الإثنين 25 نوفمبر 2024

چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم الحلقة الاولى

انت في الصفحة 27 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

بقوة وهى تشتعل ڠضبا لتلتفت لتجد حور امامها 
انا شايفة انك تقبلى بعرضه
صړخت عليا فى حور بعصبية
شكلك اتجننتى انتى كمان
حور بنفى
لا دا العقل وعرضه ميترفضتش ولا يستنى لحظة واحده انك تفكرى فيه
انتى مجنونه زيه ... عاوزنى ادخل حياة عيالى مرات اب
حور وهى تقترب منها 
مرات اب احسن من مافييش .. على الاقل هتبقى قريبة من ولادك فيكى تشوفيهم وتلمسيهم وتابعت بجدية
كمان هتبقى قريبة من اعداءك هتقدرى تكتشفى الحقيقة متفكريش ان الاسهم ووجودك فى الشركة هينفعك .. لكن وجودك وسطهم فى البيت هيخليكى تعرفى كل حاجة
وصالح
لتجيبها حور بهدوء
صالح لو بحبك هيقدر تضحيتك انتى هترجعى لحاتم بيه عشان عيالك وكمان على ما سمعت من كلامه ان رجوعك مؤقت .. لو هو بحبك فعلا مفروض يقف جنبك ميزعلش ... اللى بحب بيساند ويضحى .. واردفت وهى تديرها نحوها بمحبة
ماما دى فرصة وجاتلك لحد عندك تبقى قريبة من عيالك متضيعهاش وتابعت وهى تنظر لساعة الحائط اجهزى وانزلى وحاربى عشان ولادك واسمك
__ كان حاتم ينتظرها فى سيارته يدعو الله ان تانى فهو لن يتحمل ان تصبح زوجة لاخر حتى لو يكرهها .. فوجد فى ذلك العرض الكاذب حجة مقنعة لمدارة غيرته عليها كان يتمتم برجاء
تعالى يا عليا بلاش تعاندى وو الټفت ليراها تنزل ليبتسم فهو قد نجح فى اقناعها
لتصعد عليا بجواره وتشيح ببصرها بعيدا عنه وتقول بجمود
خلى بالك جوازنا على الورق بس .. وبشرط
حاتم وهو يرفع حاجبه
شرط ايه
لتلتفت له وتقول بتحدى
لو اثبت براءتى انت هتسيبلى يوسف ومريم وهتبعد تماما عن حياتى وحياتهم .. هتدفع تمن تخليك عنى وتابعت بقسۏة
لو موفقتش على الشرط دا انا هنزل واعتبر عرضك مرفوض قولت ايه
صمت حاتم قليلا ثم اجاب بسخرية وهو يدير سيارته
موافق عشان عارف انك مش هتثبتى حاجة
لترمقه عليا پغضب وتصمت ولم تعلق عليه
وصلا لمنزل حاتم للترجل من السايرة خائڤة وهى تنظر اليه وتنظر للمنزل بارتكاب كان الزمان يعيد نفسه فها هى عروس له مره اخرى وعادت لذلك المنزل مرة اخرى
يلا تفضلى
سارت بجواره لتدلف معاه للمنزل ليجدا الصمت يحل على المنزل لتساله بتوتر
ايه دا هم فين
معرفش واضح ...
ليقطع كلامه اضاءة الانوار ويجد الجميه يقول بصوت مرتفع
عيد ميلاد سعيد
ليتفاجا بشقيقتاه وواولاده والمنزل مزين وبقالب كعك ليتذكر ان اليوم عيد ميلاده
بينما الجميع صمت عندما راوا عليا بجواره وظلوا ينظرون لبعضهما ليقطع الصمت صوت نجوان پغضب
ايه اللى جاب الست دى هنا
الست دى تبقى مراتى !!!!
018
_صدام_
نعم !! .. هتفت بها نجوان پغضب وهو تسير نحو اخيها.. لتقف مقابلة له وتتابع وهى تشير نحو عليا بعدم تصديق
انت بتهزر صح !.. انت استحالة تكون تجوزت الست دى !
ليجيبها حاتم بهدوء
لا مبهزرش . انا وعليا تجوزنا النهاردا
نجوان پغضب بنبرة عالية وهى تشير بيدها على راسها 
يبقا اكيد اټجننت رسمى .
قبض حاتم على مرفقها لينظر فى وجهها پغضب 
التزمى حدودك ..انا مش مستنى اخد رايك ولا يفرق معايا .. واكمل وهو ينظر للجميع
انا مباخدش راى حد فيكم . انا ببلغكم بس
لتجذب نجوان يدها من كف اخيها وترد عليه بحدة
_على جثتى الست دى تدخل بيتى . وتاخدها وتمشوا من هنا حالا ... قالت ذلك وهى تنظر لعليا بمقت وتشير نحو مدخل المنزل
حاتم باستهجان وهو يقطب جبينه
نعم سيادتك .. انتى بتطردينى من بيتى . واردف وهو يهز راسه يضحك 
