قصه كامله
المنزل مرة أخري ولم يضغط عليها ناصر وتركها تفعل ما تريد رغم حزنه علي جمود قلبها حتي وهو مريض ويحتاج إلى الرعاية تخلت عنه
نهضت زهرة من مكانها وهي تتثاءب
انا هدخل انام يا توته تصبحي ع فرحة يا قلبى
ودلفت الي الغرفة بسرعة وذهبت في سبات عميق اما بالخارج فقد كان عابد ينتظر نوم زهرة بفارغ الصبر حتي پعنف زوجته علي ما فعلته بالمشفي كما أنه يريد محاسبتها علي ما فعلته بنفسها دون إذنه أو أخباره
نهضت من مكانها بهدوء شديد وبداخلها اتخذت قرارها عابد لن يلمسها مجددا المۏت اهون عليها من أن يضع يده عليها أو يلمسها
دلفت تمارا إلي الغرفة وأغلقت الباب خلفها وجلست على المقعد منتظرة حديثه الي أن سمعته يتحدث اليها بحدة قائلا
اقدر افهم ايه اللي انت عملتيه ف المستشفي ده ازاي اصلا تكلمي ابوكي كده
ده نقطة ف بحر من حاجات كتير اوي عاوزة اقولها لناصر بيه و ف النهاية انا حرة اقول اللي انا عاوزاه يا عابد
اتسعت عينا عابد بدهشة وابتسم بسخرية
بتعجبيني اوي يا تمارا وانت لسه واحدة حبوب الشجاعة بتاعتك ديه بس ده مش معايا انا مع الاسف لأنك عارفة انا اقدر اعمل ايه كويس اوي
ع فكرة ديه مش حاجه حلوه انا عارفة انت تقدر تعمل ايه بس انت متعرفش انا اقدر اعمل ايه
انا مش ضعيفة
وتعمدت الضغط على اخر ثلاث كلمات وبريق التحدي يلمع بعيناها يخبره بوجود شئ ما بزوجته يخبره باقتراب حروب بينهما ولأول مرة
يجهل الفائز فيها
أصابت تماما في عدم معرفته مدى قدرتها وهذا ما يقلقه
تأفأف بضيق عندما شاهد زوجته الثانية تجلس أمامه علي المقعد ومن الواضح أنها تنتظره
خير
نهضت ندي من مكانها ووقفت أمامه وملامح وجهها غاضبة
خير بعد بياتك برة البيت يومين بحالهم ومبتردش علي مكالماتي جاي تقولي خير!!
ندي انا مش فاضيلك أجلي الكلام ده لبكرة الصبح
صړخت پعنف وڠضب
لا لا يا ناير مش هأجل حاجة مش انا اللي اتساب كده زي الكلبة انا مش مراتك الاولي هسكت واترمي ف مصحة بسببك مش هسيبك تدمرلي حياتي
انت جوزى زي م انت جوزها بالظبط ليا حق فيك زي ما هي ليها ويمكن اكتر انا اللي كنت بتجيلي وتترمي ف حضڼي بعد م السنيورة اترمت ف المستشفي
احترمي نفسك يا ندي واوعي تنسي انك انت اللي كنت لابدة هنا عشان ابصلك بس الله يسامحها امي بقي
اللي بتتكلمي عليها ديه انا بحبها وعمرها م هتتقارن بيكي بواحدة اخدتها ڠصب عني
أمسكت والدته بندي واخفتها وراء ظهرها وهي تقول بصرامة
البت ديه تطلق يا ناير انت سامع جوازك من ندي هو الجواز الحقيقي هي ديه الجوازة اللي انا عاوزاها ليك التانيه ديه انا مش قابلاها
صړخ ناير بهم پغضب شديد فقد جاء ما حدث معه هو وزهرة علي رؤوسهم
مش هطلقها واللي هتطلق قريب اللي انت مخبياها ورا ضهرك ديه حتي لو حصلت اني اقطع علاقتي بيكوا عشانها انا راجل رااااااجل يا امي ومش من حقك تدخلي ف اللي اختارها لأنك ملكيش حق اصلا انا غائر ف ستين داهية نارها هي ولا جنتكوا
وخرج من المنزل بأكمله صافقا الباب خلفه پعنف جعلها تنتفض پخوف وړعب منه
الفصل السادس عشر
بشركة المقاولات الخاصة بقدري النوساني
كان يجلس علي الكرسي ويتحدث في الهاتف بملامح متجهمة وغاضبة ذلك الشاب يركض وراءه منذ أكثر من شهران منذ حفلة عيد ميلاد شيما تلك الحفلة الملعونه
جاءت المصائب فوق رأسهم بعدها تباعا مجئ ناصر وما حدث له وما حدث لبناته وكشف بتلك الفترة
طيب طيب انا هقفل واتصل بيك تاني هفهمك كل حاجة يا غانم باشا سلام
اغلق الهاتف وتأفاف بضيق ثم رفع سماعة الهاتف
أيوة يا بنتي اطلبيلي الأستاذ وقاص ضروري
بعد قليل
دلف وقاص الي مكتب أبيه بعد أن سمع الاذن بالدخول
تحدث قدري بحدة وملامح غاضبة للغاية
تشوف حل ف موضوع بنت عمك يا وقاص ابن غانم طلبها للجواز وانا مش هفضل اداريها كتير الاستاذ شافها ف عيد ميلاد الهانم اللي من ساعة م دخلت البيت والمصاېب نازلة على دماغنا واللي انت اصريت انها تحضرها بردو يا تعلن جوازك منها وساعتها هتبقي ملزم تعملها فرح يا اما تطلقها و محدش يعرف كده كده انت ملمستهاش
اتسعت عينا وقاص پصدمه مما قاله والده مستغربا من معرفته بمعلومه شخصية كهذه
كلنا عارفين انك ملمستهاش كان زمان يخصني لكن دلوقتي لا اللي انت عاوز تعمله اعمله بس تخلصني من غانم وابنه مش ناقص زن انا اتفضل علي شغلك ومش عاوز اسمع كلمة واحدة
خرج وقاص