السبت 05 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


منها كى تؤتى أكلها شهيا طيبا . وبينما هو فى الطريق أصابه الحر الشديد فوجد أرضا خربة من خرائب وأطلال بيت المقدس فدخل فيها لسيظل بظل أحد جدرانها . نزل عزير من على حماره وكان معه سلة فيها تين وسلة فيها عنب فخرج قصعة كانت معه وأعتصر فيها من العنب الذى كان معه ثم خرج خبزا يابسا فألقاه فى تلك القصعه ليبتل ليأكله ثم استلقى على قفاه وأسند رجليه إلى الحائط وأخذ عزير ينظر إلى سقف تلك البيوت الخربة وهى خاوي على عروشها وقد هلك أهلها ولم يبق منهم أحد ... ورأى عظاما بالية فتعجب وقال كيف يحيى الله هذه القرية بعد مۏتها . ولم يقل هذا الكلام وهو يشك فى قدرة الله ولكنه كان متعجبا من شدة الخړاب الذى حدث لتلك القرية . كانت خاطرة مرت به داعبت خياله وعبثت بفكره إلى حين وهى ولا شك من قبيل سيدنا إبراهيم عليه السلام رب أرنى كيف تحى المۏتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إن الرجل رأى مشهد الدمار والخړاب فتعجب وتساءل كيف يعيد الله تعالى الحياة فى هذا البلد بعد أن ماټت فيه كل مظاهر الحياة ... فالبيوت محطمة مهدمة والسكان قد هجروها فالحياة مستحيلة على مثل هذه القرية إلا ان ربه سبحانه يسمعه ويريد أن يريه كيف يحيى المۏتى وكيف تعود الحياة مرة أخرى إلى العظام الباليه والچثث التى تحولت إلى تراب ورعى الدود فيها وسرى عليها . فأرسل الله إليه ملك المۏت فى التو واللحظة فأماټه الله مائة عام . وفى هذه الفترة حدثت أشياء كثيره ... فلقد ماټ الناس وخلق أناس وتغيرت معالم الكون . وعادت الحياة إلى بيت المقدس بعد أن رفع الله عنهم العڈاب وماټ بخنتصر وحكم من بعض الحكام العادلين ... وإلى العهد الأول من الحياة والبهجة عادت بيت المقدس إلا أن شيئا واحدا هجر القلوب بلاعوده وهو الإيمان الذى فارق بنى إسرائيل حتى أنهم نسوا التوراة التى أنزلت على موسى فحرفوها أى بدلوها وغيروها وكتبوها بأقلامهم التى تقطر زورا وزيفا وكذبا على الله ورسوله . وحيث ماټ العزير لا زل طيله مائة عام لم يلتفت إليه أحد أو ينتبه وصار حماره الذى ركبه مجرد عظام بالية كبقية العظام التى رأها عزير قبل مۏته ... أما الطعام فقد بقى كما هو طليلة المائة عام لم يتغير أو يتبدل فهو محفوظ بحفظ الله تعالى وعزير نفسه الأن مجرد عظام بالية متنفتتة . وبعد مرور المائة عام أرسل الله إلى عزير ملكا ليرد إليه الروح مرة أخرى . فقد أماټه الله مائة عام وهو لايدرى أنه ماټ مائة عام بل إنه ظن أنه
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات