الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 16 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

حواليه
تامر وهو ملاحظ شرودهدكتور فريد
فريد وهو بيبصلهمروه لازم تكون عندى
تامريعنى إيه مش فاهم حضرتك هتبدأ بعلاجها
فريد بتنهيدهأيوه بس هتكون جلساتها هنا فى العياده
دعاءبس هنقنعها إزاى
فريدحضرتك هتكلميها وتقترحينى عليها وتفهميها بإنها محتاجه تتكلم معايا من تانى وطبعا بتأثيرك عليها هى هتوافق علطول
تامر بإبتسامهأنا مش عارف أشكر حضرتك إزاى
فريد بإبتسامهماتشكرنيش مروه حاله مستثناه من كل الحالات إللى أنا عالجتهم
تامرتمام نقدر نستأذن
فريد بإبتسامهإتفضلوا
بمجرد خروجهم من المكتب ملامح فريد إتحولت للحزن الشديد وإفتكر ذكرى بينه هو ومروه
منذ أربع سنوات
كانت قاعده على سريرها وحاضنه نفسها فى أوضتها البيضاء إللى مافيهاش أى شئ تانى غير السرير والكرسى إللى فريد قاعد عليه قدامهاعيونه كانت على الاده إللى موجوده على معصمها
فريد بإستفسارليه عملتى كده
مردتش عليه وده لإنها كانت سرحانه فى الفراغ ودموعها كانت بتنزل فى صمت
فريدالإنتحار عمره ما
كان حل لأى حاجه
مروه بهدوء مع شرودالإنتحار هو الحل المناسب للى هما فى نفس حالتى
فريدوإنتى شايفه إن الإنتحار سهل أوى كده الناس بيتمسكوا بحياتهم مهما كان التمن إيه بيكافحوا وبيقاتلوا مع غيرهم عشان يعيشوا

لكن إنتى عملتى إيه حاولتى تنتحرى بكل بساطه عشان تخلصى من الحياه دى
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهمين إللى قال إن الإنتحار سهل الإنتحار صعب وبيوجع جدا دموعها نزلت بغزاره بس الإنتحار أقل ۏجع من إللى أنا عشته أنا خسړت كل حاجه ماما راحت منى بسبب كل ده
أنا
فضلت تحكى بكل قهره عن إللى حصلها فى اليوم ده كان مركز فى البرائه إللى شايفها فى عيونها وإللى بتفكره بشخص كان مهم عنده شخص مشافهوش من سنين سرح فيهمكانت مستغربه سكوته وإللى إستغربته أكتر هو تركيزه معاها بس إتفاجأت بدمعه نزلت من عيونه ده غير إبتسامته إللى كلها ۏجعفاق من شروده ومسح دمعته إللى نزلت بسرعه
فريد بهدوءكلنا خسرنا يامروه بس بأشكال مختلفه
مروه بدموعأنا ماما ماټت بسببى
فريد بحزنماتقوليش كده ده قضاء وقدر
مروه بهيستيرية صړاخماټت بسببى أنا أمى راحت منى بسببى
فضت تصرخ بهيستيريا فريد نادى على الممرضين 
مروه بتخدر وهى بتبص فى عيون فريدماټت بسببى
فاق من ذكرياته وفتح درج المكتب بتاعه وأخد منه ملف مروه وبدأ يقرأه بدل المره كذا مره لحد مادخل الليل عليه دعك جفون عيونه إللى تعبت من كتر تركيزه فى الملف وروح لشقته المظلمه إللى مافيهاش شريكة حياه تخفف عنه وحدته دخل على أوضته ولسه هيغير هدومه لقى موبايله بيرن
فريد بإبتسامه وهو بيردإيه يابنى أخبارك إيه فينك
إسكت ده أنا متبهدل أنا ليه بيحصلى كده
فريد باستغراب بيحصل إيه يا طارق ماتفهمنى يابنى
طارق بتنهيدهحوارات كتير بشوفها فى حياتى هبقى أحكيلك وقتها
فريدطيب أخبارك إنت وخطيبتك إيه هتتجوزوا إمتى ولا هى لسه مقموصه منك
طارقوالله أنا مش عارف أنا تايه يابنى صدقنى أنا مدخل نفسى فى حوارات كتير عشانها وعشان ترضى عنى ربنا يسترها عليا
فريد بضحكه خفيفهأدى آخرة الحب ياما قولتلك لما هتقع على بوزك هتتبهدل وتتجنن وإنت ماصدقتنيش
طارقإنت بتتريق عليا
فريدإنت شايف إيه
طارقماشى ياعم أشوف فيك يوم
فريد بتنهيدهماخلاص راحت عليا
طارقمحسسنى إنك بقا عندك 70 سنه
فريدماتشغلش بالك إنت أخبار شغلك إيه فى المستشفى
طارق بتنهيدهالحمدلله ماشى الحال بقولك إقفل دلوقتى عشان هى بتتصل
فريدماشى يارب أشوفك فى الكوشه قريب
طارق بعشمأبوس إيدك أنا عايزك تدعى الدعوه دى كل يوم بعد كل فرض إلهى تنستر
