الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 29 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


من المكتب وهو يكاد ينفجر من الڠضب بسبب تلك المدعوة زوجته 
لم يكن يريد أن ېجرحها أو يقضي على مستقبلها كان سينهي الأمر بكشف صغير حتي يتأكد من عفتها لكن الان وبعد أن تحدث مع والده محي ذلك من رأسه تماما 
رن هاتفه فأخرجه من جيب بنطاله تفاجأ عندما رأى رقم ذلك الرجل المكلف بمراقبتها لماذا يتصل به الآن فهو يقوم بسرد تحركاتها له عن طريق تقرير أسبوعي من المؤكد أنه قد حدث أمر جلل ولكن ما هو 

أيوة يا سيد 
اغمض عيناه بقوة يعتصرهم پغضب شديد لم يكن يتخيل أن تفعل ما فعلته كان يحاول كبح جماح غضبه منذ أن علم بعلاقتها مع ياسر لكن الان لن يستطيع بالنهاية هي زوجته كما أنها تحمل اسم عائلته ودمه ابنه عمه 
ساوره الشك نحوها عندما تحدثا بالامس كانت تتحدث كمن تملك درعا حاميا اذا ما تخلي عنها أو اذاها لكن ذلك السند ليس بوالدها فهي
لا تتحدث معه اذا من يكون 
لم يفته ذلك التغيير فيها لم يطلب منها قط اتباع حمية غذائية لانقاص وزنها اذا لمن فعلتها ونجحت بها وهي التي تفشل وبجداره في كل شئ يخصه!!! 
كان سيواجهها ويطلب منها ردا علي تساؤلاته لكنه تراجع فهي لن تريح باله ولن تفصح عن الشئ الذي بدل حالها تماما لذلك ترك الأمور كما هي عليه وقرر الحديث معها بشأن موضوع ما 
تمارا 
كانت منشغله بمسلسل تتابعه علي التلفاز 
هممم 
نفخ بضيق قائلا 
طب وطي الصوت واتفرجي عليها ف الإعادة لاني عاوز اتكلم ف حاجة مهمة 
كانت الصوت والتفتت له بضيق شديد وهتفت 
ها نعم اديني قفلته اهو 
حضرتك بقالك سنه اهو ومحملتيش ايه السبب بقي 
رمشت بعينيها بدهشه وبلاهة ثم قالت 
نعم!!!! ده ع أساس اني مخلفتش يعني 
احتدت نظراته الڼارية نحوها واستأنف حديثه 
اتكلمي عدل يا تمارا انت جبتي عدي وكما سنه وقبل م يكملها كنت حامل ف سجدة المرادي لا ليه 
نهضت من مكانها بعصبيه ورمت الريموت كنترول علي الاريكة پغضب شديد 
المرادي لا عشان عاوزة احس اني ست مش أرنبة عمالة بتخلف وترمي وياريت اللي بتحمل منه قاعد معاها مثلا لا ده بيدور ع مزاجه وراح اتجوز محملتش عشان باخد مانع حمل ومش هبطله حس بيا بقي يا اخي حس بيا شوية مش كل حاجة عاوز تربطني جنبك وتقتل احلامي كفاية ابويا قتل طموحي ومنعني اني اشتغل وانت جيت كملت لا ازاي عمال تتفنن ف اذايا اوف 
دلفت الي غرفتها تبكي علي عنفه وقسوته معها في أبسط تفاصيل حياتهم جارية جارية عرضها والدها للبيع ودون تعب 
بعد مرور نصف ساعة جاءتها تلك النغمة التي خصصتها للرسائل وبالطبع كانت سببا في تبدل حالها أو نسيان ما حدث مع زوجها لدقائق وهي تعاود قراءة تلك الرسائل مرة أخري 
دلفت زمزم الي المنزل وهي تدور حول نفسها بسعادة غامرة وتدندن بعض الأغاني الرومانسيه القديمة اندمجت كثيرا خاصة وأنها تعلم أن السيدة نجاة والسيد قدري خرجا من المنزل حتي يزورا أقاربهم فقط سيلين هي من توجد بالمنزل فكت ربطة شعرها وأصبحت تتمايل به بسعادة الي أن وقف أمامها وقاص يحدجها بنظرات حاړقة 
كنت فين 
وضعت قلبها علي صدرها الذي خفق پجنون عندما تفاجأت به أمامها 
كنت ما كان م كنت وسيبني بقي ف حالي 
وتركته وصعدت علي الدرج دلفت الي غرفتها واسرعت بخلع ملابسها وتبديلها اليوم ستظل مستيقظه مع ياسر علي الهاتف حتي ينتهي من عمله الليلي بالمشفي 
أمسكت الهاتف واتصلت به 
زمزم!! فكرتك مش هتتصلي بيا 
قالها ياسر بدهشة 
ابتسمت زمزم بحب وهي تقول برقة حقيقية 
انا نيتي اني مرجعش ف كلامي وعشان كده اتصلت انت بقي لو اتصالي مدايقك ف خلاص ممكن اقفل عاوزني اقفل 
اسرع ياسر يرد عليها بلهفة 
لا لا تقفلي ليه انا اصلا كنت هكلمك بس اتفاجئت انها جت منك المهم اكل الحاجة عجبك 
امتعضت ملامح زمزم بعض الشئ عندما تذكرت معاملة والدته لها ولكنها تحملتها فلن تكون اسوء من السيدة نجاة 
توجس ياسر من صمتها ذاك ظن أن والدته وبختها بكلامها خاصة وأنها تعلم الموضوع كاملا 
زمزم هي ماما ضايقتك ولا حاجة 
اصطنعت ابتسامة علي ثغرها وهتفت بصوت متداعي 
لا لا بالعكس مدايقتش خالص انا اصلي عارفة طنط تقريبا كده هي مبتاخدش
ع الناس بسرعة بس متقلقش هتحبني أن شاء الله 
زفر ياسر براحة فقد كان قلبه علي وشك التوقف من أن تكون والدته فعلت شئ لا يليق 
بالاسفل وبعد أن صعدت زمزم قام وقاص برمي هاتفه علي الارض الصلبه حتي ټحطم تبعه بالطاولة الموجودة أمامه واسقط ما عليها من تحف غاليه الثمن 
جلس علي المقعد يلهث پعنف وڠضب عارم وهتف بشراسة 
تقلي حسابك تقلي حسابك معايا يا زمزم هتدفعيه أضعاف مضاعفة صدقيني 
مر اسبوع كامل وهي بعيدة عنه عن أحضانه عن عالمه تركته وذهبت حتي تجلس مع اختها الكبري تمارا لم تهاتفه مرة واحدة حتي ولو بالخطأ 
ركب سيارته وأدارها عازما علي تصفية الأمور بينهم حتي لا تتعقد اكثر خاصة وأن ما حدث لم يكن له ذنبا به 
صعد إلى شقة عابد اولا حتي يستأذنه بالدخول الي منزله 
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 54 صفحات