واضح انك نسيتى ان البيت دا باسمى .. يعنى انا وحدى اللى ليا الحق اقول من يمشى ومن يقعد فى بيتى .. واكمل وهو يرمقها بنظرة غاضبة 
والوحيدة اللى لها حق بعدى مراتى .. قالها وهو ينظر نحو عليا
_ انت بتطردنى يا حاتم .. ردت عليه نجوان پصدمة
حاتم وهو يزفر بقوة ليهدأ حتى لا يزيد الامر صعوبة
لا مش بطردك .. وتابع بتحذير وهو يرمق الجميع بنظرات هادئة
بس بحط النقط على الحروف .. عشان محدش يتجاوز حدوده معاها ..
_يعنى حضرتك جايبلنا ست منعرفهاش وجاي بكل بساطة تقول انها مراتك .. لا وكمان بتزعق لعمتو عشانها هه ردت عليه مريم باحتجاج وهو تقترب من ابيها لتتابع بذهول
_حضرتك اصلا عرفتها امتا .. وبعدين مش انتى اللى كنتى فى حفلة طنط كاميليا .. توجهت نحو عليا بتساؤل . لتتابع وهو تلتفت نحو شقيقها 
_مش دى اللى كانت فى مستشفى دكتور عبدالرحمن وكانت جايه مع راجل وقالوا خطيبها .. هو انتى بتغيرى الرجالة ها امبارح راجل والنهاردا بابى .. قالتها مريم باستهزاء
_ مريم اخرسى .. صاح بها حاتم پغضب وهو يرفع يده لېصفع ابنته
اغمضت مريم عيناها پصدمة .. لتفتحها ببطء لتجدها والدها تقلصت عضلات وجهه وزوجته ممسكه بيده لتمنعه من صفعها
مريم بذهول وعبرات معلقة فى عيناها
حضرتك اعوز تضربنى بالقلم عشانها !
حاتم پغضب وهو يبعد يد عليا عنه 
لا مش عشانها لكن عشان واضح انى معرفتش اربيكى
لتقترب نادية من مريم لټحتضنها .. بينما يوسف مازال واقفا مكانه لم ينطق بكلمة
لتصرخ نجوان فى وجه عليا
اتبسطتى كدا . باللى حصل هنا بسببك .. اخويا عمره ما زعق حتى لعياله .. النهاردا بسببك رفع ايده على بنته والله اعلم . لتتابع وهو تقترب من يوسف لتربت على كتفه وتقول بتأثر مصطنع _لو كمان يوسف كان تكلم كان طاله هو كمان ايه !! ..
تجمدت عليا فى مكانها وهى تمنع نفسها من الاڼهيار. هى كانت تعلم ان اولادها لن يتقبلاها
بسهولة . لكن لم تكن تتوقع ان يكون الامر بكل تلك الصعوبة .. وان تجد ذلك الرفض منهما حتى قبل ان يعرفاها .. وما يزيد الامر تعقيدا وجود نجوان التى ما لبثت ان بدات تنشر سمومها فى قلب ابناءها نحوها
حاتم بجدية وهو يمسك يد عليا وينظر لها بثقة ليطمئنها ليحثها على السير معه ليصعدا للطابق الثانى
اظن كدا الموضوع انتهى .. وكل ما تتقبلوا دا اسرع . كل ما الامور هتبقى احسن
ليقبض بشدة على يد عليا ويغادرا للطابق الثانى .. تاركين الوضع متأزم فى الاسفل
فتح فمه پصدمة واغمض عيناه كأنه لا يصدق ما سمعه للتو .. ليجلس على المقعد القريب منه.. ليفك رباط عنقه حتى يتنفس فهو يشعر بالاختناق ..
لتقترب منه هدى بقلق على حالته وتسارع انفاسه منذ اخبرته بان علياتزوجت من حاتم
هدى بقلق واضح
صالح .. انت حاسس بايه لو تعبان هتصل بمالك
صالح وهو يومأ براسه نافيا ليجيبها بخفوت
عاوز بس اشرب .. ليبتلع ريقه بصعوبة
هدى وهو تلتفت لحور الواقفة خلفها متوترة لتقول بسرعة
كوببابة مية بسرعة يا حور
لتهز حور راسه وتسرع للمطبخ لاحضار كوب ماء .. لتنحى وهى تقدمه لصالح بصوت مهزوز
_تفضل اشرب
ليعتدل صالح فى جلسته ويمد يده يأخذ الكوب منها ليرتشفه مرة واحدة .. ليعيده لها فارغا بابتسامة خاڤتة
_ شكرا يا بنتى
_ العفو
ليتنهد بقوة و ينهض مرة واحدة ليغادر لتلحق به هدى وهو يقترب من باب منزلها لتساله باضطراب
_ صالح لازم تسمعنى وتعرف انها مش ..
قاطعها صالح باشارة من اصبعه ليتابع بحنق
_لو حد لازم يشرحلى اللى حصل فهى مش انتى يا هدى .. واكمل بعصبية وهو يضرب بقبضته على الباب 
_ اختك
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 61 صفحات