چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم الحلقة الاولى
تخلى عنى .. ادانى الاسهم عشان انتقم بهم وفوق دا كله فدانى بحياته لتردف بحزن
تفتكرى بعد دا كله هقدر اقوله لا !!
حور بتساؤل
يعنى بتتجوزيه تسديد دين !!
اجفلت عليا ولم تجيب عليها
لتتابع حور وهو تمسك كف عليا بين كفيها وتقول بحب
حضرتك عارفة انى معاكى فى ايه موقف واى وضع .. بس انتى ضاع عمرك زمان مش لازم تضيعى الباقى منه فى جوازه تسديد دين
والجواز عن حب عملى ايه ها !!! ... فى اول ريح سفينتنا اتكسرت مېت حته .. وانا اتدشدشت لتتابع بالم
انا موتت من زمان موتت فى كل ليلة اتهنت فيها هناك .. كل حبس انفرادى ونوم على الارض .. اخر روح فيا ماټت لما عرفت ان ولادى فاكرينى مېتة .. لتردف پغضب
الانسانة اللى جوايا ماټت من زمان واتدفنت مبقاش جوايا الا الام ... ودى مش هتعيش من غير عيالها ..
وجوازك من صالح هيرجعهملك
الټفت اليها عليا وصمتت وكأن سؤال حور اوضح لها نقطة اغفلت عنها كيف سيتقبل ابناءها صالح
لتتابع حور
مش جايز جوازك منه يبعدك عنه الف خطوة !!!!
صمتت عليا وتجمدت لتشرد هل سييكون خسارتها لابناءها ثمنا لزواجها من صالح
اغلقت انوار منزلها وجلست ارضا على احدى السجائد تقلب فى البوم الصور الخاص بها بتبتسم بحزن لتتوقف عندى احدى الصور لتخرجها من الالبوم كانت تحتضن احدهم وتضحك وهو يقبل وجنتاها لتحتضن الصورة بحزن وتبكى
لتبعد الصورة عن حضنها وتنظر لها ودموعها تسيل على خدها
انا بكرهه اوى .. بكره نفسى.... بكره لمسته ليا بقرف من كل حتة في جسمى بلمسها ... حتى لو كان هيعترف بالجنين مكنتش عاوزاه مش عاوزه حتة منه تبقى جوايا
انا هقولك سر ... انا بحب .. بحب يوسف
لتغمض عيناها وتتابع بهمس
هو شبهك اوى من اول يوم شفته حسيت ان ربنا بعته ليا عشان يعوضنى عنك .. نفس ضحكتك وملامحك ..صوتك .. اكيد ربنا عارف انا اد ايه محتجالك عشان كدا لقيته وتابعت پغضب
انا مش هخلى حد يبعده عنى ولا ياخده منى ... معتز انا هخليه يطلقنى وقصتنا محدش هيعرفها .. وهبدا انا ويوسف من جديد هعيش سعيدة معاه .. لتزفر بعصبية
لتغمض عيناها وتبكى وهى تحتضن صورة خطيبها السابق بحزن لتتذكر عندما سمعت ما دار بين يوسف وماجد عندما اخبره عن انجذابه لحور .. لتقرر ان تدخل المشفى باسمها عندما اجهضن جنينها لتبعدها عن يوسف وتجعله يكرهها
هو مكنش لازم يحبها هى .. هى مفروض يحبنى انا وبس ... هو حقى انا مش حقها .. لتشهق بصوت مرتفع
ڠصب عنى يا حور بس انا بحبه مقدرش اسيبهولك واحد مننا لازم تبعد وانتى اللى هتبعدى ... يوسف لفريدة مش لكى
لتصرخ بهيستريا
ليه انا بس اللى لازم اكون متوسخة وهى لا ... ليه حظها احسن من حظى ... ليه انا اللى اقع فى طريق معتز ويلوثنى وېحرق روحى وهى لا .. ليه دايما هى الكويسة وانا لا
لتنام على الارض القرفصاء وهى تبكى بالم وتهلوث
حل الصباح
كان صالح فى قمة سعادته فاليوم اخيرا سيمتلكها ستصبح ملكا له للابد .. ستصبح زوجته .كانت ابتسامته تزين وجهه وهو يصفر ليستمع لطرقات على الباب ليفتح ويجدها كاميليا ليقطب جبينه ويقول بحنق
خير اى رماكى عليا بدرى كدا !!
لتدلف كاميليا وهى ترمقه بتفحص وتغلق الباب خلفها وتنظر لها
كنت جاية اباركلك يا عريس
ليدلف صالح لغرفته لكمل ملابسه لتولج خلفه كاميليا وتهتف پغضب
ممكن اعرف بقا هتتجوزها ليه
بحبها اجابه وهو يغلق ازرار قميصه
لتقول بصوت مرتفع
وانا !!
