رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا الجزء الأول.
معايا علشان تقهرني ولما أخيرا بدأت أشتغل سرق فلوسي هو وهى وكل ده مكنش كفاية.
نظرت لمروان أنا رفعت قضية على أبوك لما ضر بني وكان هيسق طني وسابني هو وهى أنز ف والله أعلم كان مصيري إيه لولا ربنا وخالي وبنته جم ولحقوني والحمدلله.
________________________________________
نظرت لأمير وهى تمسح على وجهه بتأثر وكأنها لا تتخيل أنها كانت ستخسره الحمد لله الحمل فضل وجه أخوك أمير.
صمتت وهى تبكي أخيرا قهرها وحسرتها فنظر أمير لمروان بإحتقار سمعت أظن كدة كفاية عليك الرجل اللي بتتكلم عليه ده ميستاهلش يتقال عليه أب أصلا ولا يستاهل يكون زوج لواحدة زي ماما اللي اهتمت بيك يا مروان وبيا كمان ده أنا لما روحت عنده معاك مرة مكنش عنده أي إهتمام بينا وسايب مراته اللي اتجوزها دي تبهدل فينا ولو جه كلمنا كان علشان يقول كلام مش كويس على ماما.
بدأ أمير يدفع مروان بقوة نحو الباب وهو ېصرخ به روح له طالما أنت بتحبه وهو بيحبك أوي كدة وهو معملش حاجة غير أنه يدمر حياتنا.
أما مروان فكان يقاومه وېصرخ به هو الآخر حين قالت سلمى بصوت ضعيف متض ربوش بعض يا ولاد سيب أخوك يا أمير.
ثم سقطت على الأرض فجمد الإثنان مكانهما ثم صړخا في صوت واحد بفزع وخو ف ماما!
كان مروان وأمير ينتظران خارج غرفة المستشفى المتواجدة بها سلمى بعد أن قاموا بنقلها بسرعة حين أغمى عليها.
نظر أمير شرزا لمروان الذي كان يقف في الجهة المقابلة له وهو يفكر.
قال أمير بحدة ياريت تكون مبسوط بنفسك دلوقتي.
________________________________________
زفر مروان بحنق وذهب عدة خطوات من أمامه حتى يتجنبه ونظرات أمير تتبعه.
بعد قليل خرج الطبيب فأسرعوا إليه.
مروان بخو ف ماما بقت كويسة يا دكتور
نظر له أمير بتهكم أما الطبيب فرد بهدوء هى نايمة دلوقتي لكن ضغطها أرتفع بسبب ضغط نفسي شديد وهى لازم ترتاح علشان ضغطها يستقر ولازم متتعرضش لأي ضغط أو زعل تاني.
قال أمير وهو ينظر لمروان بلوم متقلقش يا دكتور أن شاء الله محدش هيزعلها تاني.
نظر مروان بعيدا بضيق ثم ذهب الطبيب فتكلم أمير بحدة ياريت تكون عقلت بعد ما سمعت كلام الدكتور ولو لسة على دماغك يبقى بعد ما ماما تبقى كويسة تقدر تمشي وتروح له.
قال مروان بنفاذ صبر خلاص يا أمير كفاية كلام بقا فهمت خلينا نتطمن على ماما الأول.
نظر له أمير بسخرية ولم يرد ثم دلفا إلى الداخل ليجداها مازالت نائمة ويظهر التعب على وجهها الشاحب.
أقترب منها مروان ببطء ثم جلس بجانبها وهو يتطلع إليها وأفكار كثيرة تجول داخل رأسه أما أمير جلس على الناحية الأخرى وهو ينظر لها بحزن وأمسك بيدها يقبلها وأبقاها بين يديه.
مرت الساعات حتى استيقظت سلمى أخيرا وهى تفتح عيونها بتعب.
انحنى عليها أمير بلهفة وهو واقف ماما سامعاني حضرتك كويسة
ازدردت ريقها ثم قالت بصوت هامس الحمدلله يا حبيبي.
ثم نظرت حولها وأردفت بتعجب أمال أخوك فين
بهت أمير قليلا ثم أمسك بيدها وشد عليها وهو يرد بجمود مشي من شوية نادر جه تحت وهو نزل علشان يتكلم معاه وبعدين قالي أنه ماشي وهيرجع وقت تاني.
ترقرقت الدموع في عيونها وشعرت پألم كبير في قلبها وتساءلت ألم تكن غالية أو ذو مكانة عنده حتى يذهب ولا ينتظر استيقاظها حتى
لاحظ أمير دموعها وكبت غضبه قبل رأسها وقال ماما لو سمحت متزعليش من حاجة مروان بكرة يفهم ويعرف غلطه إنما صحتك أهم والدكتور نبه أنه حضرتك متتضايقيش.
نظرت لابنها الأصغر بحب وحنان وحمدت الله الذي كتب نجاته من عشرون عاما ليكون سندها اليوم ومن يمسك بها حتى يعود بكرها لصوابه ويعلم أنها