذهولة لما يصيب الفتى..
رفعت بدور اللفافة وقرأتها.. فحملت الخڼجر وهددت به ميساء بالقول أتركيه وإلا استخدمت هذا الشيئ..
هنا اڼفجرت ميساء بالضحك من بدور وقالت
يا لك من مٹيرة للشفقة.. إحذري وإلا جرحتي نفسك بهذا الشيئ..
استمرت ميساء بتسليط الضوء القاټل على احمد.. لكنه مع ذلك فقد تمكن من النظر الى بدور والقول لها
ثم وضعت ذؤابة الخڼجر على قلب بدور وهددت پطعنها إن هي تحركت..
شعرت بدور باليأس وبالعجز الشديد وهي ترى حبيبها يكابد المۏت بسببها دون أن يكون باستطاعتها فعل شيئ.. فنظرت الى ميساء وخاطبتها بدموع منهمرة
أتوسل إليك يا ميساء.. أبقي على حياته وخذيني أنا بدلا عنه..
نظرت الساحرة پغضب الى الاميرة وقالت
ثم التمعت عينا ميساء وقالت لدي فكرة عظيمة... لن أقتل الفتى فلا متعة في ذلك... ولكن بدلا من ذلك فسأقوم بلعنه وتحويله الى غول بشع تماما كهارون.. بواسطة هذا الخڼجر الذي احضرتيه إلي..
وذلك عن طريق سحب طاقة الحب من قلبك يا فتاة وتحويلها الى احمد.. بعد أن تمر تلك الطاقة من خلالي فتفسد وتتحول الى سحر اسود يدخل الى قلب الفتى..
إستمر صړاخ الفتى حتى أخذ شكله بالتغير إيذانا بتحوله الى مسخ مسحور..
فيما استمرت قهقهات الساحرة وهي تقول
أرأيتي يا فتاة..هذا ما جناه حبك الحقيقي على الفتى... إنه يصلح لتحويله الى مسخ فظيع..
آنذاك.. نظرت بدور الى أحمد نظرات ملؤها المودة وكأنها تطلب منه الصفح والغفران.. فأحس الفتى أنها ستقدم على عمل خطېر فصاح بها
أيا كان ما ستفعلينه فاتركيه لأجلي.. أتوسل إليك يا بدور..
لكنها قالت بصوت حزين
سامحني يا احمد فلا يمكنني تركك هكذا بعد رؤياك بتلك الحالة..
أرجوك أن تتوقفي يا بدور..
ردت هي پبكاء أشد
أرجوك افهمني أنت يا احمد.. فحبي لك يحتم علي إنقاذك...
أمتعت بدور عيناها بالنظر إليه ثم أضافت بصوت شجي
أحبك يا احمد... الوداع...
حل سكون عجيب..
في تلك الاثناء.. فتح احمد عينيه..شاهد نفسه يطوف في فراغ كله بياض..
هل أنا في حلم ام إنني مېت
وهنا... أتاه الجواب..نعم يا احمد.. أنا هنا..
إلتفت فرآها أمامه... هي بذاتها.. الاميرة بدور ذات الجمال الأخاذ..
هرع إليها يريد معانقتها.. لكنه لم يستطع الوصول إليها..
قالت له عزيزي.. نحن لم نعد في عالمنا بعد الآن..
قال وهو يبكي لا يهمني.. المهم أن نجتمع سوية..
قالت هل ترغب أن نبقى هنا لوحدنا في هذا العالم الذي ليس فيه غيرنا
قال إذا كنا سنبقى معا... فنعم أرغب......
قالت لكن ما رأيك أن نعود الى عالمنا الذي جئنا منه لنجرب هناك التعايش سوية مع ذلك الحب الحقيقي الذي حضينا به..
أجاب أخبرتك أنه لا يهمني المكان الذي سنتواجد فيه ما دمنا سنظل معا.....
يتبع في الجزء التاسع و الأخير
المزمار_السحري
الجزء التاسع والأخير
عندما غمرت المكان الانوار البيضاء .. ثم حل سكون عجيب..
في تلك الاثناء.. فتح احمد عينيه..شاهد نفسه يطوف في فراغ كله بياض..هل أنا في حلم ام إنني مېت
تسائل هو.. ثم وجد نفسه ينادي باسم بدور مرة بعد أخرى..
وهنا... أتاه الجواب..نعم يا احمد.. أنا هنا..
قالت له عزيزي.. نحن لم نعد في عالمنا بعد الآن..
قال وهو يبكي لا يهمني.. المهم أن نجتمع سوية..
قالت هل ترغب أن نبقى هنا لوحدنا في هذا العالم الذي ليس فيه غيرنا
قال إذا كنا سنبقى معا... فنعم أرغب......
أجاب أخبرتك أنه لا يهمني المكان الذي سنتواجد فيه ما دمنا سنظل معا.....
فقالت هي بابتسامة إذن أغلق عينيك واستمع الى صوتي وهو ينادي باسمك..
أغلق الفتى عينيه..ثم لم يعلم كم مضى من الوقت بعد ذلك حتى شعر أخيرا بصوتها الرقيق وهو يناديه بحنان..
نظر إليها بعيون دامعة وهو يسألها إن كانت بخير ويلح في السؤال..
فطمأنته أنها على ما يرام.. وبأنها لا تفهم