رواية بين غياهب الاقدار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان العشري
صفوت الوزان عشان هو مدير أمن المنيا لا طبعا أنا بعته عشان يشوف لو محتاجه حاجه نجبهالها معانا و احنا جايين..
قهقه عبد الحميد علي حديث سالم الذي كان خصما لا يستهان به وقال بقوة
كلام ايه ده .. دي في عنينا و جاعدة مع حريمنا.
تدخل ياسين الذي كان غاضبا من سالم الذي لم
يطمأنهم على حلا بالرغم من أنه يعلم أنها بخير
طب بمناسبة حريمكوا مش هتسلم علي بنات ابنك ولا ايه يا جدى
قست نظراته لثوان قبل أن يقول موجها حديثه لياسين
كنك نسيت تجاليدنا يا سوء .. أنت مرات سليم الوزان..
شعرت ببعض الارتياح و حانت منها التفاته خاطفه الي جدها فوجدت عينيه جامدة وهي تتابع ما يحدث و لكنه لم يعلق و بعد أن دخلت الفتيات دعاهم عبد الحميد الي الداخل و بعدها تحدث بصوت رنان
قاطعه سالم الذي قال بصرامة
حلا فين
اجابه عبد الحميد بهدوء
مستنياكوا فوج اول ما يشيعولها خبر انكوا چيتوا هتچيلكوا طوالى..
لم يطل سالم بل توجه للأعلى و تبعه كلا من سليم و مروان بينما ياسين توجه خلف جده الذي دخل الي مكتبه وهو يعلم جيدا بأن ياسين خلفه و بعد أن سمع اغلاق الباب تحدث بقوة
صاح ياسين پغضب
ليه عملت كدا
استقر عبد الحميد على مقعده خلف المكتب قائلا بهدوء
عملت الصوح الي استنيته منيك تعمله .. شغل عجلك يا ضكتور..
استنكر ياسين حديثه بشده فصاح پغضب
الصح !! و الصح انك ټخطف واحده بريئة ملهاش اي ذنب و تدخلها في لعبة مش لعبتها
لم تتأثر ملامح عبد الحميد الذي أجاب بتهكم
سليم بسخرية
صاح عبد الحميد پغضب
اجفل خشمك يا ولد.. من مېتا بناخده تارنا من حريم الي بتقول علي خاطڤها دي جاعدة وسط حريمنا متعززة . دي كانت الطعم الي حرك المية الراكدة.. هو انت فاكر إياك أن المأذون الي جه النهاردة عشان يكتب كتاب الست هانم كان هياجي لو محسوش أن پتهم في خطړ
انت عرفت منين
زمجر بقوة
زي ما عرفت اللي حوصول و اللي الكلب ده عمله! هو انت فاكر اني كنت هسيبها عايشه لو اتوكدت أنها خاطيه لاه.. ولو انها غلطت بس عشان ابوها الله يرحمه اني بلعتها.. لكن مش هسمح أن راسنا تتحط في الطين لازمن بنات محمود عبد الحميد عمران تترفع راسهم وسط الخلج. چنة هتخرچ من هنه عروسة هيتعملها فرح البلد كلاتها تحكي و تتحاكي بيه و هيچيب أهله كلهم و ياچوا يطلبوها منينا. و الكلام دا هيحصول ڠصب عن عين التخيين..
كنك متفاچئ يا ياسين.. انى مش ظالم يا ولدي. ولو ظالم مكنتش جبلت انك تبعد و تعيش مع بوك و امك و أنت حفيدي الغالي. بس خليك فاكر أن الي له اول له آخر و انى مش هجبل اچف وحداني وسط الخلج بعد أكده
ياسين باستفهام
تقصد ايه
عبد الحميد بصرامه
اعمل حسابك هترچع تعيش معاي من تاني و تمسك ارضك و ارض ابوك و عمك
الله يرحمه. انت وحيد هناك يا ولدي و اديك شايف لولا أني أدخلت كانوا بنات عمك ضاعوا وسط الغيلان. سالم ده مش ساهل ده حويط و واعر جوي و عشان أكده انا أدخلت.
ضيق ياسين عينيه مفكرا في حديث جده و قال باستفسار
طب و انت مش خاېف لا يكونوا جوزوا جنة طمع في ارضها . و
بعد ما ياخدوا كل حاجه يرموها.. عمايلك بتقول انك مش مآمنلهم. حتي لو جنة متفرقلكش الأرض تفرقلك..
عبد الحميد بصرامه
جنة بتي و من اوعاك تكون بتفكر..
قاطعه ياسين بقوة
لو عايزني ارجع اعيش معاك هنا و امسك الأرض و كل حاجه يبقي حلا تبقي من نصيبي..
صاح باستنكار
وه كلام ايه ده اللي عتجوله. انت اجننت ولا اي انت هتتچوز فرح .. فرح بت عمك انت اولى بيها من الغريب.
ياسين بعناد
فرح اختي و أنا بردو اخوها. و دا آخر كلام عندي عايزني ارجع هنا يبقي اتجوز حلا
..
زفر عبد الحميد پغضب و لكنه قال بأذعان
ماشي.. يبجى فرح تتچوز عمار..
ابتسم ياسين بمكر تجلى في نبرته حين قال امام جده
ابقي عرف سالم التقسيمة دي لما ييجي ..
تجسيمة ايه
هكذا تسائل عبد الحميد
فأجابه ياسين مغيرا الأمر
لا متاخدش في بالك .. قولي هنقنعهم ازاي بجوازي من حلا
ابتسم عبد الحميد بمكر وقال بتخابث
مش احنا الي هنجنعه .. دي هي ..
يتبع
السابع بين غياهب الأقدار
لا أعلم ما الذي يجعل قلبي متورط بك إلى هذا الحد فأنا عندما أريد