الجزء الثاني من الفصل الحادي 11 عشر رواية( أنا لها شمس) بقلمي - روز أمين (حصري
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني من
الفصل العاشر
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
خرج عمرو من منزل غانم وقلبه متلهفا يكاد الشوق والحنين إلى الماضي ان يفتكا بروحهحيث تذكر زيارته الاولى له وإيثار إلى عائلة غانم بعد زواجهما ب أربعة أسابيع
عودة إلى الماضي
ولجت لمنزل أبيها بصحبة زوجها الذي حمل الكثير والكثير من الهدايا الخاصة لأهل المنزل والحلوى والفاكهة ليغمر بهم أهل زوجته تعبيرا منه عن امتنانه رحب الجميع بالزوجين السعيدين لتحتضن منيرة إبنتها قائلة بحبور
نورتي بيت أبوك يا إيثار
تعجبت لتغير والدتها الجذري بمعاملتها وابتسامتها الصادقة والتي تتذوقه للمرة الأولى بحياتهاتخطت سعادة منيرة بزيجة إبنتها عنان السماء وذلك لما جنته من مال وهدايا ثمينة ومصوغات ذهبية غمرها بها عمرو كتعبيرا منه عن إمتنانه لمن كانت سببا لوجود حبيبته التي ذاق على يدها العشق وغرق بشهد الغرام داخل أح ضانها الحنونكانت تلك هي المرة الاولى التي ترى إيثار بها معاملة عزيز ووالدتها لها ك إنسانة مستقلة ولها كيانفقد رحب بها عزيز حتى أنه احتضنها وبرغم عدم شعورها بصدق غمرته إلا أنها كانت سعيدة للغاية
تعالي يا إيثار معايا جوة عوزاك
ليجذبها ذاك العاشق قبل أن تترك جواره وهو يقول متلهفا
وخداها على فين يا خالتي
اطلقت منيرة ضحكة سعيدة لتقول
هو أنا هاكلها يا عمرو هتكلم معاها جوة شوية على ما نسوان إخواتها يجهزوا الغدا
نكست رأسها بخجل لتستطرد الاولى حديثها
أنا عوزاك كده على طول تدي له كل اللي يسعده وإوعي في يوم يطلب منك حاجة وترفضيها وخصوصا الموضوع إياه
تحمحمت ليخرج صوتها مبحوح من جراء خجلها
حاضر يا ماما
هتفت الأخرى باستفهام
مطت شفتيها للامام لترد بلامبالاة
هي ست شديدة وكلامها صعب لكن عمرو معايا دايما ومبيخليش اي حد يقولي كلمة تضايقني
لتستطرد متلهفة بعينين ظهر بهما الإنبهار
تصوري يا ماما خلاها تغير قوانين البيت علشاني
ضيقت ببن حاجبيها لتتسائل بعدم استيعاب
قوانين!
بصي هي كانت بتاكل هي وعمي نصر و أولادها على السفرة برةوياسمين ومروة كانوا بياكلوا لوحدهم في المطبخ بس عمرو قال لها إنه ميقدرش ياكل وأنا بعيدة عنه وطلب منها تخلينا ناكل كلنا مع بعض بس هي طبعا رفضت ف عمرو قال لها إنه هياكل معايا فوقوهي طبعا اتضايقت وقعدت تزعق بس في الاخر وافقت وبقينا كلنا بناكل مع بعض
واستطردت بعينين تقطر عشقا
عمرو حنين وبيحبني قوي يا ماما
ردت باستحسان
شاطرة يا إيثار شاطرة
واستطردت وهي تنظر ليدها محدقة بالثلاث أساور الذهبية اللواتي أهداهم لها عمرو بثاني أيام زواجه كتعبيرا منه عن فرحته بعروسه الجميلة
والله وبقيتي سبب سعدي يا إيثارلبست الدهب والحرير على إيدين جوزك
ابتسمت بسعادة وهي تربت على يديها بحنو
تتهني بيهم يا ماما.
لائمة
كده يا