صالح وهو يبتسم بتهكم
كنتى مجرد وقت يا بيبى وانتى عارفة كدا كويس مش هنعمل فيلم على بعض .. انا وانتى عارفين كويس حدود علاقتنا ايه فبلاش دراما
بس انا بحبك يا صالح
ليضحك صالح
كوكى خلينا نكون متحضرين وننهى علاقتنا من غير شوشرة
لتقترب منه كاميليا وتقول بعصبية
انا هقول لعليا على حقيقتك وان كنت عشيقى
_قولى يا بيبى .. بس تفتكرى هتصدقك ها
كاميليا بټهديد
هتصدقنى لما تشوف صورنا مع بعض
ليجذبها صالح ويحيط خصرها بقوة وهو يحرك اصابعه على عنقها ليضغط على اضلاعها ويقول بتحذيؤ
مظنش يا بيبى انك متهورة لدرجة انك تجازفى باسمك وسمعتك ولا برقبتك الجميلة دى قال ذلك وهو يقبل عنقها ليردف فى سخرية
خليكى عاقلة يا بيبى عشان ملفش حبل المشنقة حولين رقبتك ولا انتى ايه رايك
ليرمقها بنظرات ټهديد لترتجف كاميليا بين يده وتبتلع ريقها بصعوبة ليبعدها صالح عن حضنه ويعاود تمشيط شعره
ابقى خدى الباب فى ايدك وانتى خارجة
خرجت عليا بصحبة حاتم من عند الماذون الشرعى بعدما تزوجا للمرة الثانية واصبحت زوجته مرة اخرى ...لتنتفض على لمسته لظهرها وهو ينظر لها بجمود
يلا اركبى
لتزفر بضيق وتصعد بجواره فى السيارة وتشيح بنظرها بعيد عنه تتابع الطريق فلم تتوقع كيف قبلت بعرضه وتزوجته مره اخرى
فلاش_باك
استيقظت مبكرا على صوت جرس المنزل .. لتفتح الباب لتتفاجا به امامها فى ذلك الوقت المبكر
ايه اللى جابك !! سالته عليا بفضول
ليتنهد حاتم بهدوء
ممكن ادخل ونتكلم
لتفسح عليا له ليدخل وتغلق الباب .. ليجلسا فى الريسبشن وظلا ينظران لعضهما دون كلام
تحب تشرب ايه .. قالتها عليها وهى تقف
لا شكرا .. انا جايلك
خير .. قالتها عليا وهى تجلس مرة
اخرى
حاتم وهو يهدأ نفسه ويقول بهدوء
تتجوزينى !!
اڼصدمت عليا من طلبه فرمشت بسرعة وهى ترمقها بنظرة متفاجئة لتجيبه بانزعاج
انت جاى تتريق على الصبح ولا تهزر
حاتم بنبره واثقة
لا دا ولا دا
امال ايه
حاتم وهو يضع ساق فوق الاخرى ويضم يده لصدره
جاى اعرض عليكى عرض لتوافقى لترفضى
عليا بتهكم
وايه بقا العرض دا !!
عرض جواز .. ولا نعيد صياغته اعتبريه رهان .. انتى مصممة انك بريئة وانا هديلك الفرصة تثبتى براءتك ولو فشلتى اعتبرى الاسهم بقت ملكى
لتنهض عليا پغضب
ومن قالك انى فارق معايا اثبتلك براءتى ..
جايز انا مش فارق معاكى .. بس اظن يوسف ومريم يفرقوا .. قالها حاتم بتحدى وليتابع
انا متاكد انك خاينه ودا شى مفهوش شك .. بس للاسف ولادى محتاجينك وانا عشان ولادى هضطر اتجوزك
لتضحك عليا بسخرية
انت عاوزنى ابقا مرات اب لولادى
حاتم وهو يقف ويدخل يده فى جيب بنطاله
لو عليا مش عاوزك اصلا فى حياتى !! بس انا بعترف انى مقدرتش اعوض غيابك فى حياة ولادى .. وليتباع وهو ينظر فى ساعة يده
قدامك نص ساعة تقررى فيها .. انا هستناكى تحت فى عربيتى بعد نص ساعة همشى واعتبرى عرضى ملغى
وانت عرضك مرفوض واتفضل برا .. صاحت بها عليا بعصبية وهى تفتح باب منزلها
هستناكى تحت رد عليها حاتم ببرود وهو يخرج
لتغلق عليا الباب خلفه