قصة العزيز
منها كى تؤتى أكلها شهيا طيبا . وبينما هو فى الطريق أصابه الحر الشديد فوجد أرضا خربة من خرائب وأطلال بيت المقدس فدخل فيها لسيظل بظل أحد جدرانها . نزل عزير من على حماره وكان معه سلة فيها تين وسلة فيها عنب فخرج قصعة كانت معه وأعتصر فيها من العنب الذى كان معه ثم خرج خبزا يابسا فألقاه فى تلك القصعه ليبتل ليأكله ثم استلقى على قفاه وأسند رجليه إلى الحائط وأخذ عزير ينظر إلى سقف تلك البيوت الخربة وهى خاوي على عروشها وقد هلك أهلها ولم يبق منهم أحد ... ورأى عظاما بالية فتعجب وقال كيف يحيى الله هذه القرية بعد مۏتها . ولم يقل هذا الكلام وهو يشك فى قدرة الله ولكنه كان متعجبا من شدة الخړاب الذى حدث لتلك القرية . كانت خاطرة مرت به داعبت خياله وعبثت بفكره إلى حين وهى ولا شك من قبيل سيدنا إبراهيم عليه السلام رب أرنى كيف تحى المۏتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى .