رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)
اللى يجبرك
أبوى كان يجول...أنت اللى هتاخد مكانى...كان حاطت عشم فيا أخد عمودية البلد اللى راحت منيه...أنى العمدة المنتظر تصرفاتى وأختياراتى كانت بتتحسب
يااه...عشان كده أنت كده
كيف
لا متاخدش فى بالك...طيب ليه مفكرتش مثلا لو تختار اللى أنت عاوزه وتعمله... أنت حاليا محدش يقدر يسيطر عليك
فات الأوان
لا مفاتش يا يونس...تقدر طلاما جواك عاوز يبقى لازم تكون شجاع وتواجه
وأنت ليه مبصتيش لعمرك
مين قالك أنى مبصتلوش
كيف وأنت بتضيعيه على أنتجام ملوش فايدة
يونس انا متعودتش إن حد ياخد حاحة بتاعتى...أحمد أخد منى قلبى وفرحتى
وهدهم عليا...أحمد دمرنى خلانى مثقش فى مشاعرى ...بقيت قد ما بحبه بكرهه
لقيته قرب ومسك أيدى بصتله أنت طيب أوى يا يونس...انا مكنتش أقدر أفرق كده فى الأول...كنت فكراك حد قاسى
لالا
ضحكت فلقيته ضحك وبصلىمعاوزكيش وحدك يا ضحى...
عاوز أكون جنبك دايما حتى فى تفكيرك عاوز أسمعه...صدجينى الدنيا كبيرة قوى عليك وعلى تفكيرك
هزيت راسى
يعنى وعد هتجوليلى كل حاجة جبل ما تتعمل
وعد...وحياة فيروز والقهوة اللى من غير سكر دى
ضحك ومسح
دقنه وهو بيبصلى.
عدت أيام وحياتى بقت ما بين المطبخ
متغيرة مكنتش بفكر فيها كتير.
أبن عم يونس مراته ولدت عاوزاكى يا ضحى تساعدى شمس عاوزين نجوموا بالواجب
حاضر يا ماما
دخلت وبدأنا نطبخ سوا لحد ما لقيتها وقفت كل حاجة وقعدت بتعب.
مالك!..أنت كويسة
أنى هجوم دلوقت بس...
روحى أستريحى أنت وانا هعمل كل حاجة
لاه
خلاص يا شمس روحى
بصتلى بإستغراب شويةشكرا يا ضحى
شمس قامت وطلعت مكنتش واخدة بالى من أحمد اللى كان بيتابعنا من بعيد وساكت.
اى دى
مورجيحة ليكى
ليا انا...ده بجد...الله انا هحبها أوى أوى شكرا
تعالى
قرب عشان يشيلنى فرجعت لورامالك
يا يونس هتعمل أيه
هشيلك
تشيلنى لالا...أنت مچنون
جامد وانا صوت ضحكاتى بتعلى.
بالراحة ههه...نزلنى
نزلت وأخدنى معاه لمكان معرفوش.
انا مش عارفة أنت مودينى فين
فتح أوضة مكتبه ودخلنىدى كلها ليكى
الله الكتب دى كلها لياا انا
جريت بشغف مچنون وصوتت بكل جنون
وهو بيضحك ومربع أيده.
دى الرواية دى انا بحبها أوى ودى كمان و...كلهم حلوين أوى
أحم...هروح أخد رواية
أحمد...لما تقرى الورقة دى هكون فى مكان بعيد مع مصطفى أخويا اللى لولاه كنت مېتة...انا أتظلمت كتير بسببك أو
يمكن بسبب حبى الأعمى اللى نسانى كل شيء إلا وعودك...وعودك اللى مشوفتهاش...عارفة إنك
...شمس بتحب...يتحبنى إزاى وليه
ليه هتفضل تحبنى...انا عذبتها...عذبت أكتر واحدة حبيتهاأيوة انا حبيتها
...بس تؤتمن على مين...واحد خاېن.
انا كنت مدى أمان للزمن ومفكرتش أنه هيغدر بيا.
كل يوم بيعدى عليا بسنة من عڈابها قد أيه عڈاب الحب مر أوى كدهالعيلة كانت تعرف إن شمس راحت عند خالها فى أسكندرية تغير جو.
الكل متجمعضحى اللى كسرتها قدامى
بتضحك جنب أخويا اللى شال نصايبى كلها وأتحملها.
خرجت برا وانا حاسس بتوهان معرفش انا فين ووسط مينكأنى بقيت حد تانى غير أحمد.
واجفة وحدك بتعملى أييه
بفكر
فى أيه
تفتكر ليه شمس مشيت وليه دلوقتى تروح أسكندرية
كنت عاوزاها تمشى
ماعرفش مش قادرة أحدد موقفى منهم
بس أحمد شكله زعلان أوى...تفتكر لو أنت مكانى هتفرح فيه ولا ممكن تعمل أيه
لو مكانك كنت هتفرج وأشوف...أحمد لسة جبروت محتاج أنتجام ولا الأيام خدتلى حجى
والأجابة
الأجابة أنت هتحدديها...اللى بيدوق المر سعل يشوفه فى عين الناس
هو أحمد ممكن يطلق شمس
على حسب شمس هتسامح ولا لاء
وهى كمان اللى قدامها تسامح ولا لاء
..طب وانا...انا كل حاجة أتعملت فيا أتنست يا يونس
قربت منها ومسكت وشهاصدجينى...
أنت متنستيش وأكبر دليل اللى شمس عملته فى أحمدبس كفايا يا