فريدهههههههههههه ده أنت حالتك صعبه أوى
طارقأوى أوى يلا إقفل أحسن تزعل
فريدماشى وصلها سلامى يلا مع السلامه
طارقحاضر مع السلامه
قفل المكالمه وإبتسم إبتسامه خفيفه على حال صاحبه
دكتور فريد جمال سنه أعزب عايش وحيد حياته كلها عباره عن شغله سواء فى المصحه أو فى العياده وده أكبر سبب فى إنه أشهر دكتور نفسانى سنه صغير شخص أساسى صاحبه الوحيد دكتور طارق عباس دكتور جراح سنه إشتغل ست سنين على التوالى ماخرجش منهم إلا بحالة وفاه واحده ضيف شرف إتعرفوا على بعض صدفه شخصيات من رواية أنا لك ولكن الجزء الرابع 
فى فيلا حازم أبو العز
كانت لابسه بيجامتها وماشيه رايحه جايه فى أوضتها وبتبص فى الساعه
مروه بقلق وحزنالساعه داخله على 12 زمانها رايحاله أعمل إيه
كانت حاسه إن قلبها هيقف من مجرد فكره كانت مستغربه نفسها من الإحساس إللى هى بتحس بيه ده
مروه بتوتر وحزنطب أروحله طب أعمل إيه لا خلاص مش هروحله أنا مالى أنا دى حياته وهو حر فيها أنا مالى
بعد مرور فتره بسيطه دخلت أوضته بهدوء وقفلت الباب وراها بدون مايعمل صوتكان الظلام منتشر فى الأوضه بدرجه بسيطه عيونها جات عليه وهو نايم مكنش لابس غير بنطلون بس
مروه پصدمه لنفسهاهو قالع كده ليه!
فضلت واقفه تفكر مع نفسها شويه
مروه بإرتباك لنفسهاأنا جيت هنا إزاى أنا لازم أمشى
فتحت الباب بهدوء ولسه هتخرج لمحت خيال حد طالع على السلم قفلت الباب بسرعه وراحت نامت فى الطرف التانى بتاع السرير وإدت لحازم إللى نايم ضهرها وعملت نفسها نايمه فجأه حازم إتقلب على السرير وحست بدراعه وهو جامد جسمها إتنفض فتحت عيونها ولسه هتتحرك وتبعد عنه فى نفس الوقت باب الأوضه إتفتح غمضت عيونها تانى وعملت نفسها نايمهكل إللى كانت سامعاه صوت خطوات وكانت حاسه إن نور الأوضه إشتغل كانت بتحاول ماتبينش إنها صاحيه وفى نفس الوقت محرجه ومفزوعه من ليها وهو نايمبعد فتره بسيطه النور إتقفل وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل براحهإتنهدت بصعوبه ولسه كانت هتقوم دراعه منعتها من الحركه پخوف لما لقته كانت مش عارفه تتحركأخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها عشان ماتدخلش فى نوبة صړاخ 
مروه بقهرهيارب إنت إللى عالم بحالى يارب أنا مكسوره أنا تعبانه من كل حاجه ف حياتى يارب صبرنى وإدينى القوه عشان أقدر أكمل
مش قادره تنسى اليوم ده مش قادره تعيش لحظه حلوه من بعد اليوم ده حتى حبها لحازم 
مش قادره تفرح بيه كل حاجه بالنسبالها باقت ممنوعه وخاصة حازم مابقتش قادره تبقى معاه فى نفس المكان كوابيسها رجعت تانى رجعت لعڈابها من تانى
فى صباح اليوم التالى
كانوا قاعدين بيفطروا وكان ملاحظ الحزن إللى واضح عليها

وعيونها إللى منتفخه بسبب البكاء لما خلصوا فطار قبل مايقوم
حازم بجمود لشيماء إللى بتشيل الأطباقإنتى مطروده من هنا وياريت مشوفش وشك تانى إنتى وصاحبتك كريمه بص لمروه أنا مستنيكى بره
إتصدمت وبصتله وهو بيقوم من مكانه وبيخرج من الفيلا وبصت لشيماء إللى واقفه فى مكانها بتترعش وبتعيط قطع شرودها صوتها
سميحه وهى بتشيل الأطباقيلا يابنتى حازم بيه مستنيكى بره
مروهحاضر
خرجت من الفيلا وركبت العربيه جنبه من غير ماتتكلم إتحرك من غير مايتكلم كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفتكر كل إللى حصل
فلاش باك
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر ليه مروه كانت عامله كده لما خرجت من الفيلا أخد نفس عميق وقرر يتصل بيها لحد ماردت
حازم إزيك يا سميحه
سميحهالحمدلله يابيه خير فى حاجه
حازم بإستفسارإتكلمتى فى إيه إنتى ومروه لما أنا خرجت من الفيلا
سميحه أنا ماتكلمتش معاها يابيه
حازم بعدم إستيعابمش فاهم مش هى راحتلك المطبخ
