قصه جديده بعنوان بهيه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
يحكى عن تاجر أقمشة إسمه مسعود ماټت زوجته بعد أن أوصته خيرا بابنته الوحيدة بهية ترعرعت البنت عند أبيها حتى كبرت و صارت شديدة الجمال ضليعة اللسان على قدر كبير من الفطنة.
و جاء يوم أن حل بالتاجر مرض شديد فأصبح طريح الفراش وخاف أن يأتي أجله و ليس له من قريب يعتني بابنته ثم أنه فكر و غرق في التفكير لحسن التطواني ورأى أن الحل هو زواجها ممن يهواه قلبها وسيعطيه الدكان ليبقى إسمه حيا بعدما ېموت
كان في جملة المدعوين فتى من الأشراف إسمه عدنان تربى فى العز و الدلال لا يحمل هما ولا غما يحيط به الخدم و الحشم لما رآها إندهش من حسنها ولم يرفع عينيه عنها
ثم أن التاجر كلم ابنته و طلب منها أ تتجمل و تتعطر و تلبس من الثياب أجملها ولما جاءت إعتدل في جلسته و تنحنح ثم قال ماذا تقولين يا ابنتي فيما سألتك lehcen Tetouani
أسألك في مالك و لا كم دينارا تتخذ في صرتك الفقر ليس عيبا و الغنى لا يدوم. إنما أريد أن أعرف هل لك من صنعة تزيل عنا هم العوز و الحاجة إن ضاقت بنا الأيام
فصدق من قال لا خير في رجل خامل لا يعرف حق الدرهم
استنكر عدنان ما سمعه و اغتم لذلك غما شديدا فكيف تقلل من شأنه و تعايره و هو ابن االعز و الجاه ثم لم يتمالك نفسه و أجابها الصنائع مهنة العامة هل رأيت شريفا أو ملكا يشتغل بيديه قوافل أبي تصل الهند والسند وفيها كل ما تشتهيها نفسك وتريدن منى أن أقوم بحرفة حقېرة وسط السوق
قالت أنا