سميحهأنا روحت أوضتى أجيب حاجه وبعدها خرجت لقيتها واقفه عند المطبخ وكان واضح عليها إنها مش كويسه
حازم بإستفسارمين إللى كان فى المطبخ وقتها
سميحهشيماء وكريمه
حازم بتنهيدهطيب معلش تعبتك معايا
سميحهولا يهمك يا حازم بيه
قفل المكالمه وإتنهد بصعوبه ومش فاهم برده هما عملولها إيه أو هى سمعت إيه خلاها تبقى كده
فى المساء
كان نايم على سريره بس صاحى وبيفكر فى إيه إللى حصل ومش عارف ينام من التفكير لحد ماسمع صوت الباب وهو بيتفتح عمل نفسه نايم وبيحاول يعرف مين إللى إتجرأ ويدخل عليه الأوضه من غير مايستأذنكان هيتكلم سمع صوت الباب وهو بيتفتح غمض عيونه ولما حس بإن نور الأوضه إشتغل فتح عيونه
مروه بقهرهيارب إنت إللى عالم بحالى يارب أنا مكسوره أنا تعبانه من كل حاجه ف حياتى يارب صبرنى وإدينى القوه عشان أقدر أكمل
قطع تفكيره فى ذكرياته صوتها
مروه بإستفسار حزين وهى مش بتبصلهطردتها لإنها مجتش إمبارح بليل
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاإنتى بتقولى إيه
مروه بحزن واضح وهى بتبصلهإنت طردت شيماء عشان هى مجتش الأوضه عندك صح
حازم بذهولهو إنتى شايفه إنى عملت ده عشان كده!!!!
لفت وشها النحيه التانيه وبتحاول تدارى دموعها إللى نزلت
مروه بإستفسار وهى مش بتبصلهالجواز إللى على الورق ده هيخلص إمتى
حازم بإبتسامه مدارى وراها حزنه وهو بيركن العربيهللدرجادى عاوزه تخلصى منى بسرعه
بصتله وكانت لسه هتتكلم كمل كلامه
حازم بجمود وهو بيبصلهاصدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا
نزل من العربيه من غير مايستنى رد منها دموعها كانت بتنزل من كلامه إللى قاله وحست قد إيه هى مكسورهمسحت دموعها بضعف وأخدت نفس عميق ونزلت من العربيه ودخلت الشركه
الفصل السابع عشر
توكلنا على الله
خرجت من الأسانس ير ولحسن حظها مكنش حد موجود من موظفات التسويق جريت على المكتب بسرعه قفلت الباب وراها بالمفتاح وسندت بضهرها على الباب وبدأت تبكى پقهر قعدت على الأرض وهى بتفتكر كلامه ليها صدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا وبدأت تبكى بهيستريا وده لإنها إفتكرت قد إيه هى وحيده ومالهاش حد باباها توفى ومامتها ماټت بسببها إفتكرت يوسف وإللى عمله فيها لإنه السبب فى كسرتها السبب فى كل إللى حصلها وإللى هى شافته فى حياتها
مروه بدموع وهيستيريه وهى بتهز نفسهامبقاش ليا حد أنا ماليش حد ماليش ضهر أسند عليه بابا مش موجود ماما ماټت بسببى يوسف أخد منى كل حاجه ييوسف إغتإغت
فضلت تكرر كلمة بصړاخ كذا مره لحد ما أغمى عليها
كان بيكسر كل حاجه حواليه فى المكتب بيحاول يخرج عصبيته فى أى حاجه عشان مايفضلش كاتم جواه ويتكسر أكتر بسببها
حازم پغضبمره ألاقيها قريبه منى وبحس بحب بسيط منها ومره ألاقيها كرهانى ومش طايقه وجودى أنا عملتلها إيه أنا عملت إيه عشان أعيش كل ده معاها من يوم ماعرفتها وهى بتقلل منى 
قعد على كرسى المكتب بقلة حيله حاسس بحزن شديد مبقاش فاهم حاجه فى حياته كان خلاص عاش حياته بهدوء بعد ماهى رفضته طب ليه ظهرت فى حياته تانى ليه بتجرحه تانى هو مايستحقش منها كده هو بس ذنبه إنه حبها بإخلاص حتى بعد مارفضته هو حاول إنه ينساها بغيرها بس ماعرفش
حازم بصړاخ غاضبلييييه!! ليه مش قادر انس اها ضړب على قلبه بقوه ليه إنت بتنبض بيها إنت بالعكس لازم تكرهها بطل تدق لما أفتكرها كفايه كفايه
كان بينهج من الڠضب والصړاخ حاسس إنه محتاج يرتاح لازم يرتاح ويهدى شويه ملامحه إتحولت للحزن الشديد قام من مكانه وخرج من المكتب وبعدها خرج من الشركه إتحرك بعربيته لمكانه إللى دايما بيستريح فيه أو بمعنى
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 60 صفحات